بقلم //ياسين شملان الحساوى
وفي كثير من الدول تعاني شعوبها من طغيان الحكام وتحكمهم في مصائرها.. هذه الشعوب تتعرض للقمع والسجون اذا حاولت ان تصرخ منادية بتوفير اقواتها لها ولأبنائها.. او بتوفير فرص العمل للعاطلين عنه والذين يتزايدون بشكل مخيف.. ما يؤديا الى الجرائم والاعتداءات والسرقات.. وكذلك اذا حاولت ان تستغيث للحصول على ادنى قدر من الحرية للمشاركة في رسم سياسة بلدهم وتوضيح مطالب الغالبية العظمى من الشعب لتلبيتها من قبل السلطة الحاكمة.
الشعوب الحرة لن تقبل العيش في الظلام في عالم يزخر بأنوار حرية العلم والمعرفة والرأي.. والشعوب الحرة ستثور ضد الظلم والديكتاتورية وستنتصر حتما في يوم من الايام مهما طالت سنوات القهر والاستبداد الفردي في مصائرها.
وما يحدث في تونس الآن ترجمة واقعية لنضال شعب ضد الجوع والبطالة والظلام استمر اكثر من 44 سنة منذ ثورة الخبز في عهد بورقيبة سنة 1957 والتي قضى عليها زين العابدين.. فرقاه بورقيبة الى رئيس وزراء.. فغشاه غرور العظمة فانقلب على رئيسه في سنة 1987 موهماَ الشعب التونسي بإعطائه الحرية والعمل بالدستور ورفع مستواه المعيشي..
ولكنه قمع الحرية واحتكر الدستور وزادت نسب الفقر والظلم والبطالة وبالتالي الجريمة.. وهذه نتيجة الطغيان.. ثورة مستحقه اجبرته على الهروب.
وعندما يقارن بعض اعضاء مجلسنا الموقر بين ما يحدث في تونس وما يحدث في الكويت فإنه لا يتقي الله في وطنه وشعبه ويكون قد ظلم نفسه واهانها.
فكفى تظاهراً بعدم وجود حريات في الكويت ووجود بطالة او فقر فالحقيقة كالشمس تحرق تظاهرهم.
الحياة في الكويت نعمة من الله ولكن بعض ابنائها جاحد بها.. والله المستعان..أحبوا البلد وانصروه لا تقتلوه
«تبقى الكويت برأسها المرفوع.. تبقى الكويت واحنا لها ادروع»
وتبقى الكويت..براسها..المرفوع
بالتزامن مع النهار
الحرية في بلدي الكويت جذورها ضاربة في تاريخها الاجتماعي والسياسي.. ومن يغالط في هذا الأمر فهو بعيد في تفكيره عن طبيعة الحياة للشعب الكويتي.
وتقنين الديموقراطية في دستور الكويت الشامخ اكبر رد على من يحاول تشويه الحرية في دولة يندر وجودها دستورياً في الوطن العربي او بين دول العالم الثالث.
وفي كثير من الدول تعاني شعوبها من طغيان الحكام وتحكمهم في مصائرها.. هذه الشعوب تتعرض للقمع والسجون اذا حاولت ان تصرخ منادية بتوفير اقواتها لها ولأبنائها.. او بتوفير فرص العمل للعاطلين عنه والذين يتزايدون بشكل مخيف.. ما يؤديا الى الجرائم والاعتداءات والسرقات.. وكذلك اذا حاولت ان تستغيث للحصول على ادنى قدر من الحرية للمشاركة في رسم سياسة بلدهم وتوضيح مطالب الغالبية العظمى من الشعب لتلبيتها من قبل السلطة الحاكمة.
الشعوب الحرة لن تقبل العيش في الظلام في عالم يزخر بأنوار حرية العلم والمعرفة والرأي.. والشعوب الحرة ستثور ضد الظلم والديكتاتورية وستنتصر حتما في يوم من الايام مهما طالت سنوات القهر والاستبداد الفردي في مصائرها.
وما يحدث في تونس الآن ترجمة واقعية لنضال شعب ضد الجوع والبطالة والظلام استمر اكثر من 44 سنة منذ ثورة الخبز في عهد بورقيبة سنة 1957 والتي قضى عليها زين العابدين.. فرقاه بورقيبة الى رئيس وزراء.. فغشاه غرور العظمة فانقلب على رئيسه في سنة 1987 موهماَ الشعب التونسي بإعطائه الحرية والعمل بالدستور ورفع مستواه المعيشي..
ولكنه قمع الحرية واحتكر الدستور وزادت نسب الفقر والظلم والبطالة وبالتالي الجريمة.. وهذه نتيجة الطغيان.. ثورة مستحقه اجبرته على الهروب.
وعندما يقارن بعض اعضاء مجلسنا الموقر بين ما يحدث في تونس وما يحدث في الكويت فإنه لا يتقي الله في وطنه وشعبه ويكون قد ظلم نفسه واهانها.
فكفى تظاهراً بعدم وجود حريات في الكويت ووجود بطالة او فقر فالحقيقة كالشمس تحرق تظاهرهم.
الحياة في الكويت نعمة من الله ولكن بعض ابنائها جاحد بها.. والله المستعان..أحبوا البلد وانصروه لا تقتلوه
**
«تبقى الكويت برأسها المرفوع.. تبقى الكويت واحنا لها ادروع»