احترت اي عنوان اضع فكلهم عناوييين توحي عن وجود مأساة في الشارع الكويتي ومجزرة حدثت امس .
لذالك وضعتها كلها لان كل عنوان يحتاج لموضوع ومجلد خاصا به .
قيل قديما (اسد علي وفي الحروب نعامة )
وقيل في لهجتنا (ابوي مايقدر الا علي امي)
هذه الامثلة تنطبق علي حكومتنا ووزير الداخلية ورئيسة .
كلنا شهد احداث خيطان قبل كم عام والتظاهرات هناك فسنتركها وسننساها لانها بعيدة زمنيا ولم يكن الوزراء موجودون انا ذالك ولا حتى رئيسهم علي الخارطة السياسية الكويتية اصلا .
طيب احداث الجليب والمهبولة وتظاهرات العمالة البنغالية واتلافهم لاملاك الناس واتلافهم لممتلكات الدولة .
كلنا شاهد كيف قلبو السيارات وظربو المارة واعتدو علي حقوق الانسان ورجال الامن .
ماذا فعلت لهم وزارة الداخلية هل ثأرو للقانووون كما ثأرو للجويهل .
لم نرى هراوات اسود وزير الداخلية تهاجمهم .
ولم نرى مذكرات الفبض تصدر بحقهم .
رأينا المداهنة الحكومية وظبط النفس مع ان الحزم كان مطلوب في ذالك الوقت لكي يحترم كل غريب نفسه ويكون اديب .
هناك كانت الداخلية وحكومة ناصر المحمد كالنعامة التي دفنت رأسها وكانت تبحث عن الستر والسلامة .
وفي الصليبخات ليلة امس استأسد وزير الداخلية هو وجنوده فزمجرو وارعدو فظربو المواطنيين المسالميين الامنيين .
ولسان حالهم يقول (يالثأرات الجويهل)
مواطنيين ليس لهم جريمة سوى انهم مارسو حقا كفله لهم الدستور وهو حق التجمع وعمل الندوات .
ماهي جريمتهم القانونية والدستورية اريد نص مادة واحدة فقط لاغير وان خالفو هل يستحقون كل ذالك العنف الجبان .
انه لمن العار ومن المخزي ان يتعدى الظرب والسجن لكتاب واكادمييين ونواب الشعب .
مخزية هي تلك الصور التى نشرت للدكتور عبيد الوسمي وهو يضرب ذالك الخبير الدستوري الدكتور المحاضر في الجامعة الحقوقي الفذ .
صورة مخزية لنا ككويتيين وهو وسام شرف وفخر للدكتور لانه دافع عن حقي وحق ابنائي وحريتي وحريت اجيال قادمة .
صورة مخزية كانت صورة النائب وممثل الشعب الذي سلم من ايدي الصهاينة ولم يضربوه ولم يسلم من حكومتنا التى تعدت حد التصهين بضربها للنائب وكسر يديه وهو النائب الشجاع وليد الطبطبائي .
وانا لن اسميييه الا حامل لواء الحرية اينما كان حمل ذالك اللواء في غزة ويحمله الان بثبات في الكويت .
كم هي عجيبة ومميزة هي صورة الحشود الهاربة من طغيان الداخلية وثباتك المميز في وسط المكان .
واخيرا اقول ارحل ياسمو الرئيس ليس لاننا نستحق الافضل بل لحقن الدماء .
فألى اين ستذهب بنا
تعرفون الى اين .
الى القمع سر .
لذالك وضعتها كلها لان كل عنوان يحتاج لموضوع ومجلد خاصا به .
قيل قديما (اسد علي وفي الحروب نعامة )
وقيل في لهجتنا (ابوي مايقدر الا علي امي)
هذه الامثلة تنطبق علي حكومتنا ووزير الداخلية ورئيسة .
كلنا شهد احداث خيطان قبل كم عام والتظاهرات هناك فسنتركها وسننساها لانها بعيدة زمنيا ولم يكن الوزراء موجودون انا ذالك ولا حتى رئيسهم علي الخارطة السياسية الكويتية اصلا .
طيب احداث الجليب والمهبولة وتظاهرات العمالة البنغالية واتلافهم لاملاك الناس واتلافهم لممتلكات الدولة .
كلنا شاهد كيف قلبو السيارات وظربو المارة واعتدو علي حقوق الانسان ورجال الامن .
ماذا فعلت لهم وزارة الداخلية هل ثأرو للقانووون كما ثأرو للجويهل .
لم نرى هراوات اسود وزير الداخلية تهاجمهم .
ولم نرى مذكرات الفبض تصدر بحقهم .
رأينا المداهنة الحكومية وظبط النفس مع ان الحزم كان مطلوب في ذالك الوقت لكي يحترم كل غريب نفسه ويكون اديب .
هناك كانت الداخلية وحكومة ناصر المحمد كالنعامة التي دفنت رأسها وكانت تبحث عن الستر والسلامة .
وفي الصليبخات ليلة امس استأسد وزير الداخلية هو وجنوده فزمجرو وارعدو فظربو المواطنيين المسالميين الامنيين .
ولسان حالهم يقول (يالثأرات الجويهل)
مواطنيين ليس لهم جريمة سوى انهم مارسو حقا كفله لهم الدستور وهو حق التجمع وعمل الندوات .
ماهي جريمتهم القانونية والدستورية اريد نص مادة واحدة فقط لاغير وان خالفو هل يستحقون كل ذالك العنف الجبان .
انه لمن العار ومن المخزي ان يتعدى الظرب والسجن لكتاب واكادمييين ونواب الشعب .
مخزية هي تلك الصور التى نشرت للدكتور عبيد الوسمي وهو يضرب ذالك الخبير الدستوري الدكتور المحاضر في الجامعة الحقوقي الفذ .
صورة مخزية لنا ككويتيين وهو وسام شرف وفخر للدكتور لانه دافع عن حقي وحق ابنائي وحريتي وحريت اجيال قادمة .
صورة مخزية كانت صورة النائب وممثل الشعب الذي سلم من ايدي الصهاينة ولم يضربوه ولم يسلم من حكومتنا التى تعدت حد التصهين بضربها للنائب وكسر يديه وهو النائب الشجاع وليد الطبطبائي .
وانا لن اسميييه الا حامل لواء الحرية اينما كان حمل ذالك اللواء في غزة ويحمله الان بثبات في الكويت .
كم هي عجيبة ومميزة هي صورة الحشود الهاربة من طغيان الداخلية وثباتك المميز في وسط المكان .
واخيرا اقول ارحل ياسمو الرئيس ليس لاننا نستحق الافضل بل لحقن الدماء .
فألى اين ستذهب بنا
تعرفون الى اين .
الى القمع سر .