السلام عليكم بني وطني !!
من مذكراتي :
كلية التربية الأساسية أو التعليم التطبيقي عموماً يُعتبر المنفى لخريجي الثانوية أصحاب النسب الضعيفة ممن يرغبون بإكمال دراستهم !!
عندما كنتُ أدرس في كلية التربية الأساسية كنتُ أعاني أشد المعاناة في تسجيل المقررات !!
حيث أننا كنا نعتمد على طريقة بدائية أظن أن مخترعها يعود للعصر الحجري !!
حيث كانت الطريقة كالآتي :
نافذة تجد أمامها طابور طويل من الطلبة الذين ينتظرون أن تفتح لهم في الساعة السابعة والنصف صباحاً !!
وهذه النافذة في الساعة السابعة والنصف صباحاً يظهر منها أحدهم ويقوم بتوزيع الأرقام على الطلاب !!
هذه الأرقام تعتبر في تلك الأيام هي ترتيب كل طالب في الدخول إلى صالة التسجيل !!
فمن كان عنده رقم 100 فهو مقدم على من عنده رقم 101 !!:باكي:
وعندما يأخذ الطالب رقمه إلى صالة التسجيل يجد أمامه شخصاً يقوم بإدخال كل طالب كل 5 ثوان الكل بحسب رقمه !!
المهم :
عندما تدخل صالة التسجيل تجدها صالة كبيرة ، وأساتذة الكلية العتيقة منقسمون كل واحد منهم تجده في قسمه يجلس وأمامه طاولة يكتب فيها أسماء الطلاب المسجلين في كل مقرر !!
عندما تأتي للأستاذ تريد التسجيل أنت وحظك قد يسبقك أحد من الأرقام اللاحقة لرقمك !!
الشاهد :
أن صالة التسجيل في ذلك اليوم هرج ومرج وعبث !!
وكذلك كان الكثير من الطلاب يأتي من بعد صلاة الفجر من منطقته البعيدة للوقوف أول الناس في الطابور أمام نافذة الأرقام المضحكة تحت لهيب الشمس الحارقة !!:باكي:
انتقلت - بفضل العناية الإلهية - إلى جامعة الكويت ،،، وكانت أكثر تطوراً !!
وكان التسجيل فيها بالكمبيوتر في بداياته !!
يُحدد لك موعد التسجيل حسب دفعتك الدراسية !!
وفي اليوم الذي يكون فيه تسجيلك تذهب إلى غرفة تسجيل المقررات وتجلس أمام الكمبيوتر وتسجل مقرراتك !!
كانت العملية جميلة جداً وحضارية وسهلة !!
وكانت عملية التسجيل في الكمبيوتر أشبه بحجز تذكرة في مطار !!
تضع رقم المقرر ،،، ثم تظهر لك جملة ( تأكيد الحجز ) ، فتضغط على زر الإدخال فيتم تسجيلك !!
وطبعاً الكمبيوتر كان مبرمجاً على عدم التسجيل في المقررات المغلقة التي امتلأت بالعدد المطلوب !!
وكذلك عدم التسجيل في المقرر إذا لم يتم الانتهاء من المقرر الذي قبله الذي يفتحه ( نسيت المصطلح الخاص فيه ) !!
الشاهد أن التسجيل في الجامعة كان جيداً بشكل عام !!
خصوصاً بعد أن فتحوا المجال للتسجيل عبر الإنترنت !!
ولكن كانت تواجهنا العديد من المشاكل :
- الشعب المغلقة !!
- احتكار بعض المدرسين للمقررات !!
وسبحانك ربي ،،، لا نجد هذا الاحتكار إلا من المدرسين الإرهابيين الذين يجرمون في الطالب من حيث الدرجات !!
تمر أربع سنوات كل فصل لا تسجل في المقرر على أمل أن تجدها عند أستاذ جيد ، وفي النهاية : تقع تحت رحمة الإرهابي ابن الإرهابيين !!
- أذكر أنني كل فصل جلست أسجل مقرر عند دكتور مشهور بـ ( بخ ) الدرجات الطلاب !!
وكنتُ أجد المقرر مغلقاً في الكمبيوتر في جميع السنوات الأربع !!
الآن أفكر في نفسي :
الظاهر - والله أعلم - أن الدكتور رجع إلى بلده وأغلق المقرر بالمفتاح منذ أول فصل درسته في الجامعة وحتى آخر فصل ونسي أن يرجع إلى جامعتنا العتيدة !!
ولكن بعد ذلك كرهتُ اليوم الذي دخلت فيه كلية التربية الأساسية !!
ولكن أريد أن أعرف منكم إخواني الأفاضل :
هل حصل تطوير بعد ذلك في جامعة الكويت وحل مشاكلها في التسجيل ؟؟؟
ولكن لا أقول إلا :
الله يعطيك العافية يا الكمبيوتر !!
والله إنك أبرك من اللي في بالي !!
من مذكراتي :
كلية التربية الأساسية أو التعليم التطبيقي عموماً يُعتبر المنفى لخريجي الثانوية أصحاب النسب الضعيفة ممن يرغبون بإكمال دراستهم !!
عندما كنتُ أدرس في كلية التربية الأساسية كنتُ أعاني أشد المعاناة في تسجيل المقررات !!
حيث أننا كنا نعتمد على طريقة بدائية أظن أن مخترعها يعود للعصر الحجري !!
حيث كانت الطريقة كالآتي :
نافذة تجد أمامها طابور طويل من الطلبة الذين ينتظرون أن تفتح لهم في الساعة السابعة والنصف صباحاً !!
وهذه النافذة في الساعة السابعة والنصف صباحاً يظهر منها أحدهم ويقوم بتوزيع الأرقام على الطلاب !!
هذه الأرقام تعتبر في تلك الأيام هي ترتيب كل طالب في الدخول إلى صالة التسجيل !!
فمن كان عنده رقم 100 فهو مقدم على من عنده رقم 101 !!:باكي:
وعندما يأخذ الطالب رقمه إلى صالة التسجيل يجد أمامه شخصاً يقوم بإدخال كل طالب كل 5 ثوان الكل بحسب رقمه !!
المهم :
عندما تدخل صالة التسجيل تجدها صالة كبيرة ، وأساتذة الكلية العتيقة منقسمون كل واحد منهم تجده في قسمه يجلس وأمامه طاولة يكتب فيها أسماء الطلاب المسجلين في كل مقرر !!
عندما تأتي للأستاذ تريد التسجيل أنت وحظك قد يسبقك أحد من الأرقام اللاحقة لرقمك !!
الشاهد :
أن صالة التسجيل في ذلك اليوم هرج ومرج وعبث !!
وكذلك كان الكثير من الطلاب يأتي من بعد صلاة الفجر من منطقته البعيدة للوقوف أول الناس في الطابور أمام نافذة الأرقام المضحكة تحت لهيب الشمس الحارقة !!:باكي:
انتقلت - بفضل العناية الإلهية - إلى جامعة الكويت ،،، وكانت أكثر تطوراً !!
وكان التسجيل فيها بالكمبيوتر في بداياته !!
يُحدد لك موعد التسجيل حسب دفعتك الدراسية !!
وفي اليوم الذي يكون فيه تسجيلك تذهب إلى غرفة تسجيل المقررات وتجلس أمام الكمبيوتر وتسجل مقرراتك !!
كانت العملية جميلة جداً وحضارية وسهلة !!
وكانت عملية التسجيل في الكمبيوتر أشبه بحجز تذكرة في مطار !!
تضع رقم المقرر ،،، ثم تظهر لك جملة ( تأكيد الحجز ) ، فتضغط على زر الإدخال فيتم تسجيلك !!
وطبعاً الكمبيوتر كان مبرمجاً على عدم التسجيل في المقررات المغلقة التي امتلأت بالعدد المطلوب !!
وكذلك عدم التسجيل في المقرر إذا لم يتم الانتهاء من المقرر الذي قبله الذي يفتحه ( نسيت المصطلح الخاص فيه ) !!
الشاهد أن التسجيل في الجامعة كان جيداً بشكل عام !!
خصوصاً بعد أن فتحوا المجال للتسجيل عبر الإنترنت !!
ولكن كانت تواجهنا العديد من المشاكل :
- الشعب المغلقة !!
- احتكار بعض المدرسين للمقررات !!
وسبحانك ربي ،،، لا نجد هذا الاحتكار إلا من المدرسين الإرهابيين الذين يجرمون في الطالب من حيث الدرجات !!
تمر أربع سنوات كل فصل لا تسجل في المقرر على أمل أن تجدها عند أستاذ جيد ، وفي النهاية : تقع تحت رحمة الإرهابي ابن الإرهابيين !!
- أذكر أنني كل فصل جلست أسجل مقرر عند دكتور مشهور بـ ( بخ ) الدرجات الطلاب !!
وكنتُ أجد المقرر مغلقاً في الكمبيوتر في جميع السنوات الأربع !!
الآن أفكر في نفسي :
الظاهر - والله أعلم - أن الدكتور رجع إلى بلده وأغلق المقرر بالمفتاح منذ أول فصل درسته في الجامعة وحتى آخر فصل ونسي أن يرجع إلى جامعتنا العتيدة !!
ولكن بعد ذلك كرهتُ اليوم الذي دخلت فيه كلية التربية الأساسية !!
ولكن أريد أن أعرف منكم إخواني الأفاضل :
هل حصل تطوير بعد ذلك في جامعة الكويت وحل مشاكلها في التسجيل ؟؟؟
ولكن لا أقول إلا :
الله يعطيك العافية يا الكمبيوتر !!
والله إنك أبرك من اللي في بالي !!