مقال : كش .. يا شيخ الدامة

عنوان المقال : كش .. يا شيخ الدامة
المصدر : جريدة جنوب السرة الإلكترونية



كش .. يا شيخ الدامة


استقالة من لقّب نفسه (احطبة دامة) لن تكون في يوم من الأيام شجاعةً و شهامة فمنطلقها (مُكرهٌ أخاك لا بطل) كون الجريمة اتضحت كوضوح الشمس في رابعة النهار ، فالشيخ سُقِط في يده و لم يجد مفراً إلا الإستسلام ، و يبقى عزاؤه في أن الإعتراف بما اقترفته يد وزارته .. فضيلة .

يكذب من يقول أنها أولى جرائم وزارة الداخلية ، فوفاة ذلك الشاب هي القشّة التي قصمت ظهور بعارين الداخلية المحملة بالفساد و الإنتهاكات الوحشية ، و لقد أثبت المرحوم بإذنه تعالى محمد غزاي المطيري أن الحُر ينتصر .. و لو مات !

إن الأخبار الواردة لنا أن علية القوم لما علموا باستعداد البعض لتنفيذ القصاص بعيداً عن قوانين الدولة المعلقة هبّ كبيرهم لتعزية القوم و مهادنتهم بعد عودته من (بلاد الرافدين) التي زارها قبل جفاف دم الشهيد العنزي ! و الجدير بالذكر أن خطأ التوقيت هذا ليس بجديدٍ على أبي اللغات و مستشاريه فقد سبق و أن زار (بلاد فارس) يوم كانت أذنابها تهدد (بلاد الحرمين) و التي لم يزرها إلا .. لساعة !

إن الجريمة النكراء التي دنس بها جلادو وزارة الداخلية أرض الأحمدي لم يرتكبها فردٌ أو شرذمة قليلة من الجبناء ، بل قامت بها عصابة منظمة وزّعت الأدوار بين أفرادها ، و لزم علينا تذكير الناس بهم كي لا يفروا فرار الحُمُر المستنفرة !

1- السفاح الذي عذب الضحية على مدار أيام و استخدم معه العنف (و هي فرق متناوبة) .
2- الطعّان اللعان الفاحش البذيء الذي شتم الضحية و أهانه باللفظ (منذ لحظة اعتقاله حتى زهق روحه) .
3- الشيطان الأخرس الذي شاهد التعذيب و السباب و مخالفة القانون و لم يقم بالتبليغ عن ذلك .
4- عديم الإنسانية الذي رفض علاج الضحية بالمستشفى رغم إصرار طاقم سيارة الإسعاف على ذلك .
5- وسيط الشر و كاتم الشهادة الذي سعى لإطلاق المعتقل الثالث شريطة عدم تفوهه بكلمة عن الجريمة ، ألا يخشى أن يكون مع كل خالد في النار ؟
6- الخبيث الماكر الذي نسي أن الله خير الماكرين حين أبعد المعتقل الثاني لمركز شرطة الأندلس و خطط لقطع أي صلة بينه و بين جريمة الأحمدي .
7- الراشي الملعون شرعاً الذي حاول استمالة الأطباء في المستشفى ثم هددهم و سعى لتزوير التقرير الطبي الخاص بجثمان الضحية .
8- الأحمق الذي اختار لواءين من نفس عائلة متهمَيْن في الجريمة ليقوما بالتحقيق فيها !! و هي خطوة تنسف الشفافية و الحيادية حتى لو كان أحد اللواءين (راشد) الرأي و الآخر (حميد) السمعة !
9- الكذّاب الأشر الذي صاغ بيان الداخلية الأول و قرر من خلاله تشويه سمعة الضحية و تزييف الحقائق .
10- كبيرهم الذي علمهم السحر فأمنوا العقوبة و لم يخشوا المحاسبة فذكرونا بقول ابن التعاويذي :
إذا كان رب البيت بالدف مولعاً ** فشيمةُ أهل البيت كلهم الرقصُ

و كش .. يا شيخ الدامة !

عبدالله الأعمش




لازم نتذكر ان اللي اقتلوه مو عسكريين متهورين و بس .. هذيله ناس عندهم موافقة على التعذيب .. و ناس متعودين على التعذيب و هذي مو اول جريمة لهم .. و صاج اللي قال : من أمن العقوبة أساء الأدب !

أكرر سؤال الكاتب : ليش اختاروا لجنة فيها ضابطين كبار يصيرون حق بعض المتهمين ؟ ماكو بهالبلد غير هالولد ؟؟!!

 

whahd1

عضو بلاتيني
المطلوب ليس التحقيق في سبب الوفاه المطلوب التحقيق بالتعذيب بحد ذاته ثم رفع قضيه القتل على كل من شارك وتستر وكل من حرض ثم محاسبه الرؤساء اداريا والوزير سياسيا وان لم تقبل استقاله الوزير يحاسب رئيس الوزراء سياسيا
ثم البحث في ملف التعذيب في المباحث والملفات القديمه ونفض الادارات الاخرى
 

00965َ

عضو فعال
كش .. يا شيخ الدامة
8- الأحمق الذي اختار لواءين من نفس عائلة متهمَيْن في الجريمة ليقوما بالتحقيق فيها !!
 

الـ ع نـيـد

عضو فعال
جميع من في هذه الحكومه يعتبر احمق
لأن لو كان هناك وزير فيه خير كان قدم إستقالته
القضية ليست قضية وزارة الداخليه وإنما قضية شعب
أين الإنسانية الا يوجد بهم شخص يحس بماذا حدث
هل لو كان أبن روضان الروضان في مكان الميموني
صرح بأن الوزير سيستمر أو المدعوه رولا دشتي
ستصرح لكن قيل من قبل

(( قال من شهادك يا أبا الحصين قال إذنبي ))
 

SK2SK

عضو ذهبي
اقرءوا الشاهد اليوم اذا صدقت

ماحصل من نقل معلومة من الحمدان مدير مباحث الاحمدى

الى العمر وكيل الوزارة

الى الوزير وماقالة لغازى العمر


وستعرفون التقاعس والخذلان ومحاولة التغطية على موت المطيرى وغش الوزير
 
أعلى