6 نواب يمتنعون عن التصويت وعدد المؤيدين يقف عند حاجز الـ17 نائب مؤيد للاستجواب سيفاجئ المستجوبين بالدفاع عن المحمد إلى جانب الراشد
الخالد: أجهزة الأمن قادرة على مواجهة التحديات ولن تنساق وراء شعارات زائفة
كتب - شبلي الراشد:
لم تعكس حالة الهدوء والاسترخاء التي فرضتها عطلة نهاية الاسبوع حقيقة الاوضاع داخل المطابخ السياسية الحكومية والموالية والمعارضة, ذلك ان دخول البلاد مرحلة اعداد سيناريوهات التعامل مع "استجواب الصليبخات" المقدم الى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والحسبة النيابية العددية بين المؤيدين والمعارضين والتكلفة السياسية التي ستنجم عن تداعياته استلزمت حراكا مكثفا دخلت على خطه مراجع قيادية عليا تعتبر ان الاستجواب يتجاوز في استهدافاته رئاسة الحكومة والرقابة عليها ويصل الى حد "عصيان الأوامر العليا" ما يعني ان المواجهة ليست بين المحمد والمعارضة بقدر ما هي بين "قيادة تحقيق الاستقرار الوطني" ونواب "الشعبوية والتأزيم والفوضى".
وفي سياق استمزاج اراء النواب, علمت "السياسة" ان مراجع عليا التقت يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين نائبي التجمع السلفي علي العمير ومحمد المطير واربعة قياديين من الحركة الدستورية الاسلامية "حدس" والنائبين سالم النملان وشعيب المويزري, ورجحت المصادر تواصل اللقاءات في الايام المقبلة لرسم خارطة دقيقة تحدد توزع القوى السياسية في ساحة ملعب الاستجواب وأعداد المؤيدين والمعارضين.
وفيما ذكرت المصادر ان اللجنة الوزارية الثلاثية المكلفة متابعة الاستجوابات والمكونة من نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الاسكان وزير التنمية الشيخ احمد الفهد ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة وزير المواصلات الدكتور محمد البصيري ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان سترفع تقريرها بشأن الاستجواب الى الحكومة الاثنين المقبل, رجحت مناقشة الاستجواب في "جلسة سرية", مستبعدة طلب تأجيل الجلسة او تحويله الى المحكمة الدستورية.
ورسمت المصادر خارطة توزع القوى الحالي, حيث بينت ان الحكومة احصت حتى مساء امس وجود 26 نائبا يعارضون الاستجواب مقابل 17 مؤيدا له فضلا عن وجود 6 ممتنعين ابرزهم النواب عبد الله الرومي وخالد السلطان وحسين الحريتي وحسن جوهر وبعضهم من المحسوبين على المعارضة, لافتة الى ان جلسة المناقشة ستشهد مفاجأة قيام نائب تردد انه مؤيد للاستجواب بالحديث كمعارض له اضافة الى النائب علي الراشد الذي سيفند محاور المساءلة من الناحيتين القانونية والدستورية.
المصدر
جريدة السياسيه
التعليق
اقرائها وقت الاستجوابات ووقت المشاكل لانها قريبه من التوجه الحكومي