مشكلتي أنني أعلم أنني لن أصل معك إلى حل منذ البداية .. وها أنت تصفني بالتلاعب بالكلمات مع شدة وضوحها ..
وضعت ابو حمود في المرتبة الثانية ويشاركه فيها العديد من زملائه ممن تتفق مواقفهم معه وذكرت سبب تقديم زميلهم حسن جوهر عليهم ومع هذا تطالبني برقم مسلم كل من ذكرت في القائمة مع ابو حمود يحملون الرقم (2 ) بعد النائب حسن جوهر هذا بالنسبة لتقييمي الشخصي طبعا وأكيد يختلف معي الكثير فيه ..
ستأتي وتقول لي الا يشفع له هذا المركز المتقدم ويحميه من نقدك اللاذع ، ولماذا لم تنتقد من هم أسوء منه في الترتيب ، لأرد عليك أنني لا أنتقد شخص ومنهج ونزاهة أبو حمود بل انتقد هذا الطرح المعيب الذي يؤلمني أن ينسب له ..
وكفى
يا سلام عليكم .. ها انت قد كشفت ما فى قلبك !!!
هل من المنطق والعقل والضمير , ان تصف مسلم "بالعيب" وانت تعتبره الثانى فى قمة النواب الصالحين !!! اتمنى ان تفسر لى ذلك ... فانا لا افهمه !!!
اللهم الا كنت قد وصفت من يقع فى المرتبة 4 ب"الح.." ومن فى 5ب"المرتش" ومن فى ال 45 ب"الزن" ومن فى ال49 ب "الكا.." فهل وصفتهم بهذه الالفاظ القبيحة , لكى تعطى نفسك الحق "يا منطقى" بان تصف مسلم , بانه اتى بامر "معيب" ؟؟؟ ام انك لا تعرف معنى "العيب" ...
اخى ان كان فى نفسك شىء بسبب ما تعتقد بانه "ظلم قد وقع عليك" , فلا تظن بان التهجم على مسلم سوف ينصفك .... لانه من العار على من يصف مسلم "بالعيب" الا يصف اهل الزندقة بها !!! فهل كنت جريئا مع البعض , جراتك على مسلم ؟؟؟؟ وهل كنت منطقيا معهم ايضا ؟؟
وهنا اسال ببساطة .. صف لى دفاع الخرافى عن الجويهل بالذات اكثر من مرة ... ومع ذلك سكت عن ضرب النواب والشعب فى بيت الحربش ,,, ولم يعلق على مقتل المطيرى ... وسكر المجلس عشان عيون وزير الداخلية ... ابى "وصفك" الذى سوف تطلقه على الخرافى , بعد ان قام بما قام به مما يعرفه الجميع , والذى ذكرته لك سلفا ... ثم بعد ان تكتب" وصفك" الذى اطلقته على الخرافى .... قارن - بارك الله لك فى عقلك ومنطقك- بين فعل مسلم ( ان كنت فعلا دخلت فى قلبه وعرفت قصده مما قاله ) ووصفك له بالمعيب ... وبين افعال الخرافى , ووصفك له بالاوصاف التى "سوف" تطلقها عليه ... ودعنا نحكم على منطقك , الذى اتمنى , ان يعلمك درسا ,,, فلا تتلاعب بالالفاظ مع الجميع ... واعلم ان هناك من سيجر اعترافك بخطاك من لسانك , ويطلب اعتذارك اذا اعترفت بخطاك ... هذا طبعا , ان تجرات , ووصفت الخرافى على قدر افعاله !!!!
وها انذا بانتظارك...