النيابة تتحرى عن دور مدير مباحث الأحمدي ومعرفته بواقعة تعذيب الميموني
استخدام الكلاب البوليسية بتعذيبه... والجريمة وقعت في 5 يناير
المباحث ضبطوا قريب س. ر يمحو آثار الجريمة من الجاخور
حسين العبد الله
h.alabdullah@aljarida.com
48 ساعة من التحقيقات المتواصلة أجرتها النيابة العامة مع المتهمين الضباط في قضية تعذيب المواطن محمد الميموني حتى الموت، والمتهم على ذمتها ثمانية من منتسبي مباحث الأحمدي بينهم ثلاثة ضباط، وانتهت النيابة إلى استمرار حجز المتهمين على ذمة القضية مع مطالبتها الإدارة العامة للمباحث الجنائية بتقديم تحرياتها عن دور مدير مباحث الأحمدي عادل الحمدان المنسوب إليه تهمة الاشتراك في الواقعة حسب الاعترافات التي أدلى بها الضابط 'ع.ع'. وبينما علمت 'الجريدة' من مصادر مطلعة أن النيابة تدرس توجيه تهمة الخطف إلى المتهمين إلى جانب القتل العمد، كشفت المصادر ذاتها عن أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية تُجري تحرياتها للكشف عن اللغز الذي دفع الضباط 'س.ر' و'ع.ع' و'س.م' إلى تعذيب المواطن الميموني، خصوصاً أنه لم يُضبَط معه أي شيء، لافتة إلى 'وجود معلومات مبدئية تفيد بأن السبب وراء الانتقام يعود إلى فتاة، لكن التحريات مازالت مستمرة للتأكد من صحته، والانتهاء إلى ما إذا كانت قضية الخمور حقيقية أم ملفقة'.
وأكدت المصادر أن المتهم الضابط 'ع.ع' أكد في التحقيقات التي أجرتها النيابة أمس الأول أمام وكيل النيابة سالم العسعوسي، أن مدير مباحث الأحمدي عادل الحمدان يعلم بواقعة الضرب للمواطن الميموني، وهو الذي أمر بالضغط عليه حتى يدلي باعترافات مهمة تكشف عن باقي المتهمين في قضية الخمور.
وأضافت أن الضابط 'ع.ع' اعترف كذلك بأن الحمدان طلب منه ومن الضابط 'س.ر' استخراج تقارير طبية تسبق يوم وفاة المواطن محمد الميموني للتدليل على أنهما تعرضا للضرب والمقاومة من الميموني، وذلك عند سؤالهما الحمدان عما يمكن القيام به بعد وفاة المواطن.
وبينت المصادر أن الضابط اعترف بتعذيبه الميموني ومعه باقي الضباط، وأنه لم يقم إلا بالضغط عليه وضربه بشكل عادي، لكنه لم يحدث الأضرار التي لحقت به لحظة الوفاة، كما أنه لم يأمر الأفراد بتعذيبه.
كما اعترف الضابط بأنه والضابطين 'س.ر' و'س.م' قاموا باقتحام شقة المواطن الميموني بعدما وردت معلومات من مصادر سرية بأنه يقوم بتجارة الخمور، وأنه بعد ضبطه تم الانتقال به إلى منطقة كبد بعدما أفاد بأن هناك مخزناً للخمور، وبعد أن تبيّن عدم صحة ذلك 'قمنا بنقله إلى جاخور في منطقة كبد يعود إلى أحد الأقرباء، وهناك قمنا بالتحقيق معه وبضربه للاعتراف لكن لم نقم بتعذيبه'.
واستمعت النيابة العامة لأقوال حارس العمارة الوافد المصري الذي أفاد بحضور قوة من رجال المباحث إلى العمارة التي يسكن بها الميموني، وقاموا بإخراجه من الشقة، وأخذوه معه، 'ثم انتقلوا بنا إلى منطقة كبد وبعد الوصول إليها أبقوني في السيارة، وأخذ عدد من أفراد المباحث الميموني إلى داخل الجاخور، وهددوني، وحذروني من الحديث عن أي شيء مما رأيت، وقالوا إن الميموني يعمل ضمن شبكة تتاجر بالخمور ويريدون ضبطها، ثم نقلونا إلى مخفر الأحمدي وضربوني هناك ونقلوني بعدها إلى الإبعاد بعد وفاة الميموني'.
على صعيد متصل، كشفت المصادر عن تراجع الضابط 'س.ر' عن أقواله أمام النيابة العامة بعدم وجود دور لمدير مباحث الأحمدي عادل الحمدان، وأن الأخير يعلم بواقعة الضرب وهو الذي أمر بالضغط على الميموني للاعتراف.
لكن مصادر قريبة من الحمدان أكدت أن المتهمين الضباط صوروا له ضبطهم لشبكة تجار خمور، وأنهم ضبطوا مواطناً فطلب منهم الضغط عليه لكن دون ضربه أو تعذيبه، وأنه لا يعلم أنهم قاموا بتعذيبه، فضلاً عن أنه نهر الضابط 'س.ر' بسبب عدم إحالة الميموني إلى التحقيق ورفض إبقاءه بالمباحث في اليوم الثاني.
إلى ذلك، كشفت مصادر في اللجنة الأمنية المُشَكَّلة من قِبَل وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر عن معلومات جديدة بشأن واقعة تعذيب المواطن الميموني، والتي بدأت أحداثها بين أحد المتهمين في القضية وهو 'عايض.ع' ومحمد الميموني وصياح الرشيدي، وهو ما ترتب عليه ضبط الميموني في شقته بجليب الشيوخ بعد أسبوع من الخلاف.
وأوضحت المصادر أن المعلومات الجديدة تفيد بقيام مدير مباحث الأحمدي العقيد عادل حمدان ومعه مجموعة من الأفراد العاملين مع اللجنة الأمنية بالتحري عن وقائع التعذيب التي تمت بحق الميموني، وانتهت التحريات إلى أن الضباط والأفراد المتهمين قاموا بضبط الميموني يوم الأربعاء 5 يناير الجاري، واقتادوه إلى جاخور في منطقة كبد يعود إلى خال الضابط المتهم 'س.ر'، حيث قاموا بضربه وتعذيبه هناك على مدى يومين متتالين، ثم أُحضِر يوم السبت 8 يناير إلى المخفر الذي لم يُضرَب أو يُعذَّب فيه، وهذا ما يتوافق مع تقرير الطبيب الشرعي الثاني، الذي أكد وقوع الحادثة قبل يومين من وفاته.
وأضافت المصادر أن تحريات اللجنة كشفت أيضاً أن الجاخور مهجور منذ ستة أشهر، وأن الضابط 'س.ر' يستخدمه لتربية ثلاثة كلاب بوليسية، استُخدِمت في مهاجمة المجني عليه وتعذيبه، ثم قاموا بعدئذ بضربه وتعذيبه وركله واستخدام 'الفلقة' و'الشواية'، وبعدها كبَّلوه بالشبك الداخلي للجاخور، وبدأوا بممارسة رياضة الكاراتيه في ضربه.
وأشارت المصادر إلى أن تحريات اللجنة راقبت الجاخور يوم السبت الماضي بأمر من مدير مباحث الأحمدي، حيث اكتشف رجال البحث والتحري حضور سيارتين، الأولى فيها مواطن والأخرى فيها ثلاثة آسيويين، ثم دخلوا جميعاً إلى الجاخور واستخدموا الإسفنج وأدوات التنظيف، وغسلوا الكراسي الموجودة وآثارَ دماء كانت موجودة في الجاخور، وقبل أن ينتهوا داهَم رجال البحث الجاخور، فتبين أن المواطن الموجود هو ملازم أول في الإدارة العامة للمرور، وهو ابن خالة الضابط 'س. ر' واعترف بأن شقيق 'س. ر' تلقى اتصالاً من المتهم الضابط 'ع. ع' وطالبه فوراً بالذهاب إلى الجاخور، وأخذ أدوات غسل وتنظيف كراسي الحديد هناك، واستخدام مطهرات لإزالة آثار دماء الميموني.
وبينت المصادر أن الضباط 'ع.ع' طلب من اللجنة قبل أن يمثل أمامها، بعدما اكتشف صدور أوامر منعه من السفر، أن يكون الشاهد الملك في القضية، وأنه كان يريد زج اسم الضابط 'س.ر' في القضية، إلا أنه وبعد مثوله للتحقيقات أمام اللجنة ذكر اسم أحد الأفراد، وهو 'ف.ع' الذي سبق أن اتفق معه على اتهام الضابط 'س.ر'، الأمر الذي دفع 'ف.ع' إلى كشف الحقيقة كاملة، بأن 'ع.ع' هو العقل المدبر للواقعة وهو مَن طلب منه اتهام 'س.ر' بالقضية وحده.
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=192490
استخدام الكلاب البوليسية بتعذيبه... والجريمة وقعت في 5 يناير
المباحث ضبطوا قريب س. ر يمحو آثار الجريمة من الجاخور
حسين العبد الله
h.alabdullah@aljarida.com
48 ساعة من التحقيقات المتواصلة أجرتها النيابة العامة مع المتهمين الضباط في قضية تعذيب المواطن محمد الميموني حتى الموت، والمتهم على ذمتها ثمانية من منتسبي مباحث الأحمدي بينهم ثلاثة ضباط، وانتهت النيابة إلى استمرار حجز المتهمين على ذمة القضية مع مطالبتها الإدارة العامة للمباحث الجنائية بتقديم تحرياتها عن دور مدير مباحث الأحمدي عادل الحمدان المنسوب إليه تهمة الاشتراك في الواقعة حسب الاعترافات التي أدلى بها الضابط 'ع.ع'. وبينما علمت 'الجريدة' من مصادر مطلعة أن النيابة تدرس توجيه تهمة الخطف إلى المتهمين إلى جانب القتل العمد، كشفت المصادر ذاتها عن أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية تُجري تحرياتها للكشف عن اللغز الذي دفع الضباط 'س.ر' و'ع.ع' و'س.م' إلى تعذيب المواطن الميموني، خصوصاً أنه لم يُضبَط معه أي شيء، لافتة إلى 'وجود معلومات مبدئية تفيد بأن السبب وراء الانتقام يعود إلى فتاة، لكن التحريات مازالت مستمرة للتأكد من صحته، والانتهاء إلى ما إذا كانت قضية الخمور حقيقية أم ملفقة'.
وأكدت المصادر أن المتهم الضابط 'ع.ع' أكد في التحقيقات التي أجرتها النيابة أمس الأول أمام وكيل النيابة سالم العسعوسي، أن مدير مباحث الأحمدي عادل الحمدان يعلم بواقعة الضرب للمواطن الميموني، وهو الذي أمر بالضغط عليه حتى يدلي باعترافات مهمة تكشف عن باقي المتهمين في قضية الخمور.
وأضافت أن الضابط 'ع.ع' اعترف كذلك بأن الحمدان طلب منه ومن الضابط 'س.ر' استخراج تقارير طبية تسبق يوم وفاة المواطن محمد الميموني للتدليل على أنهما تعرضا للضرب والمقاومة من الميموني، وذلك عند سؤالهما الحمدان عما يمكن القيام به بعد وفاة المواطن.
وبينت المصادر أن الضابط اعترف بتعذيبه الميموني ومعه باقي الضباط، وأنه لم يقم إلا بالضغط عليه وضربه بشكل عادي، لكنه لم يحدث الأضرار التي لحقت به لحظة الوفاة، كما أنه لم يأمر الأفراد بتعذيبه.
كما اعترف الضابط بأنه والضابطين 'س.ر' و'س.م' قاموا باقتحام شقة المواطن الميموني بعدما وردت معلومات من مصادر سرية بأنه يقوم بتجارة الخمور، وأنه بعد ضبطه تم الانتقال به إلى منطقة كبد بعدما أفاد بأن هناك مخزناً للخمور، وبعد أن تبيّن عدم صحة ذلك 'قمنا بنقله إلى جاخور في منطقة كبد يعود إلى أحد الأقرباء، وهناك قمنا بالتحقيق معه وبضربه للاعتراف لكن لم نقم بتعذيبه'.
واستمعت النيابة العامة لأقوال حارس العمارة الوافد المصري الذي أفاد بحضور قوة من رجال المباحث إلى العمارة التي يسكن بها الميموني، وقاموا بإخراجه من الشقة، وأخذوه معه، 'ثم انتقلوا بنا إلى منطقة كبد وبعد الوصول إليها أبقوني في السيارة، وأخذ عدد من أفراد المباحث الميموني إلى داخل الجاخور، وهددوني، وحذروني من الحديث عن أي شيء مما رأيت، وقالوا إن الميموني يعمل ضمن شبكة تتاجر بالخمور ويريدون ضبطها، ثم نقلونا إلى مخفر الأحمدي وضربوني هناك ونقلوني بعدها إلى الإبعاد بعد وفاة الميموني'.
على صعيد متصل، كشفت المصادر عن تراجع الضابط 'س.ر' عن أقواله أمام النيابة العامة بعدم وجود دور لمدير مباحث الأحمدي عادل الحمدان، وأن الأخير يعلم بواقعة الضرب وهو الذي أمر بالضغط على الميموني للاعتراف.
لكن مصادر قريبة من الحمدان أكدت أن المتهمين الضباط صوروا له ضبطهم لشبكة تجار خمور، وأنهم ضبطوا مواطناً فطلب منهم الضغط عليه لكن دون ضربه أو تعذيبه، وأنه لا يعلم أنهم قاموا بتعذيبه، فضلاً عن أنه نهر الضابط 'س.ر' بسبب عدم إحالة الميموني إلى التحقيق ورفض إبقاءه بالمباحث في اليوم الثاني.
إلى ذلك، كشفت مصادر في اللجنة الأمنية المُشَكَّلة من قِبَل وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر عن معلومات جديدة بشأن واقعة تعذيب المواطن الميموني، والتي بدأت أحداثها بين أحد المتهمين في القضية وهو 'عايض.ع' ومحمد الميموني وصياح الرشيدي، وهو ما ترتب عليه ضبط الميموني في شقته بجليب الشيوخ بعد أسبوع من الخلاف.
وأوضحت المصادر أن المعلومات الجديدة تفيد بقيام مدير مباحث الأحمدي العقيد عادل حمدان ومعه مجموعة من الأفراد العاملين مع اللجنة الأمنية بالتحري عن وقائع التعذيب التي تمت بحق الميموني، وانتهت التحريات إلى أن الضباط والأفراد المتهمين قاموا بضبط الميموني يوم الأربعاء 5 يناير الجاري، واقتادوه إلى جاخور في منطقة كبد يعود إلى خال الضابط المتهم 'س.ر'، حيث قاموا بضربه وتعذيبه هناك على مدى يومين متتالين، ثم أُحضِر يوم السبت 8 يناير إلى المخفر الذي لم يُضرَب أو يُعذَّب فيه، وهذا ما يتوافق مع تقرير الطبيب الشرعي الثاني، الذي أكد وقوع الحادثة قبل يومين من وفاته.
وأضافت المصادر أن تحريات اللجنة كشفت أيضاً أن الجاخور مهجور منذ ستة أشهر، وأن الضابط 'س.ر' يستخدمه لتربية ثلاثة كلاب بوليسية، استُخدِمت في مهاجمة المجني عليه وتعذيبه، ثم قاموا بعدئذ بضربه وتعذيبه وركله واستخدام 'الفلقة' و'الشواية'، وبعدها كبَّلوه بالشبك الداخلي للجاخور، وبدأوا بممارسة رياضة الكاراتيه في ضربه.
وأشارت المصادر إلى أن تحريات اللجنة راقبت الجاخور يوم السبت الماضي بأمر من مدير مباحث الأحمدي، حيث اكتشف رجال البحث والتحري حضور سيارتين، الأولى فيها مواطن والأخرى فيها ثلاثة آسيويين، ثم دخلوا جميعاً إلى الجاخور واستخدموا الإسفنج وأدوات التنظيف، وغسلوا الكراسي الموجودة وآثارَ دماء كانت موجودة في الجاخور، وقبل أن ينتهوا داهَم رجال البحث الجاخور، فتبين أن المواطن الموجود هو ملازم أول في الإدارة العامة للمرور، وهو ابن خالة الضابط 'س. ر' واعترف بأن شقيق 'س. ر' تلقى اتصالاً من المتهم الضابط 'ع. ع' وطالبه فوراً بالذهاب إلى الجاخور، وأخذ أدوات غسل وتنظيف كراسي الحديد هناك، واستخدام مطهرات لإزالة آثار دماء الميموني.
وبينت المصادر أن الضباط 'ع.ع' طلب من اللجنة قبل أن يمثل أمامها، بعدما اكتشف صدور أوامر منعه من السفر، أن يكون الشاهد الملك في القضية، وأنه كان يريد زج اسم الضابط 'س.ر' في القضية، إلا أنه وبعد مثوله للتحقيقات أمام اللجنة ذكر اسم أحد الأفراد، وهو 'ف.ع' الذي سبق أن اتفق معه على اتهام الضابط 'س.ر'، الأمر الذي دفع 'ف.ع' إلى كشف الحقيقة كاملة، بأن 'ع.ع' هو العقل المدبر للواقعة وهو مَن طلب منه اتهام 'س.ر' بالقضية وحده.
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=192490
جاخو وكلاب بوليسيه وتعليق بالشبك ؟
اين الضمائر الحيه ؟
هل هذا يحدث في الكويث ؟
كيف نأمن على انفسنا من هذه العصابات ؟
وزير الداخليه شخص لايستحق ادنى احترام لابارك الله فيه
ولابد ان يحاكم مع المجرمين
اسمحوا لي لا استطيع التعبير من هول الحدث
اين الضمائر الحيه ؟
هل هذا يحدث في الكويث ؟
كيف نأمن على انفسنا من هذه العصابات ؟
وزير الداخليه شخص لايستحق ادنى احترام لابارك الله فيه
ولابد ان يحاكم مع المجرمين
اسمحوا لي لا استطيع التعبير من هول الحدث