- أحلامك ستتحقق يوماً ما !!
يوماً ما ... كم أكره هذه الكلمة، عندما يتحول الجميع لعرافون ويمسحون على بلوراتهم السحرية مسحة حانية ليخبروك أن كل شيء على ما يرام.
أكتشف يوماً بعد يوم أن الجميع (و أنا منهم) يتقمصون شخصية الحكيم و يبدؤون بتحليلك و إعطائك النصائح متى ما ذكرت لهم أول خمسة أحرف من معاناتك، ونسوا أن كل ما تحتاج اليه هو الإستماع، مع رسم بعض تعابير التفهم و التأييد على محياهم.
تكتشف انك وبعد اختيارك لخمسة من اصدقائك تشكو لهم ما يثقل كاهلك، انك كشفت سرك و لم تبح به حتى اللآن ولا يزال يثقل كاهلك، لتجد الذي أمامك يسرع ليعتمر قبعة الحلول و يبدأ بالحديث إلى أن يحس بالإختناق، لنسيانه أن عليه أن يتنفس ليكمل حديثه، وأنت لا تعلم حتى متى تنتهي الكلمة و متى تبدأ الأخرى، فتراه بعد انتهائه من الكلام يرسم إبتسامة على وجهه، إبتسامة رضى عن نفسه لأنه قناص ماهر يعرف كيف يطلق الأحرف من فوهة فمه ليضر بها أذنيك.
أحلامك ستتحقق يوماً ما !! وهل يحلم من لا ينام؟؟
- لون السماء !!
هل منكم من يتكرم علي و يذكرني ما لون السماء؟
يبدو أن كثرة انتكاساتي نستني ما لونها، فقد ناظرت الأرض فترة طويلة، ولكن ليست هذه هي المصيبة، المصيبة أن الأوساخ التي كنت أشكو منها على الأرض هي نفسها التي أراها عندما أرى وجهي في المرآة.
المرآة عدو الإنسان ومن اخترعها في النار لا محالة، فكلما حاولت أن تنسى شيء يؤلمك تذكرك هي به، كلما حاولت أن تخطو خطوة للأمام ذكرتك هي بكل خطواتك السابقة.
عندما أقول خطوات تخيلوا معي آثار خطوات على شاطئ البحر، من البديهي أن ترى خطوة رجل يمنى تتبعها أخرى يسرى، ولكن عندما نظرت للخلف اكتشف أن آثار خطواتي كانت على هذا النحو (يمين، يمين’ يمين’ يسار’ يمين’ يسار’ يسار) اكتشف بعدها كم كنت أعاني لأخطو كل خطوة حتى انني بدأت أقفز على رجل واحدة.
- عقارب الساعة.
لم يلدغني عقرب قط، ولكن عقارب الساعة لدغتني مرات.
يوماً ما ... كم أكره هذه الكلمة، عندما يتحول الجميع لعرافون ويمسحون على بلوراتهم السحرية مسحة حانية ليخبروك أن كل شيء على ما يرام.
أكتشف يوماً بعد يوم أن الجميع (و أنا منهم) يتقمصون شخصية الحكيم و يبدؤون بتحليلك و إعطائك النصائح متى ما ذكرت لهم أول خمسة أحرف من معاناتك، ونسوا أن كل ما تحتاج اليه هو الإستماع، مع رسم بعض تعابير التفهم و التأييد على محياهم.
تكتشف انك وبعد اختيارك لخمسة من اصدقائك تشكو لهم ما يثقل كاهلك، انك كشفت سرك و لم تبح به حتى اللآن ولا يزال يثقل كاهلك، لتجد الذي أمامك يسرع ليعتمر قبعة الحلول و يبدأ بالحديث إلى أن يحس بالإختناق، لنسيانه أن عليه أن يتنفس ليكمل حديثه، وأنت لا تعلم حتى متى تنتهي الكلمة و متى تبدأ الأخرى، فتراه بعد انتهائه من الكلام يرسم إبتسامة على وجهه، إبتسامة رضى عن نفسه لأنه قناص ماهر يعرف كيف يطلق الأحرف من فوهة فمه ليضر بها أذنيك.
أحلامك ستتحقق يوماً ما !! وهل يحلم من لا ينام؟؟
- لون السماء !!
هل منكم من يتكرم علي و يذكرني ما لون السماء؟
يبدو أن كثرة انتكاساتي نستني ما لونها، فقد ناظرت الأرض فترة طويلة، ولكن ليست هذه هي المصيبة، المصيبة أن الأوساخ التي كنت أشكو منها على الأرض هي نفسها التي أراها عندما أرى وجهي في المرآة.
المرآة عدو الإنسان ومن اخترعها في النار لا محالة، فكلما حاولت أن تنسى شيء يؤلمك تذكرك هي به، كلما حاولت أن تخطو خطوة للأمام ذكرتك هي بكل خطواتك السابقة.
عندما أقول خطوات تخيلوا معي آثار خطوات على شاطئ البحر، من البديهي أن ترى خطوة رجل يمنى تتبعها أخرى يسرى، ولكن عندما نظرت للخلف اكتشف أن آثار خطواتي كانت على هذا النحو (يمين، يمين’ يمين’ يسار’ يمين’ يسار’ يسار) اكتشف بعدها كم كنت أعاني لأخطو كل خطوة حتى انني بدأت أقفز على رجل واحدة.
- عقارب الساعة.
لم يلدغني عقرب قط، ولكن عقارب الساعة لدغتني مرات.
ثواني صمت.
اللآن نعود.
- هل يصنع الرماد، رماد آخر؟
هنا ايجابية النظرة، ما أن تصل الى مرحلة الرماد لا تخف، فالرماد لا يمكن له أن يصنع رماداً آخر، هذه هي نهاية الطريق.
ولكن المشكلة إن كان بك جزء لا زال يحترق، لديك حلين لهذه المشكلة، أما أن تطفئه بنعال، أو تبصق على ضعفك فينطفئ، و اما ان تنتظره يكمل اشتعاله.
- من يعيش في من؟
غريب أمر قطعة الشحم الموجودة داخل الجمجمة، فهذا الدماغ المغرور يجلس هناك في الظلام و لايسمح لك حتى برؤيته و مع هذا تجده يتحكم في حياتك، فيشكل لك الصور و الصوت و الرائحة و الطعم و الإحساس بحرارة الأشياء و برودتها، و فوق كل ذلك يفسر لك الأمور كما يريد، فيأخذك إلى أعلى الموجة و يرجع ليرتطم بك في الأرض من غير رحمة.
من يريد دماغي ساعطيه اياه بما يحمل و مجاناً بمناسبة السنة الجديدة.
- تضاد.
هذه حال الدنيا تضاد في كل شيء، و التضاد دائماً ما يلغي أصله، فالسعادة تضادها الحزن، و النجاح تضاده الفشل، و الضحك تضاده البكاء، كل ما ذكرته في البداية فطرة و تضاده مكتسب، فتأمل نفسك و انظر ما تريد ان تكتسب.
- طفل.
ليتني أعود طفلاً مرة أخرى، عندما كنت أتسيد العالم رغم صغر حجمي، ولا أسكت إلا عندما اخذ مرادي.
- الحمدالله و لا حول ولا قوة إلا بالله.
تشرح البال، وتصلح الحال، وتحمل بها الأثقال، وترضي ذا الجلال.
لا تخافوا كل شيء على ما يرام، وستتحقق أحلامكم يوماً ما.
اللآن نعود.
- هل يصنع الرماد، رماد آخر؟
هنا ايجابية النظرة، ما أن تصل الى مرحلة الرماد لا تخف، فالرماد لا يمكن له أن يصنع رماداً آخر، هذه هي نهاية الطريق.
ولكن المشكلة إن كان بك جزء لا زال يحترق، لديك حلين لهذه المشكلة، أما أن تطفئه بنعال، أو تبصق على ضعفك فينطفئ، و اما ان تنتظره يكمل اشتعاله.
- من يعيش في من؟
غريب أمر قطعة الشحم الموجودة داخل الجمجمة، فهذا الدماغ المغرور يجلس هناك في الظلام و لايسمح لك حتى برؤيته و مع هذا تجده يتحكم في حياتك، فيشكل لك الصور و الصوت و الرائحة و الطعم و الإحساس بحرارة الأشياء و برودتها، و فوق كل ذلك يفسر لك الأمور كما يريد، فيأخذك إلى أعلى الموجة و يرجع ليرتطم بك في الأرض من غير رحمة.
من يريد دماغي ساعطيه اياه بما يحمل و مجاناً بمناسبة السنة الجديدة.
- تضاد.
هذه حال الدنيا تضاد في كل شيء، و التضاد دائماً ما يلغي أصله، فالسعادة تضادها الحزن، و النجاح تضاده الفشل، و الضحك تضاده البكاء، كل ما ذكرته في البداية فطرة و تضاده مكتسب، فتأمل نفسك و انظر ما تريد ان تكتسب.
- طفل.
ليتني أعود طفلاً مرة أخرى، عندما كنت أتسيد العالم رغم صغر حجمي، ولا أسكت إلا عندما اخذ مرادي.
- الحمدالله و لا حول ولا قوة إلا بالله.
تشرح البال، وتصلح الحال، وتحمل بها الأثقال، وترضي ذا الجلال.
لا تخافوا كل شيء على ما يرام، وستتحقق أحلامكم يوماً ما.