نسج الورود
عضو مخضرم
أهلا وسهلا نسيج الورود ،
أحب أسلوبج الودي بالرد :وردة:
ذربـــــــــة جدا
الكلام اللي كتبتية عن "حب بعض النساء للضرب وطلبهم له " هو صحيح طبعا !
ويسمى هذا بالماسوشية ، وهي عبارة انحراف سلوكي لدى البعض وهو يتعلق بالحصول على" المتعة الجنسية " عن طريق التلذذ باستقبال الألم من الطرف الآخر ، وذلك إما بالضرب باليد او بالسياط أو عن طريق التقييد ..
وأحب أضيف لمعلوماتج ان هالانحراف السلوكي ليس خاص بالمرأة فقط ، انما بالرجل والمرأة !!
وهو مالم تعرفيه أيضا ..
ويقترن هذا الانحراف السلوكي مع نوع آخر من من الانحرافات وهو السادية ( حب الضرب )
فهل من حكم شرعي يرضي ميول الرجال أيضا ويأمرنا بضربهم في حال نشوزهم ؟! ولا مالهم رب؟!
تحياتي لج نسيج ،
الله يكرمكِ حلو مصطلح "ذرابة" ما عرفته إلا هنا
الله عليكم يالكويتيين في المصطلحات
بالعكس هذا الأضطراب في النساء أكثر والأضطراب الذي يصيب
بعض الرجال هو السيكوباتيه وهو حب ضطهاد الآخرين ..
دعينا الآن نذهب الى قطفة من أ: جاسم المطوّع ...
وفي بعض حالات الإنحراف السيكولوجي لا تجدي مع المصاب إلا
وسيلة الضرب، ويطلق علماء النفس على هذا الإنحراف اسم "
"الماسوشزم"، وصاحب هذا المرض لا يتعدل مزاجه إلا بعد معاملة
قاسية حسياً ومعنوياً، وهذا النوع من الإنحراف كما يقرر علم النفس
أكثر ما يصيب النساء، إذ يصاب الرجل بانحراف " السادزم" وهو التمتع
باستعمال العنف أما في الحالات الأخرى التي لا تصل إلى مرتبة
المرض، فلا يجوز استعمال الضرب، إذ لا ضرورة له ولا يجوز المبادرة
إليه. ولعل ذلك يصلح مع بعض حالات الناس.
إن عطاء المرأة وسيلة النصح والإرشاد في حالة نشوز زوجها ليس
قاصراً على هذه الوسيلة فقط في علاج المشكلة، ولكن لها أن تبتكر
ما تشاء من الوسائل لإصلاح زوجها مع ابتعادها عن ضربه لأن الرجل
لو ضربته المرأة لتحول إلى وحش كاسر يؤذيها ويحطمها ...
إن الشريعة راعت خصائص كل طرف وإمكانياته وقدراته ، ومع ذلك
فإنها أعطت المرأة حق الضرب ، ولكن بشخص ينوب عنها فيه ويكون
رجلاً حتى يتحمل ما يلاقيه من الرجل ، وتكون المعركة بينهما ولا
تدخل المرأة طرفاً في المعركة القتالية ، وهذا الشخص هو وليها أو
القاضي فهما ينوبان عنها في أخذ حقها.
وكذلك الهجر في المضجع فهو ليس خاص في الرجل في حالة نشوز زوجته، وإنما للزوجة كذلك في بعض الحالات منها: أن يلزمها زوجها بجماعها أثناء المحيض أو من الدبر .
إن وجود حق الضرب أو الهجر لا يستلزم تنفيذه فالمرأة العاقلة يكفيها الحوار والنقاش لعلاج النشوز الصادر منها، ولكن إذا لم ينفع الحوار بوسائله المختلفة، هنا يحتاج الرجل إلى استخدام الوسائل الأخرى
إن تنفيذ الوسائل العلاجية يجب فيه التدرج والمرحلية ، ونلاحظ أن
الوسيلة الأولى"عقلانية" من خلال الحوار والنصح، والثانية" عاطفية"
من خلال هجر المضاجع ، فإذا لم ينفع مع المرأة الوسائل العقلانية
والعاطفية، هنا سمح بالضرب وفق شروطه وحدوده الواردة، وكما
قلنا فهو الحق للإثنين معاً ..
نحن لا نقول ما يقوله المثل الإيطالي: العصا للمرأة الصالحة
والطالحة، وإنما الشريعة حددت الضرب في حالة خاصة، وهو آخر
الدواء ، كما أن الشريعة لا تجيز أن يكون الضرب بالعصا ، ولو نفدت كل
وسائل الإصلاح ولم يبق أمام الرجل إلا الضرب ، وعلم مسبقاًَ بأن
الضرب غير المبرح لن يردع زوجته فإنه يأثم لو ضربها...
إن المرأة التي ارتضت رئاسة الرجل وقوامته، عليها أن ترضى تأديبه
لها بالمعروف حين نشوزها ...
* * *
تعليقي
لاحظي ان اكبر عيرة للرجل ان امرأة تضربه لو حدث ان أي امرأه سواءً كانت قريبة أو غريبه ضربته استحاله يصرّح فيها يعني لو سألوه ممكن يقول فلان ضربني مو فلانه واستحاله تجدين حتى أنقى وأطيب وأحن الرجال يرضى بذلك
وسلامتكِ
شكراً