لا وألف مليون لا
لأني أعتقد أن هذا الخيار فيه الدمار
وهو أول الطريق إلى انهيار الفريق
وهو أحد أهم الأسباب لتحويل الديار إلى يباب خراب
وأسهل وسيلة لتكون البلد بدون حيلة
وسلم الوصول إلى نهاية الفصول
والباب للوصول لا لشيء بل إلى السراب
والشر المستطير والأمر الخطير
.
الصباحي لجميع أبناء الشعب
له الهيبة والحضور
والأصل والحكم والحبور
لا نرضى بغيره بديلا
يجتمع عليه الحضري والبدوي والسني والشيعي
والجميع ينضوون تحته
فلا هؤلاء جماعته
ولا أولئك أهله
بل الجميع يقفون منه بمسافة واحدة
.
أرفض وبشدة أي رئيس وزراء غير صباحي
لقد أخطأنا باستمرارنا بفصل ولاية العهد عن رئاسة الوزراء
حيث أنها كانت ضرورة ملحة في حينها وأعتقد أنه انتفت الحاجة إليها
فلو عدنا لها الآن أو بعد حين لكان في ذلك خيرا كثيرا
فليس من المناسب أن يكون الرجل وزيرا ذا صلاحية
ثم فجأة يجد نفسه كملك الانجليز رمزا بلا صلاحية
ثم فجأة يجد كل الصلاحيات بيده
هذه النقلات قد لا تكون مفيدة ولا تصب في ميزان خبرة المحك والعمل السياسي الذي يحتاجه في رصيده أمير المستقبل
هذا تصوري الذي أعتقده الصواب
والله تعالى أعلم