ولد اليرموك
عضو مخضرم
هـنـاك أُنـاس دائـمـاً آراهـم يكـبـرون بـعـيـنـي . . وتـرتـفـع مـكانـاتـهـم فـي قـلـوب أهـل الـديـرة . . أمـثـال الـعـم / أحمد السعـدون ومسـلـم الـبراك وصالح الملا . . وغيرهم الكـثـير مـن أهـل الـديـرة الـطـيبيـن . . .
وهـنـاك بـنـفـس الـوقـت أُنـاس للأسـف . . تـتـسـاقـط يـوم بـعـد يـوم مـن عـيـنـي وأولـهـم شـاعـر الـعـرب الأول ونـبـراس الـقـصيـد الـعـربـي / عـلـي الـجـابـر . . .
هـنـا فـي هـذا الـمـوضـوع . . . سـأتـكـلـم عـن أيـن وصـلـنـا مـع بـعـض أشـبـاه الـكُـتـاب والـذي والـلـه لا يـفـقـه مـا يـقـول . . .
هـل تـعـلـم عـزيـزي الـقـاريء . . عـنـدمـا قـرأتُ هـذه الـمقـالـة وقـاربـت عـلـى الأنـتـهـاء , رأيـت فـقـرة فـي الـمـقـالـة , تـدل عـلـى أن كـاتـب الـمـقـال لا يـوجـد لـديـه وازع ديـنـي فـي كـتـابـاتـه . . . لـيـتـك لـم تـقـلـهـا يـا عـلـي الـجـابـر . .
يـا عـلـي الـجـابـر . . هـل أصـبـح الـعـقـم يـعـيـب الـرجـال . . . ! !
وآخـيـراً ولـيـس آخـراً . . أقـولـهـا بالـفـم الـمـلـيـان :
(( يـاضـمـيـر الأمـة . . يـاضـمـيـر الأمـة . . لـم يـجـدوا عـلـيـك عـيـبٌ . . الا قـدر الله المكتوب ))
علي جابر الأحمد يرد على من يتهمه بسعيه للكرسي الوزاري، وضلوعه بتجارة الإقامات، وكتابته لأغاني الأطفال ؟!
للتوضيح* .. مع الشكر
للتوضيح* .. مع الشكر
علي* الجابر الأحمد
ليس* غريباً* من مجموعة* يزعجها تعديل الاحوال ان تلصق التهم والاشاعات بكل من* يحاول الاصلاح حيث تتركز مصالحهم بوجود الفوضى التي* تنعش آمالهم،* لذا تبذل الجهود وتجند الاقلام نحو اساءة الاشخاص والتشهير بهم،* فبين الفترة والأخرى ومن قبل سنوات عدة* يتقول البعض عن رغبتي* في* السعي* نحو الوزارة،* وان كنت* غير ملزم بهذا التوضيح الذي* أتمنى ان* يصل اليهم ويفهموه،* فقد صرحت في* مقابلات صحافية سابقة ومنذ ان كنت محافظاً* للأحمدي* بالنفي* وعدم دقة هذا الأمر وكل من* يعرفني* من قريب او بعيد* يعلم بأن الرغبة بالوزارة ليست من أولوياتي* ولا هي* في* تفكيري* في* يوم من الأيام،* لاسيما في* ظل هذه الأجواء المحبطة التي* نعاني* منها من خلافات مفتعلة ومستمرة بين الحكومة والمجلس والتي* تنعكس سلباً* على الاداء الحكومي* والنيابي،* بحيث* يبقى السعي* نحو خدمة الوطن وشعبه من اي* موقع كان ومع ذلك* يصر البعض على دخول النوايا ومعرفة خفايا القلوب والحديث بلسان الاخرين لتتناقلها الببغاوات من دون التأكد من صحتها،* وأقول للجميع وأعلنها للمرة الأولى انه في* العام* 2002* تشرفت بلقاء احد الاقطاب ليعرض علي* احدى وزارات السيادة،* وحاول اقناعي* بقبولها الا انني* اعتذرت،* والشاهد على ذلك موجود على رأس عمله في* احدى مؤسسات الدولة الامنية وليس اعلاني* هذه الرواية الا للتأكيد على رفضي* القاطع* ومنذ زمن على قبول الوزارة مستعذباً* قول الشاعر*:
ونزهد بالمناصب حيث كانت
* وقد زحفت وترجو ان نلينا
يقول المدعون بكل كبر*
وعن جهل بأنا طامعونا
لقد كنا ومازلنا بكفئ
* وأقدر ما* يظن الطاعنون
فحينما* يتم افتراء خبر تدحضه الحقيقة نربأ بأنفسنا عن الرد على من* يستهويه ترويج الاشاعات والدخول في* النوايا فيقتلهم* غيظهم ويتمادون الى تجاوز الاشاعة نحو الاساءة،* كما هو الحال بالبعض من كتاب او نواب،* اذ اتهمنا بعضهم في* ندوة الفردوس في* شهر ابريل* 2010* بأن لنا نصيباً* من تجارة الاقامات،* تلك التهمة مرفوضة على من سعى وخاض فيها* ممن لا* يمتلك على شيء منها دليلاً* واحداً،* فهو* يصرخ لأن مزاعمه ذاتية مصدرها حقده ومكسبها الأصوات الانتخابية واليه تؤول ويرفضها واقع الحال فلست محتاجاً* لهذه الأموال المشبوهة التي* تأتي* من تجارة البشر،* فالغني* العزيز فاض علي* من جزيل فضائله وأغناني* بحلاله عن حرامه،* وللعلم وليس للتشهير فالشخص الذي* كان* يعمل مديراً* لشركتنا،* والتي* اصبحت ملكاً* لغيرنا منذ اربع سنوات استغل ثقتنا العمياء به وأقدم على مثل هذا الخطأ الذي* أخذ جزاءه بعد ان اتخذت بحقه الاجراءات القانونية حين معرفتنا بمخالفاته،* وركزت بمقالات سابقة على رفع اللثام عن سوء هذه التجارة،* وضرورة محاربتها وقطع الطريق على من تسول له نفسه الترزق من ورائها على حساب انفس اتت الينا لتتعيش من خير هذه الأرض الطيبة،* وهذه الاشاعة التي* حاول البعض لصقها بي* لن تنال او تغير ممن* يسعى الى طريق الاصلاح شيئاً،* لا بل ستزيد من مدى صلابته في* الوقوف ضد الخطأ ومحاربة مناصريه ومن تلوثت ايديهم به،* ولتبق تلك الشبهات وصمة عار على مطلقها،* وعزيمة واصرار على متلقيها ليمضي* في* ركب الاصلاح ورحم الله من قال*:
كناطح صخرة* يوماً* ليوهنه
فلم* يضرها وأوهى قرنه الوعل
ومن سخف القول ايضا وهي* النقطة الاخيرة في* هذا التوضيح تندر بعض السذج على احدى الاغاني* التي* كتبت للاطفال ووقوفهم عندها وهو ما* يسمى بالافلاس،* وليتهم اهتموا بأكثر من خمسة عشر البوماً* شعرياً* غنائياً* للشاهين شمل الجوانب الوطنية والعاطفية والرياضية،* ولكن محدودية فكرهم وحرمانهم الطفولي* على ما* يبدو دفعهم لتجنب ما* يصلح لهم والتمسك بأغاني* الاطفال التي* ظنوا انها مخصصة لهم رغم كبر سنهم،* فاختلطت عليهم الأمور وباتت مجالاً* للتندر،* لكن على انفسهم،* ويا ليت هؤلاء* يقبلون اهدائي* لهم تلك الاغاني* ليسمعوها اطفالهم ويخبروني* عن ردة فعلهم عليها،* اما المحروم من الذرية وهي* قدرة الله فليسمعها وحيداً* وأنا متأكد من ان تكرارها لأكثر من مرة ليستحضر عذوبة الطفولة وبراءتها والتي* كانت* يوما مرحلة من مراحل حياته،* ومن لا* يفهم ويستوعب هذا التوضيح ويعاود الحديث عن هذا الموضوع نقول له*: الله* يعينك على نفسك ويعين اسرتك ومعارفك عليك*.
رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا
التعديل الأخير: