القادم لا يبشر بالخير يا وزير الداخليه
بغض النظر عن جلسة طرح الثقه فى وزير الداخليه سواء بقى فى منصبه او لا ,
الا ان المتابع لأدائه منذ تبوأه المنصب الوزارى يجده حافلا بالقضايا
التى كادت ان تشق الوحده الوطنيه و تدخل البلد فى نفق مظلم قد لا يخرج
منه و ما انعكاساتها التى نراها هنا وهناك فى وسائل الاعلام والتجاذبات
السياسيه بل وحتى فى مناقشات المنتديات الا شاهد على ذلك .
ولعل اهم القضايا التى كادت ان تحرق البلاد والعباد فى عهد هذا الوزير
هى :
- منح بعض البدون الجنسيه و سحبها منهم لاحقا
- قضية التأبين فى فبراير 2008
- الفرعيات فى مايو 2008
و نحن هنا لسنا بصدد مناقشتها بل نشير اليها كأثبات على سوء اداء الوزير
الذى شابه الكثير من الأنتقائيه و الشخصانيه و الأندفاع و عدم الحكمه
والتروى والأخطاء القاتله و التناقضات التى لا يجب لوزير ان يقع فيها و عدم قدرته على
مسك زمام الأمور فى القضايا الأمنيه و عدم اجادة التعامل و التعاطى معها بشهادة اغلب المهتمين .
وعند متابعة تصاريحه كذلك نجد انها غير مناسبه للمسئول الأول عن وزاره
حساسه كالداخليه و تدل على افتقاره للخبره السياسيه و الحنكه الأداريه و
الحصافه الوزاريه و مثار تهكم الكثير من المتابعين ... مثل :
( اللي في الجدر يطلعه الملاس )
( أنا حطبة دامة )
( لقد أعذر من أنذر )
أما عن التجنيس فقد قال أنه تم على يد ( أمهر الطباخين )
و بعد سحب جنسيات البعض بعد تجنيسهم فقال : ( أنا أتألم ... لست مقتنعا
لهم الله )
ما ذنبهم !
و لماذا اذن متمسك بالمنصب !
اين مسئوليتك السياسيه و المهنيه !
ألست من رفع كشف التجنيس بعد اعتماده !
و كيف تقبل ذلك على نفسك !
ماذا تقول لربك عندما لا ينفع لا منصب و لا جاه !
تصريح الوزير ابان قضية تأبين مغنيه :
ماكو كويتي شريف يدافع عن «مغنية».. وسنعرف من هم أعضاء حزب
الله الكويتي ....
تصريح الوزير بعد احداث الدائره الخامسه ابان انتخابات 2008 :
مضيفا «طول ما أنا وزير للداخلية لن أقبل بالفوضى، لانني اقسمت امام
الامير على حماية الوطن وأمنه ) .
و عندما رأيت الفوضى التى تشق الوحده الوطنيه ابان انتخابات 2009
من جويهل و كل ساقط ولاقط , و بعض من هذه الفوضى حدثت فى اداره
حكوميه تابعه لوزارتك : لماذا قبلت بل وبررت ودافعت !
و لماذا كنت متعسفا فى فرعيات 2008 و متساهلا فى 2009 ؟!
( يقولون سيستجوبوني.. أنا أقول: يصير خير ... )
استفزاز لا يليق بوزير فى حكومه تدعى سعيها الى التعاون !
أعتقد بعد هذه القضايا الثلاث و هذه النوعيه من التصاريح :
على جابر الخالد ان يغادر المنصب الوزارى
فالقادم لا يبشر بالخير !
موضوع كتبته بتاريخ 28/6/2009 اى قبل عام و نصف تقريبا
و ها هو القادم شاهدناه فى ابشع صوره جراء تصرفات و ممارسات وزارتك
بكتم الحريات و اهدار الكرامات و القمع و السحل و التنكيل حتى وصل الأمر الى ازهاق الارواح !
فماذا بقى للمواطن الكويتى ؟
و ماذا بعد تحويل الكويت من دوله الى جمهوريه للخوف ؟!
و الى متى و انت متشبث بالكرسى ؟
المتابع لأدائك يجد انك بين أمرين :
- اما مشارك بما جرى و موافق عليه
- و اما انه تم تضليلك و استخدامك كأداة و شماعه للأخطاء السياسيه الحكوميه
و فى كلتا الحالتين لا تصلح للمنصب و عليك الرحيل
فأرحل ...!
.