لا أهلا ولا سهلا!

نعم...لا أهلا ولا سهلا...ومع خالص احترامي للقيادة الكويتية...إلا أن هذه الشخصية تزور البلاد لأسباب بسيطة متعلقة بمص الضرع الكويتي حتى يجف...وهو حاليا مصاب بالنضوب تجاه نفسه...

هذا "الثدي" يتناسى حاجاته التنموية في سبيل إعطاء منحة نفطية يومية يحتاجها الأبناء قبل غيرهم...فليت مدخول هذه المنحة يتحول إلى بناء محطات كهرباء جديدة أو مدرسة أو مستشفى أو دعم صندوقي الأجيال والمستقبل...

الكويت دولة لا هيبة لها...فهذا "الملك" سوف يأتي لبضع ساعات ينهب خلالها الملايين...بينما أبناء الكويت لا يتلقون من حكومتهم سوى النهش والطحن والتطنيش والتجاهل من ناحية التنمية والتطوير والتخطيط...

الأردن ليست عمقا استراتيجا للكويت...هذا ما على الجميع فهمه...واستثماراتنا الكويتية هناك في جيوب قلة قليلة من "الهوامير" الذين لا يهتمون بكرامة ومعيشة أبناء الكويت...فلا (....) ولا (....) ولا (....) يولون أدنى أهمية لهذه الدار...فالمهم تكديس الأموال وضمان الاحتكار "وطز فيك يا كويتي!"...

الكويت تتراجع رغما عنا...فمهما كثرت الأحاديث حول التطوير والتعديل والتحسين...يظل الأمر مجرد إنشائيات بالية مل الجميع منها...وأكبر دليل الاستعداد المقيت للارتماء في أحضاء دول الضد وكل ذلك لأجل الدولارات والاستثمارات حتى أصبحت كرامتنا مباحة ومواقفنا مطاطية وسياستنا الخارجية قمة في الفشل الذي انعكس على وضعنا الداخلي...

مرة أخرى...لا أهلا ولا سهلا بملك الأردن وأشباهه...

وهذه للذكرى...
http://forum.q8sun.net/showthread.php?t=2084
 

passenger

مشرف الشبكة العلمية والتكنولوجية سابقاً
الكويت دولة لا هيبة لها...فهذا "الملك" سوف يأتي لبضع ساعات ينهب خلالها الملايين...بينما أبناء الكويت لا يتلقون من حكومتهم سوى النهش والطحن والتطنيش والتجاهل من ناحية التنمية والتطوير والتخطيط...

مليووووووووون % انه رايح ياخذ الملايين
فهذه هي جزية الكويت لهم حتى يرضون عليها ..
 

جاسر

عضو مميز
الغريب ان الصحف الكويتية تهاجم و تشتم سوريا و الأسد و تتغاضى عن الاردن متناسين موقف سوريا المشرف من تحرير الكويت رغم الاختلاف الحالي مع بعض سياساتها الا انه يجب الا نتجاهل موقفها على الافل من تحرير بلدنا , بينما موقف الاردن كان سيئا جدا و موقف الشعب الاردني كان أسوء من موقف الشعب العراقي و لم يتفوق عليهم في تأييد الطاغية و الفرح بما ألم بنا الا الشعب الفلسطيني في الداخل و المهجر على حد سواء.
و المصيبة ان الاردنيين لا يزال موقفهم مؤيدا لصدام و التباكي عليه و شتم الكويت و لا ادري ما هي الفائدة في استقبال رئيس هذه الدولة التي لا وزن لها و لا تأثير ؟ لعل هناك حكمة غائبة عنا ادراكنا المحدود و لكن نرجو الا يلمنا اولي الأمر فنحن نفكر على قدر فهمنا و لا نستطيع تقبل اعطاء المساعدات للاردن في حين تقيم ابنة صدام معززة مكرمة هناك .
لن كنت صاحب القرار لقمت بقطع كل اشكال العلاقة فورا بالدول التالية :
الاردن
ليبيا
اليمن
السلطة الفلسطينية
جيبوتي و ارتيريا (للتمويه)
 

أبو العتاهيه

عضو مخضرم
قرقيـعان الرؤساء



aq1ta5.jpg



gerge3aean.jpg




.
 

rod

عضو مميز
ماكو فايده منه المنح تذهب لجيوب من يسبنا ويهاجمنا في كل يوم

ما تعلمنا الدرس المنح النفطيه تباع في الاسواق العالميه وتزيد العداء علينا

لا لا لا ل المنح النفطيه الى ملك الاردن وجماعته فنحن اولى بها كفى تبذير واستهانه بنا
 

القدساوي

عضو ذهبي
بالعكس الله يحييه عند ربعه واهله ابن عم وغالي

ارجوك كلش ولا الملك عبدالله هذا من ال البيت ونعم به وباهله وابن عم وغالي
وحنا شعب مضياف عرب نرحب بالضيوف ومانصك بابنا خصوصا انه من ال البيت ومحبتهم واجبه علي كل مسلم ومسلم حفيد الرسول صلي الله عليه وسلم

يامرحبا مليون يامرحبا تراحيب المطر
هذا من روس عدنان وبني عمه بالكويت العدنانيين اخي
 

صحافي

عضو جديد
الغريب ان الصحف الكويتية تهاجم و تشتم سوريا و الأسد و تتغاضى عن الاردن متناسين موقف سوريا المشرف من تحرير الكويت رغم الاختلاف الحالي مع بعض سياساتها الا انه يجب الا نتجاهل موقفها على الافل من تحرير بلدنا

أجمل تعليق ...

فعلاً يحز بالنفس حين يبارك قادة الدول العربية للعالم الغربي وهو يُخطط للنيل من سوريا الشقيقة !

" بس ماما بدها هيك " !
 

أوراد الكويت

عضو بلاتيني
أهلا ومرحبا بك أخي بو زعلان ..
نورت الشبكه براذر ..

وحتى لا تنال القباحة اسطح الجمال .. و لا تفترش ثنايا السجال أجل الخصال ..
دائما اتابع ما تكتب ..لكنني هذه المره اسمحلي أن اختلف معك ..
نحن شعب مضياف ..
والكويت حكومة وشعبا جبلت على المحبة والتهليل والترحيب بالآخرين ..
وإن كانت الزياره لغرض مادي .. فمن مميزات هذا البلد الطيب مد يد المساعدة للآخرين ..

تحياتي لك ..

:وردة:
 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
بالكويتي ..(بيييه ..) الخريطة في المنطقة تغيرت رأسا على عقب ..

والاخ بو زعلان لا زال على دول الضد ..؟؟!!

الغزو صار وانتهى من حوالي 18 سنة .. وهذا الامر قد تم تجاوزه من زمن ..
 
سبحان الله مجموعة الخرافي تصدرت الصحف الصفحه الاولى ترحب وتهلل بحضور وزيارة ملك الاردن ...يوم الاربعاء حسب ما سمعت وصول ملك البحرين هل تتصدر مجموعة الخرافي الصحف للترحيب كالعاده ...؟

مجموعة الخرافي تتصدر الصحف بترحيب اي زياره يقوم فيها ملك الاردن او رئيس جمهورية مصر لمصالحها الخاصه ...


الكويتيون في صدارة قائمة المستثمرين في المملكة
نشر: 1/10/2007 الساعة .GMT+3 ) 02:33 a.m ) </SPAN>
up.jpg
down.jpg



رهام زيدان
عمان- تحتل الاستثمارات الكويتية صدارة الاستثمارات الأجنبية والعربية في مختلف القطاعات بحسب مسؤولين وخبراء اعتبروا أنها استراتيجية أثرت بشكل فاعل في الاقتصاد الوطني خلال السنوات الأخيرة.
وقال وزير الصناعة والتجارة سالم الخزاعلة إن الاستثمارات الكويتية في المملكة احتلت المرتبة الاولى من بين الاستثمارات العام الماضي، إذ تجاوزت قيمتها 6 بلايين دولار على شكل استثمارات مباشرة.
وعلى الصعيد التجاري، أظهرت الارقام الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة أن حجم المستوردات من الكويت خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بلغ 37.2 مليون دينار مقارنة مع 13.6 مليون دينار خلال ذات الفترة من العام الماضي، فيما بلغ حجم الصادرات الاردنية إلى الكويت خلال النصف الاول من العام الحالي 31.3 مليون دينار مقارنة مع نحو 35 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي .
ولتفعيل العلاقات الاستثمارية بين البلدين، افتتحت مؤسسة تشجيع الاستثمار خلال نيسان (إبريل) الماضي أول مكتب تمثيلي لها خارج المملكة.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار الدكتور معن النسور إن المشاريع الكويتية المستفيدة من قانون تشجيع الاستثمار توزعت على عدد من القطاعات أهمها الصناعة والاتصالات إلى جانت المراكز التجارية الكبرى والبنوك والتأمين والعقارات والخدمات التجارية.
وأوضح النسور أن هذه المشاريع أعطت قيمة مضافة عالية للاقتصاد الوطني كما ساعدت على تشغيل عدد كبير من الأيدي العاملة، مشيرا على سبيل المثال لا الحصر إلى استثمار مجموعة الخرافي في شركة الكابلات والذي يتوقع أن يشغل نحو 6000 من الايدي العاملة الماهرة والمدربة في منطقة المفرق للحد من البطالة في هذه المنطقة التي تعتبر من المناطق الأقل حظا.
ويرتبط البلدان بالعديد من الاتفاقيات الثنائية في مختلف المجالات والمتمثلة بإتفاقيات التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات والتعاون الاقتصادي والفني والسياحي والتدريب المهني والمناطق الحرة وتجنب الازدواج الضريبي وتنظيم النقل الجوي، اضافة الى التعاون في مجال التنمية الاجتماعية وحماية البيئة.
وبحسب مؤسسة تشجيع الاستثمار، تشمل أبرز الاستثمارات الكويتية في المملكة الشركة الأردنية الكويتية القابضة برأسمال 122 مليون دولار وتعود لمجموعة الخرافي.
وتضم هذه الاستثمارات مصنعا للاسمنت بكلفة إجمالية 230 مليون دولار، ومسلخا يسد حاجة عمان لعشرين سنة مقبلة تقدر بنحو 30 مليون دولار.
وتجري الشركة القابضة حاليا دراسات لإنشاء منتجع سياحي ومركز تجاري في البحر الميت بكلفة تقدر بنحو 200 مليون دولار، وتباشر قبل نهاية العام بالدراسات التصميمية للمشروع.
وتشمل الاستثمارات الكويتية شركة المخازن العمومية في العقبة والتي تقوم بعمليات التخزين، والشحن، والمناقصات، والأعمال الجمركية والموانئ برأسمال 30 مليون دولار.
إلى ذلك، وقعت شركة بيان للاستثمار مذكرة مع أمانة عمان بهدف تطوير أحد أهم المواقع الاستراتيجية في مكب العاصمة في عمان إضافة إلى تطوير بعض المشاريع السكنية ضمن أحياء راقية في ضواحي عمان الغربية، فالمشروع حصلت بموجبه بيان للاستثمار على موقع في منطقة العبدلي مساحته 35 ألف متر مربع لإنشاء مجمع تجاري فخم، أما المشروع السكني فسيقع في منطقتي شفا بدران وطارق.
وأشار المدير العام لشركة بيت الاستثمار للخدمات المالية الدكتور محمد الديسي إلى أن الاستثمارات الكويتية المدرجة وغير المدرجة في بورصة عمان من الاستثمارات الاستراتيجية والتكتيكية في السوق المالية.
واحتلت الاستثمارات الكويتية المرتبة الثالثة في قائمة الاستثمارات الأجنبية في بورصة عمان خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي بحجم استثمارات تجاوز 1.5 بليون دينار من خلال 3314 ألف مساهمة في نحو 337.3 مليون ورقة مالية.
وقال الديسي إن الارقام تحفز على زيادة حجم الاستثمارات على المدى البعيد لا سيما في ظل ارتفاع عوائد دول الخليج العربي النفطية تزامنا مع ارتفاع أسعاره عالميا إلى مستويات قياسية.


http://alghad.dot.jo/index.php?news=204000
 
بتاريخ 21 يوليو 2007...تعرض رئيس تحرير جريدة الوسط البراذر محمد العودة لمجموعة من المحاور المتعلقة بسياسة الكويت الخارجية...وقد كانت هذه الافتتاحية محورا للأخذ للرد بين الكثير من الكويتيين من نشطاء وخاملين...

لدي بعض النقاط التي أود تسطريها ومناقشتها حول المقال...مع ذلط لا بد في البداية من وضع المقال المقصود...وثم الرد عليه بقلم الدكتور يعقوب حياتي في جريدة السياسة لكون هذا الشخص قد تعرض للكثير مما في البال وكلامه أحق بالنشر هنا لأنه أسبق مني في التدوين والانتشار...

الجاهلية والسياسة الخارجية

كتب:محمد سعد العودة
الوسط
21 يوليو 2007

مع اقتراب الذكرى السابعة عشرة للغزو العراقي لدولة الكويت، يتعين استحضار العبر والدروس، وإعادة النظر في بعض المفاهيم والمصطلحات التي عفا عليها الزمن وتجاوزتها الأحداث، بما يحقق المصالح العليا والأمن القومي لبلدنا العزيز، بعيدا عن الانفعالات والمزايدات والاتجار بالشعارات التي دأبت بعض القوى السياسية لدينا على اجترارها من دون إدراك منها لمدى فداحة الأضرار التي تُلحقها تلك الممارسات بصورة ومصالح ومستقبل الوطن وعلاقاته بمحيطه الإقليمي والعربي، ومن أبرز تلك الشعارات الممقوتة الاستمرار في تصنيف الدول العربية الشقيقة وتبويبها في تعريفات جامدة، طبقا لأحداث وتداعيات كارثة الغزو العراقي، من دون الأخذ في الاعتبار المتغيرات الهائلة التي مرت على المنطقة وغيرت من شكلها وطبيعة العلاقات بين دولها، فضلا عن اختفاء النظام العراقي السابق وكل ما كان يمثله من مفاهيم بالية ولا تنتمي إلى العصر.

إن إصرار بعض القوى السياسية لدينا على استخدام مصطلح «دول الضد» لا يصب إلا في إطار محاولة عزل وتغريب الكويت عن محيطها الطبيعي، وتحجيم دورها السياسي والاقتصادي، ووضع العراقيل أمام الديبلوماسية الكويتية وقدرتها على تحقيق أهداف السياسة الخارجية، التي تتلخص في هدف سام، هو حماية الأمن القومي ودعم وتعزيز المصالح والاستثمارات الكويتية في الدول العربية الشقيقة بما يحقق ترابط وتكامل اقتصادياتها وتقارب شعوبها، الأمر الذي يضمن عدم تكرار تجارب الماضي المريرة، ويحقق وحدة حقيقية بين دول المنطقة مؤسسة على المصالح الحقيقية، وليس على الشعارات السياسية الجوفاء التي جلبت الكوارث والتخلف والدمار لأمتنا العربية طوال القرن الماضي. من الجلي أن تكرار تلك المصطلحات الممجوجة التي فقدت مضمونها ومبررات وجودها، يشكل ضررا كبيرا على علاقات الكويت السياسية، ويغلق الأبواب المشرعة أمام رأس المال الوطني الكويتي في تلك الدول، ويخرب أجواء الانفتاح الاقتصادي والتجاري التي بدأنا نلمس ثمارها بين الدول العربية، فضلا عن الإضرار بدول عربية شقيقة تشكل عمقا استراتيجيا للكويت والمنطقة الخليجية، وتشكل أيضا حدودها الطبيعية مع دول الجوار الأجنبية كالسودان والأردن واليمن، التي تحتاج منا إلى كل دعم وتأييد، وهي تواجه أخطارا داهمة تهدد أمنها واستقرارها وسيادتها، بل حتى -في بعض الأحيان- كيانها الوطني، إننا ونحن نخاطب وعي ووطنية قوانا السياسية وحسها العربي والإسلامي، لنرجو منها الابتعاد عن إغراء الاندفاع وراء الكسب السياسي المحلي المحدود على حساب المصلحة الوطنية والقومية الأشمل، وإدراك أن قوة ومنَعة الكويت إنما تكمنان في قوة واستقرار وازدهار محيطنا العربي الأوسع.

إن السياسة الخارجية يجب ألا تدار بعقلية الانتقام والثأر والتشفي، التي لاتزال تعشش في أذهان البعض منا منذ حروب الجاهلية الأولى، ولا بعدم القبول بسياسة التسامح والواقعية الهادفة لكسب الأصدقاء والحلفاء وتحييد الأعداء، فما بالك بالأشقاء والأهل وهم الأولى بالتواصل ومد جسور التفاهم والمحبة معهم، إعمالا لسياسة العقل التي غابت طويلا عن سياساتنا العربية.

http://www.alwasat.com.kw/Default.as...3510&pageId=26
 
رد الدكتور حياتي...

جذوة انسانية
افتتاحية صحيفة »الوسط« بين الرأي والرأي الآخر!

كتب الاستاذ الديبلوماسي محمد سعد العودة افتتاحية صحيفة »الوسط« في يوم السبت الموافق 21/7/2007 بعنوان »الجاهلية والسياسة الخارجية« جاء فيه حرفيا بأمانة لتكون تحت سمع وبصر القارئ الكريم ما يلي:

»مع اقتراب الذكرى السابعة عشرة للغزو العراقي لدولة الكويت يتعين استحضار العبر والدروس واعادة النظر في بعض المفاهيم والمصطلحات التي عفا عليها الزمن وتجاوزتها الاحداث بما يحقق المصالح العليا والامن القومي لبلدنا العزيز بعيدا عن الانفعالات والمزايدات والاتجار بالشعارات التي دأبت بعض القوى السياسية لدينا على اجترارها من دون ادراك منها لمدى فداحة الاضرار التي تلحقها تلك الممارسات بصورة ومصالح ومستقبل الوطن وعلاقاته بمحيطه الاقليمي والعربي. ومن ابرز تلك الشعارات الممقوتة الاستمرار في تصنيف الدول العربية الشقيقة وتبويبها في تعريفات جامدة طبقا لاحداث وتداعيات كارثة الغزو العراقي من دون الاخذ في الاعتبار المتغيرات الهائلة التي مرت على المنطقة وغيرت من شكلها وطبيعة العلاقات بين دولها, فضلا عن اختفاء النظام العراقي السابق وكل ما كان يمثله من مفاهيم بالية ولاتنتمي الى العصر.

ان إصرار بعض القوى السياسية لدينا على استخدام مصطلح »دول الضد« لايصب الا في اطار محاولة عزل وتغريب الكويت عن محيطها الطبيعي وتحجيم دورها السياسي والاقتصادي ووضع العراقيل أمام الديبلوماسية الكويتية وقدرتها على تحقيق اهداف السياسة الخارجية التي تتلخص في هدف سام هو حماية الامن القومي ودعم وتعزيز المصالح والاستثمارات الكويتية في الدول العربية الشقيقة بما يحقق ترابط وتكامل اقتصادياتها وتقارب شعوبها, الامر الذي يضمن عدم تكرار تجارب الماضي المريرة, ويحقق وحدة حقيقية بين دول المنطقة مؤسسة على المصالح الحقيقية وليس على الشعارات السياسية الجوفاء التي جلبت الكوارث والتخلف والدمار لامتنا العربية طوال القرن الماضي.

من الجلي ان تكرار تلك المصطلحات الممجوجة التي فقدت مضمونها ومبررات وجودها يشكل ضررا كبيرا على علاقات الكويت السياسية, ويغلق الابواب المشرعة أمام رأس المال الوطني الكويتي في تلك الدول, ويخرب اجواء الانفتاح الاقتصادي والتجاري التي بدأنا نلمس ثمارها بين الدول العربية فضلا عن الاضرار بدول عربية شقيقة تشكل عمقا ستراتيجيا للكويت والمنطقة الخليجية, وتشكل ايضا حدودها الطبيعية مع دول الجوار الاجنبية كالسودان والاردن واليمن التي تحتاج منا الى كل دعم وتأييد وهي تواجه اخطارا داهمة تهدد أمنها واستقرارها وسيادتها بل حتى في بعض الاحيان كيانها الوطني. اننا ونحن نخاطب وعي ووطنية قوانا السياسية وحسها العربي والاسلامي لنرجو منها الابتعاد عن إغراء الاندفاع وراء الكسب السياسي المحلي المحدود على حساب المصلحة الوطنية والقومية الاشمل, وادراك ان قوة ومنعة الكويت انما تكمنان في قوة واستقرار وازدهار محيطنا العربي الاوسع.

ان السياسة الخارجية يجب ألا تدار بعقلية الانتقام والثأر والتشفي, التي لاتزال تعشش في اذهان البعض منا منذ حروب الجاهلية الاولى, ولا بعدم القبول بسياسة التسامح والواقعية الهادفة لكسب الاصدقاء والحلفاء وتحييد العداء بالتواصل ومد جسور التفاهم والمحبة معهم إعمالا لسياسة العقل التي غابت طويلا عن سياساتنا العربية
«.

وليتكرم الاستاذ الديبلوماسي محمد سعد العودة وليأذن لي بالاختلاف معه في افتتاحيته بعنوان »الجاهلية والسياسة الخارجية« سالفة الذكر اختلافا بينا من باب ابداء الرأي الاخر المناهض لرأيه وذلك للاسباب التالية:

السبب الأول: ان فن كتابة الافتتاحيات في الصحف التي تحرص حرصا شديدا على الموضوعية واحترام عقلية القارئ والمصالح العليا للوطن العزيز تختلف اختلافا بينا عن ابداء الرأي الشخصي لكاتب المقالة العادية, حيث ان الافتتاحيات وفق اصولها المهنية تلخص سياسة الجريدة وتوجهاتها الوطنية واتجاهاتها السياسية في القضايا المطروحة, وتكون بمثابة العامل الجاذب في استقطاب القارئ لها واحسب ان جريدة »الوسط« الناشئة تحرص حرصا شديدا على علاقتها بالقارئ اليومي وجذبه الى صفها بالحق وهو أمر انحسر عن هذه الافتتاحية في مبناها ومعناها وفي لغتها ومقاصدها.

السبب الثاني:ان هذه الافتتاحية تركز على نقد جارح وشديد لفريق من المواطنين وبعض القوى السياسية التي لها موقف ثابت لايتغير من »دول الضد«.. ولا اخفي السيد الاستاذ الديبلوماسي محمد سعد العودة ان روح افتتاحيته تستلزم منا ان ننسى او نتناسى اخطر واقعة تعرضت لها الكويت في تاريخها القديم والحديث والمستقبل وكأن الكويت هي التي غزت العراق وليس العكس.

واصطلاح »دول الضد« هو من اختراعات الاعلام ولانعرف مصدره تحديدا ولاذنب للمواطن العادي وللقوى السياسية التي لها رأي في موقف »دول الضد« في استخدامه لتعزيز وجهة نظر معينة على الرغم من ان هذا الاصطلاح قد توارى في اللغة السياسية اليومية الى الزوايا البعيدة في الاستخدام اليومي, ولايثور الا بين فترة واخرى عندما تهب اللواهيب الموجعة ذكرى الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت التي لاينبغي ان تسقط من الذاكرة مادام في النفس روح تنبض.

السبب الثالث: ان القول بأن التمسك بمصطلح »دول الضد« من قبل البعض هو تغريب للكويت عن محيطها الطبيعي وتحجيم دورها السياسي والاقتصادي ووضع العراقيل أمام الديبلوماسية الكويتية وقدرتها على تحقيق الاهداف السياسية الخارجية انما هو في حقيقته القول غير الصائب في مجمله, وهو قول ساقط المنطق جملة وتفصيلا ومطلق على عواهنه ويساوي مع الاسف الشديد بين الجلاد المعتدي والمناصرين له ظلما وعدوانا, وبين الضحايا والمناصرين لهم بمن فيهم المواطن الكويتي المحترم الاستاذ محمد سعد العودة, لان المواطن العادي لم يستشعر حتى هذه الساعة وبعد مرور 17 سنة على الغزو بأي تبدل حقيقي في مواقف هذه الدول وقواها السياسية وقيادتها السياسية وشعوبها, ويضاف الى ذلك ان الوحدة الحقيقية انما تكون دائما وابدا بين القيادة الحكيمة وبين عموم افراد الشعب كما هو حال الشعب الكويتي وقيادته السياسية وليس الخوض في غمار الرومانسيات والاحلام التي تكسرت تحت سنابك الغزو العراقي الغاشم بفرض الوحدة على شعوب المنطقة بتحطيم كراماتها وبالظلم وبالسلب وبالنهب وبالغزو.

السبب الرابع: من الغريب جدا كما ورد في هذه الافتتاحية ان يعتبر الاستاذ الديبلوماسي محمد سعد العودة السودان والاردن واليمن بالذات بالنسبة للكويت والمنطقة الخليجية عمقا ستراتيجيا ولا نعرف ما هو مدلول العمق الستراتيجي في نظر الاستاذ محمد سعد العودة?

فهل حقا يعتبر السودان والاردن واليمن كدول بالنسبة للكويت والكويتيين ولاهل منطقة الخليج ولدول منطقة الخليج عمقا ستراتيجيا بكل ما تعني هذه »الكلمة« من معنى والموضوع والامر لايحتاج الى مزيد من التعليق لانه يعلق على نفسه بنفسه ولكن الحق يقال هذا تخريج لايمكن ان يصدقه مجنون فكيف يصدقه نصف المجنون او نصف العاقل? وهل رجع حقا الاستاذ الديبلوماسي محمد سعد العودة الى ارشيف التاريخ الذي لم يجف حبره بعد ومازالت اوراقه واحداثه وتداعياته في اطار الرؤية والمعايشة وعلاقة هذه الدول بالذات كما وردت في الافتتاحية بموضوع الغزو العراقي الغاشم وماهو موقفها بالذات من عملية القصاص من طاغية العصر المجرم صدام حسين في 31/12/,2006 ومن قبل ما هو موقفها من عملية تحرير العراق وما هي الاتهامات التي توجهها للكويت في إعلامها المسموع والمقروء وفي مؤسسات المجتمع المدني لديها!?

السبب الخامس: صحيح انه ليس هناك عدو دائم او صديق دائم ولكن ذلك في عالم السياسة, ولكن هناك دوما وابدا اخلاق قائمة ترتكز على المصالح الحقيقية المشروعة وتؤسس بين الدول على منطلق الندية والاحترام المتبادل للوطن وللمواطنين في التعامل, فلماذا يراد للكويت ان تكون في علاقاتها مع بعض الدول العربية التي كان لها موقف مخز وشائن وخائن من عملية الغزو ورافضة للتحرير ان تكون دوما وابدا كالبنك الحلوب في الحلب والصر. أما القول بأن اتخاذ موقف الندية واحضار مصالح الكويت وكرامة الكويتيين لاسيما في مواجهة بعض الدول واعتبار ذلك من الارث الجاهلي البغيض فهو تنظير قائم على فهم قاصر في العلاقات الدولية القائمة على القوة المشروعة وحماية كرامة الدولة التي لاتنفصل عن كرامة المواطنين فيها بأي حال من الاحوال.

اما الركض وراء سراب بقيعة في قضايا رومانسية فلم يجلب على الكويت والكويتيين سوى الدمار والغزو وتداعياته واستحقاقاته فالعدو عدو وان تزيا بزي الصديق, والمواطن لايلدغ من جحر مرتين, ومن موقف وغزو واستغلال لموارده المالية وامواله العامة مرتين وصنع المعروف في غير اهله..!

ولكن الزعم بأن السودان واليمن والاردن يشكلون عمقا للكويت ومنطقة الخليج فهذه كبيرة جدا في نظرنا ووايد »عودة« في نظرنا ايضا ارجو ان تعذرنا فاننا لانستطيع ان نتقبلها بحال من الاحوال, لاسيما من شخص محترم في تاريخه ووطنيته وعراقته وخبرته في العمل الديبلوماسي, فله رأيه ولنا رأينا وان قلت في الافتتاحية إننا من الجاهلين.

بقلم د. يعقوب محمد حياتي
السياسة
25 يوليو 2007
http://www.alseyassah.com/alseyassah...sp?msgID=16068
 
حديث البراذر العودة عن دول الضد...ولن أضع هذا المصطلح بين علامتي تنصيص....ركز على مصالح الكويت...وقد أسهب الرفيق حياتي في الحديث عن مسألة العمق الاستراتيجي...

مشكلة البراذر العودة أنه ركز على مصالح الكويت التي يراها التجار...لا ما يراه المواطن الكويتي...يعني غالبية الشعب...

فعلى الرغم من كثرة الاستثمارات الكويتية في تلك الدول...إلا أنها تأبي إلا الاستمرار في محاولات الإساءة للكويت رغم كثرة حلبهم لهذا الوطن المعطاء...

السياسة الخارجية تعني تحقيق المصالح مع المحافظة على الكرامة التي قرر رئيس مجلس النواب الأردني عبدالهادي المجالي وضعها تحت حذائه بتأبينه لصدام...ولولا حصوله على بركات عبدالله الثااني لما قام بتلك الخطوة المشينة...

أما عن ليبيا...فالخرق واسع لأن القذافي شتم الكويت حكاما وشعبا...وبعد ذلك أمر سفيره بلقاء المسؤولين الكويتيين والطبطبة عليهم بكلمات مؤداها أن خطوة القذافي كانت لإسكات الشارع...وبعد ذلك أوقد مبعوثه قذاف الدم لمواصلة التبرير والحصول على قليل من مليارات الدولارات...

يا براذر محمد...عندما تفكر في الكويت...عليك عدم حصرها في مجرد قصة الاستثمارات والمصالح الوقتية...فها هي الشقيقة السعودية تحقق جميع أهدافها وتنجز استثماراتها دون أدني إساءة من تلك الدول لأي مواطن سعودي...

إتهامك لغيرك بالجاهلية يحتاج إلى وقفات...والأهم من ذلك الحرص على كرامة وطنك بعيدا عن المجاملات كما هو حال السفراء الكويتيين في الخارج...وأبلغ مثال على ذلك هو السفير السابق لدى الأردن يوسف العنيزي الذي ركز اهتمامه على مصالحه التجارية هناك رغم علمه بسوء المعاملة لأبناء الكويت في تلك الدولة المنافقة...

ها هو الصندوق الكويتي للتنمية يضخ المليارات في تلك الدول...ناهيك عن المنح والعطايا...ولا نتلقى سوى السب والشتم على الصعيدين الرسمي والشعبي...

تأسيس الكويت لعمقها الاستراتيجي يرتبط باحترامنا لأنفسنا وصيانة كراماتنا والحفاظ على مبادئنا بعيدا عن النفاق الدبلوماسي والتزلف الأحمق...فقد أصبحت سياستنا الخارجية رديفا للفشل...فلم نعد نتعظ بشيء حتى الغزو الأسود الذي دمر الكثير من مقدراتنا وحولنا إلى مجتمع استهلاكي بعيد عن التنمية والعقلانية حتى أصبحنا نستعين بـ"الباشوات" الذين دمروا بلادهم والآن الدور على الكويت...

إذا كانت الكويت تعني للبعض مجرد مصالح مع من هب ودب...فهم ليسوا من الكويت ولا يمثلونها ولا يحق لهم أن يقولوا لسالم "عليك بالعفو عمن قتلوا كُليب حرصا على المصالح!"...

الكويت لن تنسى دور الأردن في تسليم أسماء العسكريين الكويتيين الذين شاركوا في دورات ومعسكرات واجتماعات في عمان للسلطات الصدامية...الكويت لن تنسى استهزاء البشير وسودانه بالدم الكويتي...الكويت لن تنسى شماتة الشاويش وأهل القات في اليمن بالشهداء والأسرى...

فإذا كنت نسيت كل ذلك...فهذه مشكلتك وعليك تسويتها مع الذين ضحوا لأجل الكويت...
 
كم يبي ياخذ الاردن مو كافي إلي باقوو (سرقات سيرات الكويتين بدون تدخل من قبل حكوماتهم؟

كل زائر للكويت يبي ياخذ كم مليون ... ياحكومه الشعب اوله من الغير ... قصدي ليسه تعطون المال للكويتي ..

بل بخدمات العامه مثل بناء مستشفيات و طاقم طبي .. بناء مساكن للمواطنين .. و توسعه الشوارع ... وإلخ
 
فوق كل هاذا .. معاملتنا كويتين عبر الحدود مثل اي عامل .. عندنا

والله العظيم عطلونا عبر حدود الاردنيه اكثر من 4 ساعات اما رعايهم احسن منه ..

اطالب من حكومتنا الرشيده بفعل نفس مافعلوه

1- سرقه سيارات الاردنين بالكويت وحرقها..

2- تعطيل دخولهم للكويت اكثر من نصف يوم .. مثل مافعلوه ..

3- اخذ منهم مثل زغاير .. قبل دخولهم الكويت .. مثل مايفعلون في الكويتين..

عاملوهم بالمثل ..
 
مرحبا عزيزي عضو سابق...

كلامك الصريح أصبني في مقتل...ويبقى التساؤل المشروع عن ألأمد الذي سوف تستمر فيه معاناة الكويتي في تلك البلدان...

إسمح لي بالاختلاف معك...فليس الأمر بالمعاملة بالمثل...بل المطلوب هو التشذيب والتقليم للعلاقات والوقوف صفا واحدا أمام كل من يتعدى على أي كويتي...

وكذلك...علينا ككويتيين الابتعاد والترفع عن تصرفاتهم المشيئنة...فهذا أفضل وأبلغ...

ولك أرق تحية...
 
أعلى