يؤخذ على كثير من نواب المعارضة اليوم أنهم يدعون الحفاظ على الدستور والقانون .. وهم أول من خرق القانون لأنهم وصلوا البرلمان أصلا عن طريق الفرعيات المجرمة قانونا ..
وهي قد تكون كلمة حق يراد بها باطل .. ولكنها تظل كلمة حق ..
بغض النظر عمن يقولها ..
...............................
وإذا تجاوزنا مسألة أن الفرعيات بالأساس مجرمة قانونا .. و بالتالي فإن إدانة المشاركة فيها لا يفترض أن تكون محل جدال ..
وانتقلنا إلى مساوئ الفرعيات من الناحية السياسية والاجتماعية .. نقول إن مساوئها كالآتي ..
1- عزوف معظم أصحاب المبادئ والمثقفين من أبناء القبائل عن العملية السياسية .. فهم لا يستطيعون المشاركة في فرعية مجرمة قانونا .. ولا يستطيعون النجاح بدونها .. مما يفسح المجال لأصحاب الذمم الرديئة ليصلوا إلى البرلمان .. وهم من يشتكي اليوم أبناء القبائل منهم ومن انبطاحهم ..
أي أن أبناء القبائل هم المتضرر الأكبر من الفرعيات ..
2- ألا تتعارض الفرعيات مع مبدأ الوحدة الوطنية .. الذي نطالب به كأبناء قبائل .. ألا تعني الوحدة الوطنية أن لا يكون عندك فرق كويتي وآخر .. و أن تعتبرهم جميعا أخوتك في المواطنة في كل ما يتعلق بالشأن العام ؟؟ إذن ما معنى أن تجتمع أنت وأبناء عمومتك .. دونا عن بقية المواطنين .. لتختاروا فردا من بينكم تفرضونه على البقية ؟؟
أليست هذه رسالة إلى بقية المواطنين .. بأن المهم لدي .. أن يصل إلى الكرسي أحد من قبيلتي ..تختاره قبيلتي .. وبإمكانكم أنتم أن تذهبوا إلى الجحيم !!
أين هي الوحدة الوطنية و عدم التفرقة بين كويتي وآخر ؟؟
إن من يشارك في انتخابات فرعية .. مرشحا او ناخبا .. يفقد حقه تلقائيا في الحديث عن الوحدة الوطنية ..
3 -الفرعيات تؤدي إلى نتيجة غير منطقية .. فالمرشح يحصد 700 صوت داخل القبيلة ويفوز بالفرعية .. ثم يذهب للإنتخابات العامة ومعه 7000 صوت .. ويتحالف مع 3 آخرين كلهم على نفس المنوال والمجموع فوق ال 20000 صوت .. فيصل إلى مجلس الأمة 4 أعضاء لو تجمع من صوت لهم عن اقتناع تجدهم لا يتجاوزون 2500 أو 3000 شخص .. وهؤلاء ال 2500 هم من اختاروا 40 % من مقاعد الدائرة .. أي ما يمثل 40000 ألف مواطن في الدائرة الخامسة مثلا !!
هل علمتم الآن لماذا نحس ان أعضاءنا في المجلس لا يمثلوننا ؟؟ لأنهم كذلك فعلا ..
4 -تشتيت شمل المعارضة .. و عزوف الناس عن المعارضين .. ولو كانت لديهم بعض النوايا الصادقة .. لأن بعض الناس لا يمكنه أن يقتنع - ولا يمكنك لومه - بنائب وصل إلى المجلس بمخالفة القانون .. والآن يدعي تطبيقه والدفاع عنه ..
5- ما الفائدة العملية أصلا من وصول أحد أبناء قبيلتك إلى كرسي البرلمان ؟؟ اللهم إلا بعض المعاملات الآنية التافهة .. و قد يخدمك فيها وقد لا يخدمك ..
العوازم لديهم 6 أعضاء منذ عقود .. و الدواسر على سبيل المثال ليس لديهم أي عضو .. هل عندما يذهب العازمي لمستشفى العدان سيعامل معاملة أفضل من الدوسري ؟؟ أم أن الإثنين متضرران من سوء الخدمة الصحية ..
أريد أن أعرف ما هي الحكمة البالغة .. التي تقف وراء الرغبة الجامحة بوصول أحد أبناء القبيلة .. و لو على حساب القانون والوحدة الوطنية !!
......................................
أعتقد أنه آن الأوان للتخلص من هذه الظاهرة .. فهي شر مطلق لا فائدة منه .. تضررت منها البلد .. و أكثر من تضرر منها هم أبناء القبائل .. وأعتقد أن عملية الإصلاح يجب أن تبدأ من النواب الشرفاء الذين يمثلون القبائل اليوم ..
محمد هايف .. الصيفي .. الوعلان .. الصواغ .. وغيرهم .. يجب عليكم أن تقودوا الجماهير نحو الصواب .. لا أن يقودوكم نحو الخطأ ..
نحن مواطنون في هذه الدولة .. وهناك انتخابات تنظمها الدولة .. لماذا لا نذهب إليها مع بقية المواطنين !!
لا أفهم ..
وهي قد تكون كلمة حق يراد بها باطل .. ولكنها تظل كلمة حق ..
بغض النظر عمن يقولها ..
...............................
وإذا تجاوزنا مسألة أن الفرعيات بالأساس مجرمة قانونا .. و بالتالي فإن إدانة المشاركة فيها لا يفترض أن تكون محل جدال ..
وانتقلنا إلى مساوئ الفرعيات من الناحية السياسية والاجتماعية .. نقول إن مساوئها كالآتي ..
1- عزوف معظم أصحاب المبادئ والمثقفين من أبناء القبائل عن العملية السياسية .. فهم لا يستطيعون المشاركة في فرعية مجرمة قانونا .. ولا يستطيعون النجاح بدونها .. مما يفسح المجال لأصحاب الذمم الرديئة ليصلوا إلى البرلمان .. وهم من يشتكي اليوم أبناء القبائل منهم ومن انبطاحهم ..
أي أن أبناء القبائل هم المتضرر الأكبر من الفرعيات ..
2- ألا تتعارض الفرعيات مع مبدأ الوحدة الوطنية .. الذي نطالب به كأبناء قبائل .. ألا تعني الوحدة الوطنية أن لا يكون عندك فرق كويتي وآخر .. و أن تعتبرهم جميعا أخوتك في المواطنة في كل ما يتعلق بالشأن العام ؟؟ إذن ما معنى أن تجتمع أنت وأبناء عمومتك .. دونا عن بقية المواطنين .. لتختاروا فردا من بينكم تفرضونه على البقية ؟؟
أليست هذه رسالة إلى بقية المواطنين .. بأن المهم لدي .. أن يصل إلى الكرسي أحد من قبيلتي ..تختاره قبيلتي .. وبإمكانكم أنتم أن تذهبوا إلى الجحيم !!
أين هي الوحدة الوطنية و عدم التفرقة بين كويتي وآخر ؟؟
إن من يشارك في انتخابات فرعية .. مرشحا او ناخبا .. يفقد حقه تلقائيا في الحديث عن الوحدة الوطنية ..
3 -الفرعيات تؤدي إلى نتيجة غير منطقية .. فالمرشح يحصد 700 صوت داخل القبيلة ويفوز بالفرعية .. ثم يذهب للإنتخابات العامة ومعه 7000 صوت .. ويتحالف مع 3 آخرين كلهم على نفس المنوال والمجموع فوق ال 20000 صوت .. فيصل إلى مجلس الأمة 4 أعضاء لو تجمع من صوت لهم عن اقتناع تجدهم لا يتجاوزون 2500 أو 3000 شخص .. وهؤلاء ال 2500 هم من اختاروا 40 % من مقاعد الدائرة .. أي ما يمثل 40000 ألف مواطن في الدائرة الخامسة مثلا !!
هل علمتم الآن لماذا نحس ان أعضاءنا في المجلس لا يمثلوننا ؟؟ لأنهم كذلك فعلا ..
4 -تشتيت شمل المعارضة .. و عزوف الناس عن المعارضين .. ولو كانت لديهم بعض النوايا الصادقة .. لأن بعض الناس لا يمكنه أن يقتنع - ولا يمكنك لومه - بنائب وصل إلى المجلس بمخالفة القانون .. والآن يدعي تطبيقه والدفاع عنه ..
5- ما الفائدة العملية أصلا من وصول أحد أبناء قبيلتك إلى كرسي البرلمان ؟؟ اللهم إلا بعض المعاملات الآنية التافهة .. و قد يخدمك فيها وقد لا يخدمك ..
العوازم لديهم 6 أعضاء منذ عقود .. و الدواسر على سبيل المثال ليس لديهم أي عضو .. هل عندما يذهب العازمي لمستشفى العدان سيعامل معاملة أفضل من الدوسري ؟؟ أم أن الإثنين متضرران من سوء الخدمة الصحية ..
أريد أن أعرف ما هي الحكمة البالغة .. التي تقف وراء الرغبة الجامحة بوصول أحد أبناء القبيلة .. و لو على حساب القانون والوحدة الوطنية !!
......................................
أعتقد أنه آن الأوان للتخلص من هذه الظاهرة .. فهي شر مطلق لا فائدة منه .. تضررت منها البلد .. و أكثر من تضرر منها هم أبناء القبائل .. وأعتقد أن عملية الإصلاح يجب أن تبدأ من النواب الشرفاء الذين يمثلون القبائل اليوم ..
محمد هايف .. الصيفي .. الوعلان .. الصواغ .. وغيرهم .. يجب عليكم أن تقودوا الجماهير نحو الصواب .. لا أن يقودوكم نحو الخطأ ..
نحن مواطنون في هذه الدولة .. وهناك انتخابات تنظمها الدولة .. لماذا لا نذهب إليها مع بقية المواطنين !!
لا أفهم ..