في خطبة صلاة الجمعه امس (17-12-2010)
ولأنني اسكن في منطقه وقطعه سكنية تكثر فيها المساجد ولله الحمد
كنت استمع لأكثر من خطيب في نفس الوقت واسمع مايقولون,
كان لأغلب أئمة المساجد اليوم خطب رنانه وقصص مفيده وحكم ومواعظ تحكي لنا عصرنا الذهبي (الأسلام)
وعهد الخلافه الأسلامية منذ يوم الرساله إلى مقتل سيدنا الحسين عليه السلام,
وكيف كان الناس (يطيعوا) ولاة أمرهم منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الصحابة رضي الله عنهم,
وكأنهم يقولون في خطبهم (الكلام لكم ايها المعارضه) بسبب كثرة الهمز واللمز,
ويبدوا انه هوؤلاء الأئمة ليسوا اكثر من روبوتات آلية يتم برمجتها على الأحداث
ولكن المضحك في وزارة الأوقاف وعمالها (آئمة السلطه) انهم يقصون علينا القصص وهم لايعون في اي عصر نحن,
ولكن يبدوا انهم لازالوا يتوهمون ان المصلين يعتقدون انهم في عهد الخلافة الأسلامية ولذلك وجب تحريضهم
وتسمية من يخالف (معازيبهم) بالشواذ تاره والخوارج تاره من خلال مزج حوادث تاريخيه
بحوادث هذا العصر ( عصر الأنحطاط السياسي وعصر الفساد الحكومي ) .
طبعا لم يجرؤ هوؤلاء الأئمة (الصعاليك) على تسمية المعارضين بأسماءهم ولكن
جميعنا نعلم من هم, ( حنفي وفتحي وعصمت ورأفت وزكي وشلبي وعوكل ) اتت بهم وزارة الأوقاف
لسد حاجات النقص في بعض المساجد ولكن اليوم اتضح ان السلطه ممثلة بحكومتها (الفاسده)
قد اكتشفت لنا مواهب (برعي وقماعته) في التحريض السياسي على المعارضين,
فلم يبقى منهم إلا إقامة (الحد) على كل معارض ولسان حالهم يقول من عارض فقد كفر !
فما كان مني إلا انتظار هذا الأمام الصعلوك ان يسمي المعارضين بأسمائهم
لأنني كنت اعرف ماذا ستكون ردة فعل اغلب المصلين عليه ولكن يبدوا انهم أمرو بعدم ذكر الأسماء
حتى لايقعون في مشاكل,
وبعد انتهاء الخطبه لم يطرأ على بالي إلا ان اتوجه لهذا الأمام واختطف منه المايك واصرخ بعالي صوتي واقول
غير السوباح مانبي, وغير السوباح مانبي .
وحتى نستذكر عهد الأسلام واطاعة ولاة الأمر منا سأترك صعاليك الدين (برعي وقماعته) وشأنهم
لأنني اعلم انه وجودهم بالدوله ليس اكثر من (كسب عيش) على حساب الدين !!!
وهذا صحيح فلو كانت هذه الشاكله تبحث عن نصرة الدين لأتجهوا إلى بلاد الشرق والغرب لنشر الدين في سبيل الله
وليس في سبيل (السكن والراتب والمميزات),
عموما
اود ان اذكر السلطة ممثلة بحكومتها (الفاسده المفسده) بنفحات عدل (قراءتها فقط)
تساوي عندي السلطه واتباعها من الصعاليك والمتصعلكين والصُعيلكين,
ولأنني اسكن في منطقه وقطعه سكنية تكثر فيها المساجد ولله الحمد
كنت استمع لأكثر من خطيب في نفس الوقت واسمع مايقولون,
كان لأغلب أئمة المساجد اليوم خطب رنانه وقصص مفيده وحكم ومواعظ تحكي لنا عصرنا الذهبي (الأسلام)
وعهد الخلافه الأسلامية منذ يوم الرساله إلى مقتل سيدنا الحسين عليه السلام,
وكيف كان الناس (يطيعوا) ولاة أمرهم منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الصحابة رضي الله عنهم,
وكأنهم يقولون في خطبهم (الكلام لكم ايها المعارضه) بسبب كثرة الهمز واللمز,
ويبدوا انه هوؤلاء الأئمة ليسوا اكثر من روبوتات آلية يتم برمجتها على الأحداث
ولكن المضحك في وزارة الأوقاف وعمالها (آئمة السلطه) انهم يقصون علينا القصص وهم لايعون في اي عصر نحن,
ولكن يبدوا انهم لازالوا يتوهمون ان المصلين يعتقدون انهم في عهد الخلافة الأسلامية ولذلك وجب تحريضهم
وتسمية من يخالف (معازيبهم) بالشواذ تاره والخوارج تاره من خلال مزج حوادث تاريخيه
بحوادث هذا العصر ( عصر الأنحطاط السياسي وعصر الفساد الحكومي ) .
طبعا لم يجرؤ هوؤلاء الأئمة (الصعاليك) على تسمية المعارضين بأسماءهم ولكن
جميعنا نعلم من هم, ( حنفي وفتحي وعصمت ورأفت وزكي وشلبي وعوكل ) اتت بهم وزارة الأوقاف
لسد حاجات النقص في بعض المساجد ولكن اليوم اتضح ان السلطه ممثلة بحكومتها (الفاسده)
قد اكتشفت لنا مواهب (برعي وقماعته) في التحريض السياسي على المعارضين,
فلم يبقى منهم إلا إقامة (الحد) على كل معارض ولسان حالهم يقول من عارض فقد كفر !
فما كان مني إلا انتظار هذا الأمام الصعلوك ان يسمي المعارضين بأسمائهم
لأنني كنت اعرف ماذا ستكون ردة فعل اغلب المصلين عليه ولكن يبدوا انهم أمرو بعدم ذكر الأسماء
حتى لايقعون في مشاكل,
وبعد انتهاء الخطبه لم يطرأ على بالي إلا ان اتوجه لهذا الأمام واختطف منه المايك واصرخ بعالي صوتي واقول
غير السوباح مانبي, وغير السوباح مانبي .
وحتى نستذكر عهد الأسلام واطاعة ولاة الأمر منا سأترك صعاليك الدين (برعي وقماعته) وشأنهم
لأنني اعلم انه وجودهم بالدوله ليس اكثر من (كسب عيش) على حساب الدين !!!
وهذا صحيح فلو كانت هذه الشاكله تبحث عن نصرة الدين لأتجهوا إلى بلاد الشرق والغرب لنشر الدين في سبيل الله
وليس في سبيل (السكن والراتب والمميزات),
عموما
اود ان اذكر السلطة ممثلة بحكومتها (الفاسده المفسده) بنفحات عدل (قراءتها فقط)
تساوي عندي السلطه واتباعها من الصعاليك والمتصعلكين والصُعيلكين,
يقول الأحنف بن قيس: كنت مع عمر بن الخطاب فلقيه رجل فقال: يا أمير المؤمنين انطلق معي فأعدني على فلان فقد ظلمني.. فرفع عمر درته وخفق بها رأس الرجل , فانصرف الرجل غضبان أسفا , فقال عمر: علي بالرجل فلما عاد , ناوله مخفقته وقال له: خذ واقتص قال الرجل: لا والله , ولكني أدعها لله.. . وانصرف , وعدت مع عمر إلى بيته فصلى ركعتين ثم جلس يحاسب نفسه ويقول: ـ ابن الخطاب؟ كنت وضيعا فرفعك الله , وكنت ضالاً فهداك الله , وكنت ذليلاً فأعزك الله. ثم حملك على رقاب الناس فجاءك رجل يستعديك فضربته فماذا تقول لربك غدا إذا اتيته؟! هذا هو أمير المؤمنين الذي استقبل الناس جيوشه كأنها البشريات. هاهو ذا يعدو ويهرول وراء بعير أفلت , ويلقاه علي بن أبي طالب فيسأله: إلى أين يا أمير المؤمنين؟ فيجيب عمر: بعير من إبل الصدقة اطلبه. فقال له علي: لقد اتعبت الذين سيجيئون بعدك.. فيجيبه عمر: والذي بعث محمدا بالحق لو أن عنزا ذهبت بشاطئ الفرات لأخذ بها عمر يوم القيامة .
رواه أنس رضي الله عنه قال بينما أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قاعد إذ جاءه رجل من أهل مصر فقال يا أمير المؤمنين هذا مقام العائذ بك فقال عمر رضي الله عنه لقد عذت بمجير فما شأنك فقال سابقت بفرسي ابنا لعمرو بن العاص وهو يومئذ أمير على مصر فجعل يقنعني بسوطه ويقول أنا ابن الأكرمين فبلغ ذلك عمرا أباه فخشي أن آتيك فحبسني في السجن فانفلت منه فهذا الحين أتيتك فكتب عمرو بن العاص إذا أتاك كتابي هذا فاشهد الموسم أنت وولدك فلان وقال للمصري أقم حتى يأتيك فأقام حتى قدم عمرو وشهد موسم الحج فلما قضى عمر الحج وهو قاعد مع الناس وعمرو بن العاص وابنه إلى جانبه قام المصري فرمي إليه عمر رضي الله عنه بالدرة قال أنس رضي الله عنه فلقد ضربة ونحن نشتهي أن يضربه فلم ينزع حتى أحببنا أن ينزع من كثرة ما ضربه وعمر يقول اضرب ابن الأكرمين قال يا أمير المؤمنين قد استوفيت واشتفيت قال ضعها على ضلع عمرو فقال يا أمير المؤمنين لقد ضربت الذي ضربني قال أما والله لو فعلت ما منعك أحد حتى تكون أنت الذي تنزع
ثم أقبل على عمرو بن العاص وقال يا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرارا ؟
فجعل عمرو يعتذر إليه ويقول إني لم أشعر بهذا
