رُبـّـمــا
عضو مخضرم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنتُ أقرأ بعض التصرفات البشعة من قِبَل بعض رجال الداخلية هنا في الشبكة والتزم الصمت ...
لكنني بصمتي قد أزهق روحاً جديدة وأذل بريء مضيوم ..
لكنني بصمتي قد أزهق روحاً جديدة وأذل بريء مضيوم ..
هاكم الحكاية ..
عشت موقف حينما تهجم عليْ في مسكني شخص وافد يجاورني بالسكن و في منتصف الليل .. لا أستطيع أن أكتب كامل ملابسات الحادث حتى لا تتضح الرؤيا أكثر ..
التهجم لم يتعدى محاولته دخول مسكني ولله الحمد والمنة تم صده بطريقة لا أعلم كيف مكنني الله بها ..
عشت لحظات عصيبة لا يعلم بها الا رب البرية ولم أفعل شيء سوى الارتجاف طيلة الليل والبكاء ..
علمت حبيبات لي بالموضوع وكانت إحداهن موظفة بالداخلية فقالت تعالي نوقفه عند حده كيْ لا يتجرأ مرة أخرى ويستضعفك .. قالت أعرف أبو فلان عملت معه وسوف اتصل به لأعرف في أي مخفر هو موجود ..
لم اوافقها خشية الفضايح ..
وايضاً خفت من ردة فعل أهلي وموقفهم وخشيت على نفسياتهم .. فكتمت عنهم .. بعدها بيوم أخذتني إلى مخفر منطقة ( ..... ) .. وأدخلتني على مكتب كبير يجلس خلفه رجل ناضج بالعمر والشيب يعتلي ملامحه .. كان ينتظرنا ..
اعتقد أنه أعلى رتبة كانت هناك وكان يرتدي الزي العسكري .. ويعطي أوامر لعسكريين آخرين ..
اعتقد أنه أعلى رتبة كانت هناك وكان يرتدي الزي العسكري .. ويعطي أوامر لعسكريين آخرين ..
سمع الحادثة وقال اذهبي وأي شيء يحصل لكِ بالمنطقة هذه والمنطقة الـ ( ... .... )ابلغيني ..
هممنا بالانصراف فإذا به يكتب رقم هاتفه على ورقه بيضاء ويقدمه لي , لم آخذه واستلمته منه الصديقة التي معي .. وهو يمد بالورقة كان ..
يطمأننا بأن لن تكون هناك قضية فقط سنقرص إذنه .. طلبت منه عدم أذية الرجل والاكتفاء بتنبيهه بشكل ودي وأنني لا اريد أن يقُطع رزقه ..
كُنت أظن أنه من المقبول تنبيه الجاني حتى لا يكرر فعلته !
أول ما وصلت المسكن رنّ هاتف صديقتي وإذا به هو يطلب منها ان يكلم الحارس .. لم اسمع من الحارس وهو يحادثه إلا : حاضر ,, إن شاء الله ,, تؤمر يا باشا ..
ثم أغلق الخط ..
صعدت إلى بيتي وبعد عشر دقائق جاءني الحارس وطلب تغيير قفل الباب ,, بالواقع كان بيده قفل جديد بالكرتونة .. فسألته لم أطلب منك لماذا تفعل ذلك ؟ فقال الباشا آل ..
صعدت إلى بيتي وبعد عشر دقائق جاءني الحارس وطلب تغيير قفل الباب ,, بالواقع كان بيده قفل جديد بالكرتونة .. فسألته لم أطلب منك لماذا تفعل ذلك ؟ فقال الباشا آل ..
فتوقعت ولنيتي الساذجة أن هذا عمل اخلاقي اضافي يقوم به رجال الداخلية لحماية بنات البلد ..
لا أحد يستهجن تفكيري أعترف جداً .. ( أنا غبية في زمن ثعالب )..
لا أحد يستهجن تفكيري أعترف جداً .. ( أنا غبية في زمن ثعالب )..
في العصر رن هاتفي وإذا به رقم عجيب أرقامه متشابهه .. من أول ما قال السلام عليكم عرفتُ من هو فصوته الجهوري مميز وحاستي السادسة لا تخيب في أغلب الأحيان ..
كان الرجل العسكري الرتبة الذي استقبلنا بالمخفر ..
كان الرجل العسكري الرتبة الذي استقبلنا بالمخفر ..
سألني عن حالي وهل الآن أنا بخير ؟ فأجبته بنعم وجزاك الله خيراً .. فقال غيرنا قفل الباب وسنغير خطك لترتاحي !!
فقلت وما الداعي ؟؟ فقال اليوم مساءً سيأتيكِ أحدث موبايل وخط ماسي .. فقلت جزاك الله خير مابي .. حاولت أنهي المكالمة دون أن أبين له امتعاضي .. فمن يدري قد يضرني وأنا امرأة ضعيفة ..
بعدها .. بدأت أفهم واستوعب أنه ليس إلا ثعلب متخفي ببدلة رجل أمن .. وفعلاً أنا من غيّرت رقم هاتفها لأتقي شرّه وكي لا يحصل بيني وبينه أي صلة تواصل ويفهم ردّي على بشاعة فعله بطريق دبلوماسي
.. بل وغيرت سكني بعيداً جداً ..
.. بل وغيرت سكني بعيداً جداً ..
وينتهي الموضوع عند هنا .
بعد الأحداث الشنيعة التي طالعتنا بها الصحف وبالاخص الشبكة الوطنية الكويتية فيما يختص ببلاوي ومصائب قيادات بالداخلية ..
اسمحي لي يا وزارة الداخلية ..
أنا لا أثق بكِ ولا أأتمن نفسي عندكِ .. ولو تجاوزتُ يوماً ما الإشارة الحمراء وطاردتني عشرون دورية لن أتوقف ..
أنا لا أثق بكِ ولا أأتمن نفسي عندكِ .. ولو تجاوزتُ يوماً ما الإشارة الحمراء وطاردتني عشرون دورية لن أتوقف ..
فما يدريني أنكم فعلاً رجال أمن ؟ بل ما يدريني أنكم لن تختطفوني إلى إحدى الجواخير لتعبثوا بإنسانيتي ...
فاحت الريحة وصكّت اخشومنا إما تغسلوا عاراً لحق بكم .. أو ترحلوا لتحفظوا ما تبقى من ماء وجوهكم ..
تنويه : مثلما يوجد الحصني بوزراة الداخلية .. أيضاً يوجد الاسد الشهم .