وصلتني دعوة للمشاركة في فكرة طرحها بعض الشباب، وبعد التفكير، وبعد طرحها على الشباب في "تويتر"، قررت المشاركة في هذه الفكرة، ودعوتكم للمشاركة أيضاً.
الفكرة تقوم على إرسال ايميل إلى أحد منظمات حقوق الإنسان العالمية، وتوضيح ما يحدث بالكويت من انتهاكات لم يسبق لها مثيل لحقوق الإنسان والدستور، لعل الضغط الذي تمارسه هذه المنظمة يكون كفيل بإحراج الحكومة وجعلها تتراجع عما تقوم به. فللأسف أصبح المجلس اليوم بلا فائدة بعد أن اُختطف من قبل البصامة والإنبطاحيين.
الفكرة تقوم على إرسال ايميل باللغة الإنجليزية، تعرض لقضية الدكتور عبيد الوسمي، الكاتب محمد الجاسم، خالد الفضالة، كسجناء رأي سياسي. وعرض قضية المجني عليه محمد المطيري، والتعذيب حتى الموت. ومحاولة إرفاقها بالصور وروابط الفيديو وروابط المقالات الإنجليزية لو وجدت، وأي شيء ممكن أن يدعّم قضيتنا. وأي انتهاكات أخر قامت بها الحكومة.
( منظمة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" في كل من: شيكاغو chicago@hrw.org , نيويورك hrwpress@hrw.org , باريس paris@hrw.org )
صدقوني يا أخوان، المثل يقول "شحادّك على المر؟ قال اللي أمر منه"، ليس سهلاً أن أشتكي حكومة بلادي لدى منظمات دولية، ولكن السكين بلغت العظم، وبلغ السيل الزبى، هذه الإنتهاكات لم تحصل حتى في دول كنا نعدها دول قمعية أو ديكتاتورية !
إن سكتنا عن هذه السوابق اليوم، فإنها ستتكرر غداّ، وبعد غد، والأسبوع المقبل، إلى أن نعتاد عليها وتعتاد علينا، وبهذا نودع دولة الحريات ودولة الدستور ودولة المؤسسات إلى أبد الآبدين.
قد نادينا لو أسمعنا حياً، ولكن لا حياة لمن ننادي، وكتبنا وتكلمنا وقلنا وخرجنا للشارع، ولكن لا فائدة. إذاً، لا مفر من أن نرفع الصوت، لعله يصل إلى من يساعدنا، أو لعله يزعجهم.
إرفعوا أصواتكم.
الفكرة تقوم على إرسال ايميل إلى أحد منظمات حقوق الإنسان العالمية، وتوضيح ما يحدث بالكويت من انتهاكات لم يسبق لها مثيل لحقوق الإنسان والدستور، لعل الضغط الذي تمارسه هذه المنظمة يكون كفيل بإحراج الحكومة وجعلها تتراجع عما تقوم به. فللأسف أصبح المجلس اليوم بلا فائدة بعد أن اُختطف من قبل البصامة والإنبطاحيين.
الفكرة تقوم على إرسال ايميل باللغة الإنجليزية، تعرض لقضية الدكتور عبيد الوسمي، الكاتب محمد الجاسم، خالد الفضالة، كسجناء رأي سياسي. وعرض قضية المجني عليه محمد المطيري، والتعذيب حتى الموت. ومحاولة إرفاقها بالصور وروابط الفيديو وروابط المقالات الإنجليزية لو وجدت، وأي شيء ممكن أن يدعّم قضيتنا. وأي انتهاكات أخر قامت بها الحكومة.
( منظمة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" في كل من: شيكاغو chicago@hrw.org , نيويورك hrwpress@hrw.org , باريس paris@hrw.org )
صدقوني يا أخوان، المثل يقول "شحادّك على المر؟ قال اللي أمر منه"، ليس سهلاً أن أشتكي حكومة بلادي لدى منظمات دولية، ولكن السكين بلغت العظم، وبلغ السيل الزبى، هذه الإنتهاكات لم تحصل حتى في دول كنا نعدها دول قمعية أو ديكتاتورية !
إن سكتنا عن هذه السوابق اليوم، فإنها ستتكرر غداّ، وبعد غد، والأسبوع المقبل، إلى أن نعتاد عليها وتعتاد علينا، وبهذا نودع دولة الحريات ودولة الدستور ودولة المؤسسات إلى أبد الآبدين.
قد نادينا لو أسمعنا حياً، ولكن لا حياة لمن ننادي، وكتبنا وتكلمنا وقلنا وخرجنا للشارع، ولكن لا فائدة. إذاً، لا مفر من أن نرفع الصوت، لعله يصل إلى من يساعدنا، أو لعله يزعجهم.
إرفعوا أصواتكم.
من مدونتي/ لو كويت