فيصل الهديب
عضو مميز
قبل أقل من أربعه وعشرين ساعة طار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي
وقبل أقل من 15 ساعه علمت بأن البيت القائل :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
......................فلابد أن يستجيب القدر
علمت أن هذا البيت لـ الشاعر أبوالقاسم الشابي(تونسي)
وعلمي الذي لم يتجاوز السويعات هو لجهلي للأسف بهكذا شاعر على ضخم وزخامة هذا البيت
الذي أُتخذ شعاراً لمواطنين عرب من المحيط إلى الخليج..
رغم التعتيم الاعلامي على الوضع في تونس خلال الشهر الماضي فلم أطلع ذاك الاطلاع الذي يمكنني بأن أحلل
هذه القضية مجملاً لأن وضعنا الداخلي يشغلنا عن الوضع الاقليمي,, إلا أنني أتابع الاخبار حالي كأي مواطن بسيط
على هذه القطعه الشاسعه من الوطن الكبير..ومتابعتي للأخبار تحديداً الصحف المقروءه فلم أجد من ينتقد الوضع الصعب
في تونس,,ولم أجد كاتب إقليمي قذف زين العابدين بمنديل حتى دون مقال ناري
فلم أجد إلا أخبار على إستحياء من هنا وهناك من الاعلام العربي مكتوباً يتناول قرارات الرئيس الاخيره وخطاباته
حول الاوضاع والازمه المحلقة في السماء التونسية وذكر عزل فلان ووضع فلان..دون الاكتراث بالشعب التونسي
وبقدرة قادر وبأقل من شهر على إندلاع النار في جسد البوعزيزي تنقلب الاوضاع رأساً على عقب
يقرر الرئيس التونسي أحكاماً عرفيه ومعها يترك السلطة ويركب طائرته الرأسية مغادراً تونس باحثاً عن ملجأ
ولم يجد (مزبان) غير أرض الحرمين الطاهره أرض وأمان لكل شريد وخائف
ومع هذه المغادره وترك البلاد ينطلق الاعلام العربي (الاراقوز) بعد أن غيّر (المكياج),, واصماً الرئيس زين العابدين
بالقمعي والوصولي فتقرأ (المانشيتات) بالخط العريض:
-الشعب التونسي أراد الحياة
-التونسيون أرادو الحياة فهرب بن علي
-إرادة الشعب
-نهاية الظلم
وأنتشرت مقالات الكتاب الماقتين لهذا الرئيس إنتشار النار في الهشيم
فأخذ التلفاز يذكر القمع السابق ويذكر عزل الرئيس بورقيبه على يد زين العابدين في 87 وأنه عزل تونس عن العالم
ويأتي فؤاد الهاشم ليشخط بأم النظام التونسي السابق وأنه أشبه بل فاق نظام صدام..؟؟
أين أنت لمدة شهر أو أين أنتم كل هذا الوقت أيها الاحرار كما تدعون.؟
هالني هذا المنظر من الاعلام العربي الذي يصف نفسه بالحر
ومع هذا الهول إرتسمت علي علامات إستفهام عديده حول جميع الانظمة العربية..هل موقف الاعلام منها كموقفه من
أزمة تونس,.!؟#$
مودتي
وقبل أقل من 15 ساعه علمت بأن البيت القائل :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
......................فلابد أن يستجيب القدر
علمت أن هذا البيت لـ الشاعر أبوالقاسم الشابي(تونسي)
وعلمي الذي لم يتجاوز السويعات هو لجهلي للأسف بهكذا شاعر على ضخم وزخامة هذا البيت
الذي أُتخذ شعاراً لمواطنين عرب من المحيط إلى الخليج..
رغم التعتيم الاعلامي على الوضع في تونس خلال الشهر الماضي فلم أطلع ذاك الاطلاع الذي يمكنني بأن أحلل
هذه القضية مجملاً لأن وضعنا الداخلي يشغلنا عن الوضع الاقليمي,, إلا أنني أتابع الاخبار حالي كأي مواطن بسيط
على هذه القطعه الشاسعه من الوطن الكبير..ومتابعتي للأخبار تحديداً الصحف المقروءه فلم أجد من ينتقد الوضع الصعب
في تونس,,ولم أجد كاتب إقليمي قذف زين العابدين بمنديل حتى دون مقال ناري
فلم أجد إلا أخبار على إستحياء من هنا وهناك من الاعلام العربي مكتوباً يتناول قرارات الرئيس الاخيره وخطاباته
حول الاوضاع والازمه المحلقة في السماء التونسية وذكر عزل فلان ووضع فلان..دون الاكتراث بالشعب التونسي
وبقدرة قادر وبأقل من شهر على إندلاع النار في جسد البوعزيزي تنقلب الاوضاع رأساً على عقب
يقرر الرئيس التونسي أحكاماً عرفيه ومعها يترك السلطة ويركب طائرته الرأسية مغادراً تونس باحثاً عن ملجأ
ولم يجد (مزبان) غير أرض الحرمين الطاهره أرض وأمان لكل شريد وخائف
ومع هذه المغادره وترك البلاد ينطلق الاعلام العربي (الاراقوز) بعد أن غيّر (المكياج),, واصماً الرئيس زين العابدين
بالقمعي والوصولي فتقرأ (المانشيتات) بالخط العريض:
-الشعب التونسي أراد الحياة
-التونسيون أرادو الحياة فهرب بن علي
-إرادة الشعب
-نهاية الظلم
وأنتشرت مقالات الكتاب الماقتين لهذا الرئيس إنتشار النار في الهشيم
فأخذ التلفاز يذكر القمع السابق ويذكر عزل الرئيس بورقيبه على يد زين العابدين في 87 وأنه عزل تونس عن العالم
ويأتي فؤاد الهاشم ليشخط بأم النظام التونسي السابق وأنه أشبه بل فاق نظام صدام..؟؟
أين أنت لمدة شهر أو أين أنتم كل هذا الوقت أيها الاحرار كما تدعون.؟
هالني هذا المنظر من الاعلام العربي الذي يصف نفسه بالحر
ومع هذا الهول إرتسمت علي علامات إستفهام عديده حول جميع الانظمة العربية..هل موقف الاعلام منها كموقفه من
أزمة تونس,.!؟#$
مودتي