فهد العسكر
عضو ذهبي
ليدز فيرست
او النساء اولا
هل تعلمون متى اتخذ هذا المثل ؟
اليكم بالحكاية
كان يا ما كان
في قديم الزمان
قرية يقطنها شعب من الطليان
حدث في هذه القرية ان شاب في مقتبل العمر من الطبقات النبيلة
احب فتاة تناسبه في العمر ولكن من الطبقة الكادحة
فعرض موضوع الزواج بينهما فاتفقا على استعدادهما للزواج
الا ان الشاب الوسيم ذهب ليخبر امه في نيته بالزواج
ففرحت امه لسماعها هذا الخبر وجلست تفكر بمن تناسبهما من اقربائهما
الا ان الشاب الوسيم
فاجأ امه وقال لا داعي بالبحث والتحري ان الفتاة التي سارتبط بها موجودة
لقد تم الأتفاق بيننا
فطلبت منه ان يعرفها عليها
الا انها صدمت لما استخبرت انها من الطبقة الكادحة
فرفضت الأم موضوع الزواج هذا ولم تكتفي بذلك الرفض
فقد ابلغت الأب ليثني الأبن عن هذا الزواج
فاكتئب الشاب وتغير حاله وذهب يشاور حبيبته ما العمل فان والديه لا يوافقونه في هذا الزواج وانهما معترضين عليه
فجلسا يفكران وبعد التشاور والأصرار بان لا يفترقا
قررا انهاء حياتهما مع بعضهما لكي لايتزوجا غيرهما
فاتخذا العزم وذهبا الى اعلى صخرة في الجبل وكل واحد منهما يحاول ان يرمي بنفسه فداء للمحبوب
فبعد المشاورة والأقتناع اتخذا قرارا بان يلقي الشاب اولا بنفسه الى الهاوية ففعل وسقط وتلطخ جسده بالدماء مرميا على الصخرة مما اصاب الفتاة بالهلع والخوف ففرت موليه الى اهلها
فلما تحسس ذوي الشاب الأبن ذهبوا ليستوضحوا الفتاة فابلغتهم القصة
مما ازعج الوالدين والقرية جميعها بتصرف الفتاة وهروبها بعد عقدها العزم بالأنتحار مع حبيبها
وغدرت بهذا الأتفاق
مما جعل القرية لا يثقون بتاتا بالنساء فتقرر ان اول من يبدأ عند تنفيذ الأتفاق هم النساء لكي لا ينكثن بوعودهن
فليس تكريما وليس تقديم الأحترام لهن
ولكن لعدم الثقة بهن
وسلامتكم من كل شر .
منقول عن الأيميل ..
او النساء اولا
هل تعلمون متى اتخذ هذا المثل ؟
اليكم بالحكاية
كان يا ما كان
في قديم الزمان
قرية يقطنها شعب من الطليان
حدث في هذه القرية ان شاب في مقتبل العمر من الطبقات النبيلة
احب فتاة تناسبه في العمر ولكن من الطبقة الكادحة
فعرض موضوع الزواج بينهما فاتفقا على استعدادهما للزواج
الا ان الشاب الوسيم ذهب ليخبر امه في نيته بالزواج
ففرحت امه لسماعها هذا الخبر وجلست تفكر بمن تناسبهما من اقربائهما
الا ان الشاب الوسيم
فاجأ امه وقال لا داعي بالبحث والتحري ان الفتاة التي سارتبط بها موجودة
لقد تم الأتفاق بيننا
فطلبت منه ان يعرفها عليها
الا انها صدمت لما استخبرت انها من الطبقة الكادحة
فرفضت الأم موضوع الزواج هذا ولم تكتفي بذلك الرفض
فقد ابلغت الأب ليثني الأبن عن هذا الزواج
فاكتئب الشاب وتغير حاله وذهب يشاور حبيبته ما العمل فان والديه لا يوافقونه في هذا الزواج وانهما معترضين عليه
فجلسا يفكران وبعد التشاور والأصرار بان لا يفترقا
قررا انهاء حياتهما مع بعضهما لكي لايتزوجا غيرهما
فاتخذا العزم وذهبا الى اعلى صخرة في الجبل وكل واحد منهما يحاول ان يرمي بنفسه فداء للمحبوب
فبعد المشاورة والأقتناع اتخذا قرارا بان يلقي الشاب اولا بنفسه الى الهاوية ففعل وسقط وتلطخ جسده بالدماء مرميا على الصخرة مما اصاب الفتاة بالهلع والخوف ففرت موليه الى اهلها
فلما تحسس ذوي الشاب الأبن ذهبوا ليستوضحوا الفتاة فابلغتهم القصة
مما ازعج الوالدين والقرية جميعها بتصرف الفتاة وهروبها بعد عقدها العزم بالأنتحار مع حبيبها
وغدرت بهذا الأتفاق
مما جعل القرية لا يثقون بتاتا بالنساء فتقرر ان اول من يبدأ عند تنفيذ الأتفاق هم النساء لكي لا ينكثن بوعودهن
فليس تكريما وليس تقديم الأحترام لهن
ولكن لعدم الثقة بهن
وسلامتكم من كل شر .
منقول عن الأيميل ..