و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
أولاً : أشكركِ على الموضوع الذي و إن كنت أختلف معه إختلافاً كبيراً في أغلب النقاط .. إلا أنه يخرجنا من المواضيع الطائفيه التي أزكمت أنوفنا ..
ثانياً : بالنسبه لعدم وجود قائد صريح للثوره ..
فلا أعتقد أن ذلك أمر سلبي .. بل هو إيجابي ..
فلو فرضنا وجود قائداً صريحاً محركاً للثوره (( كرئيس حزب معين أو غيره )) .. ماذا سيكون مصير الثوره ؟؟
(( أعتقد أنها ستولد مشوهه لا تبهج إخوانها العرب عند النظر إليها .. و لن يتجاوز عمرها اليوم أو اليومين ))
ثم اعتقال المتظاهرين كلهم و زجهم في السجون ..
كحال آلاف المظاهرات و الإحتجاجات المصريه التي تظهر بين اليوم و الآخر منذ ( 30 ) سنه .. لا طعم لها و لا لون ..
لماذا لا طعم لها و لا لون .. و لماذا لم يتردد صدى تلك الإحتجاجات في الرأي العام المصري و العربي و العالمي ؟؟
لأننا كنا نقول أن تلك المظاهرات لا تعبر عن الضمير الحقيقي للشعب المصري .. إنما هي محاولات سياسيه حزبيه يقوم بها الحزب القائد للمظاهره للوصول إلى مآرب سياسيه على ظهر الشعب الغلبان ..
و هذا ماكان فعلاً .. فكنا نجد بعض قادة المظاهرات يتم ترضيتهم بحفنة جنيهات أو بالعديد من المناصب .. ثم يسكت و لا نراه مرة أخرى ..
صحيح كلآمك عشآن جذي ختمت كلآمي إن آلمطلوب مصري حر يؤثر مصر على نفسه و على أي مصآلح شخصية،‘
ثم من يا ترى يمكن أن يكون قائد هذه الثوره المباركه ..
هل هو حمدي ( بيَّـاع الفول ) ..؟؟
أم فتحي ( سواق التكسي ) ..؟؟
أو نظمي ( حارس العماره ) ..؟؟
هؤلاء هم من ثاروا و تظاهروا .. مطالبين بما لم يطالب به أغلب القاده .. (( زوال الرئيس و محاكمته ))
أعتقد أنكِ تتفقين معي أن هؤلاء لا يمكن لهم أن يقودوا مظاهرات تضم ألوفاً مؤلفه تجوب المدن المصريه ..
إي نعم أتفق معآك هؤلآء أشخآص بسطآء ثآروآ من آلظلم ، و من آلقسوة آلتسلق على آلآمهم و تسديد حسآبىت شخصية
طيب .. عندما يقوم أغلب قادة الأحزاب المعارضه و الناشطين السياسيين المستقلين الذين ذاقوا الأمرَّيـــن من نظام حسني ( الساقط ) .. بالوقوف في الصفوف الأماميه للثوره .. بجانب ( حمدي ) و ( فتحي ) و ( نظمي ) .. ألا يدل ذلك على أن هناك مطالب واضحه قد أجمع الشعب عليها لا يمكن المساومه أو التنازل عنها .. بل .. ألا يدل ذلك أن أن المتظاهرين قادة أنفسهم ؟؟
ثالثاً : بالنسبه لما بعد حسني ..
فأعتقد أنه يجب أولاً محاكمة كل أعضاء الحزب الحاكم و شركائهم ثم تنقيح الدستور المصري .. لبناء بلد مؤسسات قوي ..
أما إن لاذ حسني بالفرار دون محاكمه أو أحد شركائه .. و تمت انتخابات على ضوء الدستور المصري الحالي .. فأعتقد أننا (( لا طبنا و لا غدا الشر ))
آلخوف من لآ طبنآ و لا غدآ آلشر ، أتمنى تصلح أمور مصر و تكون أحسن من أول فعلآ أتمنى
لكن آلفسآد طآغي للأسف ،‘
رابعاً : تقولين :
أي أمان بالله عليكِ ..؟؟!!
لا تهمني مصالح التجار التي تسلب حالياً من رجال الأمن .. و لكن يهمني المواطن المسكين .. هل كان آمناً قبل الثوره على نفسه أو ماله أو عرضه ..
ما تعيشه مصر اليوم كانت تعيشه طوال الـ ( 30 ) سنه الماضيه .. إلا أنها اليوم أشد وطأه بقليل و الثمار ستجنى بعد رحيل النظام و أعوانه ..