السر ليس بالكذب أو بذلك المتلقي بل كلمة السر يكمن بالكاريزما لتلك الشخصية
مسيلمه بن حبيب الحنفي أحد الذين ادعوا النبوة ولقب بمسيلمه الكذاب الغريب بالأمر ليس أدعائه بل إيمان البعض به !!
وما أشبه الليله بالبارحه فعندما تشتد .......
الحقيقة الجلية أنه من الظلم الفادح
بان يتم تشبيه النائب الفاضل مسلم البراك بو حمود
بمثل هذا التشبيه ( ! )
و الذي أطلقه عليه خصومه
وتبناه كما يبدو لنا زميلنا صاحب الموضوع
ومن ناحيتي
لا أجد بدقة عبارة أو تسمية أو ( تشبيه ) مناسب وعادل ومنصف
يمكنني أن أطلقه بحق هذا النائب تحديدا
ولكن ....
يمكنني وصفه بالعبارات التالية :-
هي شخصية حادة ذات طابع خاص وفريد
تلاحق باستمرار هدفها المنشود والمأمول والمطلوب
ودونما هوادة أو أخذ محطة لأخذ الأنفاس !
و بشتى الوسائل الشريعة منها
أو الغير شريعة
( لا يهم )
المهم والأهم
بأن يتم الإيقاع بذلك الهدف
سواء طال الزمن أو قصر
بالإضافة بأنه كما يقول أخواننا المصريين
لعيب حريف :إستحسان:
يعرف تماما من أين يؤكل الكتف
وهي شخصية بوسعها بان تصيبك بالحيرة من أمرك تماما
لتبدأ بعدها بمرحلة التشكيك لديك
بعد اعتقادك السابق
أنك تمسك بتلابيب الحقيقة الثابتة
بمعنى
أنه ( أي النائب مسلم )
بوسعه أن يمسك بالمعلومة
حتى لو كانت تلك المعلومة
تافهة وسخيفة وبسيطة
ويبدأ بعدها بعملية تشريحها وتفصيلها
فيبرز ما يود أبرزه وإظهاره
و بشكل يلفت الأنظار
ويضعف ولدرجة التلاشي وعدم الوجود
ما لا يود إظهاره وإبرازه
وهذا ليس بكذب
بل يسمى فن التكتيك
يساعده فيما سبق بالطبع
حنكته وخبرته وطبيعة شخصيته نفسها
أي ( الكاريزما )
ونقصد بتلك المفردة الأخيرة أي الكاريزما
( سحر الشخصية أو قوة الشخصية )
ولهذا أنا حقيقة استغرب من خصوم ذلك النائب تحديدا
بأنهم لم يستعينوا ( وحتى الآن ! ) بخبراء علم النفس
لدراسة شخصيته
بشكل أكثر مهنية وعلمية وموضوعة وذلك لتعامل معه
أكثر بكثير من تلك الأوصاف
( الغير مهنية والغير علمية والغير موضوعية )
والتي تطلق عليه !
تحياتي :وردة: