علي الذايدي مطاعات الحكومة والمسموح والمنوع في الكتابة

الدائن

عضو فعال
بلا عنوان :  أنا والعبادل وجرابيع الصبية . كتب علي الذايدي
بالأمس ذهبنا أنا وأبنائي عبداللطيف وعبدالملك وعبدالمحسن إلى بر الصبية، وكان الجو جميلا جدا، وفي الطريق مررت باحدى البقالات المخالفة لقانون البلدية القاضي بمنع بيع المواد الغذائية على الطرقات،واشتريت بعض الحلوى والعصائر، وبعد وصولي للمخيم دب خلاف كبير بين (توفي) عبداللطيف وملوكي (عبدالملك) على بسكوت تايم أوت فكلاهما يدعي أنه هو الذي اشتراه، ومع أني اشتريت العديد من أنواع البساكيت (جمع بسكوت) إلا أنهم لم يرغبوا إلا بنوعية التايم أوت ذي الغلاف الأزرق،وانتهت المشكلة بعد أن قمت بعمل قرعة بينهم انتهت لصالح عبدالملك،الذي قام بقضم قطعة بسيطة من التايم أوت وألقى بالبقية بعيدا،وكأنه يقول المهم أني مشيت كلامي عليكم (صج مو متربي).
بعد ذلك تجولت قليلا في رحاب أمنا الصحراء،وقمت بجمع بعض الرمث والرمث لغير الناطقين باللهجة البدوية نوع من أنواع حطب التدفئة،وأثناء عملية جمع الحطب قفزت علينا سحلية صغيرة فقمنا بمطاردتها كلنا وحاصرناها في ركن من أركان الخيمة حتى ألقينا القبض عليها،فقال لها ابني عبدالمحسن لماذا تتطفلين علينا وتزعجين خلوتنا أيتها السحلية؟ فقلت له بلسان الحكيم الذي عصرته الحياة وشكلت فكره وعقله: يا بني إن من وجهة نظر هذه السحلية أنت المتطفل،فأنت من ترك المدينة وقطع 50 ميلا داخل الصحراء ليزعج هذا الكائن الصغير في بيته وبيئته،عبدالمحسن لم يهتم بما قلت، فألقى السحلية على الأرض وبدأ بمطاردتها مرة أخرى حتى قطع ذيلها، وبعد ذلك تركها ليتسلى في شيء آخر.
وفي الليل وبعد العشاء ركبت سيارتي الجيب ذات الدفع بالعجلات الأربع وأخذت العبادل (أبنائي) للجربعة وهي لغير الناطقين باللهجة البدوية التجول ليلا من أجل صيد حيوان الجربوع وهو لغير الناطقين باللهجة البدوية حيوان يشبه الكنغر الأسترالي ولكنه بحجم الفأر وتوفقنا وصدنا ما يقارب 6 جرابيع، وجرابيع تعني باللهجة........ما علينا، المهم أننا عدنا للمخيم بعد هذه الجولة المظفرة ضد الطبيعة وتسامرنا قليلا على ضوء النار وبعدها دخلنا في سبات عميق حتى اليوم التالي الذي حزمنا فيه أمتعتنا وعدنا إلى البيت ونحن نترقب عطلة الأسبوع القادم لكي نكرر نفس السيناريو.
وبما أن المحاذير كثيرة والخطوط الحمراء أكثر،ولم يعد هناك هامش واسع للكتابة هذه الأيام خاصة بعد القوانين الجديدة للمرئي والمسموع ارتأيت أن أكتب لكم عن هذه التجربة لكي لا أغضب أحدا ولا تمسني نار المطاعات والمطاعة لغير الناطقين بلغة وزارة الداخلية هي عصى سوداء مصنوعة من المطاط المقوى لها طرفان، دكتور&S239;في الحقوق عند طرف وعسكري عند الطرف الآخر ولها تأثير سيئ على جلد الإنسان، والإنسان لغير الناطقين بلغة الإعلام الفاسد هو الذي كرمه الله من فوق سبع سموات.
خاطرة
بعد أن كان ينقل الخبر، أصبح هو الخبر

______________
التعليق : التهكم يوصل رسالة مقال مبدع من شخص

بائع للاناناس كما وصفه المبدع الوشيحي وانا اقول ذوقوا ولا يطوفكم
نقلا عن عالم اليوم

 
التعديل الأخير:

ابونوف

عضو فعال
عصى سوداء مصنوعة من المطاط المقوى لها طرفان، دكتور&S239;في الحقوق عند طرف وعسكري عند الطرف الآخر ولها تأثير سيئ على جلد الإنسان


خيال يابوتوفي :)
 
أعلى