بخصوص الأحداث الأخيرة

National Socialist

عضو ذهبي
[FONT=&quot]بعد الأحداث الصاخبة و العنيفة التي حدثت بين القوات الخاصة و بعض المغرورين بنفسهم عرفت حقا من يريد حماية الدستور من غيرهم. من أنتم يا من تنادون "إلا الدستور"؟[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]أنتم بكبيركم الطبطبائي الذي أشعل شرارة التصادم بين الفريقين تدوسون على الدستور، أنتم خرقتم القانون الكويتي الذي يمنع التجمعات الخارجية و الندوات. كيف تريدوننا أن تحترمكم الدولة إذا كنتم تبصقون بكل وقاحة على قوانينها؟ ألا يجدر بشخص (مثل الطبطبائي) عندنا تأمره السلطات و غيره بأن يخلوا المكان أن يخلوه تماشيا و احتراما لقانون الدولة التي أوصلته لما هو عليه الآن، بدل أن يرفرف للجمهور بذراعيه كي يمسكوا أماكنهم؟ ألا يجب أن يكون نائب الأمة قدوة للناس في احترامه و تقديره لما تراه الدولة مناسبا؟ القوات الخاصة بضربها و ركلها كانت لا تنفذ إلا قوانين الدولة و لم تأتي بسحر أو من فراغ، و رأينا كيف أعطى اللواء الشمالي مدة زمنية لإخلاء المكان، لكن الحب الطفولي للشغب طغى في دم المتجمهرين و أكل عقولهم الصغيرة.[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]البعض يمكن أن يعلق مرددا أن ديوان الحربش كان لا يتسع لهذا الكم الهائل من الجمهور، و أنا أوافق هذا القول، لكن السؤال يطرح نفسه: هل عقلية الحربش الحسابية صغيرة حتى ينظم ندوة يعلم جماهيرها تفوق استيعاب ديوانه؟ تضحكني مثل هذه الردود صراحة عن صغر المكان، بل هذا من النوع الكلام يهين منظمين هذه الندوة، و تجعل منهم رجال عشوائيين غير منظمين لا يعرفون حتى أقل ما يمكن معرفته من القانون و مكان الندوة و عدد الحاضرين، و أصبحوا مثل ما نقول بالكويتي لنصف العشوائية: "أي شي أي شي."[/FONT]



[FONT=&quot]ثم جاء بعد ذلك كلام الأمير الذي كان صارخا بهؤلاء العشوائيين، و كان مغزى كلامه صريح أشد الصراحة، بأنه هو و من معه من يحمي الدستور من العبث، ليس حفنة من العابثين بمشاعر الشعب الكويتي المتطلع للدولة التي يحكمهما النظام و القانون، ليس دولة الندوات "الخربوطية" و ما يتبعها من ضرب مبرح مهين للكرامة أمام الملأ. فاحترموا القانون يا عالم، حتى لا تنزل على أذرعكم "المطاعات" السوداء و حتى لا تطء "البساطير" الثقيلة رؤوسكم، كما رأيتم بأم أعينكم.[/FONT]
 

هامتي فوق

عضو مميز
ضحكتنى
ترى بنفس يوم الندوه كان فيه حسينيه 2 بنفس القطعه الى فيها ندوه النواب
المحترمين الا الدستور طبعا ركزوا على الندوه يقمعون حريتهم وتركوا الحسنيات يسبونا
ونعم الديمقراطيه
 
أعلى