حسين القلاف يبي يسمتها شهرين ثلاث عند الحبايب بأيران وعصفورين بحجر , أول عصفور هو انه صرح بالأستقالة لما شعر بالرعب على الحكومة عندما حسين مزيد اعلن موقفه انه يؤيد عدم التعاون وموقف النائبين العدوة والحويلة الغامض , فأستبق الحدث وأعلن أستقالة , وأتت الأمور كما يشتهي وحازت الحكومة على مطلبها وهو نجاتها من طلب عدم التعاون بأغلبية ضئيلة فهو قدم الأستقاله ويعرف أن أغلبية الحكومة النيابية هي أغلبية له وراح ترفض كتاب الاستقاله ويطلع بوجهة أبيض مشرف , العصفور الثاني إحراج نواب كتلة إلا الدستور لما كان أحد أختيارتهم المطروحة هو الاستقالة فيريد أن يقنع الشعب الكويتي أنه ذو حجة متينة وأنه رجل وطني شهم لما صرح بالاستقاله أستقال ( وهو يعلم علم اليقين أنه لن يتم الموافقة عليها ) ويكون هنا كسب ود وتعاطف المنخدعيين فيه وزاد إنخداع أعداد أخرى فيه