السلام عليكم بني وطني !!
نائب الخدمات هو مصطلح يُطلق على النائب الذي يقوم بخدمة ناخبيه في المعاملات الحكومية والمصالح الشخصية !!
ونوابنا ثلاثة :
نائب خدماتي بحت : يركض وراء الحكومة لتخليص معاملاته وخدمة نوابه !!
نائب مواقف بحت : لا يخاف في الله لومة لائم ، ما أدري شلون ينجح !!
نائب يجمع الأمرين جميعاً : الخدمات والمواقف ، والموازنة بينهما تحتاج إلى نظرية فيثاغورث !!
ولله في خلقه شؤون !!
ولكن هل يُلام المواطن الذي يلجأ للواسطة ونائب الخدمات ؟؟؟
الحقيقة أني لا ألوم هذا المواطن !!
لأن القانون الحقيقي لهذه الدولة هو الواسطة !!
ففي دولة القانون : القانون فوق الجميع !!
وفي دولة الواسطة : الواسطة فوق الجميع !!
وفي ظل غياب دولة القانون وفي ظل تفشي الواسطة والمحسوبية والعنصرية والروتين الحكومي الذي يزهق الأرواح قبل أن يمرضها فإن المواطن يضطر ولا بد إلى الواسطة !!
لذلك أنا في كل يوم أفكر في هذا الأمر :
هل نلقي اللوم على المواطن الذي يعطي صوته لنائب الخدمات ولو كان حكومياً صرفاً ؟؟؟
في كثير من الأحيان :
ألوم هذا المواطن ، وأقول : هذا وأمثاله هم سبب خراب البلد !!
وفي بعض الأحيان :
لام الله من يلومه !!
لأن حكومتنا الرشيدة استخدمت أخبث الأساليب لتركيع المواطنين !!
ومنها :
العلاج في الخارج - الوظيفة - الجنسية - .... الخ !!
فتخيل أن مواطناً تتوقف حياته أو حياته أبيه أو ابنه على العلاج في الخارج مثلاً !!
فماذا يفعل ؟؟؟
لا بد أن يلجأ لنائب الخدمات !!
خصوصاً المواطن الذي ينتمي إلى قبيلة :
يحسبها في نفسه :
إذا نجح ابن عمي ابن قبيلتي أستطيع أن أستفيد منه ليخلص معاملاتي ويرحمني من هذا النظام السيء الذي يقهر المواطن !!
وإذا نجح ابن القبيلة الفلانية فلن ينفعني لأنه يعلم أني لن أعطيه الصوت ، فخدمته لأبناء قبيلته !!
أنا لا أقول هذا الكلام دفاعاً عن ابن القبيلة دون غيره !!
ولا أقول هذا الكلام من باب العصبية القبلية !!
ولكن لا بد أن ننظر بعين الإنصاف والرحمة للمواطن المغلوب على أمره !!
فهو في النهاية معذور والله يلوم اللي يلومه !!
فهذه الدولة لا ترحم المواطن خصوصاً في المعاملات والعلاج والوظيفة ومستقبل الإنسان !!
عندك واسطة تمشي ،،، ما عندك واسطة اقضب الباب !!
وباب الواسطة مفتوح لنواب الحكومة الأشاوس !!
أنا في كثير من الأحيان يأخذني الحماس وأنظر بعين النقمة للفرعيات والعصبية القبلية والتصويت على أساس الخدمات والمعاملات !!
ولكنني في بعض الأحيان أجلس مع نفسي وأفكر !!
أقول :
هل من الرحمة والإنصاف أن نلوم المواطن المغلوب على أمره على هذا الأمر ؟؟؟
لأن المصيبة كل المصيبة من القيادة السياسية والحكومة التي تبتز الشعب بهذا الأسلوب القذر لمنعه من المطالبة بحقوقه وتنمية البلد بينما هم ينغمسون في الفساد ونهب البلاد وإزعاج العباد !!
نحن كإصلاحيين يجب أن نضع حلاً جذرياً لهذه المصائب :
الروتين الحكومي - الواسطة - المحسوبية - العنصرية - سوء التخطيط !!
ولكن لا أقول إلا :
الله ياخذ اللي في بالي !!
نائب الخدمات هو مصطلح يُطلق على النائب الذي يقوم بخدمة ناخبيه في المعاملات الحكومية والمصالح الشخصية !!
ونوابنا ثلاثة :
نائب خدماتي بحت : يركض وراء الحكومة لتخليص معاملاته وخدمة نوابه !!
نائب مواقف بحت : لا يخاف في الله لومة لائم ، ما أدري شلون ينجح !!
نائب يجمع الأمرين جميعاً : الخدمات والمواقف ، والموازنة بينهما تحتاج إلى نظرية فيثاغورث !!
ولله في خلقه شؤون !!
ولكن هل يُلام المواطن الذي يلجأ للواسطة ونائب الخدمات ؟؟؟
الحقيقة أني لا ألوم هذا المواطن !!
لأن القانون الحقيقي لهذه الدولة هو الواسطة !!
ففي دولة القانون : القانون فوق الجميع !!
وفي دولة الواسطة : الواسطة فوق الجميع !!
وفي ظل غياب دولة القانون وفي ظل تفشي الواسطة والمحسوبية والعنصرية والروتين الحكومي الذي يزهق الأرواح قبل أن يمرضها فإن المواطن يضطر ولا بد إلى الواسطة !!
لذلك أنا في كل يوم أفكر في هذا الأمر :
هل نلقي اللوم على المواطن الذي يعطي صوته لنائب الخدمات ولو كان حكومياً صرفاً ؟؟؟
في كثير من الأحيان :
ألوم هذا المواطن ، وأقول : هذا وأمثاله هم سبب خراب البلد !!
وفي بعض الأحيان :
لام الله من يلومه !!
لأن حكومتنا الرشيدة استخدمت أخبث الأساليب لتركيع المواطنين !!
ومنها :
العلاج في الخارج - الوظيفة - الجنسية - .... الخ !!
فتخيل أن مواطناً تتوقف حياته أو حياته أبيه أو ابنه على العلاج في الخارج مثلاً !!
فماذا يفعل ؟؟؟
لا بد أن يلجأ لنائب الخدمات !!
خصوصاً المواطن الذي ينتمي إلى قبيلة :
يحسبها في نفسه :
إذا نجح ابن عمي ابن قبيلتي أستطيع أن أستفيد منه ليخلص معاملاتي ويرحمني من هذا النظام السيء الذي يقهر المواطن !!
وإذا نجح ابن القبيلة الفلانية فلن ينفعني لأنه يعلم أني لن أعطيه الصوت ، فخدمته لأبناء قبيلته !!
أنا لا أقول هذا الكلام دفاعاً عن ابن القبيلة دون غيره !!
ولا أقول هذا الكلام من باب العصبية القبلية !!
ولكن لا بد أن ننظر بعين الإنصاف والرحمة للمواطن المغلوب على أمره !!
فهو في النهاية معذور والله يلوم اللي يلومه !!
فهذه الدولة لا ترحم المواطن خصوصاً في المعاملات والعلاج والوظيفة ومستقبل الإنسان !!
عندك واسطة تمشي ،،، ما عندك واسطة اقضب الباب !!
وباب الواسطة مفتوح لنواب الحكومة الأشاوس !!
أنا في كثير من الأحيان يأخذني الحماس وأنظر بعين النقمة للفرعيات والعصبية القبلية والتصويت على أساس الخدمات والمعاملات !!
ولكنني في بعض الأحيان أجلس مع نفسي وأفكر !!
أقول :
هل من الرحمة والإنصاف أن نلوم المواطن المغلوب على أمره على هذا الأمر ؟؟؟
لأن المصيبة كل المصيبة من القيادة السياسية والحكومة التي تبتز الشعب بهذا الأسلوب القذر لمنعه من المطالبة بحقوقه وتنمية البلد بينما هم ينغمسون في الفساد ونهب البلاد وإزعاج العباد !!
نحن كإصلاحيين يجب أن نضع حلاً جذرياً لهذه المصائب :
الروتين الحكومي - الواسطة - المحسوبية - العنصرية - سوء التخطيط !!
ولكن لا أقول إلا :
الله ياخذ اللي في بالي !!