الشـعب الكويتي قد حسـم أمره ... (نعم) لعدم التعاون مع رئيس الوزراء

واقـعـي

عضو ذهبي
بغض النظر عن النتيجة التي ستؤول إليها نتيجة الإستجواب لكن الإنتصارات التي تحققت كثيرة و أكثر من أن يختزلها البعض في تصويت تم تزييفه مقدما، و التزييف هنا يقع على عاتق كل من تذرع بأسباب شرعية من أجل أن يجد لنفسه عذرا كما لو أن الشعب الكويتي غبي لدرجة السذاجة و إذا ما رجعنا للأصوات التي سوف ترجح كفة التصويت سنجد بأنها ستصوت ضد قناعات ناخبيها و قراراتها كالحويلة و غانم اللميع و العدوة و سعد زنيفر و دليهي.
إذا كانت لديكم أسباب شرعية و دستورية مبررة فلماذا لم تبرروها في بيانتكم التي لم تكون سوى أسطر إنشائية في دلالة واضحة على عدم قناعتكم فيما سطرتهم بياناتكم.
لذا لو كانوا هؤلاء النواب يملكون قراراتهم بيدهم و يمثلون و يعكسون آراء ناخبيهم لرأينا قراراتهم تعكس هذا التوجه في مسألة تأييد عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء.

نعم لقد حسم الشارع الكويتي أمره، و قضي الأمر سواء بقى رئيس الوزراء أم لم يبقى فالشارع الكويتي لم يعد كما كان مجرد خانة و رقم بل زاد الوعي و مع إزدياد هذا الوعي صار رصيد رئيس مجلس الوزراء أقل مما يروج له البعض و حتما بدون أدنى شك فإن أكثر من نصف المجتمع الكويتي يود أن يرى رئيس مجلس وزراء جديد في رؤية جديدة و طموح متجدد يعرف كيف تدار الحكومة و يعني جيدا بأن التنمية ليست مشاريع سلق بيض و تجديد بنى تحتية!!!
 
أعلى