عبدالله النفيسي ... هذا الشعب مو كفوا واحد يشتغله وقوم مكاري ... صدقت يادكتور

حاولت كثيرا أن أغير وجهة نظر الدكتور العملاق عبدالله النفيسي

بأن شعب الكويت شعب حي لايرضى بظلم وينتفض أذا ظلم وليسوا قوم مكاري على حد قوله ...

وكنت أشارك بتظاهرات والاعتصامات وحتى النزول لشارع

وقلت مع الايام سيتغير الى شعب حر وصعقت حين وجدته شعب ميت لايفكر سوى بالمعاش والاكل و ....... وأخر اهتماماته الديمقراطية

والحرية وللاسف الاحياء قلة نعم يادكتور نحن قوم مكاري ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

صقر عدوان

عضو فعال
هذى امنيات الحكومه انها تشوف الشعب غير مبالى للسياسه لكن فى الحقيقه شعب الكويت واعى وفاهم وعارف كل مايدور خلف الكواليس....
 
اللي يشتغل يشتغل للحق وللمبدأ .. ولا يترجى شي من الناس ..

ليسَ عندي وَطَـنٌ
أو صاحِـبٌ
أو عَمَـلُ.
ليسَ عِنـدي مَلجأ
أو مَخْبَـأ
أو مَنزلُ.
كُلُّ ما حَوْلـي عَـراءٌ قاحِـلُ
أنَا حتّى مِـن ظِـلالي أعْـزَلُ
وأَنـا بَيْنَ جِراحـي وَدَمـي أنتقِلُ
مُعْـدِمٌ مِنْ كُلِّ أنـواع الوَطَـنْ !
**
ليسَ عِنـدي قَمَـرٌ
أوْ با رِقٌ
أو مِشْعَلُ.
ليسَ عِنــدي مَرقَـدٌ
أو مَشْـرَبٌ
أو مَأْكَـلُ.
كُلُّ ما حوليَ ليْلٌ أَلْـيَلُ
وَصَبـاحٌ بالدُّجـى مُتّصِـلُ.
ظامـئٌ ..
والظَمـأُ الكاسِـرُ منّي يَنْـهَلُ
جائِـعٌ ..
لكنّنـي قـوتُ المِحَـنْ!
**
عَجَـباً !!
مَا لِهـذا الكَـونِ يَحُبـو
فوقَ أهدابـي إذَنْ ؟!
ولِماذا تَبحثُ الأوطـانُ
في غُربَـةِ روحي عـن وَطَـنْ ؟!
ولِمـاذا وَهَبـتني أمرَهـا كّلُّ المسافاتِ
وألغى عُمْـرَهُ كّلُّ الزّمَـنْ ؟!
ها هـوَ المنفى بِـلادٌ واسِعَـة !
وأ لمفازاتُ حُقـولٌ مُمْـرِعَـةْ !
وَدَمــي مَـوجٌ شَقِـيٌّ
وجِراحـي أَشْـرِعَـهْ !
وَانطِفائي يُطفـئُ الّليلَ وبي يَشْـتَعِلُ !
وَفَـمُ النّسيانِ
عنْ ذِكـرى حُضـوري يَسـألُ
هلْ عَـرى با صِـرة الأشياءِ حَوْلي الحَـوَلُ ؟
أمْ عرانـي الخَـبَلُ ؟!
لا ..
ولكِـنْ خانَـني الكُلُّ
وما خـانَ فـؤادي الأَمَـلُ !
**
ما الذي ينقُصُني
مادامَ عِـندي الأمَـلُ ؟
ما الذي يُحزنُني
لو عَبسَ الحاضِـرُ لي
وابتسَـمَ المُسـتَقبَلُ ؟
أيُّ مَنفى بِحضـوري ليسَ يُنفى ؟
أيُّ أوطـانٍ إذا أرحَلُ لا ترتَحِـلُ ؟!
**
أنَـا وحـدي دَوْلَـةٌ
مادامَ عِنـدي الأمَـلُ.
دولـةٌ أنقى وأرقـى
وستبقـى
حينَ تَفـنى الدُوَلُ !​
 

الحرملك

عضو مميز
بالعكس اخالف رأيك ورأي النفيسي


اكيد نكون شعب مرفه غير متعود على العنف
او القمع,,,,,,,


لذلك لابد مع وقت,,,,نفهم الشعب


لانه احنا شعب لم نتعود على محاربة السلطه
او كذلك لم نتعود على ان السلطه,,تحارب الشعب


لذلك الشعب الذي خرج في هذه الاجواء

يشكرووووووووووون عليهاااا


اليس الحضور في الندوات,,,,,,والوقوف مع النواب
موقف احرار,,,,,,,,


رمي صناديق جريدة الوثن,,,,,,,,,,,


أليس هو دور سياسي



اعتقد الاخ عبدالله النفيسي
صدق في كلامه,,,,,ولكن


لم يقيس الامور ان الشعب غير مهيئ للسياسه,,,,,,,

وعندما بدؤوو يتفهمون دورهم

قاموا


والدليل وقفهم الآن في هذه الاجواء

 

شعبي

عضو بلاتيني
اللي يبي يتكلم ياليت يتكلم عن نفسه, النفيسي قال كلمته بظروف وزمان "كان",
والفرق الحين واضح ولايحتاج توضيح, مو اذا خذلكم نائب تردون على نظرة النفيسي, واذا انتصر لكم نائب تطيرون نفسكم بالعج بالمدح !

واخيرا عن العجله مافي شي يصير بيوم وليله والسياسه يبيلها نفس طويل, اما تصيرون غاصه والا بلاها سياسه !

استجواب وزير الداخلية الأول كانوا المؤيدين 16 والمعارضين 30 والممتنعين 2 .
استجواب وزير الداخلية الثاني المؤيدين 18 المعارضين 26 الممتنعين 5 .

استجواب رئيس الوزراء الأول المؤيدين 15 والمعارضين 35 تقريبا
استجواب رئيس الوزراء الثاني (المتوقع) المؤيدين 23 المعارضين 24 ,


والمده بينهم مو اكثر من 4 شهور والفرق كبير .

بالأضافه للتحركات الشعبيه الغير مسبوقه على الشارع والوعي المتزايد عند الرابعه والخامسه
بعكس ماكان بالسابق !

صبراً .
 

لا تعليق

عضو ذهبي
النفيسي دكتور له كل احترام ولكن عندما قال هذه الكلمة كانت على جيل لم ينضج فكرياً في الثقافات او الاصح ان النفيسي تأثر حين دخل عليه العسكري واخذ

والجماهير لم تقول كلمه او (( تفزع له )) واحد الجماهير يطلب سكر لانه الشاي ماصخ بالعربي


بالفعل كانت ايام الكثير يختلف فكرياً عن ايامنا هذه فأتمنى من الدكتور عبدالله النفيسي يكثر من ندواته التي انا من اشد المعجبين و المتابعين لطرحه الراقي العقلاني

وعلى فكره اللي طلب سكر للشاي كان موجود ويشوف الدكتور الوسمي في الصليبيخات بس ما طلب سكر فيها طلب النحشه

:)
 
مع احترامي لتاريخ النفيسي قبل الغزو .. أما بعد الغزو فلم يشارك بالحراك السياسي وكان سلبي

كنا نتمنى أن يكون تعامل القوات الخاصة مع ندوة الحربش كما تعامل الضابط ( أظنه هزاع الصلال ) مع

النفيسي في ندوة القطامي قبل الغزو .. فالنفيسي ذهب معزز مكرم وأخذت اقواله ورجع لبيته

ونام قرير العين .. وهو إلى الآن متألم من ذلك الوضع !!

على فكره هناك شخصان دافعوا عن النفيسي في ذلك الوقت وهو لم يذكرهم !!

فلو كانالدكتور النفيسي مكان الدكتور الوسمي .. ويسحل سحلا .. ماذا سيقول !!

الدكتور النفيسي بكل ما يحمل من ارث سياسي وثقل اقليمي ودولي كان مقصر في حق بلده

وأنا أجزم لو أنه تكلم لن يحاسبه أحد لأن وراءه دول ومنظمات دولية واعلام قوي يتمنى تصريح منه

النفيسي الآن أصبح بياع كلام مصفف فهو يتكلم عن أوضاع السياسة في أقصى بقاع الدنيا ويترك

أوضاع بلده يتكلم بها الغير .. نريد منه كلمة فقط .. لا اكثر .. كما طالب أهل قطر بذلك بالسابق .

أنا أحزن عندما يصمت المثقفون ووجهاء البلد الشرفاء عن قول كلمة نصح للأمة

إذا كان النفيسي يقول عن الشعب الكويتي سابقا بأنهم قوم مكاري .. فنحن الآن ننعته بنفس الصفة

لأننا نعتقد بأن البلد لها حق عليه
 
النفيسي ما يبي يضحي

او يقول اللي يبي الرجال يقول ويقول لكن ليش انسحب

ليش ما واصل واثبت كلامه اذا كنا قوم مكاري فهو رئيسنا اللي تعب ومل
 

faisal175

عضو
الحقيقة أن ما طرحه د. عبد الله النفيسي وأعاد تقديمه كان منذ وقت قريب تقريبا، ويبدو أنه لا يزال مقتنعا به. والجدال بمدى وجود هذا الفكر (عدم الاقتناع بالديمقراطية في قرارة أعماق الناس) هو جدال صعب إن لم يكن مريرا. وسبب المرارة هو عدم اقتناع السلطة أصلا بفكرة المشاركة الشعبية بالحكم. وعدم الاقتناع موجود تقريبا بمعظم السلط الحاكمة بوطننا العربي ولا فضل لعربي على عربي به. ولعل هذا قد يدفعنا إلى التفكير علنا بأحد مظاهر عدم الاقتناع أو عدم وضوح الهدف من التجربة الديمقراطية عموما، وقد يتمثل أهم عناصرها لدينا بمسألة الانتخابات الفرعية أو التي يصبح يطلق عليها "الجلسات التشاورية" ومدى كونها مظهر من مظاهر عدم الاقتناع غير المباشر بأهمية التجربة الديمقراطية والبرلمانية.

لكن فعلا يبدو أن رياح التغيير قد هبت، وقد يقرؤها الدكتور الفاضل عبد الله النفيسي وقد لا يفعل، لكن المهم أن من يطلع على الوضع سيقرأ بدقة أن معظم من يحمل لواء الدفاع عن الدستور هم من ابناء القبائل. ورب قائل أننا إذا وضعنا عدادا أو مؤشرا لمدى التمسك بالحياة الديمقراطية السليمة سنجد أن المؤشر سيرتفع عند ابناء هذه الفئة من المجتمع رغم حداثة عهدها بالتجربة الديمقراطية عموما مقارنة بالفئات الاجتماعية الأخرى التي كانت لها صولات وجولات بالدفاع عن الدستور. لكن التغني بالماضي لا ينفع دائما، لأن الكفاح نحو ديمقراطية سليمة لا يتوقف عند مرحلة زمنية بعينها بل هو تجربة مستمرة ذات استدامة.

وبحكم أنني انتمي لفئة ابناء القبائل وأتمنى أن مثل ما تمناه د. النفيسي من وجود شعب واعي ومدرك لجميع مزاياه حتى يطورها وعيوبه حتى يتدارسها ويتخلص منها، أو على الأقل يقلل من أضرارها، فلا بد هنا من ممارسة النقد الذاتي. ولعل الثغرة الوحيدة المتبقية على ابناء القبائل -بعد توفر شباب واعي ومستنير- هي مسألة "الانتخابات الفرعية". فغالبا ما يستغل الخصوم هذه الثغرة بنا ويعملون على التقليل من أهمية أي انجازات يقوم بها النواب بسبب "أنهم خارجون من رحم انتخابات فرعية" كما يردد البعض دائما. وهنا يتمثل التحدي، أننا لو تمكنا من القضاء على هذه الظاهرة سيتوفر لدينا ناخبين "بلا مثالب" ديمقراطية إن جاز التعبير، ولن يجد الخصوم ذرائع يتحججون بها للضرب بهذه الفئة الهامة من المجتمع. لكن الأمر ليس بهذه البساطة. فالسؤال البديهي هو كيف تم الدفع بالقبيلة لهذه الأداة التي يعتقد بعض المحللين أنها قد تدمر أركان القبيلة وتزج بها لأتون معارك سياسية لا داعي لها أو قد تعرضها للإحراج بأفضل الأحوال؟ قد تكون الإجابة واضحة، وقد يقول البعض أن "الواسطة" وشيوعها هو من ساهم بهذا الأمر. كل هذا سليم، لكن الواضح أن التصميم على اجراء انتخابات فرعية هو من مظاهر الإفساد السياسي المتعمد ومحاولة الاستفادة من مكانة القبيلة عبر توظيفها سياسيا، وهي عملية توسعت منذ زيادة الدوائر إلى 25 دائرة، ولم تكن موجودة بمثل هذا الوضوح والانتشار رغم وجود نفس القبائل قبل عام 1985. ولو افترضنا جدلا أن ظواهر الواسطة والتنفيع والمحسوبية غير موجودة بسبب تطبيق القانون على الجميع صغيرا كان أو كبيرا، فهل ستجدي عملية الانتخابات الفرعية؟ بمعنى أن كل مواطن لا يحتاج للنائب لتخليص معاملة -وهو أمر ليس من واجبات النائب إطلاقا- فلا يمكنني حينها استيعاب استمرار "الفرعيات" وجدواها. من المعلوم أن وظيفة النائب تتفرع لجانبين رئيسيين، أولهما التشريع ووضع القوانين الدستورية، وثانيهما، الرقابة ومحاسبة السلطة التنفيذية على تنفيذها الدقيق للقوانين ومراقبة صرف المال العام. لا أزعم إطلاقا أن الانتخابات الفرعية هي عبارة عن ظاهرة انتهازية أو مصلحية، بل المدهش بالأمر أن بعض النواب ممن خرجوا من الفرعيات يعتبرون رموزا تحافظ على الدستور وتدافع عنه بشراسة، ولعل أشهرهم الأخ الفاضل النائب السابق وليد الجري الذي اشترك بالفرعيات بالبداية ثم رفض الانخراط بها لاحقا كأمر مبدئي لوعيه بخطورة الظاهرة. وكذلك الأخ الفاضل النائب السابق مرزوق الحبيني الذي اعتبر نائبا شعبيا ملما بالدستور وقواعد اللعبة السياسية. ولدينا الآن الأخ الفاضل النائب فلاح الصواغ الذي كان موقفه الصلب بالأزمة الأخيرة مفاجئا -لمن لا يعرفه على الأقل- كونه عضوا جديدا بالمجلس. وكذلك النواب الأفاضل على الدقباسي وحسين مزيد وهم من المخضرمين بالعمل البرلماني. فأقول أن هؤلاء النواب المميزون وغيرهم لم يتأثروا بسلبية الفرعيات بشكل عام. ولكن من ناحية أخرى، فإن أزمة ما قبل جلسة عدم التعاون المزمعة واحتمال توقف العدد المطلوب عند حاجز الـ23 نائب يعود أيضا إلى بعض المخرجات من الانتخابات الفرعية وعدم تمكنها من تقديم أفضل ما لديها من مرشحين -رغم وفرتهم لدى القبائل-. فلنتخيل مثلا وجود اسماء بالبرلمان الحالي مثل خالد الشليمي، د. سعد بن طفلة، محمد الخليفة، حمد المطر (الصليبيخات)، مرزوق الحبيني، خضير العنزي، وغيرهم الكثير، ماذا سيكون الموقف الآن؟ كان الموقف مختلفا تماما.

فكرة التغيير ليست سهلة بالتأكيد، وحتى عندما طرحها الرئيس
الأمريكي الحالي باراك أوباما تبين أنها شكلية فقط. وسبب المرارة التي يشعر بها د. عبد الله النفيسي وجعلته يطرح مقولة "الشعوب الستنيمة" قد يكون مردها لإيمانه العميق بنجاح تجارب الآخرين بالمسيرة الديمقراطية وجدوى الأخذ بها وتطبيقها بواقعنا المحلي. لكن التطبيق اصطدم مع عنصري الواقع والعقلية. والمفكرون بحكم اطلاعهم وقراءتهم الدقيقة لتجارب الشعوب الناجحة يأملون أن يتم التطبيق بدءا من حيث انتهى الآخرين كما هي التجربة الأمريكية الناجحة، لكنهم بذات الوقت يعلمون تماما أن هذا ليس بالأمر اليسير في منطقة يغلب عليها الجمود وعدم تقبل الأفكار الجديدة سواء كانت إيجابية أم سلبية. لكن كما كان يردد د. أحمد الربعي رحمه الله "أن التغيير فكرة سامية لا يفرضها على المجتمع إلا جيل الشباب".

وبالتالي، هل نستطيع نحن الشباب فرض التغيير عبر التخلص من أغلال بعض السلبيات مثل ظاهرة الانتخابات الفرعية وتقديم من هو كفؤ ومن يتمتع بالقوة والأمانة لتولي المهمة النيابية؟ هنا سنثبت فعلا للدكتور الفاضل عبد الله النفيسي أن الزمن قد تغير نحو الأفضل، وأولى معالم التغيير هو قدرتنا على نقد الذات وتصحيح المسار.


واعتذر لطول الرد
 

زنجبيل

عضو ذهبي
عبدالله النفيسي قطوه بالنظارة يومين...اخترع من النظارة

وأمن الدولة وقال بقلبه مراح أعيدها خلاص...وبعدين قام

بأواخر التسعينات يرقعها و سب الشعب وقال سبب ابتعادي

ان الشعب ما يستاهل وقوم مكاري!!...انزين قول انا وقتها خفت وخلاص!!

...وبعدين هذا الرجل أشعر انه معقد....فهو قاعدي التفكير...يموت

بشيخه الارهابي قاتل المدنيين والأطفال المختبىء في كهفه

اسامة بن لادن...وبنفس الوقت يطالب بالحرية والديمقراطية

والتمسك بالدستور!!! شنوعه هالبني آدم مادري!

لا لا شك انه يقرا واجد...وفاهم بتخصصه عدل ولكن اختلطت عقيدة

الجهاد عنده بالعلوم السياسية الأجنبية...فأصبح مزدوج التفكير...يحمل تفكيرين

لا يمكن الجمع بينهما في بيئة واحدة!!

وانا متأكد ان هالرجل لو تم وضعه رئيس للوزراء راح ينكشف على حقيقته..لأن أفكاره

لا يمكن تطبيقها على الواقع العملي بالاضافة الى انها متناقضة شديدة التناقض!

وانا متأكد انه لو خالط تنظيم القاعدة وذهب الى افغانستان ليمارس الجهاد هناك

لعرف أن من يمتدحهم (اسامة وربعه) مجرد ارهابيين لا علاقة لهم بالاسلام....

انا متابعه أول بأول أبي أفهمله مو قادر..أشعر انه حالم في بعض

الاحيان..وعاقل وديمقراطي في أحيان أخرى...ومرات اشعر انه

اسلامي متطرف!!

هو ذكي جدا ولكنه يعاني من مرض نفسي غير واضح المعالم

تابعوه ولكن بحذر شديد...​
 
عبدالله النفيسي قطوه بالنظارة يومين...اخترع من النظارة​


وأمن الدولة وقال بقلبه مراح أعيدها خلاص...وبعدين قام

بأواخر التسعينات يرقعها و سب الشعب وقال سبب ابتعادي

ان الشعب ما يستاهل وقوم مكاري!!...انزين قول انا وقتها خفت وخلاص!!

...وبعدين هذا الرجل أشعر انه معقد....فهو قاعدي التفكير...يموت

بشيخه الارهابي قاتل المدنيين والأطفال المختبىء في كهفه

اسامة بن لادن...وبنفس الوقت يطالب بالحرية والديمقراطية

والتمسك بالدستور!!! شنوعه هالبني آدم مادري!

لا لا شك انه يقرا واجد...وفاهم بتخصصه عدل ولكن اختلطت عقيدة

الجهاد عنده بالعلوم السياسية الأجنبية...فأصبح مزدوج التفكير...يحمل تفكيرين

لا يمكن الجمع بينهما في بيئة واحدة!!

وانا متأكد ان هالرجل لو تم وضعه رئيس للوزراء راح ينكشف على حقيقته..لأن أفكاره

لا يمكن تطبيقها على الواقع العملي بالاضافة الى انها متناقضة شديدة التناقض!

وانا متأكد انه لو خالط تنظيم القاعدة وذهب الى افغانستان ليمارس الجهاد هناك

لعرف أن من يمتدحهم (اسامة وربعه) مجرد ارهابيين لا علاقة لهم بالاسلام....

انا متابعه أول بأول أبي أفهمله مو قادر..أشعر انه حالم في بعض

الاحيان..وعاقل وديمقراطي في أحيان أخرى...ومرات اشعر انه

اسلامي متطرف!!

هو ذكي جدا ولكنه يعاني من مرض نفسي غير واضح المعالم


تابعوه ولكن بحذر شديد...
أمريكا ديمقراطيه وتقتل الاطفال وتستعمر الشعوب!!
صدقني اخي فهمك الخاطئ والصورة التي أخذتها عن الدكتور النفيسي ليست ناتجه بسبب ان النفيسي مزدوج في تفكيره او مريض نفسي كما ادعيت وانما ناتجه من قصور لديك في أستيعاب افكار الدكتور يعود لقلة مداركك ومحدودية تفكيرك !! الدكتور عندما يطرح فكره صدقني ليس لمن هم في مستوا عقليتك فا أرجوا ان تستريح ولا تتابع ما يقوله الدكتور !!
 
حاولت كثيرا أن أغير وجهة نظر الدكتور العملاق عبدالله النفيسي


بأن شعب الكويت شعب حي لايرضى بظلم وينتفض أذا ظلم وليسوا قوم مكاري على حد قوله ...

وكنت أشارك بتظاهرات والاعتصامات وحتى النزول لشارع

وقلت مع الايام سيتغير الى شعب حر وصعقت حين وجدته شعب ميت لايفكر سوى بالمعاش والاكل و ....... وأخر اهتماماته الديمقراطية


والحرية وللاسف الاحياء قلة نعم يادكتور نحن قوم مكاري ...
قوم مكاري
يقصد فيه وضحه وابن عجلان
اى البدو
المهم انا اايده نعم نحن قوم مكاري والفرعيات الى يصير فيها ضرب تحت الحزام من الفخوذ
تجمعات قذره تفرز نواب قذرين من الفرعيات
وانا حاولت مره ان اقول الحقيقه من خلال مقال صحفي
انصدمة من القبيله هجوم على مو طبيعي من قبل النواب المزورين فى الفرعيه
 

KUWAIT999

عضو فعال
الخوف له مراحل متعددة

من الخطا ان نقارن تحركات النيباري ومشاري العصيمي واحمد السعدون مثلا بتحركات الدكتور النفيسي والدفاع عن الدستور فالدكتور النفيسي اخذ له دوره في المجلس وبعد حل مجلس الامة لم نري الا القليل من تحركه وأدعاءه ان شعب الكويت قوم مكاري فهذا مردود عليه فكيف لو سحل من المجلس وضرب وحجة الفقير اللي طلب شاي صارت له عقدة وسبب ان الشعب لم يدافعوا عنه انه خضع للامر ولم يتفوه بكلمة واخرجوه وهو صامت___تذكرت قول المرحوم بااذن الله الدكتور احمد الربعي في ديوان العضو عباس المناور بديوانيات يوم الاثنيين عندما قال بالديوانية ان الثعل عندما يتراجع ليس خوفا وانما يستعد للنطح__هذه شجاعة احمد الربعي وليس الدكتور النفيسي ونحن نلتمس له العذر فالناس ليست كلها كما بعض بالشجاعة والصبر والذود عن حريات الشعب ___نحن نلتمس لك العذر ياالنفيسي بالهروب والزواج المتكرر وجمع الاموال والبعد عن الضرب والسجن ولكن لانسمح لك باان تتهم الشعب بقوم مكاري والايام حبلي بكثير من الامور
 

الحقيقة أن ما طرحه د. عبد الله النفيسي وأعاد تقديمه كان منذ وقت قريب تقريبا، ويبدو أنه لا يزال مقتنعا به. والجدال بمدى وجود هذا الفكر (عدم الاقتناع بالديمقراطية في قرارة أعماق الناس) هو جدال صعب إن لم يكن مريرا. وسبب المرارة هو عدم اقتناع السلطة أصلا بفكرة المشاركة الشعبية بالحكم. وعدم الاقتناع موجود تقريبا بمعظم السلط الحاكمة بوطننا العربي ولا فضل لعربي على عربي به. ولعل هذا قد يدفعنا إلى التفكير علنا بأحد مظاهر عدم الاقتناع أو عدم وضوح الهدف من التجربة الديمقراطية عموما، وقد يتمثل أهم عناصرها لدينا بمسألة الانتخابات الفرعية أو التي يصبح يطلق عليها "الجلسات التشاورية" ومدى كونها مظهر من مظاهر عدم الاقتناع غير المباشر بأهمية التجربة الديمقراطية والبرلمانية.


لكن فعلا يبدو أن رياح التغيير قد هبت، وقد يقرؤها الدكتور الفاضل عبد الله النفيسي وقد لا يفعل، لكن المهم أن من يطلع على الوضع سيقرأ بدقة أن معظم من يحمل لواء الدفاع عن الدستور هم من ابناء القبائل. ورب قائل أننا إذا وضعنا عدادا أو مؤشرا لمدى التمسك بالحياة الديمقراطية السليمة سنجد أن المؤشر سيرتفع عند ابناء هذه الفئة من المجتمع رغم حداثة عهدها بالتجربة الديمقراطية عموما مقارنة بالفئات الاجتماعية الأخرى التي كانت لها صولات وجولات بالدفاع عن الدستور. لكن التغني بالماضي لا ينفع دائما، لأن الكفاح نحو ديمقراطية سليمة لا يتوقف عند مرحلة زمنية بعينها بل هو تجربة مستمرة ذات استدامة.

وبحكم أنني انتمي لفئة ابناء القبائل وأتمنى أن مثل ما تمناه د. النفيسي من وجود شعب واعي ومدرك لجميع مزاياه حتى يطورها وعيوبه حتى يتدارسها ويتخلص منها، أو على الأقل يقلل من أضرارها، فلا بد هنا من ممارسة النقد الذاتي. ولعل الثغرة الوحيدة المتبقية على ابناء القبائل -بعد توفر شباب واعي ومستنير- هي مسألة "الانتخابات الفرعية". فغالبا ما يستغل الخصوم هذه الثغرة بنا ويعملون على التقليل من أهمية أي انجازات يقوم بها النواب بسبب "أنهم خارجون من رحم انتخابات فرعية" كما يردد البعض دائما. وهنا يتمثل التحدي، أننا لو تمكنا من القضاء على هذه الظاهرة سيتوفر لدينا ناخبين "بلا مثالب" ديمقراطية إن جاز التعبير، ولن يجد الخصوم ذرائع يتحججون بها للضرب بهذه الفئة الهامة من المجتمع. لكن الأمر ليس بهذه البساطة. فالسؤال البديهي هو كيف تم الدفع بالقبيلة لهذه الأداة التي يعتقد بعض المحللين أنها قد تدمر أركان القبيلة وتزج بها لأتون معارك سياسية لا داعي لها أو قد تعرضها للإحراج بأفضل الأحوال؟ قد تكون الإجابة واضحة، وقد يقول البعض أن "الواسطة" وشيوعها هو من ساهم بهذا الأمر. كل هذا سليم، لكن الواضح أن التصميم على اجراء انتخابات فرعية هو من مظاهر الإفساد السياسي المتعمد ومحاولة الاستفادة من مكانة القبيلة عبر توظيفها سياسيا، وهي عملية توسعت منذ زيادة الدوائر إلى 25 دائرة، ولم تكن موجودة بمثل هذا الوضوح والانتشار رغم وجود نفس القبائل قبل عام 1985. ولو افترضنا جدلا أن ظواهر الواسطة والتنفيع والمحسوبية غير موجودة بسبب تطبيق القانون على الجميع صغيرا كان أو كبيرا، فهل ستجدي عملية الانتخابات الفرعية؟ بمعنى أن كل مواطن لا يحتاج للنائب لتخليص معاملة -وهو أمر ليس من واجبات النائب إطلاقا- فلا يمكنني حينها استيعاب استمرار "الفرعيات" وجدواها. من المعلوم أن وظيفة النائب تتفرع لجانبين رئيسيين، أولهما التشريع ووضع القوانين الدستورية، وثانيهما، الرقابة ومحاسبة السلطة التنفيذية على تنفيذها الدقيق للقوانين ومراقبة صرف المال العام. لا أزعم إطلاقا أن الانتخابات الفرعية هي عبارة عن ظاهرة انتهازية أو مصلحية، بل المدهش بالأمر أن بعض النواب ممن خرجوا من الفرعيات يعتبرون رموزا تحافظ على الدستور وتدافع عنه بشراسة، ولعل أشهرهم الأخ الفاضل النائب السابق وليد الجري الذي اشترك بالفرعيات بالبداية ثم رفض الانخراط بها لاحقا كأمر مبدئي لوعيه بخطورة الظاهرة. وكذلك الأخ الفاضل النائب السابق مرزوق الحبيني الذي اعتبر نائبا شعبيا ملما بالدستور وقواعد اللعبة السياسية. ولدينا الآن الأخ الفاضل النائب فلاح الصواغ الذي كان موقفه الصلب بالأزمة الأخيرة مفاجئا -لمن لا يعرفه على الأقل- كونه عضوا جديدا بالمجلس. وكذلك النواب الأفاضل على الدقباسي وحسين مزيد وهم من المخضرمين بالعمل البرلماني. فأقول أن هؤلاء النواب المميزون وغيرهم لم يتأثروا بسلبية الفرعيات بشكل عام. ولكن من ناحية أخرى، فإن أزمة ما قبل جلسة عدم التعاون المزمعة واحتمال توقف العدد المطلوب عند حاجز الـ23 نائب يعود أيضا إلى بعض المخرجات من الانتخابات الفرعية وعدم تمكنها من تقديم أفضل ما لديها من مرشحين -رغم وفرتهم لدى القبائل-. فلنتخيل مثلا وجود اسماء بالبرلمان الحالي مثل خالد الشليمي، د. سعد بن طفلة، محمد الخليفة، حمد المطر (الصليبيخات)، مرزوق الحبيني، خضير العنزي، وغيرهم الكثير، ماذا سيكون الموقف الآن؟ كان الموقف مختلفا تماما.

فكرة التغيير ليست سهلة بالتأكيد، وحتى عندما طرحها الرئيس
الأمريكي الحالي باراك أوباما تبين أنها شكلية فقط. وسبب المرارة التي يشعر بها د. عبد الله النفيسي وجعلته يطرح مقولة "الشعوب الستنيمة" قد يكون مردها لإيمانه العميق بنجاح تجارب الآخرين بالمسيرة الديمقراطية وجدوى الأخذ بها وتطبيقها بواقعنا المحلي. لكن التطبيق اصطدم مع عنصري الواقع والعقلية. والمفكرون بحكم اطلاعهم وقراءتهم الدقيقة لتجارب الشعوب الناجحة يأملون أن يتم التطبيق بدءا من حيث انتهى الآخرين كما هي التجربة الأمريكية الناجحة، لكنهم بذات الوقت يعلمون تماما أن هذا ليس بالأمر اليسير في منطقة يغلب عليها الجمود وعدم تقبل الأفكار الجديدة سواء كانت إيجابية أم سلبية. لكن كما كان يردد د. أحمد الربعي رحمه الله "أن التغيير فكرة سامية لا يفرضها على المجتمع إلا جيل الشباب".

وبالتالي، هل نستطيع نحن الشباب فرض التغيير عبر التخلص من أغلال بعض السلبيات مثل ظاهرة الانتخابات الفرعية وتقديم من هو كفؤ ومن يتمتع بالقوة والأمانة لتولي المهمة النيابية؟ هنا سنثبت فعلا للدكتور الفاضل عبد الله النفيسي أن الزمن قد تغير نحو الأفضل، وأولى معالم التغيير هو قدرتنا على نقد الذات وتصحيح المسار.


واعتذر لطول الرد

كلام جميل بس ليش مانمشي مع التيار نفسه
ان القبائل ماينجحون الا الكفؤ
بدل محاربت الفرعيات
انا ارى من ظمن المنتديات اقصد منتديات القبائل ان الوعي زاد عندهم وهم شباب نشطين ومعارضين ولهم وسائلهم الى يضغطون عليها
وخلنا نكون متفائلين ان القادم احسن
وهكذا تدار الدول
 

faisal175

عضو
كلام جميل بس ليش مانمشي مع التيار نفسه
ان القبائل ماينجحون الا الكفؤ
بدل محاربت الفرعيات
انا ارى من ضمن المنتديات اقصد منتديات القبائل ان الوعي زاد عندهم وهم شباب نشطين ومعارضين ولهم وسائلهم الى يضغطون عليها
وخلنا نكون متفائلين ان القادم احسن
وهكذا تدار الدول

أتمنى معاك طبعا واتفاءل أن القبائل لا تخرج إلا من هم كفاءة واستحقاق. ولكن المشكلة تتمثل بأن آلية الفرعيات تقوم أحيانا على الترضيات وأحيانا على الدور وأحيانا أخرى اعتبارات قد نجهلها. وبالتالي قد يحالفها التوفيق بإخراج نواب يمثلون الأمة عموما، بينما قد لا يتوفر هذا التوفيق عبر إفرازات أخرى. والمشكلة الأكبر تتمثل بأنه لا يمكن التحكم بمعايير محددة مثل الكفاءة والنزاهة والقوة، وقد يتم طرح معايير أخرى مثل رغبة الفخذ أو دوره بحجز المقعد الحالي أو التالي. لا أدعي الحقيقة أنني ملم بكافة تفاصيل اجراءات التشاوريات أو الفرعيات، فهناك من تحدثوا عنها أفضل مني. ولكنني استطيع القول أن ضبابية الفرعيات وعدم شفافيتها عامل مهم بعدم التعويل كثيرا على نتائجها. هذا إذا ما غضينا النظر تعارضها مع القانون الصريح بهذا الشأن، والذي لم يعترض عليه صراحة كثير من النواب الذين خرجوا من الفرعية آنذاك (اعتقد عام 1999). وأصبحت الفرعيات كذلك عامل طارد للكفاءات (مثل وليد الجري ود. سعد بن طفلة).

هناك مشكلة حقيقية قائمة بمواجهتنا لتحدي الديمقراطية، وهي أنها (أي الديمقراطية) بحاجة ماسة إلى عامل التنظيم Organization. فبدون التنظيم يصبح تجسيد الآليات والأدوات الديمقراطية أمرا شديد الصعوبة. وقد لاحظنا بالسنوات الأخيرة أن هناك رفضا موسعا يقترب إلى حد الكفر بوجود الأحزاب وهي أحد أدوات التنظيم التي ستسهل العمل الديمقراطي. والقبيلة كمكون اجتماعي لا يفترض بها أن تقوم بنفس الدور لأنه عمل مبني على الأداء السياسي والاقتصادي الذي قد يدخل أحيانا بما يسمى "التجريح السياسي" وهي مرحلة متقدمة من النقد العام. والقبيلة بمفهومها العام لا تقبل -ولا نقبل لها نحن أيضا- الدخول بهذه المتاهة. وهي بالتأكيد مسألة حساسة جدا وتحتاج لبعد نظر وشمولية بالطرح. والله أعلم.
 

الحقيقة أن ما طرحه د. عبد الله النفيسي وأعاد تقديمه كان منذ وقت قريب تقريبا، ويبدو أنه لا يزال مقتنعا به. والجدال بمدى وجود هذا الفكر (عدم الاقتناع بالديمقراطية في قرارة أعماق الناس) هو جدال صعب إن لم يكن مريرا. وسبب المرارة هو عدم اقتناع السلطة أصلا بفكرة المشاركة الشعبية بالحكم. وعدم الاقتناع موجود تقريبا بمعظم السلط الحاكمة بوطننا العربي ولا فضل لعربي على عربي به. ولعل هذا قد يدفعنا إلى التفكير علنا بأحد مظاهر عدم الاقتناع أو عدم وضوح الهدف من التجربة الديمقراطية عموما، وقد يتمثل أهم عناصرها لدينا بمسألة الانتخابات الفرعية أو التي يصبح يطلق عليها "الجلسات التشاورية" ومدى كونها مظهر من مظاهر عدم الاقتناع غير المباشر بأهمية التجربة الديمقراطية والبرلمانية.


لكن فعلا يبدو أن رياح التغيير قد هبت، وقد يقرؤها الدكتور الفاضل عبد الله النفيسي وقد لا يفعل، لكن المهم أن من يطلع على الوضع سيقرأ بدقة أن معظم من يحمل لواء الدفاع عن الدستور هم من ابناء القبائل. ورب قائل أننا إذا وضعنا عدادا أو مؤشرا لمدى التمسك بالحياة الديمقراطية السليمة سنجد أن المؤشر سيرتفع عند ابناء هذه الفئة من المجتمع رغم حداثة عهدها بالتجربة الديمقراطية عموما مقارنة بالفئات الاجتماعية الأخرى التي كانت لها صولات وجولات بالدفاع عن الدستور. لكن التغني بالماضي لا ينفع دائما، لأن الكفاح نحو ديمقراطية سليمة لا يتوقف عند مرحلة زمنية بعينها بل هو تجربة مستمرة ذات استدامة.

وبحكم أنني انتمي لفئة ابناء القبائل وأتمنى أن مثل ما تمناه د. النفيسي من وجود شعب واعي ومدرك لجميع مزاياه حتى يطورها وعيوبه حتى يتدارسها ويتخلص منها، أو على الأقل يقلل من أضرارها، فلا بد هنا من ممارسة النقد الذاتي. ولعل الثغرة الوحيدة المتبقية على ابناء القبائل -بعد توفر شباب واعي ومستنير- هي مسألة "الانتخابات الفرعية". فغالبا ما يستغل الخصوم هذه الثغرة بنا ويعملون على التقليل من أهمية أي انجازات يقوم بها النواب بسبب "أنهم خارجون من رحم انتخابات فرعية" كما يردد البعض دائما. وهنا يتمثل التحدي، أننا لو تمكنا من القضاء على هذه الظاهرة سيتوفر لدينا ناخبين "بلا مثالب" ديمقراطية إن جاز التعبير، ولن يجد الخصوم ذرائع يتحججون بها للضرب بهذه الفئة الهامة من المجتمع. لكن الأمر ليس بهذه البساطة. فالسؤال البديهي هو كيف تم الدفع بالقبيلة لهذه الأداة التي يعتقد بعض المحللين أنها قد تدمر أركان القبيلة وتزج بها لأتون معارك سياسية لا داعي لها أو قد تعرضها للإحراج بأفضل الأحوال؟ قد تكون الإجابة واضحة، وقد يقول البعض أن "الواسطة" وشيوعها هو من ساهم بهذا الأمر. كل هذا سليم، لكن الواضح أن التصميم على اجراء انتخابات فرعية هو من مظاهر الإفساد السياسي المتعمد ومحاولة الاستفادة من مكانة القبيلة عبر توظيفها سياسيا، وهي عملية توسعت منذ زيادة الدوائر إلى 25 دائرة، ولم تكن موجودة بمثل هذا الوضوح والانتشار رغم وجود نفس القبائل قبل عام 1985. ولو افترضنا جدلا أن ظواهر الواسطة والتنفيع والمحسوبية غير موجودة بسبب تطبيق القانون على الجميع صغيرا كان أو كبيرا، فهل ستجدي عملية الانتخابات الفرعية؟ بمعنى أن كل مواطن لا يحتاج للنائب لتخليص معاملة -وهو أمر ليس من واجبات النائب إطلاقا- فلا يمكنني حينها استيعاب استمرار "الفرعيات" وجدواها. من المعلوم أن وظيفة النائب تتفرع لجانبين رئيسيين، أولهما التشريع ووضع القوانين الدستورية، وثانيهما، الرقابة ومحاسبة السلطة التنفيذية على تنفيذها الدقيق للقوانين ومراقبة صرف المال العام. لا أزعم إطلاقا أن الانتخابات الفرعية هي عبارة عن ظاهرة انتهازية أو مصلحية، بل المدهش بالأمر أن بعض النواب ممن خرجوا من الفرعيات يعتبرون رموزا تحافظ على الدستور وتدافع عنه بشراسة، ولعل أشهرهم الأخ الفاضل النائب السابق وليد الجري الذي اشترك بالفرعيات بالبداية ثم رفض الانخراط بها لاحقا كأمر مبدئي لوعيه بخطورة الظاهرة. وكذلك الأخ الفاضل النائب السابق مرزوق الحبيني الذي اعتبر نائبا شعبيا ملما بالدستور وقواعد اللعبة السياسية. ولدينا الآن الأخ الفاضل النائب فلاح الصواغ الذي كان موقفه الصلب بالأزمة الأخيرة مفاجئا -لمن لا يعرفه على الأقل- كونه عضوا جديدا بالمجلس. وكذلك النواب الأفاضل على الدقباسي وحسين مزيد وهم من المخضرمين بالعمل البرلماني. فأقول أن هؤلاء النواب المميزون وغيرهم لم يتأثروا بسلبية الفرعيات بشكل عام. ولكن من ناحية أخرى، فإن أزمة ما قبل جلسة عدم التعاون المزمعة واحتمال توقف العدد المطلوب عند حاجز الـ23 نائب يعود أيضا إلى بعض المخرجات من الانتخابات الفرعية وعدم تمكنها من تقديم أفضل ما لديها من مرشحين -رغم وفرتهم لدى القبائل-. فلنتخيل مثلا وجود اسماء بالبرلمان الحالي مثل خالد الشليمي، د. سعد بن طفلة، محمد الخليفة، حمد المطر (الصليبيخات)، مرزوق الحبيني، خضير العنزي، وغيرهم الكثير، ماذا سيكون الموقف الآن؟ كان الموقف مختلفا تماما.

فكرة التغيير ليست سهلة بالتأكيد، وحتى عندما طرحها الرئيس
الأمريكي الحالي باراك أوباما تبين أنها شكلية فقط. وسبب المرارة التي يشعر بها د. عبد الله النفيسي وجعلته يطرح مقولة "الشعوب الستنيمة" قد يكون مردها لإيمانه العميق بنجاح تجارب الآخرين بالمسيرة الديمقراطية وجدوى الأخذ بها وتطبيقها بواقعنا المحلي. لكن التطبيق اصطدم مع عنصري الواقع والعقلية. والمفكرون بحكم اطلاعهم وقراءتهم الدقيقة لتجارب الشعوب الناجحة يأملون أن يتم التطبيق بدءا من حيث انتهى الآخرين كما هي التجربة الأمريكية الناجحة، لكنهم بذات الوقت يعلمون تماما أن هذا ليس بالأمر اليسير في منطقة يغلب عليها الجمود وعدم تقبل الأفكار الجديدة سواء كانت إيجابية أم سلبية. لكن كما كان يردد د. أحمد الربعي رحمه الله "أن التغيير فكرة سامية لا يفرضها على المجتمع إلا جيل الشباب".

وبالتالي، هل نستطيع نحن الشباب فرض التغيير عبر التخلص من أغلال بعض السلبيات مثل ظاهرة الانتخابات الفرعية وتقديم من هو كفؤ ومن يتمتع بالقوة والأمانة لتولي المهمة النيابية؟ هنا سنثبت فعلا للدكتور الفاضل عبد الله النفيسي أن الزمن قد تغير نحو الأفضل، وأولى معالم التغيير هو قدرتنا على نقد الذات وتصحيح المسار.


واعتذر لطول الرد



اخي العزيز اعتقد انه جانبك الصواب بذكر المدعو خضير العنزي وهو من شارك بقناة سكوب قبل حوالي 5 ايام اثناء استضافة النائب علي الراشد وكان مقدم البرنامج سمح بمداخلة خضير الذي قال بأن الاستجواب يدار من اطراف خارجيه والمستجوبون يدارون بأحد السراديب
وان مايحصل مخالفه لولي الامر
 

faisal175

عضو
اخي العزيز اعتقد انه جانبك الصواب بذكر المدعو خضير العنزي وهو من شارك بقناة سكوب قبل حوالي 5 ايام اثناء استضافة النائب علي الراشد وكان مقدم البرنامج سمح بمداخلة خضير الذي قال بأن الاستجواب يدار من اطراف خارجيه والمستجوبون يدارون بأحد السراديب
وان مايحصل مخالفه لولي الامر


والله صحيح؟ والله يا أخي الكريم ما دري عنه. وشيء مؤسف الحقيقة أن يبادر لمثل هذا الأمر، وهو يعلم تماما ما قد يحيكه "الإعلام الموجّه". لكن على العموم هو حر برأيه ولكننا قد نتوسم الخير بأي أحد والبرهان يتضح بعد أفعاله. والله أعلم ما بالنفوس.
 
أعلى