عويد العنزى
عضو فعال
كتب عويد شنان العنزي
تمر الديمقراطية بمنعطف خطير هذه الايام وما استجواب الكرامة الا مؤشر لما وصلنا اليه من احوال اصبحت تهدد الدستور وهو القانون الذى نحتكم اليه.
وانقسم الشعب ونوابه الى فرق بل وصل الانقسام الى بين النواب وناخبيهم وتفرقت الصفوف فتجد نائبا يقف مع الحكومة عكس رغبة غالبية الناخبين الذين صوتوا له في دائرته، وقام الناخبون بالتجمع امام دواوين نوابهم لايصال رسالة بمطالبة النائب بالوقوف مع الشعب ضد محاولة تفريغ الدستور التي بدأت عند رفع الحصانة عن النائب فيصل المسلم.
ان ما تمر به الكويت في السنوات الاخيرة من تدمير منهجي للنسيج الاجتماعي بواسطة قنوات واشخاص تغاضت عنهم الحكومة هو ما اوصلنا الى تلك الحالة من التشرذم والتحزب خلف القبيلة والطائفة والعائلة واصبح الشعب فرقا متناحرة يستخدم البعض منها قنوات واشخاص ,والاخرون يستخدمون التجمع في الشوراع وامام الدواوين لايصال رسالتهم باطلاق شعارات حزبية قبلية وفي الطريق هناك قنوات سوف تنزل الى الساحة الاعلامية ستكون الصوت العادل والغائب لتلك الفئة التي عرفت قيمة الاعلام وعندها سوف تتحول الساحة الكويتية الى ساحة تراشق اعلامى يزيد المسافة بين المجتمع الكويتى الصغير.
هذا ما اوصلتنا إليه الحكومة الحالية التي حان الوقت لرحيلها لكي نعيد رص الصفوف فى مجتمعنا الكويتي الصغير في ظل الاطماع الخارجية التي تتعرض لها الكويت منذ نشأتها ونكمل مسيرة التنمية التي نحلم بها.
لم يحن وقت رحيل الحكومة فقط بل حان وقت رحيل النواب الانبطاحيين الذين كانوا وصمة عار في تاريخ الكويت السياسي واصبحوا مجرد ابواق ومحامين للحكومة وسوف يكشف التصويت على استجواب الكرامة موقفهم الذي تخلّوا فيه عن كرامة الشعب، ونقول لهم لا معاملات علاج في الخارج سوف تعيد كرامة الشعب وكرامة الدكتور عبيد وسمي المطيري، فعلاجنا هو رحيلكم الى الابد وهذا ما سوف ترونه ان شاء الله في صناديق الانتخابات القادمة.
تمر الديمقراطية بمنعطف خطير هذه الايام وما استجواب الكرامة الا مؤشر لما وصلنا اليه من احوال اصبحت تهدد الدستور وهو القانون الذى نحتكم اليه.
وانقسم الشعب ونوابه الى فرق بل وصل الانقسام الى بين النواب وناخبيهم وتفرقت الصفوف فتجد نائبا يقف مع الحكومة عكس رغبة غالبية الناخبين الذين صوتوا له في دائرته، وقام الناخبون بالتجمع امام دواوين نوابهم لايصال رسالة بمطالبة النائب بالوقوف مع الشعب ضد محاولة تفريغ الدستور التي بدأت عند رفع الحصانة عن النائب فيصل المسلم.
ان ما تمر به الكويت في السنوات الاخيرة من تدمير منهجي للنسيج الاجتماعي بواسطة قنوات واشخاص تغاضت عنهم الحكومة هو ما اوصلنا الى تلك الحالة من التشرذم والتحزب خلف القبيلة والطائفة والعائلة واصبح الشعب فرقا متناحرة يستخدم البعض منها قنوات واشخاص ,والاخرون يستخدمون التجمع في الشوراع وامام الدواوين لايصال رسالتهم باطلاق شعارات حزبية قبلية وفي الطريق هناك قنوات سوف تنزل الى الساحة الاعلامية ستكون الصوت العادل والغائب لتلك الفئة التي عرفت قيمة الاعلام وعندها سوف تتحول الساحة الكويتية الى ساحة تراشق اعلامى يزيد المسافة بين المجتمع الكويتى الصغير.
هذا ما اوصلتنا إليه الحكومة الحالية التي حان الوقت لرحيلها لكي نعيد رص الصفوف فى مجتمعنا الكويتي الصغير في ظل الاطماع الخارجية التي تتعرض لها الكويت منذ نشأتها ونكمل مسيرة التنمية التي نحلم بها.
لم يحن وقت رحيل الحكومة فقط بل حان وقت رحيل النواب الانبطاحيين الذين كانوا وصمة عار في تاريخ الكويت السياسي واصبحوا مجرد ابواق ومحامين للحكومة وسوف يكشف التصويت على استجواب الكرامة موقفهم الذي تخلّوا فيه عن كرامة الشعب، ونقول لهم لا معاملات علاج في الخارج سوف تعيد كرامة الشعب وكرامة الدكتور عبيد وسمي المطيري، فعلاجنا هو رحيلكم الى الابد وهذا ما سوف ترونه ان شاء الله في صناديق الانتخابات القادمة.