سهيل الجنوب
عضو بلاتيني
هنا يكون الكلام بلا مدخل ولا مخرج و لامرسى
فلا تستغرب مني حين اسوق لك أشياء ليس لها صلة بما قبلها ..
ولم اصلا تستغرب مني هذا الصنيع ..! وانت وانا نعيش في زمان كل شيء فيه غريب ..
الا يكفيه غرابة وغربة ..ان فيه ينطق من لايعرف و يصمت من عرف كثيرا ..
وكم يدهشني ابو الطيب المتنبي بنظراته البعيده وهذه طبيعة شعر المتنبي
ولكني اجدني مشدوها عند قوله في هجاء كافور الاخشيدي ملك مصر
إني نزلت بكذابين ضيفهم // عن القرى و عن الترحال محدودُ
جود الرجال من الأيدي وجودهم // من اللسان فلاكانوا ولا الجود
اكلما اغتال عبد السوء سيده // أو خانه فله في مصر تمهيد
صار الخصي امام الآبقين بها // فالحر مستعبد والعبد معبود
نامت نواطير مصر عن ثعالبها // فقد بشمنا وماتفنى العناقيد
العبد ليس لحر صالح بأخ // لو انه في ثياب الحر مولود
لاشتري العبد الا والعصا معه // ان العبيد لانجاس مناكيد
ماكنت احسبني احيا لزمن // يسيء بي فيه عبد وهو محمود
ولاتوهمت ان الناس قد فقدوا // وان مثل ابي البيضاء موجود
وان ذا الاسود المثقوب مشفره // تطيعه ذي العضاريط الرعاديد
جوعان يأكل من زادي ويمسكني // لكي يقال عظيم القدرمقصود
مايقبض الموت نفسا من نفوسهم // الا وفي يده من نتنها عود ُ
تفجر البركان عن غضب ثائر ..!!
يا لحرقة نفس المتنبي ؟ ...ويا لهمه المستطير ؟..كيف انه هرب من بلاط سيف الدولة الحمداني حيث ضاق به المقام
ثم لجأ الى كافوا يحسبه جنة و سرورا وما درى ان الجحيم في قرب كافور واصحاب كافور
في الماضي قال يهجو سيف الدولة ولكنه هجاء اشبه مايكون بالعشق او يصلح ان يقال
هو اول من هجاء معشوقه ..!!
قال :
رحلت فكم باك باجفان شادن علي // وكم باك باجفان ضيغم
ولو كان مابي من حبيب مقنع // عذرت ولكن من حبيب معمم
رمى واتقى ومن دون ما اتقى // هوى كاسر كفي وقوسي و اسهمي
اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه // وصدق ما يعتاده من توهم
لقد استحكم العشق بقلب المتنبي حتى انه و بلا وعي
اختار جرس موسيقي هادي يحسبه هجاء..!! وما درى انها زفرات لوعة وتوجد
هذه الحالة الحيرانه لا تصيب الا اصحاب الهمم القلقين على اهدافهم
هؤلاء لا يهدء لهم بال حتى يحققوا مرادهم ..
قل لي يا حبيبي القريب
هل انت من القلقين الحيارى ام .. من عصابة هل رأى الحب مثلنا سكارى ..!
خذ هذه :وردة: عربون عشق من طرف واحد
ودع العشق لي وحدي اتعذب به
اما انت فتمتع بالحياة
فلا تستغرب مني حين اسوق لك أشياء ليس لها صلة بما قبلها ..
ولم اصلا تستغرب مني هذا الصنيع ..! وانت وانا نعيش في زمان كل شيء فيه غريب ..
الا يكفيه غرابة وغربة ..ان فيه ينطق من لايعرف و يصمت من عرف كثيرا ..
وكم يدهشني ابو الطيب المتنبي بنظراته البعيده وهذه طبيعة شعر المتنبي
ولكني اجدني مشدوها عند قوله في هجاء كافور الاخشيدي ملك مصر
إني نزلت بكذابين ضيفهم // عن القرى و عن الترحال محدودُ
جود الرجال من الأيدي وجودهم // من اللسان فلاكانوا ولا الجود
اكلما اغتال عبد السوء سيده // أو خانه فله في مصر تمهيد
صار الخصي امام الآبقين بها // فالحر مستعبد والعبد معبود
نامت نواطير مصر عن ثعالبها // فقد بشمنا وماتفنى العناقيد
العبد ليس لحر صالح بأخ // لو انه في ثياب الحر مولود
لاشتري العبد الا والعصا معه // ان العبيد لانجاس مناكيد
ماكنت احسبني احيا لزمن // يسيء بي فيه عبد وهو محمود
ولاتوهمت ان الناس قد فقدوا // وان مثل ابي البيضاء موجود
وان ذا الاسود المثقوب مشفره // تطيعه ذي العضاريط الرعاديد
جوعان يأكل من زادي ويمسكني // لكي يقال عظيم القدرمقصود
مايقبض الموت نفسا من نفوسهم // الا وفي يده من نتنها عود ُ
تفجر البركان عن غضب ثائر ..!!
يا لحرقة نفس المتنبي ؟ ...ويا لهمه المستطير ؟..كيف انه هرب من بلاط سيف الدولة الحمداني حيث ضاق به المقام
ثم لجأ الى كافوا يحسبه جنة و سرورا وما درى ان الجحيم في قرب كافور واصحاب كافور
في الماضي قال يهجو سيف الدولة ولكنه هجاء اشبه مايكون بالعشق او يصلح ان يقال
هو اول من هجاء معشوقه ..!!
قال :
رحلت فكم باك باجفان شادن علي // وكم باك باجفان ضيغم
ولو كان مابي من حبيب مقنع // عذرت ولكن من حبيب معمم
رمى واتقى ومن دون ما اتقى // هوى كاسر كفي وقوسي و اسهمي
اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه // وصدق ما يعتاده من توهم
لقد استحكم العشق بقلب المتنبي حتى انه و بلا وعي
اختار جرس موسيقي هادي يحسبه هجاء..!! وما درى انها زفرات لوعة وتوجد
هذه الحالة الحيرانه لا تصيب الا اصحاب الهمم القلقين على اهدافهم
هؤلاء لا يهدء لهم بال حتى يحققوا مرادهم ..
قل لي يا حبيبي القريب
هل انت من القلقين الحيارى ام .. من عصابة هل رأى الحب مثلنا سكارى ..!
خذ هذه :وردة: عربون عشق من طرف واحد
ودع العشق لي وحدي اتعذب به
اما انت فتمتع بالحياة