يومان تفصلنا عن التصويت على كتاب عدم التعاون المقدم لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد،وبقراءة سريعة نرى أن المؤيدين لعدم التعاون يملكون 21 صوتا.
في حين تملك الحكومة 25 صوتا ، وامتناع عضوين هما النائبان علي العمير وحسن جوهر ، وهذين الصوتين من صالح الحكومة ومجموع حضور الأعضاء يصل إلى 48 صوتا ، ياستثناء الوزير الروضان واعتذار النائب مبارك الخرينج بسبب سفره .
ومن المتوقع بعد جلسة التصويت على كتاب عدم التعاون يوم الأربعاء القادم ،والتي سينال بها سمو رئيس الوزراء ثقة البرلمان ، سيكون أمام أعضاء المعارضة خياران لا ثالث لهما ، أما الإستقالة الجماعية أو إستقالة بعض أعضاء الكتل البرلمانية ، وأما الخيار الثاني فهو مقاطقة جلسات البرلمان لمدة شهر على أبعد تقدير .
وبعد كل تلك الأجواء السياسية التي مرت فيها البلاد ، يجب على السلطتين فتح صفحة جديدة ، لإنجاز القوانين والقضايا العالقة التي تهم العباد والبلاد .
في النهاية : الوطن يحتاج تضافر الجهود لمستقبل الأجيال الحاضرة والقادمة .
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه .
رأي «الحقيقة»
المصدر
جريدة الحقيقة الالكترونية
http://www.alhakea.com/home/index.php?news=812
تعليقي ::
ما لومكم يا الحقيقة الان ثقة اخذها المحمد من اعضاء البصامين واشتغل بالايام الي طافت بالمال الذي يسمي المال السياسي ،الله يعينج يالكويت مادام هذي حكومتج ونوابج البصامين .
لله دركم يا اعضاء الاحرار .
وانا مع الحقيقة بما قلت .