.........................
المحامي والناشط نواف الفزيع كان له دور جميل منذ مايقارب سنتين أو أقل في مسألة إسقاط القروض وتبني قضايا المواطنين في ذلك وإعلانه أنه إلا حد كبير قريب من توجهات التكتل الشعبي في قضاياه في حماية المال العام والمحافظة على الدستور وغيرها من القضايا الوطنية التي تهم المواطنيين والغريب أن بعد كل هذا الثناء والمديح للتكتل الشعبي وبإعلانه في مقابلاته ولقآته الإعلامية نرى الآن تغير في مساره السياسي وإطروحاته في همزه ولمزه على التكتل الشعبي وعدم إستحقاقية إستجواب رئيس الوزراء في إنتهاك الحريات وضرب المواطنيين والنواب.
هذا التغيير الصارخ في مسار المحامي نواف الفزيع لا يدعوا إلى تسائل لماذا هذا التوجه والإنحراف السياسي الحاد من دعم وتأييد للحركة الشعبية إلى الإرتماء في حضن الشيخ ناصر المحمد أم أن السياسة السابقة لنواف الفزيع لا تساعده على النجاح في الإنتخابات وإذا كان هذا الكلام صحيح فهذا يشير إلى مسح ومسخ المبادئ التي كان يدعو لها نواف الفزيع في السابق .
أما في خصوص الدوائر الخمس الجائرة في حق الكويت والمواطنيين والتي باركت لها القبائل وبعض الكتل السياسية والتي ساعدت الحكومة بقصد أو بعدم قصد واستجابت لها الحكومة بعد حل مجلس الأمة وقامت بلعبة سياسية بارعة وذكية في ضرب أكثر من عصفور في حجر واحد أن تجير الدوائر لحسابها الخاص والنتيجة أن غالبية أعضاء المجلس بصاميين مع الحكومة وفي الإستجواب الأخير لرئيس الوزراء لم يصل هذا الرقم إلى 22 مع كتاب عدم التعاون لو لم يكن هناك ضغط شعبي .وأتمنى من نواب مجلس الأمة أن يتبنوا مشروع الدائرة الواحدة لما فيه خير للكويت والمواطنيين ولكشف الممارسات السيئة التي تحدث الآن.
وشكراا.
المحامي والناشط نواف الفزيع كان له دور جميل منذ مايقارب سنتين أو أقل في مسألة إسقاط القروض وتبني قضايا المواطنين في ذلك وإعلانه أنه إلا حد كبير قريب من توجهات التكتل الشعبي في قضاياه في حماية المال العام والمحافظة على الدستور وغيرها من القضايا الوطنية التي تهم المواطنيين والغريب أن بعد كل هذا الثناء والمديح للتكتل الشعبي وبإعلانه في مقابلاته ولقآته الإعلامية نرى الآن تغير في مساره السياسي وإطروحاته في همزه ولمزه على التكتل الشعبي وعدم إستحقاقية إستجواب رئيس الوزراء في إنتهاك الحريات وضرب المواطنيين والنواب.
هذا التغيير الصارخ في مسار المحامي نواف الفزيع لا يدعوا إلى تسائل لماذا هذا التوجه والإنحراف السياسي الحاد من دعم وتأييد للحركة الشعبية إلى الإرتماء في حضن الشيخ ناصر المحمد أم أن السياسة السابقة لنواف الفزيع لا تساعده على النجاح في الإنتخابات وإذا كان هذا الكلام صحيح فهذا يشير إلى مسح ومسخ المبادئ التي كان يدعو لها نواف الفزيع في السابق .
أما في خصوص الدوائر الخمس الجائرة في حق الكويت والمواطنيين والتي باركت لها القبائل وبعض الكتل السياسية والتي ساعدت الحكومة بقصد أو بعدم قصد واستجابت لها الحكومة بعد حل مجلس الأمة وقامت بلعبة سياسية بارعة وذكية في ضرب أكثر من عصفور في حجر واحد أن تجير الدوائر لحسابها الخاص والنتيجة أن غالبية أعضاء المجلس بصاميين مع الحكومة وفي الإستجواب الأخير لرئيس الوزراء لم يصل هذا الرقم إلى 22 مع كتاب عدم التعاون لو لم يكن هناك ضغط شعبي .وأتمنى من نواب مجلس الأمة أن يتبنوا مشروع الدائرة الواحدة لما فيه خير للكويت والمواطنيين ولكشف الممارسات السيئة التي تحدث الآن.
وشكراا.