ألا ملفات ( الإرهاب ) يا خالد !

chunky

عضو مميز
وخالد المعني هنا


هو خالد عبد الجليل


مقدم برنامج تلو الليل في قناة الوطن الكويتية


ومن المقدمة نقول


أنني وبصفة شخصية لست مع عداوة مع احد


لا مع خالد ولا مع غيره من عامة الناس


فمن يمتعنا ويسعدنا بشخصيته المميزة وإبداعاته الطيبة وقدرته الفذة


لسوف نرفع العقال له محيين له :إستحسان:


غير آسفين أو حانقين أو ( حاقدين ) والعياذ بالله !


ونحن لم ولن نكون أعداء النجاح


إن ظهر وتجلى وبزغ بكل وضوح


في عمل مقدم برامج


أو حتى في عمل ( حفار قبور ) :D

لأن حتى حفر القبور أيضا


يحتاج لمبدع في عمله يجيده ويتقنه


والعملية ليست بكل تأكيد خذوه فغلوه والى ذلك القبر ادفنوه !


تلك المقدمة


لهي مقدمة هامة وضرورية بل هي مقدمة ( إستراتيجية )


لكي لا يعتقد كائن من كان


أننا ضد الإبداع وأصحابه الحقيقيون الأصليون


وليسوا ( المتسلقون المزيفون ) الذين يقتاتون على نجاحات وابداعات غيرهم :إستنكار:

وخالد عبد الجيل حقيقة


كمقدم برنامج لهو مبدع حقيقي وأصلي في نطاق عمله هذا


يعطي بسخاء متناهي من جهده ووقته الشيء الكثير


مع الأسرة العاملة معه


ليجني بالنهاية ثمرة نجاحه هذا


حتى لو جاء ثمرة نجاحه في مجملها


عبارة عن شتائم وسباب بحقه وبحق العاملين معه !


لأن وكما هو معروف للجميع


أن الشجرة المثمرة


هي التي تقذف بكل ما يقذف به


أما الشجرة الهزيلة الغير مجدية


فلا يلتفت إليها احد


فوجودها وعدمها سيان


نقول أيها الأحبة الأعزاء مافات


لنؤكد بما لا يدع ذرة من الشك


من أننا مع النجاح والإبداع لأبناء الوطن


سواء إن جاء عبر قناة الوطن الفضائية تلك


أو إن جاء عبر مفهوم الوطن بالشكل العام والشامل والأعم


ولكن


دعونا نرجع إلى الوراء قليلا وليس كثيرا


وتحديدا ما بعد الغزو الآثم وتحرير مباشرة لبلدنا الحبيب والوحيد والذي يدعى ( الكويت )


وتحديدا أكثر عبر المسرح الكويتي فيه


الذي أخرج لنا مسرحيات للطاغية صدام الحسين


ومن المؤكد أن اغلبنا قد شاهدها وضحك ملء فمه حتى استلقى على أفاه


( على قولتهم )


ونقول ونؤكد بالقول :


نعم قد ضحكنا بسخرية وعبر هذا المسرح الساخر


من طريقة تفكير الطغاة وتصرفاتهم التي لا تمت للعقلانية والمنطقية بشيء يذكر


ولكن مع الأسف الشديد


فمن المثالب الخطرة


والسلبيات الجسيمة


أننا بالمقابل قد ( أحببنا !! ) تلك الشخصية الصدامية التي جسدت عبر المسرح الكويتي الساخر


فقد ظهرت لنا كمشاهدين بأنها


شخصية فكاهية وشخصية مرحة ومضحكة


بل قد وصل بنا الحال بأن نعدها شخصية ( إنسانية سوية وعاقلة )


و كمثل الشخصيات الإنسانية الأخرى التي نراها ونتفاعل معها !


خاصة عاد انها جسدت ( أي تلك الشخصية الصدامية )


بالشخصية تاريخية كوميدية محببة إلى نفوسنا


من الأصل ومن الأساس


ونقصد هنا شخصية عبد الحسين عبد الرضا :)


ولكن الحقيقة المؤكدة


أن شخصية ( الطغاة )


لم تكن يوما بشخصية مرحة أو شخصية فكاهية أو حتى شخصية إنسانية سوية وعاقلة


نعم قد يكون المرح والفكاهة وتلك الإنسانية السوية العاقلة


لهي جزء من بسيط منها


ولكن نحن هنا نتحدث عن الأجزاء الأكثر هيمنة وانتشارا بهذه الشخصية


يقول احد ( المهنيين والمختصين ) في هذا النطاق تحديدا


والكلام هنا عن طبيعة شخصية الطغاة

الشخصية السيكوباتية هي شخصية تسير دائماً في اتجاهات غير تكيفية فهي لا تحمل ولاء لأحد بل تبحث دائماً عن اللذة الشخصية دون مراعاة مشاعر أو احتياجات الآخرين ، وهي شخصية لا تحترم النظم والقوانين وتخترقها إذا سنحت الفرصة لذلك، وصاحب هذه الشخصية لا يتعلم من أخطائه ولا يشعر بالذنب ولذلك يعاود ارتكاب الأخطاء مرة بعد أخرى دون أن يستفيد منها، وهو شخصية قاسية لا يشعر بآلام الآخرين ومعاناتهم ويسخر كل شيء لخدمة أهدافه ومصالحة الشخصية.








لهذا كان على المسرح الكويتي والقائمين عليه




أن يقدموا نوعا أخر من المسرحيات ذات طابع مختلف عن السخرية والاستهزاء




تعري حقيقة أفكارهم الحلوة وأفعالهم الأحلى !




وذلك لأحداث التوازن المطلوب لدى المتلقي والمشاهد بشكل عام


ولدى المتلقي المشاهد الكويتي على وجه خاص






أقول كل ما قد فات يا سيد خالد




لأن الإرهاب و ( ممثليه )




ليسوا ولو حتى واحد بالمائة




كما صورته لنا عبر حلقتك




التي قد عرضت يوم الخميس الفائت




مع موعد العشاء !




وتم إعادتها ( أيضا ! ) يوم الجمعة ( أمس ! ) مع وجبة الغداء !




مع الإعلان بأجزاء أخرى لها !!




باختصار




كل شيء يمكننا السخرية منه والضحك عليه




لاسيما عندنا حيث الكويت




فمتناقضات الوطن الذي نعيش فيه




متنوعة و عديدة




لا حصر لها ولا حتى عدد !




إلا أننا مطلبين بأن نأخذ حقيقة ( بريك قوي جدا )




إن جاء الأمر بقضايا الإرهاب هذه




فالتحدث عن دماء البشر




بكل سهولة ويسر وعلى الراحة ( التامة ) !




وكمثل شرب الماء أو ذلك العصير ( المنعش والشهي ) !




( لا يجوز ) نهائيا يا خالد أو غير خالد




وخاصة عاد




أن أرض الكنانة حيث الشقيقة مصر




لم تلمم جراحاتها بعد




بما حدث بسكندريتها مع السنة الميلادية الجديدة




والتي لم تمضي عليها إلا أيام معدودات !




ألا إذا كانت رسالتكم هذه !




موجهة من الأصل والأساس لهم ؟!




أي للرد على أهل الإسكندرية !!!!!!!




( فالله وحده هنا العالم )




فالزمن الذي نحياه




لهو حقيقة زمن يخوف بكل معاني الكلمة




والفوضى ( الخلاقة )




التي يقودها ملالي إيران بالمنطقة لفرض أجدتهم التدميرية الهالكة لنا ولهم !




( والتي يؤكد حقيقتها الكثير وأنا منهم )

ولكن عاد ليس بالشكل الموسع والكبير والمفتوح على مصرعيه بالصاعدة والنازلة !




مازالت ( أي تلك الفوضى الخلاقة )




تنبض بكل معاني الحياة والنشوة والوجود




وأن تراءى للبعض منّا هذه الأيام




بأنها هادئة وساكنه ومسكينة و ( مغلوبة على أمرها ) !




ولكنه بالحقيقة المؤلمة المفجعة المحزنة




هو ذلك الهدوء والسكون لعمل ماهر و متقن من قبلهم نحونا ليس ألا !




فليس هناك عمل عليه العين




من حيث الجودة والإتقان




يتم عبر الضجيج والصخب !




فهل بلعتم هنا طعم ملالي إيران ؟! أم ماذا ؟!





يبقى أن نختم بالتالي





لم ولن نكون هنا يا سيد خالد




حيث دولة الكويت




أفضل حالا بحرية بالتعبير من الأمريكان أنفسهم !!




نعم هم والله وعبر الأعلام الحر




يسخرون من الإرهاب وأصحابه




وكمثل هذا الفيديو








ولكن بالمقابل




هم ( أي العالم المتحضر )




لا يعتمدون على السخرية وحدها




لمعالجة قضاياهم المختلقة والمتنوعة والشائكة




لاسيما أن كانت قضية خطرة بل في بالغ الخطورة كمثل التحدث عن ( الإرهاب )




ولهذا فهم يظهرونه وعبر كل وسيلة إعلامية متاحة لديهم




بصورته الحقيقة المجردة كما هو بحقيقته ( الطيبة ) ونتائجه ( الزاهية ) !




مع وجود ذلك الجانب الآخر بالطبع




الممثل بالسخرية منه




بل أنهم يظهرونه عبر قوانينهم وإجراءاتهم الرسمية القوية الصارمة




فكم من مزحة كلفت قائليها الكثير لاسيما أن حاول أن يستظرف دمه بهذه المسألة تحديدا




عبر مطاراتهم أو أثناء التحليق بطائراتهم !




ونحن حيث دولة الكويت




أن كنّا لم نظهر الوجه الحقيقي للطغاة غير تلك السخرية منهم




ولم نظهر حقيقتهم المجردة




فلا يجب أن نكرر نفس الخطأ الشنيع هذا




بقضايا الإرهاب ما صغر منها وما قد كبر .




عموما




لا فائدة من الحديث هنا




فنحن نتحدث بالوقت الضائع تماما




فالحلقة قد بثت وكذلك هي الحلقات القادمة !




ولكننا ( نتعشم ) خيرا من المبدع خالد وإخوانه ورفاقه




بأنهم وكما قد أعطوا ( صانعي الموت )




حقهم بحرية التعبير بكل أريحية :confused:




بان يخصصوا بالمقابل حلقات مماثلة مستقبلا




( لضحايا ) صانعي الموت




سواء قد جاء هذا الموت




بأيادي ( سنية ) كانت


أو عبر أيادي ( شيعية )






لأن طبيعة الموت هنا لهي واحدة




لا تفرق مابين هذا وذلك .




تحياتي


:وردة:
 
أعلى