من هم المؤزمون ؟؟؟ سؤال يجب الاجابة عليه



حنان الهاجري - القبس
المصدر
الحكومة لم تبت في استقالة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد في اجتماعها الاسبوعي، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ينفي وجود نية لتعديل وزاري، والنواب أعدوا مواد استجواب الخالد ومحاوره، ومحمد الميموني تحت الثرى نتيجة لتعذيب خضع له من قبل 13 فردا من أفراد وزارة الداخلية، بعد أن تم كسر باب منزله واختطافه منه تمهيدا لنقله الى جاخور التعذيب، وتعريضه للشواية، وهي كما عرّفها القارئ «شعبي» على موقع جريدة الآن، بأنها «عبارة عن طريقة تعذيب تتمثل بتجريد المتهم من كل ملابسه، وتعليقه من رجليه ورشه بالماء البارد، وجلده بالهوز»، بالاضافة الى ضربه بالمطاعات «بشكل عادي»! وفق وصف الضابط «س.ر» المتهم بتعذيبه، والذي انهار وتأسف وطلب «السموحة». ومسجد الدولة الكبير طوّق من قبل القوات الخاصة، والعقيد شكري النجار يتمشى فيه بكامل زيه الرسمي، وهو الذي رفع عليه مجموعة من نواب الامة والدكتور عبيد الوسمي قضايا بتهمة الاعتداء واساءة استعمال السلطة في أحداث الصليبخات، وكل هذا يخولنا أن نسأل الآن عن المؤزم الحقيقي في البلد، هل هم النواب الذين عادة ما تكون تصريحاتهم وقراراتهم عبارة عن ردود أفعال للأداء الحكومي، أم هي الحكومة التي باتت تستفز مشاعر الشعب، وتفشل في قراءة الشارع بعد أن أصيبت بمرض «الدسلكسيا» أو بطء التعلم؟
السؤال الاكثر استحقاقا هو لمصلحة من يتم استفزاز المواطنين بهذا الشكل، ولماذا؟ الوضع العام ينذر بأن الحكومة تنتظر - بل تحاول أن تصنع - ردود افعال أقوى من التجمع والتنديد بالظلم والتعذيب في الساحات العامة، والأمر يتجاوز أن يكون رفضاً للاستقالة عندا في مسلم البراك او غيره من النواب. وان كان بعض النواب والكتّاب قد تخصصوا في الدفاع عن الحكومة، وكل ما يصدر عنها - ولو كان المغدور الميموني قطة تمر في الشارع أمامهم لما عذرناهم لقبولهم تعذيبها «بالشواية» كما فُعل بهذا الابن والأخ والأب والمواطن أولا وأخيرا - فالأحرى بهم الآن ألاّ يستنكروا فقط ما حدث لهذا الرجل، بعد أن أظهرت التحقيقات المنشورة تفاصيل تجعل الطغاة ينتفضون هلعا، بل أن يساهموا في توصيل رسالة التذمر والسخط التي بات صوتها يرتفع شيئا فشيئا، علهم يساهمون في تخفيف حدة الاحتقان قبل أن يتطور لما هو أخطر.​


التعليق

تثبت هذه الكاتبة انها تستحق مكانتها في الصفحة الاخيرة في القبس

متى يكون الكاتب ناجحا عندما يقرأ القاريء ما كتبه الكاتب و يشعر ان هذا الكلام هو كلامه الذي لم يستطع ان يعبر عنه

كاتبة متميزة نتمنى لها التوفيق​
 

ابوغنام

عضو فعال
مقال جميل لكن اسمحيلي بأن اذكر المؤزمين بصراحه والي يزعل يزعل والي يرضي يرضي فلن نخاف ان نذكر اسم احد اي كان
اول المؤزمين جميع اعضاء المجلس الذين خانوا امانتهم واكلواالمال السحت والرشوه
بعدهم الشيخ مشعل اللاعب الخفي
وبعده رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد
الشيخ جابر الخالدوزير الداخليه
والقيادات الفاسده بالداخليه
 

كنده

عضو فعال
إن لم تخني الذاكره
حنان هي نفسها التي فضحت عالية شعيب عبر لقاء صحفي في مجلة الحدث ( توقفت عن الصدور ) التي تعود ملكيتها لماضي الخميس
وتصريح واتهام عاليه لبنات الجامعة والسحاق
وعادت لتنكر عاليه شعيب ما قالته بعدنشر اللقاء خاصة بعد أن أثار ضجة في الكويت آنذاك
إن كانت هي فليس بغريب عليها هذه المصداقية والجرأة في الطرح
 

التركى

عضو بلاتيني
كاتبه جريئه اهنيها على جراتها بالطرح انسانه تكتب وتعبر عن واقع الحال
بصراحه افضل من 25 نائب بالمجلس
 

ابو عذبي

عضو مميز
ياجماعة الخير ليش الشكر والثناء على المقالة

و هذا المفرووض وهذا الصح والواجب ولا شكر على الواجب


واشكر اخونا دستورنا سورنا

على النقل:وردة:
 

AL.khalifa

عضو جديد
المؤزمين هـــم كالتـــالي:

الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء بصفته
الشيخ جابر الخالد وزير الداخليه بصفته
الاعضاء الافاضل الذين وقفو معا الحكومه ضد الشعب لمصالحهم
الصحف المحليه الفاسده الوثـن,وغيرها وذلك لما جرفت من عقـول صدقوا بما كتبو فيها من أخبـار
الإعلام الفاسد., سكوب,الصباح, العداله,الوطن وماخفي كان أعظـم

وليعذرني كاتب الموضوع إن نسيت أحد اهم المؤزمين

لك ودي.,.
 

كويتي قديم جداّ

عضو بلاتيني
المقال فكرته ذكية

أما مدح الكاتبة (المقيمة بأمريكا حالياً) بإطلاق .. فغير سديد:(

أكثر من مرة تجيب العيد .. في قضايا: الدين والمرأة والحجاب وافتتاحية القبس ..الخ

وأكرر مقال اليوم موفق .. والحمد لله​
 

لا تعليق

عضو ذهبي
من وجه نظري المتواظعه ان من يقف ضد القاونين التي تهم الوطن والمواطن هو المؤزم

دون استثناء لاي ان كان
 
أعلى