الدعوة القبلية هي دعوة جاهلية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Fernas

عضو مميز
الدعوة القبلية هي دعوة جاهلية​


إن الدول الحديثة تعتمد في أساسها على سيادة القانون في المجتمع. وهي تعتمد أيضاً على مبادئ المساواة بين مواطينها بغض النظر عن أعراقهم أو أديانهم أو مذاهبهم أو الوانهم. والدولة المدنية في أساسها، وإن كانت تحترم التنوع الثقافي والعرقي بين بين أبنائها، تعتمد على إنسجام من نوع ما بين أطياف مواطنيها عندما يتعلق الأمر بمصالح الدولة ونظامها السياسي والتربوي والإقتصادي. فلا نسمع مثلاً في تلك الدول أن "عرقـاً" ما قد قرر أن "يلتزم" بالتصويت وإنتخاب مرشح ما، لا لشيء، إلا لأنه ينتمي إلى هذا العرق. ولا نسمع مثلاً في أمريكا الشمالية أو دول أروبا الغربية، اللهم إلا إذا إستثنينا إيرلندا، أن مرشحاً ما قد حصل على تأييد من أبناء مذهبه أو طائفته أو دينه، لا لشيء، إلا لأنه ينتمي إلى هذا المذهب أو الطائفة أو الدين. والسبب إننا لا نسمع عن تلك الممارسات هناك هو أن هذه الممارسات مخالفة لروح الدولة المدنية ومناهضة لأي محاولة للإنسجام الإجتماعي ومعاكسة لكل مبادئ التفكير الحضاري السليم. بل هي في الحقيقة معاكسة لمصلحة المجتمع كمجموع وللفرد على وجه الخصوص.

قد يتسائل المرء عن السبب في أن دولة قد مضى على إكتشاف وتدفق النفط والأموال عليها منذ ما يفوق الآن الستين سنة وهي لا تزال تمثل، وبجدارة، دول العالم الثالث في كل شيء اللهم إلا النمط الإستهلاكي المتطرف. ووجه الغرابة هنا هو أن اليابان، كمثال، قد إبتدأت من الصفر تقريباً، ومن نفس الفترة الزمنية والتي أعقبت إنتهاء الحرب العالمية الثانية، ولتنتهي إلى أحد أهم إقتصاديات العالم على الإطلاق، بينما نحن وفي نفس المدة الزمنية لم يتغير علينا شيء إلا نوعية السكن والمأكل والمشرب ووسائل التنقل ووفرة الخدم والخادمات في المنازل لا غير.

قد يعزو البعض، وكما جرت العادة في دول العالم العربي من المحيط إلى الخليج، السبب إما إلى الحكومة أو أمريكا. لأنه جرى العرف عندنا إن أردت أن تتكلم في السياسة، فقط إلقي اللوم على حكومتك أو أمريكا في كل المشاكل والبؤس والتخلف والبدائية في المنهج والتفكير وسوف تتلقى التأييد والإستحسان والتصديق مباشرة. ولكن حقيقة الإشكالية تتعدى هذه النظرة الساذجة بكثير.

الإشكالية تتبدى في الخلط بين مفهومين متباينين تماماً، وهما مفهوم "التحضر" ومفهوم "التمدن". فبينما "التمدن" لا يعدو إستخدام أدوات المدنية الحديثة المتوفرة بسبب تقدم العلوم والتكنولوجيا وإقتصاديات السوق الحر، فإن "التحضر" هو منهج تفكير وقناعات مع ما يستتبعه ذلك من تصرفات وممارسات على المستوى الشخصي والعام. فليس كل متمدن هو متحضر بالضرورة، وأيضاً فإن العكس ليس بصحيح. فإنني إن قررت أن أجلب شخصاً ما من مجاهل الغابات من وسط أفريقيا أو الأمازون مثلاً، ثم ألبسته ما يليق بحياة المدينة ووفرت له جميع أدوات المدنية المتاحة، فإن ذلك الآتي من الغابات قد أصبح "متمدناً" بسبب هذا، ولكن نمط تفكيره وتصرفاته وقناعاته سوف تبقى معاكسة ومخالفة لأبسط معايير "التحضر". وبسبب هذا هو لا يزال يُصنف ضمن غير المتحضرين. وأيضاً، فإن المجتمعات الفقيرة والتي لا تتوفر فيها أسباب المدنية وأدواتها قد تكون "متحضرة" في تصرفاتها وقناعاتها وأنماط تفكيرها وإن غابت عنها الكثير من أدوات المدنية الحديثة. فهذين المفهومين هما متباينين تماماً من حيث المحتوى والمضمون.

إشكالية مجتمعاتنا تتبدى في أن هذين المفهومين قد إختلطا في ذهن مواطنينا. فالتحضر أصبح مساو ٍ في المعنى للتمدن ومرادف له. فبينما أصبح نمط حياتنا أكثر تمدناً وأكثر راحة بإستخدام أدوات المدنية، بقي نمط تفكيرنا وقناعاتنا وتصرفاتنا كما كانت عليه منذ ستين سنة أو تزيد. هذا الخلط والتطابق في مجتماعاتنا بين هذين المفهومين هو السبب الرئيسي في تخلفنا على أكثر من جانب وصعيد. فلا تزال أعراف "القبيلة" وأدواتها تسيطر على جوانب كثيرة من أول مستويات عدة في الهرم السياسي الكويتي ونهاية بالفرد الكويتي العادي وتصرفاته في داخل مجتمعه ومفاهيمه وقناعاته والتي يبثها في محيطه. وهذا ناتج بالضرورة عن الخلط الواضح بين الدولة المدنية والتي تحاول التسلق على سلم التحضر وبين "التمدن" والذي ينعكس فقط على المظهر الخارجي للفرد والدولة ولكن يبقى اللب معتقلاً بمفاهيم القبيلة وعصبيتها وأعرافها وأدواتها وتفاعلاتها. وبمفاهيم القبيلة أنا أقصد ذلك المفهوم العام الشامل والذي يحتوي حتى على العصبيات المذهبية والعرقية والطبقية والتي تكون فاعلة بأعراف القبيلة وأدواتها.

هذا التباين بين هذين المفهومين على مستويات عديدة هو أساس تأخرنا في سلم التحضر وهو أساس أشكاليتنا. وإن كان يجب أن نعترف بأن التوجهات الحكومية لفترة الخمس والثلاثين سنة الماضية أو أكثر قليلاً قد ساهمت بشكل ملحوظ وواضح في ترسيخ هذا التمازج بين المفهومين وتركيز أعراف "القبيلة" في شئون الدولة وإدراتها، فإننا لا يمكن أن ننكر دور الإستعداد الفردي للمواطن الكويتي في تبني هذه الأعراف والمفاهيم.

منذ أيام قليلة نشرت الصحف خبراً عن قيام قبيلة الدواسر بتزكية مرشحيها لإنتخابات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي. جاء في خطاب أحد الحضور ما يلي: "ولعل الفكرة ليست فكرة النجاح في الانتخابات، فالفكرة هي إثبات وجود، لذا أنتم تمثلون قبيلة الدواسر والقبيلة يجب أن تجتمع وأن يكون لها مرشح، فنحن لا نجتمع الآن إلا لتأييد القبيلة ووجود القبيلة". وقال أيضاً: "يجب أن نثبت لجميع أبناء القبائل أن أبناء القبيلة إن أرادوا فعل شيء، يفعلونه وهم على قلب واحد وأنتم تمثلون الدواسر في الكويت والدعم المطلق لقائمة المستقبل الطلابي فنجاحها هو نجاح الدواسر، وترجمة هذا الإجتماع هو دعمكم المطلق والعمل على نجاح مرشح قبيلة الدواسر في التطبيقي". للمصدر، رجاءاً إضغط هنا.

فإذا غضضنا النظر عن أن هذه الإنتخابات تتم في صرح تعليمي يجب أن ينئى أصلاً عن التقسيمات العرقية والمذهبية، فإن ما ما يصدمنا في هذا الخطاب هو التأكيد على الهوية القبلية في وجه الآخر المختلف والذي يشترك معهم في المواطنة. فليس المعيار هنا في التفاضل هو البروز الأكاديمي أو التميز النقابي أو حتى المعيار الإنتخابي في نقد الآخر المنافس، ولكن المعيار هو الإنتماء القبلي في وجه ذلك الآخر الخارج عنها. وبما أن هنا المعيار هو الإنتماء العرقي فإن معايير النجاح والتميز في الإنتخابات الديموقراطية والتي تتم في دول أخرى كثيرة سبقتنا في ميدان الحضارة والعلوم سوف تكون غائبة هنا ولاشك.

إن المعايير القبلية والطائفية والعرقية والطبقية في أي إنتخابات ديموقراطية هي بلاء على هذا الوطن ومستقبله. ولا يغرنكم إدعاء من يدعي بإن ما يسمى بالإنتخابات الفرعية تتم حتى في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن هذا الإدعاء مليء بالتدليس والخديعة على أحسن الأحوال. فإن ما يتم هناك أبعد ما يكون عن إنتخابات عرقية أو طائفية أو طبقية، وشتان بينهم وبيننا.

إذا كانت الحكومة لدينا تصر على غض النظر عن الممارسات الخارجة عن القانون في الإنتخابات الفرعية أو القبلية أو الطائفية، فليكن لنا نحن الكويتيون موقف من أية إنتخابات تتم بإسمها. لأن ذلك يتعلق بمستقبلنا وبمستقبل أولادنا.

لنتذكر بأن لا شيء يدوم على حاله، ولن يبقى في المستقبل لأبنائنا إلا نتيجة أفعالنا في يومنا هذا.


فرناس
 
صح لسانك !!

المشكلة :

أن الكثيرين من أبناء البلد يتعاملون مع الدولة المدنية وكأنها نظام قبلي لا سيادة فيه للقانون وإنما القرابة والعصبية القبلية هي القانون الذي يحكم !!

المفروض أن يتم حذف جميع أسماء القبائل والعوائل من الإثباتات الرسمية حتى لا تدخل القبلية والعنصرية في البعثات والدورات والترقيات ... الخ !!

ولو كان الأمر بيدي :

لمنعت حتى التبديل بين البيوت السكنية !!:)

حتى تصبح المنطقة خليطاً بين جميع أطياف الشعب :

سنة - شيعة - حضر - بدو !!

ماذا استفدنا من التكتلات القبلية في المناطق الخارجية ؟؟؟

كل قبيلة لها منطقة أو منطقتين وكأنها هجرة في السعودية !!

ماذا استفدنا من وجود التكتلات الشيعية في بعض المناطق ؟؟؟

ماذا استفدنا من كثافة الحضر في المناطق الداخلية ؟؟؟

سوى الانتخابات الفرعية وتفشي الواسطات والعنصرية وعدم الاختلاط بين أبناء البلد الواحد !!
 

@Noura@

عضو مخضرم
آنا طبعا ضد القبلية ...ومع اختيار العضو اللي تهمه مصلحة البلد ومصلحة المواطنين فيه !!وهذا لا خلاف عليه !!

لكن دائما يخطر في بالي سؤال للي يكتبون عن مضمون هذه المواضيع وينادون فيها ...

السؤال :

أستحلفك بالله ولا غير الله لو كان المرشح أخوك أو صديق عزيز عليك وهو غير مؤهل لأن يكون

عضو مجلس أمة ...فهل تصوّت له ومن ترشح يا ترى ؟؟؟:)

سؤالي غير موجه لأحد معين على فكرة !!!!

ميرسووووووووو
 

Fernas

عضو مميز
لكن دائما يخطر في بالي سؤال للي يكتبون عن مضمون هذه المواضيع وينادون فيها ...

السؤال :

أستحلفك بالله ولا غير الله لو كان المرشح أخوك أو صديق عزيز عليك وهو غير مؤهل لأن يكون
عضو مجلس أمة ...فهل تصوّت له ومن ترشح يا ترى ؟؟؟:)


أصوت للشخص المؤهل. (...)


ميرسووووووووو

وي


فرناس
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Brilliant

عضو ذهبي
تسلم إيدك أستاذ فرناس على هالمقال​

السؤال :

أستحلفك بالله ولا غير الله لو كان المرشح أخوك أو صديق عزيز عليك وهو غير مؤهل لأن يكون

عضو مجلس أمة ...فهل تصوّت له ومن ترشح يا ترى ؟؟؟:)

سؤالي غير موجه لأحد معين على فكرة !!!!

ميرسووووووووو
كلمة قالها د. طارق السويدان​

في ندوة عند الوزير محمد العليم عندما كان مرشحا في الصباحية:​

و الله لو نزل أي شخص من أقاربي في الصباحية و عرض نفسه كمرشح​

لما صوّتُّ إلا للمهندس محمد العليم!​

هذا المقياس الذي يجب أن تقاس به الأمور من قبل الناخبين​

و هو... الإقتناع بالمرشح لكفاءته و أهليّته

تحياتي لكِ :)
 

book

عضو ذهبي
الدول الحديثة تعتمد في أساسها على سيادة القانون في المجتمع. وهي تعتمد أيضاً على مبادئ المساواة بين مواطينها بغض النظر عن أعراقهم أو أديانهم أو مذاهبهم أو الوانهم. والدولة المدنية في أساسها، وإن كانت تحترم التنوع الثقافي والعرقي بين بين أبنائها، تعتمد على إنسجام من نوع ما بين أطياف مواطنيها عندما يتعلق الأمر بمصالح الدولة ونظامها السياسي والتربوي والإقتصادي. فلا نسمع مثلاً في تلك الدول أن "عرقـاً" ما قد قرر أن "يلتزم" بالتصويت وإنتخاب مرشح ما، لا لشيء، إلا لأنه ينتمي إلى هذا العرق. ولا نسمع مثلاً في أمريكا الشمالية أو دول أروبا الغربية، اللهم إلا إذا إستثنينا إيرلندا، أن مرشحاً ما قد حصل على تأييد من أبناء مذهبه أو طائفته أو دينه، لا لشيء، إلا لأنه ينتمي إلى هذا المذهب أو الطائفة أو الدين. والسبب إننا لا نسمع عن تلك الممارسات هناك هو أن هذه الممارسات مخالفة لروح الدولة المدنية ومناهضة لأي محاولة للإنسجام الإجتماعي ومعاكسة لكل مبادئ التفكير الحضاري السليم. بل هي في الحقيقة معاكسة لمصلحة المجتمع كمجموع وللفرد على وجه الخصوص.


الكريم فرناس دائما السباق لكل ما يساهم في رقي الفكر و يحاكي المستويات العقلية المنفتحه على ذاتها وعلى الاخرين و ما كلماتك ومقالاتك الا لسان حال كل " كويتي " يعي تماما مفهوم الوطن والوطنية و لا يتكيء على امتداد واهي يصب في الربع الخالي!! ويعاني النفاق والازدواجية .... اي قبلي او اي شخص ينادي بالقبلية و يتعامل مع نظام الفزعه ما هو الا مقيم على ارض الكويت وليس كويتي لانه عاجز ان يكون كذلك لان معيار الوطنية الحقيقي هو اختيار الكفاءة وليس القرابه .... سنظل نعاني من تلك الافكار والمفاهيم الدخيلة على بيئتنا والله يسامح النظام الي عزز هذه المفاهيم في يوم من الايام وبدأ الوطن يدفع ثمنها الان ......
 

السلطاني

عضو مخضرم
سألني أحدهم....

إذا كنت عنزيا أصلي...كيف تكتب عن خضير العنزي...وعواد برد...وخلف دميثير....؟؟

لم نر عازميا...يكتب عن عازمي....

ولم نر مطيري يكتب عن مطيري....كما تفعل أنت....؟

كنا نعاني هنا...بالمنتدى...ولانزال...من التعصب القبلي.....المستمر...والذي لن يموت....ب سهولة...

معاناة الوطن.....تستمر مع القبلية السياسية.....!!

لن نتقدم خطوة....مادمنا نحيا....مع عقليات...ولد العم...و البناخي....!!
 

جراح الكويت

عضو بلاتيني
التعصب القبلي هو من أوصل بعض النواب الذين( لايهشون ولا ينشون) للمجلس حاليا بينما الوعي القبلي في السابق الذي بدأ يتلاشى شيئا فشيئا وعاد لغيبته الكبرى هو من أوصل أمثال النائب السابق أحمد الشريعان​

السؤال :​

أستحلفك بالله ولا غير الله لو كان المرشح أخوك أو صديق عزيز عليك وهو غير مؤهل لأن يكون​

عضو مجلس أمة ...فهل تصوّت له ومن ترشح يا ترى ؟؟؟​

الأخت الكريمة (شمـsunـس) أتذكر في أحد الإنتخابات النيابية في الدائرة العشرين تحديدا (سابقا)
نزل عدة مرشحي يمثلوا قبائل شمر والظفير وعنزة وإتضح بعدها إن بعض أخوه وأبناء عمومه هؤلاء المرشحين جناسيهم عند مرشح غير قبلي ( مخلص معاملات حسب المشتهى أيضا)
مع العلم إن المرشحين مؤهلين علميا وعمليا​

السؤال لكي تحديدا ماذا تسمي هذه الحاله ؟​
 

البربهاري

عضو مميز
بغض النظر عن أعراقهم أو أديانهم أو مذاهبهم أو الوانهم

أضف على ذلك وأحزابهم وتكتلاتهم , فهذا هو الحق والمقياس الذي يجب اتباعه , ولكن عندي فقط نقطة أود توضيحها , لو كان هناك مجموعة من نفس القبيلة وكلهم ذووا إتجاه مختلف , فتم الانتخاب من باب التصفية وانتخاب الأفضل , فتم التصويت للأفضل كتعصب قبلي للأفضل , وذلك من منطلق { وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله } فلو تعصب الرجل لإبن عمه الفاضل فلا يضر الأخذ بهِ كفاضل , وإن وُجد أفضل منه خارج قبيلته وأصبح ابن العم مفضول , فالأولى هو الفاضل على المفضول وإن كان من خارج القبيلة , ولا يعنينا أخي العزيز أنَّ الكثير إلى الآن لم يحددوا من أي القبائل كانوا , لذلك أنا وهذه نظرتي أؤيد أن يتم تصفية أبناء القبيلة ليُرَشَح الأفضل من بينهم , فالتعصب للأفضل وهو ابن عم لا ضرر فيه وليس في ذلك غلط .


والدليل أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يضع بنو أسد في الميسرة والخرزج في جهة وغطفان في جهة والأوس في جهة والمهاجرين في جهة وهكذا , فكانت كل فبيلة تتعصب لله وتقول لا يأتينَّ العدو من قِبَلِنا , رغم وجودهم في دولة واحدة !

فتعصب القبيلة للخير في رفع شأن الدولة لا يضر وليس في ذلك تعارض مع الوحدة الوطنية , أمَّا القبلية المذمومة التي تصنع الشر وتأكل حق الآخرين وتهدم منهاج الدولة وتأخر الدولة فلا يؤدها إلا متخلف وباغي للشر محارب للخير , والأمور تُعفل بالعقل , لا بغيره .

تحياتي للأخ محمد العنزي الذي انتقد دميثير وعواد برد وخضير العنزي ومدح مسلم البراك , فهذا لعمري مثال جيد للتعصب للحق :)

{ أرجو من الجميع قراءة التعليق بروية , خاصة صاحب الموضوع , وخُلق الإنسان من عجل }

أخوكم / عبدالله العبدلي
 

@Noura@

عضو مخضرم
السؤال لكي تحديدا ماذا تسمي هذه الحاله ؟​

لن أطيل بالإجابــــــــــــــة

فعندما منحت لي الفرصة كامرأة في التصوي المرة السابقة

تم تصويتي لمن يتبع أهل السلف في كل أقواله وأفعاله بالرغم من ان المقربين لي

كانوا ضمن المرشحين !!

انتهى
 

جراح الكويت

عضو بلاتيني
لن أطيل بالإجابــــــــــــــة

فعندما منحت لي الفرصة كامرأة في التصوي المرة السابقة

تم تصويتي لمن يتبع أهل السلف في كل أقواله وأفعاله بالرغم من ان المقربين لي

كانوا ضمن المرشحين !!

انتهى

السؤال هو ماذا تسمي هذه الحالة وليس لمن أعطيتي صوتك​

أفهم أنج صوتي على دخيل العنزي ومحمد البصيري العجمي ؟​
 

Fernas

عضو مميز
التعصب الحزبي وراء العنف الطلابي

جريدة الوطن الكويتية 1 - 10 - 2007


التعصب الحزبي وراء العنف الطلابي
بقلم: حمد سالم المري​



لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال في العصبية القبلية والطائفية (دعوها فإنها منتنة) على رغم أنه كان صلى الله عليه وسلم يفاخر بنسبه العربي القرشي إلا أن مفاخرته لم تجعله يتعصب لقومه على حساب القبائل العربية الأخرى فالكل سواسية عنده فقد قال صلى الله عليه وسلم (لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى) ومع ذلك نجد أن هناك من يلبس عباءة الدين مسمياً نفسه بالتيار الإسلامي يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية وهو في الحقيقة حزب سياسي متعصب لأهداف مؤسسيه السياسية المتمثلة في الوصول إلى مراكز القرار السياسي أو على الأقل التأثير على هذه المراكز. فهذا الحزب وغيره من أحزاب سياسية ذات توجهات وأيديولوجيات مختلفة تحاول بشتى الطرق السيطرة على كافة النقابات العمالية والجمعيات المهنية من أجل تأسيس قاعدة جماهيرية كبيرة تؤازرها مستقبلاً في الانتخابات البرلمانية والحكومية. وقد بدأت فكرة سعي هذه الأحزاب السياسية بالسيطرة على النقابات العمالية والجمعيات المهنية في جمهورية مصر العربية إبان الاحتلال البريطاني لها وكان أقوى هذه الأحزاب في ذلك الوقت الحزب القومي وحزب الأخوان المسلمين الذي أسسه حسن البنا عام 1933 ميلادية.

أما في دولة الكويت فقد بدأت الأحزاب السياسية الخفية أولاً بالسعي للسيطرة على كليات الجامعة كونها النقطة الأولى التي يبدأ فيها الشاب الكويتي نضوجه السياسي ولهذا سعى حزب الأخوان المسلمين كغيره من أحزاب سياسية للسيطرة على الجمعيات الطلابية لهذه الكليات في الوقت الذي سعى فيه للسيطرة على الاتحاد العام لطلبة الجامعة وهذا من وجهة نظر الممارسة الديموقراطية عمل طبيعي وصحيح غير ان هذه الأحزاب السياسية ومعها حزب الأخوان المسلمين الذي أطلق على قائمته الانتخابية اسم (الائتلافية) أخرجت العمل الطلابي من مساره الصحيح المتمثل في الدفاع عن مطالب الطلبة وحل مشاكلهم الأكاديمية وتمثيلهم في المنتديات الجامعية العربية والعالمية دون أي انتماء سياسي أو تعصب قبلي وطائفي لتصبح هذه الجمعيات الطلابية مركزاً للتنافس السياسي الحزبي والطائفي والقبلي بل أن حزب الأخوان المسلمين في الكويت وممثله الجامعي (قائمة الائتلافية) بدأ يسير على خطى الذراع العسكرية لحزب الأخوان المسلمين العالمي الممثل في حركة حماس في فلسطين فكما هو معروف بأن المخطط الاستراتيجي والأب الروحي للحزب يقع في مصر في الوقت الذي يكون فيه حزب الأخوان المسلمين في الكويت والمتمثل في إحدى الجمعيات الخيرية الكبيرة الممول المالي لهذا الحزب وحركة حماس هي الذراع العسكرية. فحركة حماس استخدمت العنف مع كل من يخالفها في المنهج وينافسها سياسياً كما فعلت مع حركة فتح عندما منعت أتباع هذه الحركة من إقامة صلاة الجمعة في الساحات العامة في قطاع غزة التي تسيطر عليها حماسـ لا نعلم لماذا لم يصلوا في المساجد وإصرارهم على الصلاة في الساحات العامة؟ ـ واستخدام العنف الجسدي المسلح الذي أسفر عن مقتل بعض أعضاء حركة فتح أما عندنا في الكويت فقد قامت الائتلافية باستخدام العنف الجسدي وإثارة الشغب مع كل من نافسها في الانتخابات الجامعية وكان آخرها ضرب زميل صحفي.

وتاريخ العنف الطلابي مع هذه القائمة يرجع إلى سبعينيات القرن الماضي عندما سعت القائمة للسيطرة على مقاعد الاتحاد وقد استمر هذا العنف بين كل فترة وأخرى دون أن يكون هناك رادع بسبب نفوذ هذا الحزب في مجلسي الأمة والوزراء وقيام بعض أعضاء مجلس الأمة المنتمين للحزب بالضغط السياسي على إدارة الجامعة للتوسط لهؤلاء الطلاب المثيرين للشغب حتى لا تتم معاقبتهم ولهذا يعتبر قرار لجنة النظام الجامعي بفصل رئيس لجنة المستجدين في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت إثر اعتدائه على المحرر الصحفي قراراً حكيماً وجريئاً نتمنى من إدارة الجامعة أن تجعله بداية انطلاقة لعهد جديد للانضباط الجامعي بعيداً عن التعصب الحزبي لأن جميع أعمال العنف والشغب الطلابي في كليات الجامعة نابع من التعصب الحزبي السياسي الذي هو أشد من التعصب القبلي والطائفي على رغم أنها جمعياً منتنة.

بسبب خروج العمل الطلابي عن سيره الصحيح وصل الأمر إلى قيام بعض القبائل الكويتية بعمل إعلانات لإجراء انتخابات فرعية لخوض انتخابات كليات الجامعة والمعهد التطبيقي فهذه الممارسة نتاج للممارسة الخاطئة للقوائم الطلابية بمختلف اتجاهاتها لصبغ هذه الانتخابات بالعمل السياسي.

التصريح الصحفي لقائمة الوسط الديموقراطي في كلية العلوم الاجتماعية الذي قالت فيه ان سبب وجود الشعب المغلقة هو قرار تطبيق منع الاختلاط في الفصول الدراسية تضليل للجمهور خاصة الجمهور الطلابي لأن مشكلة الشعب المغلقة قديمة جداً قبل أن يصدر هذا القانون ويرجع السبب في قلة الهيئة الدراسية في الجامعة من جهة وعدم وجود مبان جديدة تستوعب ازدياد الطلبة فالحل الصحيح هو بناء مدينة جامعية متكاملة وتعيين أكبر قدر ممكن من الأساتذة الكويتيين وغير الكويتيين ممن تشهد لهم بالكفاءة والخبرة.

قد يقول البعض بأنني متحامل جداً على التيارات الإسلامية (الأحزاب السياسية الإسلامية) دون غيرها من تيارات أو أحزاب وهنا نوضح لهؤلاء بأنني ضد كل حزب سياسي لأن التحزب يعني الولاء لهذا الحزب دون غيره مما يعني إثارة الفتنة والخراب ولنا في الأحزاب السياسية العربية عظة أما تركيزي على التيارات السياسية الإسلامية كما تحب أن تطلق على نفسها لأن خطرها أشد على المجتمع من التيارات السياسية ذات التوجه الليبرالي والعلماني لأن هذه الأخيرة مكشوفة للعيان أما الأحزاب السياسية الدينية فهي مستترة بعباءة الدين لتحقيق أهدافها السياسية مدلسة على الشعب دينهم كونهم يصبغون كل عمل يعملونه بالدين حتى ولو كان بعيداً كل البعد عن المنهج الصحيح للشريعة الإسلامية.

للمصدر، رجاءاً إضغط هنا.
 

Fernas

عضو مميز
من موقع كويت 24




القبلية والطائفية

كان للقبيلة والطائفة أثر مباشر على الديمقراطية في الكويت ، وكان للتوزيع الجغرافي لهما أثر كبير في ذلك حيث استطاعت الحكومة أن تفتت المشاركة الشعبية وبالتالي تخفف الضغط على عملية صنع القرار السياسي .

ومن خلال أثر القبلية والطائفية في مجلس الأمة ، استطاعت الحكومة أن تطوق العناصر الوطنية ذات الاتجاهات المعارضة ، كما استطاعت من خلال تحكمها في تقسيم الدوائر الانتخابية أن تتحكم في هوية المجلس قبل انتخابه وبالتالي حجم ما هو مسموح من معارضة لها ، حتى أصبحت العديد من الدوائر الانتخابية شبه مقفلة بوجه كل العناصر والقوى الوطنية وذلك نحو الحد من انتشارها على صعيد العمل البرلماني .

فالدور الذي تلعبه التنظيمات القبلية ودرجة الالتزام العالية بقرارات ( أمير ) القبيلة مما يعطي الأفضلية لابن القبيلة حتى وان نافسه شخص آخر أكثر كفاءة منه . وأما الذين يشذون عن هذه القاعدة فتقاطعهم القبيلة ، وهذا الشعور بأن القبيلة هي الأهم هي العنصر الحاسم للصراع في الانتخابات .

وكذلك العامل الطائفي الذي يلعب الدور ذاته في بعض الدوائر الانتخابية .

وأخيرًا

لعل أهم شيء في واقع المجتمع الكويتي هو تطوير العمل الديمقراطي في كافة جوانبه وأفرعه ، وهذا الأمر لن يتحقق إلا بعد إدراك كامل وشامل لمفهوم الديمقراطية الصحيحة ، والإيمان المطلق بها كنظام أساسي للمجتمع الكويتي ، وأن كافة الأمور وتصريفات المجتمع يجب أن تنطلق منه .
إضافة إلى ذلك ، فان تطوير وإصلاح الخلل الموجود في النظام الديمقراطي الكويتي يجب أن يستثمر لصالح حل بقية المشكلات العالقة منذ زمن في المجتمع الكويتي . فالديمقراطية ليست مجرد انتخابات وصندوق انتخابي يلقي الناخب ورقته فيها لاختيار مرشح معين ، بل هي سلوك يجب أن يتطور لتصبح الديمقراطية ممارسة فعلية لكافة أفراد المجتمع .


للمصدر، رجاءاً إضغط هنا.
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
ماذا بقي من القبيلة في زمن العولمة
جاء الإسلام والحياة الاجتماعية في الجزيرة العربية تقوم على أساس القبيلة، فلم يكن هناك كيان سياسي بارز ما عدا بعض الحقب التي وجدت فيها ممالك وحضارات استقرت في الأماكن الخصبة التي كانت القدرة الاحتمالية لبيئاتها تمكنها من توفير متطلبات الحياة لعدد كبير من الناس، مثل اليمن الذي كان يلقب بالسعيد لتوافر الخيرات فيه، وقدرة الأقلية على توفير الطعام للأكثرية التي تفرغت للحرف والصناعات، حتى أن اسم (صنعاء) أطلق عليها لتوافر عدد من الصناعات فيها على أرجح الأقوال.

أما بقية الجزيرة العربية فكانت تخضع لنفوذ القبائل، وتكثر الحروب والصراعات بينها لأسباب تافهة أحياناً كثيرة، مثل حرب البسوس التي دامت حوالي أربعين سنة بين بكر وتغلب وكان سببها إصابة عين ناقة، وحرب داحس والغبراء بين عبس وذبيان بسبب سباق للخيل، فداحس والغبراء فرسان لقيس بن زهير سيد عبس، راهنه حذيفة بن بدر الفزاري على أن يسابقه بفرسيه، الخطار والحنفاء، فوضعت فزارة كميناً في طريق السباق، فلطم وجه الغبراء، وكانت سابقة، فهاجت الحرب بين عبس وفزارة، ثم بين عبس وذبيان لنصرتها فزارة وتقوم الحروب في كثير من الأحيان بسبب الصراع على مواطن الماء والكلأ، المصدرين الرئيسيين للحياة البدوية في ذلك الزمن.

ولقد رسخ هذا الوضع الاجتماعي القائم على القبيلة نزوع العرب إلى الاستقلال، وكرههم للخضوع للآخرين ما لم يكن من ذوي القربى، مثل شيخ القبيلة الذي كانت تجتمع في يده السلطان كلها، فهو القائد والقاضي والمشرع والمنفذ في الوقت نفسه، وقد يلجأ بعض شيوخ القبائل إلى استشارة ذوي الخبرة والدراية من أعيان القبيلة. وقد أكد هذا النزوع للاستقلال النعمان بن المنذر بين يدي كسرى الذي عاب على العرب كثرة تحاربهم، وأنهم لم ينشئوا دولة، ولم يكن لهم كيان سياسي معروف، فقال له النعمان: وأما تحاربهم وأكل بعضهم بعضاً وتركهم الانقياد لرجل يسوسهم ويجمعهم فإنما يفعل ذلك من يفعله من الأمم إذا أنست من نفسها ضعفاً، وتخوفت نهوض عدوها إليها.. وإنه إنما يكون في المملكة العظيمة أهل بيت واحد يعرف فضلهم على سائر غيرهم، فيلقون إليهم أمورهم وينقادون لهم بأزمتهم، وأما العرب فإن ذلك كثير فيهم، حتى حاولوا أن يكونوا ملوكاً أجمعين مع أنفتهم من أداء الخراج.

جاء الإسلام والوضع الاجتماعي بالغ السوء والتعقيد في جزيرة العرب، فالحروب والثارات والقتل كانت شائعة بين القبائل، وشاع بسببها الخوف والتوجس والكراهية، والتفاخر بالأنساب والأحساب، فقام الإسلام بمحاربة جوانب التعصب والتفاخر بين القبائل، وأعاد بناء شبكة العلاقات الاجتماعية، ومنظومة القيم، وأبقى على الكيان العام للقبيلة، وشجع على صلة الرحم، واستبدل الإخاء على أسس قبلية بالإخاء في الإسلام قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }. وكانت كلمة بر تصرف للولاء للقبيلة والإخلاص لها، فنقلها الإسلام لتعني حب الوالدين والرأفة بهما، وجعل التفاضل بين الناس قائماً على معنى لكل إنسان الخيار فيه وهو تقوى الله، وألغى التفاضل لأسباب لا خيار للناس فيها مثل الأسرة والقبيلة واللون والطول والقصر. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.

وعمل الرسول - صلى الله عليه وسلم - على إقامة مجتمع نبيل يضم ممثلين لأعراق مختلفة فبلال مؤذنه، ومن أقرب الناس إليه، يمثل الحبشة التي تمثل بدورها إفريقيا، وسلمان الفارسي، يعود في أصوله إلى الفرس، وقال عنه - صلى الله عليه وسلم - (سلمان منا آل البيت)، وهو يمثل الآسيويين، وصهيب الرومي يمثل أوروبا، وحوله من العرب أعداد كثيرة تنتمي إلى خلفيات، ومستويات اجتماعية كثيرة، آخى بينهم الرسول، وعمت بينهم المحبة والمودة والتناصح والتناصر. وأكد الرسول - صلى الله عليه وسلم - حربه للعصبية والتعصب القبلي فقال (من مات على عصبية مات ميتة جاهلية). وقال (دعوها فإنها منتنة)، وقال لأحد أصحابه عندما قال لآخر: يا ابن السوداء: (إنك امرؤ فيك جاهلية)، ولذلك استطاع هذا البناء الاجتماعي الجديد من الصحابة الذين رباهم الرسول القائد - صلى الله عليه وسلم - أن يحملوا رسالة الإسلام إلى مشارق الأرض ومغاربها، وأقبل الناس على الدخول في دين الله أفواجاً، وأصبح الإسلام بوتقة انصهار لشعوب وقبائل وأعراق مختلفة من آسيا وإفريقيا وأوروبا.

ورغم تربية الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وإنشائه لمجتمع يعتبر الإطار المرجعي، والنموذج المثالي للمجتمع المسلم، وعلى الرغم من سير الخلفاء الراشدين على ما سار عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم -، على الرغم من ذلك كله عادت العصبية القبلية في تاريخ المسلمين مرات كثيرة إلى الساحة الاجتماعية، وفي أحيان كثيرة، بتشجيع وتوجيه من السلطات السياسية التي كانت تضرب القبائل بعضها ببعض، على قاعدة (فرق تسد). واستمرت القبيلة والقبلية تطل برأسها من وقت لآخر حسب الظروف المحيطة، وحسب التغيرات الاجتماعية، والتوجهات السياسية.

والجزيرة العربية بقيت مستودعاً للحياة القبلية على مر التاريخ، وكانت القبيلة وما زالت في كثير من أجزائها من أبرز مكونات البناء الاجتماعي، وقد تغيرت جوانب كثيرة من الحياة في جزيرة العرب، ولم يعد من حياة الماضي إلا ذكرها في كثير من البقاع، ولكن ما تأثيرات تلك التغيرات على القبيلة وعلى بنائها وعلاقاتها؟ وماذا بقي من القبيلة في زمن تحطمت فيه السدود والحدود والقيود بين المجتمعات؟ سوف نحاول الإجابة عن تلك التساؤلات من خلال النظرة العامة إلى القبيلة والمجتمع في دول الجزيرة العربية، التي تتشابه في معظم خصائصها وتاريخها وبنائها الاجتماعي.

الكاتب : د. عبد الرزاق الزهراني
المصدر: صحيفة الجزيرة السعودية
التاريخ : 5 مارس 2007
 

أوراد الكويت

عضو بلاتيني
سألني أحدهم....

إذا كنت عنزيا أصلي...كيف تكتب عن خضير العنزي...وعواد برد...وخلف دميثير....؟؟

لم نر عازميا...يكتب عن عازمي....

ولم نر مطيري يكتب عن مطيري....كما تفعل أنت....؟

كنا نعاني هنا...بالمنتدى...ولانزال...من التعصب القبلي.....المستمر...والذي لن يموت....ب سهولة...

معاناة الوطن.....تستمر مع القبلية السياسية.....!!

لن نتقدم خطوة....مادمنا نحيا....مع عقليات...ولد العم...و البناخي....!!

لو يقتدي بهذا الكلام كثيرين لانحلت ثلث مشاكل الكويت ..
احسنت أخي ..

تحياتي للجميع ..

:وردة:​
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
مشكلتنا عند تناولنا للقبلية أننا نختزلها في قضية انعكاسها على شكل البرلمان والتصويت في انتخاباته وذلك من خلال تأثير الانتخابات الفرعية في هذا الأمر !!! ،
القبلية لها جوانب مختلفة فيها ما هو إيجابي وما هو سلبي ،
فعلى سبيل المثال :
عندما تنافست القبائل عام 1988 م في مسألة تحديد المهور وبدأت القبيلة تأخذ دورها كعقد اجتماعي أبرزت القبائل الجانب المشرق للقبلية ؛ وقد سعت حتى بعض العوائل الحضرية لتقليد تلك الخطوة !!! ،
لكن مسألة الانتخابات الفرعية والتي طرأت بشكل أكبر بعد الغزو عكست جانبا سلبيا للقبلية !!! ،
إنما ومن باب الإنصاف علينا أن نقول أن جهات محددة سعت إلى تجهيل المجتمع القبلي وتعميق التخلف فيه ؛ وأعني بتلك الجهات التيارات الإسلامية التي شجعت وعلى عكس ما يدعو له خطباؤها في المساجد تلك الظاهرة خدمة لمرشحين معينين !!! ،
فتلقى المجتمع القبلي الطعم وابتلعه ؛ لكن السحر انقلب بعد ذلك على الساحر وأخذت الانتخابات الفرعية تسير في بعض الدوائر على غير هوى المطاوعة !!! ،
وللأمانة أقول :
إن الانتخابات الفرعية بشكلها الحالي تتعارض حتى مع المبادئ القبلية الأصيلة عند البدو قديما !!! ،
فتلك المبادئ تنبذ وتستبعد من ينظر إليه في وسط القبيلة على أنه ردي ؛ أما الانتخابات الفرعية فإنها تبنى على حسابات الأرقام !!! ،
فإن كان سين من المرشحين ردي وينتمي إلى فخذ أكثر عددا من غيره من الأفخاذ فإنه سيفوز في الانتخابات الفرعية ؛ والردي هو الذي لا يصوت له !!!! ....
الفكر القبلي هو الظالم المظلوم !!! ،
الظالم لما فيه من سلبيات ؛ والمظلوم لأننا نحن تخلينا عما فيه من إيجابيات وتبنينا سلبياته بشكل أكثر تطرفا من أجدادنا !!!! ....
شكرا لعزيزنا المبدع fernas ؛ وَأُثَنِّيْ على استحسان أختنا الفاضلة أوراد لما ذكره محمد العنزي ، فأخونا أبو نورة أصاب تماما كبد الحقيقة ....
 

هورايزن

عضو بلاتيني
القبيلة .. الطائفة .. الحزب .. الطبقة .. سمْ ما شئت

المختصر المفيد :
اللي تكسب به .. إلعب به
 

العنزي

عضو جديد
مع الاسف مفهوم التعصب القبلي .. لاخ محمد العنزي .. شوف اذا ماعندك عقلية ولد العم والبناخي .. انا اقولها لك صريح هذا يدل على الانانيه وحبك لنفسك فقط وعدم تفاعلك مع من حولك ... ياخي اغلب الاعضاء الان الغير قبليين مصالح شخصيه اما يكون رجل غني ويدير الانتخابات بفلوسه او معقب معاملات مثل الكثير من الاعضاء او كثير الهياط والصراخ بالمجلس وهو لاشهاده لا فهم ( ثقف نفسه بنفسه ههههههههه ايه ) . اذا ليش ماختار المناسب ... يكون شخص شريف و مثقف قوي الشخصيه .. ويكون من قبليتي احسن من مايكون من خارجها بالعكس القبيله مالها تاثير على الاختيار اذا شخص سىء والدليل الانتخابات الاخيره لايوجد صالح .. لكن مو معناته ان مافيه ولد عم وبناخي لا بالعكس ان كان صالح احسن .. لكن اذا كان شخص كفوء مافي مانع انه يكون من القبيله وابرك الساعات .!! هل القبيلي لايصلح عضو ..ومعقب المعاملات يصلح عضو ....والمهايطي المتسلق يصلح عضو...


تحياتي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى