بسمالله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوانى واخواتى..
هذى رساله من المهندس فهيد العارضى المطيرى للدكتور عبيد الوسمى وجهها عن طريق يوتيوب لانه كان غائب بسبب عملية القسطره بالقلب والحمدلله الذى من عليه بالشفاء وماتشوف شر يا شيخنا الكريم
http://www.youtube.com/watch?v=mKVwe3EoGGA
وهذا لقاء بجريدة الوطن اليوم للمهندس فهيد العارضى
أكد رفضه أن تدخل المادة الثانية من الدستور بأي مقايضة سياسية في الكويت
فهيد العارضي لـ الوطن: أداء الحكومة ضعيف جداً وتفتقد إلى برنامج عمل ينجز
2011/01/26 06:57 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 1/5
(Alwatan)معارضة نواب مطير لأجل الصالح العام
النواب المؤزمون وقفوا في الطرف الآخر وارتدوا إزار الحكومة
مستحيل أن يحل المجلس لأنه مختطف من مجموعة حكومية بصامة لا تريد الإصلاح
مخجل أن نصل إلى هذا الحد من الدناءة والاساءة باستخدام سلطة القانون لاستباحة دماء الناس
كنت ممن حضروا دفن الشهيد فهد الاحمد واسميناه بعبدالله المصري خشية عليه
- المكرمة الاميرية ليست غريبة على سمو الامير ونسأل الله أن يمده بالصحة والعافية
الدفاع عن الثوابت الوطنية ودفع عجلة التنمية أبرز القضايا التي اتبناها
لا يمكن فصل الدين عن الدولة في الإسلام وليس هناك حاجة أصلاً لذلك.
تصويت العسكريين وما فوق 18 سنة أبرز ما ينقص الحياة الديموقراطية في الكويت
أعتز بمشاركتي في تشاورية قبيلة مطير في الرابعة وأفتخر بالرقم الذي حصلت عليه
كتب فواز العجمي:
وصف الناشط السياسي المهندس فهيد العارضي الاداء الحكومي في الفترة الحالية بـ«الضعيف جداً» عازيا ذلك لـ«افتقادها لبرنامج عمل وجدية في معالجة المفاسد وانجاز المشاريع».
وقال العارضي في لقاء مع «الوطن» تعليقا على مقتل المواطن محمد الميموني تحت التعذيب «من المخجل ان نصل الى هذا الحد من الدناءة والاساءة باستخدام سلطة القانون لاستباحة دماء الناس» معترضاً في الوقت نفسه على ما شهده ديوان الحربش من احداث.
و بين العارضي ان المكرمة الاميرية ليست غريبة على سمو الامير ونسأل الله ان يمده بالصحة والعافية مشيراً الى انه لا يمكن فصل الدين عن الدولة في الاسلام وليس هناك حاجة أصلاً لذلك رافضاً ان تدخل المادة الثانية من الدستور بأي مقايضة سياسية في الكويت وأشار الى ان معارضة نواب مطير لأجل الصالح العام مبينا ان النواب المؤزمين وقفوا في الطرف الآخر وارتدوا ازار الحكومة مضيفا مستحيل ان يحل المجلس لانه مختطف من مجموعة حكومية بصامة لا تريد الاصلاح.
ورأى العارضي أنه لا يمكن فصل الدين عن الدولة في الاسلام وليس هناك حاجة أصلاً لذلك مضيفا ان الدفاع عن الثوابت الوطنية ودفع عجلة التنمية ابرز القضايا التي اتبناها مشيرا الى ان تصويت العسكريين وما فوق 18 سنة ابرز ما ينقص الحياة الديموقراطية في الكويت.
و أعرب العارضي عن اعتزازه بمشاركته في تشاورية قبيلة مطير في الرابعة وقال «افتخر بالرقم الذي حصلت عليه»:
تفاصيل أخرى في التالي:
* ما تقييمك للأوضاع السياسية في الكويت؟
أكثر من مراقب للوضع السياسي يشدد على ان أداء الحكومة ضعيف، وأنها تفتقد الى برنامج عمل وغير جادة في معالجة المفاسد وانجاز العديد من المشاريع الاستراتيجية التنموية وتتخوف من الاستجوابات، وسعيها الى تأزيم الوضع السياسي بمجرد ان تطفو الاستجوابات الى السطح، كل ذلك يجعلها المسؤول الأول عن استمرار الأزمة السياسية الراهنة في البلاد، ونأمل في المستقبل القريب ان نرى تعاوناً بين السلطتين.
احداث
* ما موقفك مما شهدته البلاد من أحداث بعد تعذيب المواطن محمد المطيري؟
- سواء كان الحديث عن أحداث ديوان الحربش أو تعذيب المواطن محمد المطيري وقتله رحمه الله، لا أحد يستطيع ان يطوع حروف الحكمة ومشاعر الاتزان داخله وهو يشاهد هذه المآسي والمخازي من ضرب المواطنين وسحلهم في الشارع ثم تختتم الداخلية بطولاتها بالتعذيب والقتل، وللأسف شيء مخجل ان نصل الى هذا الحد من الدناءة والاساءة باستخدام سلطة القانون لاستباحة دماء الناس والاستهانة بأرواحهم وكراماتهم وبتسخير امكانيات الدولة للتغطية على جرائم القتل والتعذيب، لذا يجب على كل من يمتلك ذرة كرامة وشعور بالمسؤولية من كلا السلطتين ان يقف في وجه هؤلاء الذين جعلوا من وزارة الداخلية مراكز للتعذيب والعنف والبلطجة، فالشعب الكويتي لن يكتفي باستقالة الوزير بل يطالب بتقديم كل من شارك في هذه الجريمة البشعة الى المحاكمة لتعود الثقة بالأمن عند الشعب الكويتي.
تشاورية
* خضت تشاورية مطير في الانتخابات الماضية ولم يحالفك الحظ في الحصول على تزكية أبناء القبيلة فكيف تصف تلك التجربة وهل هناك نية لتكرارها مستقبلاً؟
- تشرفت في خوض تلك التشاورية ولمرةٍ واحدة فقط وكنت سعيداً بهذه التجربة لحصولي على ثقة اخواني حيث انني حققت رقماً أشاد به الجميع وأعتبره وساماً على صدري، وتبقى الكلمة الأولى والأخيرة لمطير فمن تزكيه القبيلة لا شك بأنه هو الأفضل وذلك ايماناً مني بحسن اختيار قبيلتي فهي لا تلد الا الرجال.
أما بسؤالك عن نية تكرارها في الحقيقة النية موجودة ويشرفني ان أمثل قبيلتي وأسأل الله ان يكتب ما فيه خير ويجعلني عند حسن الظن.
العملية الانتخابية
* ماذا ينقص العملية الانتخابية في الكويت؟
- ينقص العملية الانتخابية في الكويت خمسة أشياء وهي اقرار حق الانتخاب للعسكريين والسماح بالتصويت للفئة العمرية من سن 18 بالاضافة الى الاقتباس من التجربة الأمريكية في التصويت وكذلك التنظيم القانوني للدعاية الانتخابية خصوصاً في شأن الزام وسائل الاعلام كافة بالمساواة في التعامل الاعلامي بين المرشحين.
كما نأمل من الحكومة ان تنزع يدها عن العملية الانتخابية.
نواب تأزيم
* هل لدينا نواب تأزيم ولماذا؟
- نعم.
لأنهم وقفوا في الطرف الآخر وارتدوا ازار الحكومة فبدلاً من ان ينشغلوا بدورهم التشريعي والرقابي قاموا بفتح مكاتب محاماة للدفاع عن الحكومة فبدأت الحكومة تتمترس بهم كلما وجهوا بصواعق الاستجواب.
نواب مطير
* هناك من يقول ان نواب قبيلة مطير المحترمة هم التأزيميون فما رأيك؟
- مخرجات مطير نفخر بها فهي لا تخرج الا الأبطال فخط سير القبيلة تجاه الأوضاع السياسية واضح ومن يحيد عنه من نوابها نكبر عليه أربعاً.ولمن يتهمنا ويضعنا في قالب المعارضة نقول له:
وعابوها علي ولم تعبني
ولم يند لها يوماً جبيني
فهذا دليلٌ واضح على أننا أحرار لنا كلمة ولسنا امعات فنحن ان عارضنا فليس لأجل المعارضة انما من أجل الصالح العام.
المادة الثانية
* ما رأيك في تعديل المادة الثانية من الدستور؟
- دين الدولة الاسلام والشريعة الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع والمذكرة التفسيرية جعلت الأصل الأخذ بأحكام الشريعة، وعلى الرغم من رغبتنا بتعديل هذه المادة الا أننا نرفض ان تدخل المادة الثانية بأي مقايضة سياسية في الكويت، والجدير بالذكر ان الليبراليين يريدون مسح هذه المادة والتعديل الى التالي الدولة لا تعترف بدين محدد ولا يوجد مصدر للتشريع.
فصل الدين
* ما موقفك ممنّ ينادي بفصل الدين عن الدولة في الكويت؟
- الحمدلله ان قواعد الاسلام لا تعارض مبادئ النهضة كالعلم والتعليم والبناء الاقتصادي والعسكري فلن يحتاج أنصار النهضة الى محاربة الاسلام كما حارب أنصار النهضة في أوروبا الكنيسة في العصور الوسطى، كما ان الاسلام يأمر بالشورى أيضاً فهو لا يتعارض مع أنصار الديموقراطية ولذلك لا يمكن فصل الدين عن الدولة في الاسلام وليس هناك حاجة أصلاً لذلك.
قضايا
* ما القضايا التي تتبناها وتتمنى حلها في حال وصولك لكرسي البرلمان؟
- الدفاع عن الثوابت الدينية والوحدة الوطنية والدفع نحو تسيير عجلة التنمية وذلك من خلال النهوض بالتعليم وتطوير الرعاية الصحية والحرص على انشاء مدينة طبية مصاحبة للبيئة وحل القضية الاسكانية وحل مشكلة البطالة والاهتمام بالموارد البشرية وحل مشكلات غير محددي الجنسية وكذلك حل مشكلات المرور.
مجلس مختطف
* كيف تقيّم أداء مجلس الأمة الحالي وما رأيك بمن يقول بأن المجلس سيتم حله قريباً؟
- المجلس الحالي قدم صورة سلبية عن السلطتين على السواء للمواطن الذي أصبح يعيش على وقع مشاكل وأزمات لا تنتهي بين الجانبين أما بالنسبة لمن يقول بأن المجلس سيحل أقول بأنه مستحيل ان يحل وذلك لانه مختطف من مجموعة حكومية بصامة لا تريد الاصلاح.
المكرمة
* كيف تجد المكرمة الأميرية للمواطنين؟
- صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه أدخل الفرح والسرور على أبنائه بهذه المكرمة السامية وهي ليست بغريبة على سموه فنسأل الله بأن يمده بموفور الصحة والعافية وأن يرزقه البطانة الصالحة.
الشهيد
* ظهرت بقناة الوطن في فيلم عبدالله المصري الذي يروي قصة الشهيد فهد الأحمد فما دورك في هذا الفيلم؟
- بما ان الفيلم يحكي سر تسمية الشهيد فهد الأحمد رحمه الله بعبدالله المصري فلم يكن يعلم بهذا السر الا ستة أشخاص فكنت من ضمنهم فلذلك تم استدعائي لتوثيق هذه الحادثة وكشف سبب التسمية فبينت حينها أنه بعدما تحولت المقاومة الكويتية العسكرية الى عصيان مدني توجهت الى مقبرة الرقة حيث انها المقبرة الوحيدة المفتوحة آنذاك فقمت بمساعدة اخواني بدفن الشهداء وكان من ضمنهم الشهيد فهد الأحمد وحيث انه كان مطلوباً حياً أو ميتاً رحمه الله فقمنا بتغيير اسمه الى عبدالله المصري لأن الجنود العراقيين كانوا ينبشون القبور بحثاً عن قتلى عراقيين وأشخاص مطلوبين.
الظهور الاعلامي
* أين أنت من الظهور الاعلامي؟
- لا أحد يعزف عن الظهور الاعلامي لكن للأسف هناك من يحاول ان يجعلنا بعيدين عن هذا المجال.
ولا يفوتني في هذه اللحظة الا ان أشكر جريدة الوطن التي كسرت هذا الحصار من خلال هذا اللقاء.
شكر
* كلمة أخيرة.
- أشكر كل من سأل عني حينما كنت في المستشفى عن طريق الزيارة أو بالاتصال والشكر موصول لجريدة «الوطن» التي أتاحت لنا هذا اللقاء.
.
