غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
في بلد صغير في مساحته وعدد سكانه مثل الكويت من الخطورة الكبيرة علي أمنها القومي السماح لأعداد أي جالية سواء كانت عربية أو أجنبية بالوصول الي نصف مليون أو أكثر كالحاصل حاليا مع الجالية المصرية ذات التواجد الضخم في الكويت..فتلك الدول مهما كانت قريبة أو بعيدة... متقدمة أو متخلفة..فهي معرضة للكثير من الزلازل السياسية والهزات الاجتماعية..والاضطرابات الاقتصادية..والتي بدورها ستؤثر علي جاليات تلك الدول التي ستتفاعل مع تلك الاحداث بشكل أو بآخر..ومن امثلة تلك المشاكل التي قد تحدث في تلك البلدان..هي استيلاء حزب او شخص من تلك البلاد علي الحكم..وله توجهات وسياسات تختلف مع مصالح ورأي اغلبية هذا التجمع لمواطني ذلك البلد في الكويت..ماذا سيحدث..؟
في البداية سيكون هناك تململ..عدم قبول..كلام فقط..ثم يتحول الي تجمعات عفوية..تتحول الي مجاميع منظمة..ثم تبدا التحرك المناهض لتغيير الحكم في بلدها...وستواجهها بالتأكيد قطاعات كبيرة مؤيدة للتغيير الذي حصل..لتتحول الكويت الي ساحة معركة بين هؤلاء وهؤلاء..
ولكن الأسوأ والاخطر من التحركات السياسية والتنظيمات التي تحاول التغيير..هو عدم الرغبة من قبل مئات الآلاف من تلك الجاليات في العودة الي بلدها خوفا أو كرها في ذلك النظام الجديد في بلدها..فتستقر وتستوطن في هذا البلد..فماذا سنفعل في هؤلاء..؟ يرفضون العودة الي بلادهم..ولن تستقبلهم دولة اخري..( سنتدبس ) ..فيهم..كما ( تدبسنا ) في نصف مليون فلسطيني قبل الغزو..والذين لم يغادروا إلا بسبب قوة قاهرة كالغزو العراقي الغاشم..ولكم ان تتصوروا وضعهم في الكويت لو لم يغادروا..؟..وماذا كانت الكويت ستفعل بهم..؟ لاشئ..وكان النص مليون فلسطيني سيتحولون الي مليونين فلسطيني في الكويت...لا بلد تستقبلهم..ولا يستطيعون الرجوع الي فلسطين..
الآن الذي حدث في مصر الشقيقة ..يجب ان يدق ناقوس الخطر عند المسئولين في الكويت..فيجب إعادة النظر في مدي الحاجة الماسة لتلك الأعداد المهولة من الوافدين في الكويت..ومن الأفكار المفيدة في هذا الموضوع .ما تم تداوله قبل سنتين في اجتماع مسئولي الهجرة في دول التعاون..هذا الاقتراح يتضمن السماح للوافد البقاء كحد اقصي 5 سنوات..ثم يذهب ويأتي آخر غيره..بدلا من الوضع الحالي..الذي يسمح لهم بالبقاء الي ان يموتون..ولكن قبل ان يموتون..فالشخص الواحد منهم يحضر علي الأقل 30 شخص آخر من بلده..كزوجته واولاده واخوانه وابناء عمه واصدقائه...
الموضوع خطر..ويجب أخذه بجدية كبيرة...
في البداية سيكون هناك تململ..عدم قبول..كلام فقط..ثم يتحول الي تجمعات عفوية..تتحول الي مجاميع منظمة..ثم تبدا التحرك المناهض لتغيير الحكم في بلدها...وستواجهها بالتأكيد قطاعات كبيرة مؤيدة للتغيير الذي حصل..لتتحول الكويت الي ساحة معركة بين هؤلاء وهؤلاء..
ولكن الأسوأ والاخطر من التحركات السياسية والتنظيمات التي تحاول التغيير..هو عدم الرغبة من قبل مئات الآلاف من تلك الجاليات في العودة الي بلدها خوفا أو كرها في ذلك النظام الجديد في بلدها..فتستقر وتستوطن في هذا البلد..فماذا سنفعل في هؤلاء..؟ يرفضون العودة الي بلادهم..ولن تستقبلهم دولة اخري..( سنتدبس ) ..فيهم..كما ( تدبسنا ) في نصف مليون فلسطيني قبل الغزو..والذين لم يغادروا إلا بسبب قوة قاهرة كالغزو العراقي الغاشم..ولكم ان تتصوروا وضعهم في الكويت لو لم يغادروا..؟..وماذا كانت الكويت ستفعل بهم..؟ لاشئ..وكان النص مليون فلسطيني سيتحولون الي مليونين فلسطيني في الكويت...لا بلد تستقبلهم..ولا يستطيعون الرجوع الي فلسطين..
الآن الذي حدث في مصر الشقيقة ..يجب ان يدق ناقوس الخطر عند المسئولين في الكويت..فيجب إعادة النظر في مدي الحاجة الماسة لتلك الأعداد المهولة من الوافدين في الكويت..ومن الأفكار المفيدة في هذا الموضوع .ما تم تداوله قبل سنتين في اجتماع مسئولي الهجرة في دول التعاون..هذا الاقتراح يتضمن السماح للوافد البقاء كحد اقصي 5 سنوات..ثم يذهب ويأتي آخر غيره..بدلا من الوضع الحالي..الذي يسمح لهم بالبقاء الي ان يموتون..ولكن قبل ان يموتون..فالشخص الواحد منهم يحضر علي الأقل 30 شخص آخر من بلده..كزوجته واولاده واخوانه وابناء عمه واصدقائه...
الموضوع خطر..ويجب أخذه بجدية كبيرة...
