الــــــــــحارث
عضو فعال
عند هذا الدرك من الانحدار نتبيّن مدى انهيار وزارة الأعلام وابتعادها عن
دورها الرئيسي وعن مهامها البديهية. وكم من مرة يحاول الجمهور أن
يستشف ما يجري على الأرض من خلال المحطات التلفزيونية أو من خلال
الصحف فيعجز عن ذلك، لأن كلاً منها يدعي امتلاك الحقيقة في وقت
تتناقض أخبارها وتمتزج بالأكاذيب والدعاية والادعاءات.
هذه الوقائع عن وسائل الإعلام الفاسدة وفقدانها دورها الرئيسي في أن تنير
الرأي العام وتنقل له الوقائع وتقدّم للجمهور فكرًا نقديًا للأحداث، جعلت أنه
بات من الضروري إلقاء الضوء على دورها وممارستها وشذوذها بغية السعي
إلى إصلاح الوضع، لكي نخلق لدى إعلاميينا ومؤسساتنا الإعلامية والقيّمين
عليهم حسًّا نقديًا يمهّد لإصلاح المهنة تمهيدًا من أجل إصلاح الوطن. ومن
أجل التنبيه إلى المخاطر المحدقة بمجتمعنا من خلال سوء استعمال وسائل الإعلام.
هنا تقع علي عاتقنا نحن المواطنين مسؤليه كبيره تجاه تخاذل وزارة الاعلام
وعدم قيامها بواجباتها بتطبيق القوانين ضد من يريد شرخ الوحده الوطنيه
فلابد من حمله شعبيه من خلال المنتديات والندوات للظغط والتنديد
بهاذا التخاذل وغياب الرقابه
والدعوه لتوحيد الصف والنقد البناء
ودمتم
دورها الرئيسي وعن مهامها البديهية. وكم من مرة يحاول الجمهور أن
يستشف ما يجري على الأرض من خلال المحطات التلفزيونية أو من خلال
الصحف فيعجز عن ذلك، لأن كلاً منها يدعي امتلاك الحقيقة في وقت
تتناقض أخبارها وتمتزج بالأكاذيب والدعاية والادعاءات.
هذه الوقائع عن وسائل الإعلام الفاسدة وفقدانها دورها الرئيسي في أن تنير
الرأي العام وتنقل له الوقائع وتقدّم للجمهور فكرًا نقديًا للأحداث، جعلت أنه
بات من الضروري إلقاء الضوء على دورها وممارستها وشذوذها بغية السعي
إلى إصلاح الوضع، لكي نخلق لدى إعلاميينا ومؤسساتنا الإعلامية والقيّمين
عليهم حسًّا نقديًا يمهّد لإصلاح المهنة تمهيدًا من أجل إصلاح الوطن. ومن
أجل التنبيه إلى المخاطر المحدقة بمجتمعنا من خلال سوء استعمال وسائل الإعلام.
هنا تقع علي عاتقنا نحن المواطنين مسؤليه كبيره تجاه تخاذل وزارة الاعلام
وعدم قيامها بواجباتها بتطبيق القوانين ضد من يريد شرخ الوحده الوطنيه
فلابد من حمله شعبيه من خلال المنتديات والندوات للظغط والتنديد
بهاذا التخاذل وغياب الرقابه
والدعوه لتوحيد الصف والنقد البناء
ودمتم