المشـهد الأخيــــر .

abudish

عضو فعال
هذه الحكومة شديدة الازدواجية وسأبقى معارضاً لوجودها
فكيف أدافع عن سياسات من اضاع إنسانيتي ، وأهان كرامتي وبعثرها على الأرض
فى وطني أكتشفنا أن تكون لصاً أهون بكثير من أن تكون معارضاً أو مصلحاً فيه
ولا أنسى أن أحيي الأعلام الفاسد والداعمين والصانعين له وأقول لهم فعلاً نجحتم أيها المتعجرفون
فى جر فئة قليلة من السذج الذين تلاعبتم فى نثر سخافاتكم عليهم عبر قنواتكم البغيضة العنصرية
وأتلفتم عقول بعض شبابنا وشحنتموهم على أخوان لهم شركاء فى الوطن
هل تناسيتم أنكم تحاربون من لايخشون سوى الله ولايرعبهم شيئ
هل تعلمون أنهم يعشقون أوطانهم بعدد خلايا أجسامهم الغضه النديه
حملوا السلاح طيلة سبعة أشهر قاسوا فيها الجوع والرعب
قبعوا في زنازين الأعتقال وقسوة برد الليال
قدموا الغالي والرخيص من أجل تحرير وطن
تراقصت الطلقات تحت أقدامهم وداعبوا فيها القنابل العنقودية وأفترشوا صناديق الرصاص
لم تضرهم قوة صدام وسطوة مخابراتة فى أرعابهم
وبعدها لن تستطيع أي قوة مستقبلاً أرهابهم
كانت الوحدة والحزن زهابهم والعزله والأنقضاض رفيقهم
عشقوا المرتفعات وأطلوا من فوق النجوم تلحفوا برد الشتاء
لم ولن يشعروا يوماً بالضعف فى المواجهه تحدوا القهر
رسموا فى خيالهم بلد جميل يتحرر من الأعتداء وينطلق الى الفضاء
لكن أي غشٍ أعظم من التمكين للمنافقين والمفسدين والوصوليين في وطني
أي حال مأساوي للمسرحية المبكية عندما يقتل مواطن تحت وطئة العنصرية البغيضة
لقد شحنتي ياحكومتي الموقرة أجواء المسرح فى الضرب
وأسدلتي الستارة للمشهد الأخير فى موت مواطن
سلمتي لنا ياحكومة الخذلان فى حمايتك لشعبك من الحرامية والخمارين
سلمتي لنا ياحكومة التخاذل عن الدفاع عن أبنائك الذين يقتلون فى مخافر الدولة
سلمتي لنا ياحكومة يضرب فيها ممثلي الأمة وحماة الدستور
سلمتي لنا ياحكومة التنمية العبثية
تسعين الى تنمية البنيان وتناسيتي حماية الأنسان
لكننا نعلم جيداً كيف تكون التضحية .. أبغير جهد يبذل ..... لا ؟
أبغير .. عزيمة توجّه ...... لا ؟
أبغير قدرة على المتابعة والمثابرة والنفس الطويل ؟
بالطبع ......لا ..... والف .. لا
سيسقط المتخاذلين فى وطني تحت حماقات معاركهم مع الشعب
ويبقى الكويتي حراً مرتفع الهامه
ويبقى الدستور مصاناً لا يمس






حامل كفن
 

مخصخص

عضو فعال
اؤيد موضوعك وارفض توقيعك

ظالما اسدل الستار كما تفضلت اخي الكريم

فلننتظر قليلا لنرى نتائج لجان التحقيق

فمازلت متفائل بالغد سيكون افضل بأذن الله
 
أعلى