من السذاجة ذكر الخلاف على النحو السابق لصاحب الموضوع
فهناك اوجه خلافه عميقه بالعقيدة وهي اساس الدين منها
اهل السنة والجماعه الرافضة
القرآن
متفق على صحته وسلامته من الزيادة والنقصان ، ويفهم طبقاً لأصول اللغة العربية ، ويؤمنون بأنه كلام الله تعالى غير حادث ، ولامخلوق ، وأنه لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ومعاملاتهم
الحديث
هو المصدر الثاني للشريعة ، والمفسر للقرآن الكريم ولاتجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم . وتعتمد لتصحيح الحديث : الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في علم مصطلح الحديث وطريقها
الصحابه
يجمعون على احترامهم ، والترضي عنهم وأنهم كلهم عدول جميعاً ، واعتبار ماشجر بينهم من خلاف ، أنه من قبيل الاجتهاد الذي فعلوه مخلصين وقد انتهت ظروفه
التوحيد
يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار لاشريك له ولا ند ولا نظير ، ولا واسطة بينه وبين عباده .
ويؤمنون بآيات الصفات كما جاءت من غير تأويل ولاتعطيل ولا تشبيه (( ليس كمثله شيئ )) وأنه أرسل الأنبياء وكلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها ولم يكتموا منها شيئاً .
ويؤمنون بأن الغيب لله وحده ، وأن الشفاعة مشروطة (( من ذا الذي يشفع عنده الإ بإذنه )) وأن الدعاء والنذر والذبح والطلب لايكون الإ له سبحانه ،
علم الغيب
أختص الله تعالى نفسه بالغيب وإنما أطلع أنبياءه ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة (ولايحيطون بشيء من علمه إلا بماشاء
الشريعة
يرون أن الشريعة هي الحقيقة ، وأن رسول الله لم يخبىء عن أمته شيئاً من العلم ، وماترك خيراً إلا دلنا عليه ، ولا شراً إلا حذرنا منه وقد قال الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم ) وأن مصادر الدين هي الكتاب والسنة ، لاتحتاج لما يكملها
الولاء
وهو الإنقياد التام " - لايرونه إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) وماعداه من الناس فلا ولاء له إلا بحسب ماقررته القواعد الشرعية ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
هذه عقيدتنا عقيدة التوحيد