عبدالله الفلسطيني
عضو مخضرم
ما يزال الارتباك حليفك .
- الصحابة أفراد وأقاموا دولة بل أعظم دولة رغم اختلاف أعراقهم .
- أما انفصال اليمنين أو وحدته فليس دليل على لا على العرق ولا على الدين ولا على المصلحة ، بل هي استغلال ظروف بلد من قبل دول مثل إيران لتجد لها موطئ قدم في الجزيرة العربية وفي خاصرة السعودية باسم حراك الجنوب ، فالانقسام الأول كان بسبب ظرف طارئ وهو الاتحاد السوفيتي ومع انتهاء الظرف عادت الأوضاع لطبيعتها ، وهكذا الآن فالظرف الطارئ هي إيران ومع انتهاء الظرف سينتهي حراك الجنوب تلقائيا.
فالاسلام أعلنها من قبل ( وأن هذه أمتكم أمة واحدة ) ولا يأتيني أي مرتبك لا يفرق بين الطارئ والأصيل لينفي كلام الله بالأصل والعرق .
ثم أني لا أنفي ولا أقر بمقولتك بقايا الروم ، أنا ألزمك بكلامك المرتبك والمتناقض أوله مع آخره ، فلو ( افترضنا جدلا ) بمقولتك السخيفة أنهم بقايا الروم فالجامع بينهم هو العرق ومع هذا تفرقوا ، وعليه فالعرق الذي تتنادى به هو محض خيالك القاصر عن إدراك الواقع كما هو لا كما تتخيله أنت أو كما تخيله من قبلك هتلر أو موسليني .