مرحبا ....
إن الإسلام كدين حكم الأرض قرون لم يعرف فكرة التحزب في أحزاب وجماعات لكل حزب أمير فخري وبيعة خاصة وملفات سرية ودستور وضعي يحكمونه مع شرع الله !!!
بل كان يدعو إلى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ) , وكان من أول ماقام به النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة أن ألف الأوس والخزرج وآخى بين المهاجرين والأنصار , وصاروا صفا واحدا بعقيدة واحدة ومنهج ثابت يحكمهم شرع رباني عادل ....
حتى سلف النبي الصالح وهم الصحابة رضوان الله عليهم , لم يتحزبوا في أحزاب وليس أدل على ذلك من موقف الحسين رضى الله عنه في فتنة مقتله, عندما خالفه الصحابة في الخروج إلى أهل العراق فخالفهم وتوجه إلى مصيره المقدر من ربه !!
فلوكانوا حزبا ألم يكن أحرى بالحسين رضي الله عنه أن يطيع قادات حزبه ويحسب لهم حساب !!!
إن الأحزاب التي تدعي التدين والصلاح هي في الكويت من أكثر المشيدين بالديمقراطية !!!
على الرغم من أن الديمقراطية ليست من الإسلام في شيء !
وإنما كان دخولهم البرلمان بزعمهم هو من باب المصالح والمفاسد وتقديم أخف الضررين
فلماذا بعد هذا يشيدون بالديمقراطية ؟ بل ويلمزون جارتهم القريبة في أن تترك شرع ربها وتحكم بالديمقراطية !!!!
وكلامي هذا موثق بتصريحات مسؤولي تلك الأحزاب في الصحف !
بل ويزيدون على ذلك بمناطحة ولاة الأمور وتهييج العامة عليهم بزعم أن هذا إجراء سياسي
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث (اسمع واطع وإن كان عبدا حبشيا ) يقصد في ذلك ولي الأمر ...
ولم يدعو أصحابه إلى الوقوف في وجه ولاة أمورهم ومناطحتهم بدعوى إصلاحهم , لأن صلاح ولاة الأمور مرهون بصلاح رعيتهم فالله عزوجل ليس من حكمته أن يولي على الأشرار إلا من يكون من جنسهم (من كلام ابن القيم).
وأخيرا إن بدعة الحزبية هي بدعة استحدثها بعض المتأسلمين ليصلوا إلى أبواب السلطة وهي ليست من الإسلام في شيء , ويؤيد كلامي العلامة المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني الذي لوسألت واحدا من تلكم الأحزاب عنه لأشاد وأشاد !
وشهادتهم فيه لن تزيد أو تحط , فقد خدم حديث النبي عليه الصلاة والسلام وذب عن شرع ربه مالم تفعله تلك الأحزاب الملتوية في منهجها المخالفة لربها ....
وكان رحمه الله يحارب التحزب ويفتي بتحريم دخول البرلمان
ولكن من في نفسه هوى أنى له الاتباع
بعدما طفحت فضائح تلكم الأحزاب , أدعو من في نفسه تقوى وصلاح أن يقاطع تلكم الأحزاب لأنها تخدم الدين لمصلحة السياسة والوصول إلى السلطة لا لوجه الله ....
والحمدلله الذي أمر أتباعه في دعوتهم بأن (لاأسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الله )
إن الإسلام كدين حكم الأرض قرون لم يعرف فكرة التحزب في أحزاب وجماعات لكل حزب أمير فخري وبيعة خاصة وملفات سرية ودستور وضعي يحكمونه مع شرع الله !!!
بل كان يدعو إلى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ) , وكان من أول ماقام به النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة أن ألف الأوس والخزرج وآخى بين المهاجرين والأنصار , وصاروا صفا واحدا بعقيدة واحدة ومنهج ثابت يحكمهم شرع رباني عادل ....
حتى سلف النبي الصالح وهم الصحابة رضوان الله عليهم , لم يتحزبوا في أحزاب وليس أدل على ذلك من موقف الحسين رضى الله عنه في فتنة مقتله, عندما خالفه الصحابة في الخروج إلى أهل العراق فخالفهم وتوجه إلى مصيره المقدر من ربه !!
فلوكانوا حزبا ألم يكن أحرى بالحسين رضي الله عنه أن يطيع قادات حزبه ويحسب لهم حساب !!!
إن الأحزاب التي تدعي التدين والصلاح هي في الكويت من أكثر المشيدين بالديمقراطية !!!
على الرغم من أن الديمقراطية ليست من الإسلام في شيء !
وإنما كان دخولهم البرلمان بزعمهم هو من باب المصالح والمفاسد وتقديم أخف الضررين
فلماذا بعد هذا يشيدون بالديمقراطية ؟ بل ويلمزون جارتهم القريبة في أن تترك شرع ربها وتحكم بالديمقراطية !!!!
وكلامي هذا موثق بتصريحات مسؤولي تلك الأحزاب في الصحف !
بل ويزيدون على ذلك بمناطحة ولاة الأمور وتهييج العامة عليهم بزعم أن هذا إجراء سياسي
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث (اسمع واطع وإن كان عبدا حبشيا ) يقصد في ذلك ولي الأمر ...
ولم يدعو أصحابه إلى الوقوف في وجه ولاة أمورهم ومناطحتهم بدعوى إصلاحهم , لأن صلاح ولاة الأمور مرهون بصلاح رعيتهم فالله عزوجل ليس من حكمته أن يولي على الأشرار إلا من يكون من جنسهم (من كلام ابن القيم).
وأخيرا إن بدعة الحزبية هي بدعة استحدثها بعض المتأسلمين ليصلوا إلى أبواب السلطة وهي ليست من الإسلام في شيء , ويؤيد كلامي العلامة المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني الذي لوسألت واحدا من تلكم الأحزاب عنه لأشاد وأشاد !
وشهادتهم فيه لن تزيد أو تحط , فقد خدم حديث النبي عليه الصلاة والسلام وذب عن شرع ربه مالم تفعله تلك الأحزاب الملتوية في منهجها المخالفة لربها ....
وكان رحمه الله يحارب التحزب ويفتي بتحريم دخول البرلمان
ولكن من في نفسه هوى أنى له الاتباع
بعدما طفحت فضائح تلكم الأحزاب , أدعو من في نفسه تقوى وصلاح أن يقاطع تلكم الأحزاب لأنها تخدم الدين لمصلحة السياسة والوصول إلى السلطة لا لوجه الله ....
والحمدلله الذي أمر أتباعه في دعوتهم بأن (لاأسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الله )