قاض في الجنة وقاضيان في النار
حديث شريف نطق به الرسول الكريم صلاة الله وسلامه عليه
تذكرت هذا الحديث بينما أستعيد بذاكرتي أسماء قضاة سابقين أصبحوا الآن ناشطين في مجال آخر غير القضاء
وجعلت أردد أبيات الإمام الشافعي رحمه الله :
قضاة الدهر قد ضلوا
فقد بانت خسارتهم
فباعوا الدين بالدنيا
فما ربحت تجارتهم
.
كانوا قضاة سابقين وغيروا نشاطهم
وشتان بين اتجاه وآخر
لدينا نموذج إيجابي وهو القاضي السابق الدكتور جاسم محمد المطوع الذي ترك القضاء وتفرغ للإعلام الإسلامي والتربوي وأصبح مديرا لقناة إقرأ الفضائية
ولدينا أمثلة سيئة لقضاة عملوا بالسياسة وأصبحوا نوابا للأمة
فإذا بهم يتحولون إلى نوابٍ للحكومة
يصدون عنها في كل ميدان
ويدافعون عنها بالشاردة والواردة
النائب علي الراشد الذي يردد الأعذار الواهية من قبيل " أنا ضد الاستجواب لأنه شخصاني ورأس الوزير أو الرئيس هو المطلوب "
طيب دعك من الجانبيات وانظر لمضمون الاستجواب ومادته ورد الوزير
ودعك من تخرصات الدوافع وشق الصدور
مما يجعلنا نتساءل :
هل هكذا كنت تفكر عندما كنت قاضيا ً ؟
ويجعلنا ندعو للنظر في آلية تفحص أحكامك السابقة إن جاز هذا ؟
أما المستشار حسين فمع أنه طيب الأخلاق وهاديء الطباع إلا أنه مع الأسف ليس صاحب قرار
في إدارته لوزارة العدل والأوقاف
فكم قد رأى مظلومين ولم يناصرهم لعجزه
وكم قد ضرب الوكيل بقراراته عرض الحائط
حتى أصبح توقيعه لا يساوي الحبر الذي كتب فيه
وكذلك الحال مع الشيخ راشد الحماد الوزير الحالي فقد كبرت عليه أربعا بعد أن رأيت عجزه أمام وكلاء الأوقاف
أما استماتته لترقية ابنه محمد ثم استماتته لابقائه على منصبه بعد صدور حكم قضائي بإلغاء قرار ترقيته حتى أنشأ إدارة جديدة ليجمد فيها من ترقى لمدير بالحكم القضائي كي يحافظ على مكان ابنه
فقد جعله هذا السلوك مثيرا للشفقة
كما أن وزارة العدل ليس بها وكيل منذ سنتين
والوزير لا أدري ماذا ينتظر لتعيين وكيل
آهٍ وآه
كيف كان هؤلاء يحكمون على الناس
وهم قدوات للقضاة الصغار
حماهم الله
وجعلهم من ثلث أهل الجنة
وتوبو ا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون
وردوا المظالم إلى أهلها
حديث شريف نطق به الرسول الكريم صلاة الله وسلامه عليه
تذكرت هذا الحديث بينما أستعيد بذاكرتي أسماء قضاة سابقين أصبحوا الآن ناشطين في مجال آخر غير القضاء
وجعلت أردد أبيات الإمام الشافعي رحمه الله :
قضاة الدهر قد ضلوا
فقد بانت خسارتهم
فباعوا الدين بالدنيا
فما ربحت تجارتهم
.
كانوا قضاة سابقين وغيروا نشاطهم
وشتان بين اتجاه وآخر
لدينا نموذج إيجابي وهو القاضي السابق الدكتور جاسم محمد المطوع الذي ترك القضاء وتفرغ للإعلام الإسلامي والتربوي وأصبح مديرا لقناة إقرأ الفضائية
ولدينا أمثلة سيئة لقضاة عملوا بالسياسة وأصبحوا نوابا للأمة
فإذا بهم يتحولون إلى نوابٍ للحكومة
يصدون عنها في كل ميدان
ويدافعون عنها بالشاردة والواردة
النائب علي الراشد الذي يردد الأعذار الواهية من قبيل " أنا ضد الاستجواب لأنه شخصاني ورأس الوزير أو الرئيس هو المطلوب "
طيب دعك من الجانبيات وانظر لمضمون الاستجواب ومادته ورد الوزير
ودعك من تخرصات الدوافع وشق الصدور
مما يجعلنا نتساءل :
هل هكذا كنت تفكر عندما كنت قاضيا ً ؟
ويجعلنا ندعو للنظر في آلية تفحص أحكامك السابقة إن جاز هذا ؟
أما المستشار حسين فمع أنه طيب الأخلاق وهاديء الطباع إلا أنه مع الأسف ليس صاحب قرار
في إدارته لوزارة العدل والأوقاف
فكم قد رأى مظلومين ولم يناصرهم لعجزه
وكم قد ضرب الوكيل بقراراته عرض الحائط
حتى أصبح توقيعه لا يساوي الحبر الذي كتب فيه
وكذلك الحال مع الشيخ راشد الحماد الوزير الحالي فقد كبرت عليه أربعا بعد أن رأيت عجزه أمام وكلاء الأوقاف
أما استماتته لترقية ابنه محمد ثم استماتته لابقائه على منصبه بعد صدور حكم قضائي بإلغاء قرار ترقيته حتى أنشأ إدارة جديدة ليجمد فيها من ترقى لمدير بالحكم القضائي كي يحافظ على مكان ابنه
فقد جعله هذا السلوك مثيرا للشفقة
كما أن وزارة العدل ليس بها وكيل منذ سنتين
والوزير لا أدري ماذا ينتظر لتعيين وكيل
آهٍ وآه
كيف كان هؤلاء يحكمون على الناس
وهم قدوات للقضاة الصغار
حماهم الله
وجعلهم من ثلث أهل الجنة
وتوبو ا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون
وردوا المظالم إلى أهلها