تذكرين ؟
لمّا كان الورد أحمر .. وارتبك من هالسنين
كان صادق هالحنين
كان ينزل من على أهدابي يناديلك تجين
والوداع
لمّا ايدك كانت تلوّح كثير
قبل اشوفك في ظلال الراحلين
تعرفين ؟!
كان هالتلويح يمسح من على عيوني كثير
امنياتي .. اغنياتي .. كل شيء ٍ ما عدا إني حزين
بترجعين ؟!
صدقيني لو رجعتي
ما تلاقي غير شخصٍ صار في نفسه سجين
واقف ومثقل جراح
ما بإيده غير جملة :
كنّا أحلى من قصيدة .. صرنا كلمة من أنين !
------------
* كانت إضاءة لتلك الحواري الطاهرة في طفولتي .. متأسف على إدراجها بالعامية لأنها كتبت هكذا ...
أخي المحترم ثامر الظفيري ..
أنتْ قطعةْ أنتيك أدبية ..
حفظك الرحمن ..
وهل في العامية الصادقة الشفافة ما يعيب اخي ثامر ؟؟
بل ان اصدقه ماكان عفويا غير متكلف يخترق كل الحواجز ليصل الى قلوبنا داايركت بدون ترانزييت !!
مااكره الفصحى المتكلفة المتفيقه صاحبها المتفلسف ناطقها
اما مايخرج من القلب يصل عاميا كان ام فصيحا
وهذا ما نراه ماثلا امامنا اخي الكريم بعاميتك وفصيحك
ما أجمل و أبهى ماخط قلمك يا فصيح
تبارك الله احسن الخالقين
:وردة:
صفق الكثيرون حين أنقذ البطل طفلته بعدما أحترقت المدينة ..
جميل .. ولكن
أما آن الوقت أن نبكي قليلاً على الكومبارس ؟!
الدنيا مسرحية كبيرة ..
كُلُّنا فيها كومبارس
الدنيا مسرحية كبيرة ..
كُلُّنا فيها كومبارس
اختلف معكِ .. من البذرة .. إلى الثمرة ..
في هذه الجزئية فقط ..
ولكن .. إن سلّمت أنا .. بما تفضلتي ..
يتبادر إلى ذهني هذه الأسئلة ..
من كتب النص .. ؟
وهل هناك جمهور .. يقهقه ..؟
وهل الرؤوساء ممثلين معنا أيضا .. ؟
........
عودٌ أحمدُ يا ثامر
من كتب النص .. ؟
أفعالنا
في رأيي .. الشركة المنتجة والناقل الرسمي هُما من كتباه ..!!
ولكن هذا لا يعني أننا لا نشاركهم في السيناريو و نكون خارج النص في بعض الأحيان ..!!
...
وهل هناك جمهور .. يقهقه ..؟
نعم آمالنا وأمنياتنا
وفي أحيان .. بعض من نعتقد أنهم أخلائنا .. !!
...
وهل الرؤوساء ممثلين معنا أيضا .. ؟
بل هُم الدوبلير
أعتقد ان الأمير والقائد صلاح الدين الأيوبي ..رضي الله عنه .. كسر هذه القاعدة ..
وتضمحل أمامه هذه المفردة حتى تموت .. !!
....
والآن ..
وبعد إجاباتي .. هل غيّرتْ رأيك ؟؟
لديكِ من _ الملكات _ ما تستطعين به تغيير بعض الآراء ..
والذهاب إلى أبعد من ذلك ..
ماشاءالله عليكِ .
الفراغ حيث لا تكون أنت !
لا وجود للسباحة في العدم
حيثما تذهب سيكون هناك مكان تصل إليه ..
هكذا علمتني أنثى ذات يوم .. و قد حفظت الدرس كطالب نجيب ..
ومنذ ذلك اليوم بدأت بالهرولة نحو كل اتجاه .. ولا زلت في كل مرة أركض
فيها أرمم عظام أنفي من هذه الجدران ..
وددت لو أنها ترجع لأصرخ بها :
إن الحيــــــــــــاة مربعة !
اللسان يعجز اخي ثامر على ان اقول لك لافض فوك
وشكرا على الكتابات الجميله
تقبل مروري اخوك مشعل العريفي