الكويت أولا و أخيرا
عضو بلاتيني
عندما أقرأ سيرة الصحابي الجليل أبي بن كعب رضوان الله تعالى عليه خصوصا أواخر أيامه, أعيش في حيرة من أمري, ليس الحيرة لي لأني أعرف الخفايا, إنما الحيرة في الأخرين الذين يغمضون عيونهم ولا يريدون أن يتفكروا ولو قليلا في سبب موت الصحابي أبي بن كعب, وحتى لا أطيل عليكم الحيرة, فسأذكر لكم ماروته كتب الحديث والتاريخ عن قصته في أواخر أيام حياته.
يذكر الحاكم في مستدركه مع تصحيح الذهبي للرواية مايلي:
2892 - أخبرنا إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم العدل ثنا السري بن خزيمة ثنا محمد بن عبد الرقاشي ثنا جعفر بن سليمان ثنا أبو عمران الجوني عن جندب قال : أتيت المدينة لأتعلم العلم فلما دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا الناس فيه حلق يتحدثون قال : فجعلت أمضي حتى انتهيت إلى حلقة فيها رجل شاحب عليه ثوبان كأنما قدم من سفر فسمعته يقول : هلك أصحاب العقد و رب الكعبة و لا أسي عليهم يقولها ثلاثا هلك أصحاب العقد و رب الكعبة هلك أصحاب العقد و رب الكعبة هلك أصحاب العقد و رب الكعبة قال : فجلست إليه فتحدث ما قضي له ثم قام فسألت عنه فقالوا : هذا سيد الناس أبي بن كعب قال : فتبعته حتى أتى منزله فإذا هو رث المنزل رث الكسوة رث الهيئة يشبه أمره بعضه بعضا فسلمت عليه فرد علي السلام قال : ثم سألني ممن أنت ؟ قال : قلت من أهل العراق قال : أكثر شيء سؤلا و غضب قال : فاستقبلت القبلة ثم جثوت على ركبتي و رفعت يدي هكذا و مد ذراعيه فقلت : اللهم إنا نشكوهم إليك إنا ننفق نفقاتنا و ننصب أبداننا و نرحل مطايانا ابتغاء العلم فإذا لقيناهم تجهموا لنا و قالوا لنا قال : فبكى أبي و جعل يترضاني و يقول : ويحك إني لم أذهب هناك ثم قال أبي : أعاهدك لأن أبقيتني إلى يوم الجمعة لأتكلمن بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم لا أخاف فيه لومة لائم قال : ثم انصرفت عنه و جعلت أنتظر يوم الجمعة فلما كان يوم الخميس خرجت لبعض حاجتي فإذا الطرق مملوءة من الناس لا آخذ في سكة إلا استقبلني الناس قال : فقلت ما شأن الناس ؟ قالوا : إنا نحسبك غريبا قال قلت أجل قالوا : مات سيد المسلمين أبي بن كعب قال : فلقيت أبا موسى بالعراق فحدثته فقال : هلا كان يبقى حتى تبلغنا مقالته
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
http://islamport.com/d/1/mtn/1/22/470.html?zoom_highlightsub=%22%C3%CA%ED%CA+%C7%E1%E3%CF%ED%E4%C9+%E1%C3%CA%DA%E1%E3+%22
وأيضا يروي ابن سعد في طبقاته:
أخبرنا عتي بن ضمرة قال قلت لأبي بن كعب ما لكم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم نأتيكم من البعد نرجو عندكم الخبر أن تعلمونا فإذا أتيناكم استخففتم أمرنا كأنا نهون عليكم فقال والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لأقولن فيها قولا لا أبالي استحييتموني عليه أو قتلتموني فلما كان يوم الجمعة من بين الأيام أتيت المدينة فإذا أهلها يموجون بعضهم في بعض
في سككهم فقلت ما شأن هؤلاء الناس قال بعضهم أما أنت من أهل هذا البلد قلت لا قال فإنه قد مات سيد المسلمين اليوم أبي بن كعب
طبقات بن سعدhttp://islamport.com/d/1/trj/1/60/911.html?zoom_highlightsub=%22%E6%C7%E1%E1%E5+%E1%C6%E4+%DA%D4%CA+%C5%E1%EC+%E5%D0%E5+%C7%E1%CC%E3%DA%C9+%E1%C3%DE%E6%E1%E4%22
ويصحح القصة الألباني عن النسائي بدون ذكر يوم الجمعة:
الألباني:
http://alalbany.net/books_view.php?id=47810&search=هلك%20أهل%20العقد&allbook=all
والأن ألا يحق للمنصف الحر أن يتساءل:
- لماذا كان أبي بن كعب غضبا ؟
- ماذا يقصد بقوله هلك أهل العقد ؟
- ماهو القول الذي يريد قوله حتى لو مات أو قتل دونه ؟
- لماذا حدد يوم الجمعة لقول ما ينوي قوله ؟
- كيف تحقق ماقاله ومات قبل لايقول قوله؟
- ألا يظن العاقل بأن هناك أمرا خطيرا في قول أبي لو قاله سيتسبب في موته.
- وأخيرا, من الذي لا يريد أو من الذي سيتضرر من السر الذي سيقوله أبي بن كعب؟
يذكر الحاكم في مستدركه مع تصحيح الذهبي للرواية مايلي:
2892 - أخبرنا إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم العدل ثنا السري بن خزيمة ثنا محمد بن عبد الرقاشي ثنا جعفر بن سليمان ثنا أبو عمران الجوني عن جندب قال : أتيت المدينة لأتعلم العلم فلما دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا الناس فيه حلق يتحدثون قال : فجعلت أمضي حتى انتهيت إلى حلقة فيها رجل شاحب عليه ثوبان كأنما قدم من سفر فسمعته يقول : هلك أصحاب العقد و رب الكعبة و لا أسي عليهم يقولها ثلاثا هلك أصحاب العقد و رب الكعبة هلك أصحاب العقد و رب الكعبة هلك أصحاب العقد و رب الكعبة قال : فجلست إليه فتحدث ما قضي له ثم قام فسألت عنه فقالوا : هذا سيد الناس أبي بن كعب قال : فتبعته حتى أتى منزله فإذا هو رث المنزل رث الكسوة رث الهيئة يشبه أمره بعضه بعضا فسلمت عليه فرد علي السلام قال : ثم سألني ممن أنت ؟ قال : قلت من أهل العراق قال : أكثر شيء سؤلا و غضب قال : فاستقبلت القبلة ثم جثوت على ركبتي و رفعت يدي هكذا و مد ذراعيه فقلت : اللهم إنا نشكوهم إليك إنا ننفق نفقاتنا و ننصب أبداننا و نرحل مطايانا ابتغاء العلم فإذا لقيناهم تجهموا لنا و قالوا لنا قال : فبكى أبي و جعل يترضاني و يقول : ويحك إني لم أذهب هناك ثم قال أبي : أعاهدك لأن أبقيتني إلى يوم الجمعة لأتكلمن بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم لا أخاف فيه لومة لائم قال : ثم انصرفت عنه و جعلت أنتظر يوم الجمعة فلما كان يوم الخميس خرجت لبعض حاجتي فإذا الطرق مملوءة من الناس لا آخذ في سكة إلا استقبلني الناس قال : فقلت ما شأن الناس ؟ قالوا : إنا نحسبك غريبا قال قلت أجل قالوا : مات سيد المسلمين أبي بن كعب قال : فلقيت أبا موسى بالعراق فحدثته فقال : هلا كان يبقى حتى تبلغنا مقالته
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
http://islamport.com/d/1/mtn/1/22/470.html?zoom_highlightsub=%22%C3%CA%ED%CA+%C7%E1%E3%CF%ED%E4%C9+%E1%C3%CA%DA%E1%E3+%22
وأيضا يروي ابن سعد في طبقاته:
أخبرنا عتي بن ضمرة قال قلت لأبي بن كعب ما لكم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم نأتيكم من البعد نرجو عندكم الخبر أن تعلمونا فإذا أتيناكم استخففتم أمرنا كأنا نهون عليكم فقال والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لأقولن فيها قولا لا أبالي استحييتموني عليه أو قتلتموني فلما كان يوم الجمعة من بين الأيام أتيت المدينة فإذا أهلها يموجون بعضهم في بعض
في سككهم فقلت ما شأن هؤلاء الناس قال بعضهم أما أنت من أهل هذا البلد قلت لا قال فإنه قد مات سيد المسلمين اليوم أبي بن كعب
طبقات بن سعدhttp://islamport.com/d/1/trj/1/60/911.html?zoom_highlightsub=%22%E6%C7%E1%E1%E5+%E1%C6%E4+%DA%D4%CA+%C5%E1%EC+%E5%D0%E5+%C7%E1%CC%E3%DA%C9+%E1%C3%DE%E6%E1%E4%22
ويصحح القصة الألباني عن النسائي بدون ذكر يوم الجمعة:
الألباني:
رقم:
808
الحديث:
أخبرنا محمد بن عمر بن علي بن مقدم قال حدثنا يوسف بن يعقوب قال أخبرني التيمي عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال : بينا أنا في المسجد في الصف المقدم فجبذني رجل من خلفي جبذة فنحاني وقام مقامي فوالله ماعقلت صلاتي فلما انصرف فإذا هو أبي بن كعب فقال يا فتى لا يسؤك الله إن هذا عهد من النبي صلى الله عليه وسلم إلينا أن نليه ثم استقبل القبلة فقال هلك أهل العقد ورب الكعبة ثلاثا ثم قال والله ما عليهم آسى ولكن آسى على من أضلوا قلت يا أبا يعقوب ما يعني بأهل العقد قال الأمراء قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد
المجلد:
0
808
الحديث:
أخبرنا محمد بن عمر بن علي بن مقدم قال حدثنا يوسف بن يعقوب قال أخبرني التيمي عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال : بينا أنا في المسجد في الصف المقدم فجبذني رجل من خلفي جبذة فنحاني وقام مقامي فوالله ماعقلت صلاتي فلما انصرف فإذا هو أبي بن كعب فقال يا فتى لا يسؤك الله إن هذا عهد من النبي صلى الله عليه وسلم إلينا أن نليه ثم استقبل القبلة فقال هلك أهل العقد ورب الكعبة ثلاثا ثم قال والله ما عليهم آسى ولكن آسى على من أضلوا قلت يا أبا يعقوب ما يعني بأهل العقد قال الأمراء قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد
المجلد:
0
سنن النسائي
http://alalbany.net/books_view.php?id=47810&search=هلك%20أهل%20العقد&allbook=all
والأن ألا يحق للمنصف الحر أن يتساءل:
- لماذا كان أبي بن كعب غضبا ؟
- ماذا يقصد بقوله هلك أهل العقد ؟
- ماهو القول الذي يريد قوله حتى لو مات أو قتل دونه ؟
- لماذا حدد يوم الجمعة لقول ما ينوي قوله ؟
- كيف تحقق ماقاله ومات قبل لايقول قوله؟
- ألا يظن العاقل بأن هناك أمرا خطيرا في قول أبي لو قاله سيتسبب في موته.
- وأخيرا, من الذي لا يريد أو من الذي سيتضرر من السر الذي سيقوله أبي بن كعب؟