السلام عليكم ورحمة الله .
سوف أروى القصه بالبدايه كما جائت بالجرائد الرسميه والقصه
بصوره أخرى كما يعرفها الجميع وحتى هيئة المحكمه .
جائتنا الجرائد الرسميه تقول أن هناك جريمة قتل راحت ضحيتها
ناصر بو عباس عن طريق شابان هما مطر وبدر المطيري .
تقول الصحيفه
((مطر وبدر كويتيان في العقد الثاني من عمريهما , الأول كان شرطيآ
بوزارة الداخليه وتم تسريحه , والثاني يعاني من شلل نصفي.
ونظرآ لأنهما عاطلان عن العمل ويمران بضائقه ماليه, ورغبه منهما
في الحصول على المال بأية وسيله ..... فقد اتفقا فيما بينهما
على أن يستوليا على احدى السيارات الفارهه الغالية الثمن
المعلن عن بيعها في الصحف , بحيث يستدرجان صاحبها ويجهزان
عليه ويخفيان جثته , وبعد أن يسلباه أوراقه يقومان بتزوير
مستنداتها ونقل ملكيتها وبيعها واقتسام ثمنها .
ويشاء حظ ناصر بو عباس العاثر الذي يعمل رقيبآ في سلاح
الطيران والبالغ 29 عامآ , أن يعلن عن بيع سيارته المرسيدس
كوبيه بأحدى مجلات الأعلان الأسبوعيه , واضعآ في الآعلان
البيجر ليتمكن راغبوا الشراء من الأتصال , واذا وجد مطر وبدر
فيه ضالتهما المنشوده , فقام الأول بالأتصال به هاتفيآ
لأيهامه برغبته بالشراء , واتفقاء على القاء حيث تقابلا
وشاهد مطر السياره .
وتفاوض معه لأتمام صفقه وهميه , وانصرفا على وعد القاء مره
أخرى عند الكراج لفحصها واحضار أوراقها لأعداد ورقة المبايعه .
وفي صبيحة يوم 23 / 11 / 1996 , أعد مطر مسدسآ
بلجيكيآ ماركة براوننج يخص بدر وقيدآ حديديآ لشل حركة
المجني عليه , وجاروفآ لا ستخدامه في حفر قبر يواري فيه
جثته .
وتوجها بسيارة بدر الشفروليه الى ساحة الأحمدي حيث
المكان المحدد , فوجداه واقفآ أمام سيارته مترقبآ وصولهما .
فأستدرجاه الى سيارتهما , وطلبا منه مصاحبتهما للتفاوض
بشأن الصفقه , وانطلقا به مسرعين باتجاه طريق الوفره الصحراوي
وقتلاه هناك . ))
__________
الى هنا يبقى الموضوع جريمة قتل بدافع السرقه .
لكن كل ما كتب هراء ولا يمس للحقيقه بصله
اثناء عمليه تغيب المجني عليه ناصر ابو عباس انقلبت
الدنيا رأس على عقب بالكويت ولم يبقى مكان الى وعلقت به
صوره له في سبيل البحث عنه , ووضع مكافآت ماليه ضخمه
لمن يدلي بأي معلومه عنه.
, ونشر في الجرايد
خبر لم يعر اهتمام كثيرآ بذالك الوقت لأن الرجل لا يعرف
أين هو وليس لديهم ادنى أعتقاد أنه قتل , وكان
هذا الخبر يقول أن جار المجني عليه أبو عباس أتاه أحد
الملتحين من البدو يسأل عن مذهب المجني عليه !!!!!!!! .
كان هذا هو الخيط الرفيع الذي من خلاله عرف رجال المباحث
الطريق للوصول لمن قتل ناصر بو عباس .
وعن طريق الكشف عن المكالمات الوارده من خلال شبكه
الأتصلات أحظر جميع من أتصلوا بناصر بو عباس في ذالك
اليوم , وفي طابور العرض أستطاع الجار تميز مطر المطيري
بينهم بسبب لحيته الكثيفه !!
وأثناء ذالك وجدت سيارة بو عباس في مواقف سيارات بمنطقة
الأحمدي وهذا العثور تم بفتره طويله !!!! . أي ان مستحيل
أن يكون قتله ليسرقه هذا أن كان قتله ؟ فالسياره تركت
مكانها دون سحبها لكراج وغيره ؟.
وبعد التحقيقات وجد أن بدر ومطر هما من رجال الدين ولديهم
انشطه في أفغانستان والشيشان والبوسنه !!.
وبعد شهر من التضييق عليهما أعترفا مرغمين أنهما قتلاه.
وأليكم نص ماجاء في المحكمه
(( صاااح الحاجب بأعلى صوته : (محكمه ) , معلنآ بدء
المحاكمه , فخيم صمت مطبق على القاعه , لم يقطعه سوى
دخول رئيس المحكمه , وعلى الفور تلا التهم الموجهه للمتهمين
مطر وبدر ... فأنكرها مطر بثبات ووضوح , ولم يبدأ بصوته أية
لمسة من الأحساس بالذنب ,, وقال أنه أجبر على الأدلاء
باعترافات لاتمت للحقيقه والواقع بصله , ولايعرف أي شيء عنها
وأن رجال المباحث لا يعرفون من الفاعل الأصلي , لذالك
لم يجدوا أمامهم سوى ألصاق التهمه به .. ونفى بدر كذالك
ارتكابه الجريمه .))
أما مطالبة ورثة ناصر بو عباس والتي كان بها شيء من الغرابه
حيث طالبوا بالقصاص من المتهمين حيث يقول ذويه أن المتهمين
أرادوا أشعال نار الفتنه في المجتمع الكويتي !!
وفعلآ أعدم مطر المطيري وحكم زميله بدر بالمؤبد وذاك لأنه يعاني
من شلل نصفي .
وعند أعدام مطر طلب منه الواعظ أن يقول هذه العباره
(( أللهم أني ندمت على مافعلت )) فنظر مطر للواعظ نظرة
أستحقار ثم أدار بصره فنفذ الجلاد حكم الأعدام.
_______________________________
وهكذا أعدم مطر في جو تشوبه الشكه والريبه ,
وبعد أربع سنوات من أعدامه , كان في
طريقه ألى الأعدام ابن عمه ماجد مياح المطيري في جريمة
ألصقت به وهي نسخة كربون لما حدث لمطر
وهي أتهامه بضلوع بقتل رجل من الجنسيه الكنديه وذاك لأنه
رجل ملتحي وهذا رجل مسيحي وهذا هو الدافع
كما قالوا في المحكمه صباح يوم أصدار الحكم على مطر
أنه رجل ملتحي وسني وناصر أبوعباس شيعي وهو اللذي دفعه
لقتله هذا السبب !
ولكن شأئت الأقدار أن الله ينجي ابن مياح منهم ففي الأيام
الأخيره قبل أن يفقد ذويه الأمل أنكشف القاتل الحقيقي
وهو فلبيني الجنسيه لأن زوجت الكندي فلبينيه وله علاقات
معها . وحكم على الفلبيني القاتل بسبع سنوات سجن فقط !!!!.
______________
والمثير في القضيتين هو التهجم على القبيله
ومواجهة المتهمين بأنتمائهم القبلي ومن ثم التوجه الديني
وتذكيرهم بالتحقيقات وأثناء المحاكمات التعسفيه بأن
تاريخ القبيله وخصوصآ في وقت تنظيم الأخوان مليئ بهذه
الأحداث , كما فضحهم أمام الجميع ماجد مياح عندما
عمل اجتماع قبلي بعد ماخرج حظر به الكثير من الشخصيات
والشيوخ بالقبيله ليفضح هؤلاء السفله الحاقدين والذين
هم يسعون لأثارة الفتن وتمزيق المجتمع لمصالحهم الخاصه .
____________________________________
صرحة الجرايج كانت تدعم الاقوال او ابواق الداخليه لان بالنسبة لي الموضوع الثاني في قضيه الكندي فعلا ليش اذا كان كويتي اعدام واذا اجنبي سجن
شنو السالفة طوفة هبيطه صاير المواطن العادي