هنائي
ويهجرني الضياءُ على ليالٍ
عقيماتٍ ويُمعنُ في عذابي
عقيماتٍ ويُمعنُ في عذابي
وقد أخذَ الفضاءَ له ديارا
فأظلمَ فجرنا مما جرى بي
فأظلمَ فجرنا مما جرى بي
سهرتُ الليلَ أذهلني غيابٌ
وتاهت حكمتي طاشَ صوابي
وتاهت حكمتي طاشَ صوابي
بعادٌ لم يدُر يوما بظني
أبعدَ الوصلِ تهجرني الروابي
أبعدَ الوصلِ تهجرني الروابي
فصبحتُ الشوارعَ في ذهولٍ
أناديها فلم يأتي جوابي
أناديها فلم يأتي جوابي
فكيف أُصارعُ الدنيا وحيدا
وهل حلََّ البلاءُ على هضابي
وهل حلََّ البلاءُ على هضابي
تظني سوف أنساها الليالي؟
وتسعدي بالحياةِ على مصابي
وتسعدي بالحياةِ على مصابي
تظني سوف أُرسلها القوافي؟
بلا دمعٍ ويجمعها كتابي
بلا دمعٍ ويجمعها كتابي
وأُشرِع ُ للمحبةِ الفَ بابٍ؟
لأغدو حائرا بين الصعابِ
لأغدو حائرا بين الصعابِ
وتلقفني الصحاري من ربيعٍ؟
وتُمطرُ دمعها بؤسا سحابي!
وتُمطرُ دمعها بؤسا سحابي!
فلا والله لــن أهنى بعيشٍ
ولست بجاحدٍ يومــا قبابي
ولست بجاحدٍ يومــا قبابي
سأسعى ما حييتُ الى رضاها
وأُخفي ما بقلبي من خرابِ
وأُخفي ما بقلبي من خرابِ
وأعلنُ يوم لقياها (هنائي)
كـ عيدٍ للأقارب والصحابِ
كـ عيدٍ للأقارب والصحابِ
لأنَّ الروحَ قد عادت اليََّ
وسادَ الصبحُ من بعدِ الضبابِ
وسادَ الصبحُ من بعدِ الضبابِ
ويبقى هاهنا قلبيْ طهورا
ويبقى الحبُّ من أحلى الثيابِ
ويبقى الحبُّ من أحلى الثيابِ
3-1-2011
الجهراء
الجهراء