وثيقة ...الإمام علي صاحب الجنة وصاحب النار يدخل من يشاء !!!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ابن عثمان

عضو مميز
الإمام علي صاحب الجنة وصاحب النار يدخل من يشاء !!!

ell2.gif




حسبي الله ونعم الوكيل

انا لله وانا اليه راجعون
 
وحتى يضيق خلقك وتشمئز نفسك إليك الأتي:

(1/320) قال وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال: له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: " أنا قسيم النار " فقال: وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار.

الكتاب : طبقات الحنابلة
المؤلف : أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ)
المحقق : محمد حامد الفقي
http://islamport.com/w/trj/Web/2368/127.htm?zoom_highlight=%22%DE%D3%ED%E3+%C7%E1%E4%C7%D1%22

روى الخوارزمي بأسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «يا علي، إنك قسيم الجنّة والنّار وانّك تنقر باب الجنّة فتدخلها بلا حساب»(1).
وروى الحمويني بأسناده عن عباية عن علي عليه السلام قال: «أنا قسيم النّار إذا كان يوم القيامة قلت: هذا لك وهذا لي. قوله عليه السلام أنا قسيم النّار... ولله درّ القائل في مدحه عليه السلام، وقد بلغ فيه غاية الكمال والتمام:
عليٌّ حُبُّه جُنة *** قسيم النار والجنّة
وصي المصطفى حقّاً *** إمام الإنس والجِنّة(2)


روى ابن المغازلي بأسناده عن علي عليه السلام انه قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: انك قسيم النار وانك تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب»(3).

روى الكنجي عن محمّد بن منصور الطوسي: «كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل: يا أبا عبدالله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى ان علياً قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟ أليس روينا ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي: لا يحبك الاّ مؤمن ولا يبغضك الاّ منافق؟ قلنا: بلى قال: فأين المؤمن؟ قلنا في الجنة، قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار، قال: فعلي قسيم النار»(4).

وروى الحمويني بأسناده عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا سالتم الله عزّوجل فاسألوه لي الوسيلة. قال أبو سعيد: فسألت النبي عن الوسيلة؟ فقال: هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهراً، وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد ومرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنتصب مع درجة النبيين فهي في درج النبيين كالقمر بين الكواكب فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد الاّ قال: طوبى لمن كان هذه الدرجة درجة. فيأتي النداء من عند الله عزّوجل، يسمع النبيين وجميع الخلائق: هذه درجة محمّد، فأقبل أنا يومئذ متزراً بريطة من نور الجنة، وعليَّ تاج الملك وإكليل الكرامة، وعلي بن أبي طالب امامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد مكتوبٌ عليه: لا اله إلاّ الله، المفلحون الفائزون بالله، فإذا مررنا بالنبيّين قالوا: هذان ملكان مقرّبان لم تعرفهما ولم نرهما! وإذا مررنا بالملائكة قالوا: هذان نبيّان مرسلان، حتى أعلوا الدّرجة وعلي يتبعني، حتى صرت في اعلى درجة منها وعلي اسفل مني بدرجة، فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد الاّ قال: طوبى لهذين العبدين. ما اكرمهما على الله، فيأتي النداء من قبل الله جل جلاله، يسمع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين: هذا حبيبي محمّد وهذا وليي علي، طوبى لمن احبه وويل لمن أبغضه وكذب عليه، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: فلا يبقى يومئذ أحد ـ يا علي ـ الاّ استروح إلى هذا الكلام وابيّض وجهه وفرح قلبه، ولا يبقى أحد ممن عاداك ونصب لك حرباً الاّ اسود وجهه، واضطربت قدمه، فبينما أنا كذلك اذ ملكان قد أقبلا عليّ أمّا أحدهما فرضوان خازن الجنة، واما الآخر فمالك خازن النار، فيدنو رضوان فيقول: السلام عليك يا أحمد، فأقول: السلام عليك يا ملك، من أنت؟ فما أحسن وجهك واطيب ريحك؟ فيقول: أنا رضوان خازن الجنة، وهذه مفاتيح الجنة، بعث بها اليك رب العزة فخذها يا أحمد، فأقول: قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضّلني به، ادفعها إلى أخي عليّ بن أبي طالب.
ثمّ يرجع رضوان فيدنو مالك فيقول: السلام عليك يا أحمد. فأقول: السلام عليك أيها الملك من أنت؟ ما اقبح وجهك وأنكر رؤيتك، فيقول: أنا مالك خازن النّار، وهذه مقاليد النار بعث بها اليك رب العزة، فخذها يا أحمد، فأقول: قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضلني به ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب، ثم يرجع مالك، فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقف على عجرة جهنم، وقد تطاير شرارها وعلا زفيرها واشتدّ حرها، وعلي آخذ بزمامها فتقول له جهنم جزني يا علي، فقد أطفأ نورك لهبي، فيقول لها علي عليه السلام: قرّي يا جهنم خذي هذا واتركي هذا، خذي هذا عدوي، واتركي هذا وليي.
فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام احدكم لصاحبه، فان شاء يذهبها يمنة وان شاء يذهبها يسره، ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي في ما يأمرها به من جميع الخلائق، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطاهرين»(5).

روى الخوارزمي بأسناده عن عبدالله، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه تنفجر انهار الجنة وتتفرق في الجنان وهو جالس عل كرسي من نور تجري بين يديه التسنيم، فلا يجوز أحد الصراط الاّ ومعه براءة لولايته أهل بيته، يرف فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار»(6).

روى محمّد بن رستم بأسناده عن علي، قال: قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي، أنت قسيم النار يوم القيامة»(7).

قال محمّد صدر العالم: «أخرج الدار قطني: انّ علياً قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاماً طويلا من جملته: أنشدكم بالله، هل فيكم أحدٌ قال له رسول الله: يا علي، أنت قسيم النار يوم القيامة غيري؟ قالوا: اللهم لا. ومعناه ما رواه عنيزة عن عليّ المرتضى انه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له: أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة، تقول للنار: هذا لي وهذا لك»(8).

وروى ابن عساكر بأسناده «عن عباية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال: أنا قسيم النار يوم القيامة، أقول: خذي ذا، وذري ذا»(9).

قال ابن الأثير: «وفي حديث علي «أنا قسيم النار» أراد أن الناس فريقان، فريق معي فهم على هدى، وفريق عليَّ فهم على ضلال، فنصف معي في الجنة ونصف عليَّ في النار»(10).

قال الزبيدي: «قول علي رضي الله تعالى عنه: أنا قسيم النار، قال القتيبي: أراد أن الناس فريقان: فريق معي وهم على هدى، وفريق عليَّ وهم على ضلال، كالخوارج، فأنا قسيم النار، نصفٌ في الجنة معي ونصف عليَّ في النار»(11).

روى مير سيد علي الهمداني عن زيد بن أسلم، رفعه: «يا علي، بخ بخ، من مثلك والملائكة تشتاق اليك، والجنة لك، فإذا كان يوم القيامة ينصب لي منبر من نور، ولإبراهيم منبر من نور، ولك منبر من نور، فتجلس عليه وإذا مناد ينادي بخ بخ من وصي بين حبيب وخليل، ثمّ أوتى بمفاتيح الجنة والنار فادفعها اليك»(12).

وروى القندوزي بأسناده عن ابن عمر قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: إذا كان يوم القيامة يوتى بك يا علي بسرير ممن نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف فيأتي النداء من عند الله جلّ جلاله، أين وصي محمّد؟ فتقول: أناذا، فينادي المنادي: أدخل من احبّك الجنة، وأدخل ممن عاداك في النار، فأنت قسيم الجنة والنار»(13).

وروى بأسناده عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي انك قسيم الجنة والنار، وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها احبائك بغير حساب»(14).

وروى الكراجكي بأسناده عن أبي ذر، قال: «نظر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: هذا خير الأولين والآخرين من أهل السّماوات والأرضين، هذا سيّد الصديقين وسيّد الوصيين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجلين، إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة ممن نوق الجنّة قد أضاءت القيامة من نورها على رأسه تاج مرصّع بالزّبرجد والياقوت فتقول الملائكة: هذا ملك مقرّب فيقول النبيون: هذا ملك مرسل. فينادي مناد من تحت بطنان العرش: هذا الصديق الأكبر، هذا وصيّي حبيب الله، هذا علي بن أبي طالب. فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب ويدخل فيا من يحب. ويأتي أبواب الجنة فيدخل فيها أولياءه بغير حساب»(15).

(1) المناقب، الفصل التاسع عشر ص209، ورواه ابن المغازلي في المناقب 67 .
(2) فرائد السمطين ج1 ص326 .
(3) المناقب 67 الحديث 97.
(4) كفاية الطالب ص72.
(5) فرائد السمطين ج1 ص106.
(6) مقتل الحسين عليه السلام ج1 ص39 طبع النجف.
(7) تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص197، مخطوط.
(8) معارج العلى في مناقب المرتضى ص133، ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص75.
(9) ترجمة الامام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص244 رقم 753، و754 ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص71. ورواه ابن حجر في لسان الميزان ج6 ص113 رقم 391، وابن كثير في البداية والنهاية ج7 ص355، والذهبي في ميزان الاعتدال ج4 ص208.
(10) النهاية ج4 ص61 كلمة (قسم).
(11) تاج العروس ج9 ص25 كلمة (المقاسم).
(12) ينابيع المودة، ص256.
(13) ينابيع المودة، ص257ـ83، الباب السادس عشر.
(14) نفس المصدر السابق ص84.
(15) كتاب التفضيل ص16.


 

الفقير

عضو ذهبي
وحتى يضيق خلقك وتشمئز نفسك إليك الأتي:

(1/320) قال وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال: له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: " أنا قسيم النار " فقال: وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار.

الكتاب : طبقات الحنابلة
المؤلف : أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ)
المحقق : محمد حامد الفقي
http://islamport.com/w/trj/Web/2368/127.htm?zoom_highlight=%22%DE%D3%ED%E3+%C7%E1%E4%C7%D1%22

روى الخوارزمي بأسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «يا علي، إنك قسيم الجنّة والنّار وانّك تنقر باب الجنّة فتدخلها بلا حساب»(1).
وروى الحمويني بأسناده عن عباية عن علي عليه السلام قال: «أنا قسيم النّار إذا كان يوم القيامة قلت: هذا لك وهذا لي. قوله عليه السلام أنا قسيم النّار... ولله درّ القائل في مدحه عليه السلام، وقد بلغ فيه غاية الكمال والتمام:
عليٌّ حُبُّه جُنة *** قسيم النار والجنّة
وصي المصطفى حقّاً *** إمام الإنس والجِنّة(2)

روى ابن المغازلي بأسناده عن علي عليه السلام انه قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: انك قسيم النار وانك تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب»(3).

روى الكنجي عن محمّد بن منصور الطوسي: «كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل: يا أبا عبدالله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى ان علياً قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟ أليس روينا ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي: لا يحبك الاّ مؤمن ولا يبغضك الاّ منافق؟ قلنا: بلى قال: فأين المؤمن؟ قلنا في الجنة، قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار، قال: فعلي قسيم النار»(4).

وروى الحمويني بأسناده عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا سالتم الله عزّوجل فاسألوه لي الوسيلة. قال أبو سعيد: فسألت النبي عن الوسيلة؟ فقال: هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهراً، وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد ومرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنتصب مع درجة النبيين فهي في درج النبيين كالقمر بين الكواكب فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد الاّ قال: طوبى لمن كان هذه الدرجة درجة. فيأتي النداء من عند الله عزّوجل، يسمع النبيين وجميع الخلائق: هذه درجة محمّد، فأقبل أنا يومئذ متزراً بريطة من نور الجنة، وعليَّ تاج الملك وإكليل الكرامة، وعلي بن أبي طالب امامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد مكتوبٌ عليه: لا اله إلاّ الله، المفلحون الفائزون بالله، فإذا مررنا بالنبيّين قالوا: هذان ملكان مقرّبان لم تعرفهما ولم نرهما! وإذا مررنا بالملائكة قالوا: هذان نبيّان مرسلان، حتى أعلوا الدّرجة وعلي يتبعني، حتى صرت في اعلى درجة منها وعلي اسفل مني بدرجة، فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد الاّ قال: طوبى لهذين العبدين. ما اكرمهما على الله، فيأتي النداء من قبل الله جل جلاله، يسمع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين: هذا حبيبي محمّد وهذا وليي علي، طوبى لمن احبه وويل لمن أبغضه وكذب عليه، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: فلا يبقى يومئذ أحد ـ يا علي ـ الاّ استروح إلى هذا الكلام وابيّض وجهه وفرح قلبه، ولا يبقى أحد ممن عاداك ونصب لك حرباً الاّ اسود وجهه، واضطربت قدمه، فبينما أنا كذلك اذ ملكان قد أقبلا عليّ أمّا أحدهما فرضوان خازن الجنة، واما الآخر فمالك خازن النار، فيدنو رضوان فيقول: السلام عليك يا أحمد، فأقول: السلام عليك يا ملك، من أنت؟ فما أحسن وجهك واطيب ريحك؟ فيقول: أنا رضوان خازن الجنة، وهذه مفاتيح الجنة، بعث بها اليك رب العزة فخذها يا أحمد، فأقول: قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضّلني به، ادفعها إلى أخي عليّ بن أبي طالب.
ثمّ يرجع رضوان فيدنو مالك فيقول: السلام عليك يا أحمد. فأقول: السلام عليك أيها الملك من أنت؟ ما اقبح وجهك وأنكر رؤيتك، فيقول: أنا مالك خازن النّار، وهذه مقاليد النار بعث بها اليك رب العزة، فخذها يا أحمد، فأقول: قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضلني به ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب، ثم يرجع مالك، فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقف على عجرة جهنم، وقد تطاير شرارها وعلا زفيرها واشتدّ حرها، وعلي آخذ بزمامها فتقول له جهنم جزني يا علي، فقد أطفأ نورك لهبي، فيقول لها علي عليه السلام: قرّي يا جهنم خذي هذا واتركي هذا، خذي هذا عدوي، واتركي هذا وليي.
فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام احدكم لصاحبه، فان شاء يذهبها يمنة وان شاء يذهبها يسره، ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي في ما يأمرها به من جميع الخلائق، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطاهرين»(5).

روى الخوارزمي بأسناده عن عبدالله، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه تنفجر انهار الجنة وتتفرق في الجنان وهو جالس عل كرسي من نور تجري بين يديه التسنيم، فلا يجوز أحد الصراط الاّ ومعه براءة لولايته أهل بيته، يرف فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار»(6).

روى محمّد بن رستم بأسناده عن علي، قال: قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي، أنت قسيم النار يوم القيامة»(7).

قال محمّد صدر العالم: «أخرج الدار قطني: انّ علياً قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاماً طويلا من جملته: أنشدكم بالله، هل فيكم أحدٌ قال له رسول الله: يا علي، أنت قسيم النار يوم القيامة غيري؟ قالوا: اللهم لا. ومعناه ما رواه عنيزة عن عليّ المرتضى انه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له: أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة، تقول للنار: هذا لي وهذا لك»(8).

وروى ابن عساكر بأسناده «عن عباية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال: أنا قسيم النار يوم القيامة، أقول: خذي ذا، وذري ذا»(9).

قال ابن الأثير: «وفي حديث علي «أنا قسيم النار» أراد أن الناس فريقان، فريق معي فهم على هدى، وفريق عليَّ فهم على ضلال، فنصف معي في الجنة ونصف عليَّ في النار»(10).

قال الزبيدي: «قول علي رضي الله تعالى عنه: أنا قسيم النار، قال القتيبي: أراد أن الناس فريقان: فريق معي وهم على هدى، وفريق عليَّ وهم على ضلال، كالخوارج، فأنا قسيم النار، نصفٌ في الجنة معي ونصف عليَّ في النار»(11).

روى مير سيد علي الهمداني عن زيد بن أسلم، رفعه: «يا علي، بخ بخ، من مثلك والملائكة تشتاق اليك، والجنة لك، فإذا كان يوم القيامة ينصب لي منبر من نور، ولإبراهيم منبر من نور، ولك منبر من نور، فتجلس عليه وإذا مناد ينادي بخ بخ من وصي بين حبيب وخليل، ثمّ أوتى بمفاتيح الجنة والنار فادفعها اليك»(12).

وروى القندوزي بأسناده عن ابن عمر قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: إذا كان يوم القيامة يوتى بك يا علي بسرير ممن نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف فيأتي النداء من عند الله جلّ جلاله، أين وصي محمّد؟ فتقول: أناذا، فينادي المنادي: أدخل من احبّك الجنة، وأدخل ممن عاداك في النار، فأنت قسيم الجنة والنار»(13).

وروى بأسناده عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي انك قسيم الجنة والنار، وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها احبائك بغير حساب»(14).

وروى الكراجكي بأسناده عن أبي ذر، قال: «نظر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: هذا خير الأولين والآخرين من أهل السّماوات والأرضين، هذا سيّد الصديقين وسيّد الوصيين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجلين، إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة ممن نوق الجنّة قد أضاءت القيامة من نورها على رأسه تاج مرصّع بالزّبرجد والياقوت فتقول الملائكة: هذا ملك مقرّب فيقول النبيون: هذا ملك مرسل. فينادي مناد من تحت بطنان العرش: هذا الصديق الأكبر، هذا وصيّي حبيب الله، هذا علي بن أبي طالب. فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب ويدخل فيا من يحب. ويأتي أبواب الجنة فيدخل فيها أولياءه بغير حساب»(15).

(1) المناقب، الفصل التاسع عشر ص209، ورواه ابن المغازلي في المناقب 67 .
(2) فرائد السمطين ج1 ص326 .
(3) المناقب 67 الحديث 97.
(4) كفاية الطالب ص72.
(5) فرائد السمطين ج1 ص106.
(6) مقتل الحسين عليه السلام ج1 ص39 طبع النجف.
(7) تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص197، مخطوط.
(8) معارج العلى في مناقب المرتضى ص133، ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص75.
(9) ترجمة الامام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص244 رقم 753، و754 ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص71. ورواه ابن حجر في لسان الميزان ج6 ص113 رقم 391، وابن كثير في البداية والنهاية ج7 ص355، والذهبي في ميزان الاعتدال ج4 ص208.
(10) النهاية ج4 ص61 كلمة (قسم).
(11) تاج العروس ج9 ص25 كلمة (المقاسم).
(12) ينابيع المودة، ص256.
(13) ينابيع المودة، ص257ـ83، الباب السادس عشر.
(14) نفس المصدر السابق ص84.
(15) كتاب التفضيل ص16.


يا ابا الحسن يا علي ؛ يا وجيها عند الله ؛ أشفع لنا عند الله
يا علي.,’ يا قسيم الجنة والنار


بارك الله فيك يا اخي الكريم
:إستحسان::وردة:
 

ابو فاطمة

عضو مميز
وحتى يضيق خلقك وتشمئز نفسك إليك الأتي:

(1/320) قال وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال: له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: " أنا قسيم النار " فقال: وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار.

الكتاب : طبقات الحنابلة
المؤلف : أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ)
المحقق : محمد حامد الفقي
http://islamport.com/w/trj/Web/2368/127.htm?zoom_highlight=%22%DE%D3%ED%E3+%C7%E1%E4%C7%D1%22

روى الخوارزمي بأسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «يا علي، إنك قسيم الجنّة والنّار وانّك تنقر باب الجنّة فتدخلها بلا حساب»(1).
وروى الحمويني بأسناده عن عباية عن علي عليه السلام قال: «أنا قسيم النّار إذا كان يوم القيامة قلت: هذا لك وهذا لي. قوله عليه السلام أنا قسيم النّار... ولله درّ القائل في مدحه عليه السلام، وقد بلغ فيه غاية الكمال والتمام:
عليٌّ حُبُّه جُنة *** قسيم النار والجنّة
وصي المصطفى حقّاً *** إمام الإنس والجِنّة(2)

روى ابن المغازلي بأسناده عن علي عليه السلام انه قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: انك قسيم النار وانك تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب»(3).

روى الكنجي عن محمّد بن منصور الطوسي: «كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل: يا أبا عبدالله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى ان علياً قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟ أليس روينا ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي: لا يحبك الاّ مؤمن ولا يبغضك الاّ منافق؟ قلنا: بلى قال: فأين المؤمن؟ قلنا في الجنة، قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار، قال: فعلي قسيم النار»(4).

وروى الحمويني بأسناده عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا سالتم الله عزّوجل فاسألوه لي الوسيلة. قال أبو سعيد: فسألت النبي عن الوسيلة؟ فقال: هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهراً، وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد ومرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنتصب مع درجة النبيين فهي في درج النبيين كالقمر بين الكواكب فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد الاّ قال: طوبى لمن كان هذه الدرجة درجة. فيأتي النداء من عند الله عزّوجل، يسمع النبيين وجميع الخلائق: هذه درجة محمّد، فأقبل أنا يومئذ متزراً بريطة من نور الجنة، وعليَّ تاج الملك وإكليل الكرامة، وعلي بن أبي طالب امامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد مكتوبٌ عليه: لا اله إلاّ الله، المفلحون الفائزون بالله، فإذا مررنا بالنبيّين قالوا: هذان ملكان مقرّبان لم تعرفهما ولم نرهما! وإذا مررنا بالملائكة قالوا: هذان نبيّان مرسلان، حتى أعلوا الدّرجة وعلي يتبعني، حتى صرت في اعلى درجة منها وعلي اسفل مني بدرجة، فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد الاّ قال: طوبى لهذين العبدين. ما اكرمهما على الله، فيأتي النداء من قبل الله جل جلاله، يسمع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين: هذا حبيبي محمّد وهذا وليي علي، طوبى لمن احبه وويل لمن أبغضه وكذب عليه، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: فلا يبقى يومئذ أحد ـ يا علي ـ الاّ استروح إلى هذا الكلام وابيّض وجهه وفرح قلبه، ولا يبقى أحد ممن عاداك ونصب لك حرباً الاّ اسود وجهه، واضطربت قدمه، فبينما أنا كذلك اذ ملكان قد أقبلا عليّ أمّا أحدهما فرضوان خازن الجنة، واما الآخر فمالك خازن النار، فيدنو رضوان فيقول: السلام عليك يا أحمد، فأقول: السلام عليك يا ملك، من أنت؟ فما أحسن وجهك واطيب ريحك؟ فيقول: أنا رضوان خازن الجنة، وهذه مفاتيح الجنة، بعث بها اليك رب العزة فخذها يا أحمد، فأقول: قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضّلني به، ادفعها إلى أخي عليّ بن أبي طالب.
ثمّ يرجع رضوان فيدنو مالك فيقول: السلام عليك يا أحمد. فأقول: السلام عليك أيها الملك من أنت؟ ما اقبح وجهك وأنكر رؤيتك، فيقول: أنا مالك خازن النّار، وهذه مقاليد النار بعث بها اليك رب العزة، فخذها يا أحمد، فأقول: قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضلني به ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب، ثم يرجع مالك، فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقف على عجرة جهنم، وقد تطاير شرارها وعلا زفيرها واشتدّ حرها، وعلي آخذ بزمامها فتقول له جهنم جزني يا علي، فقد أطفأ نورك لهبي، فيقول لها علي عليه السلام: قرّي يا جهنم خذي هذا واتركي هذا، خذي هذا عدوي، واتركي هذا وليي.
فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام احدكم لصاحبه، فان شاء يذهبها يمنة وان شاء يذهبها يسره، ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي في ما يأمرها به من جميع الخلائق، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطاهرين»(5).

روى الخوارزمي بأسناده عن عبدالله، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه تنفجر انهار الجنة وتتفرق في الجنان وهو جالس عل كرسي من نور تجري بين يديه التسنيم، فلا يجوز أحد الصراط الاّ ومعه براءة لولايته أهل بيته، يرف فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار»(6).

روى محمّد بن رستم بأسناده عن علي، قال: قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي، أنت قسيم النار يوم القيامة»(7).

قال محمّد صدر العالم: «أخرج الدار قطني: انّ علياً قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاماً طويلا من جملته: أنشدكم بالله، هل فيكم أحدٌ قال له رسول الله: يا علي، أنت قسيم النار يوم القيامة غيري؟ قالوا: اللهم لا. ومعناه ما رواه عنيزة عن عليّ المرتضى انه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له: أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة، تقول للنار: هذا لي وهذا لك»(8).

وروى ابن عساكر بأسناده «عن عباية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال: أنا قسيم النار يوم القيامة، أقول: خذي ذا، وذري ذا»(9).

قال ابن الأثير: «وفي حديث علي «أنا قسيم النار» أراد أن الناس فريقان، فريق معي فهم على هدى، وفريق عليَّ فهم على ضلال، فنصف معي في الجنة ونصف عليَّ في النار»(10).

قال الزبيدي: «قول علي رضي الله تعالى عنه: أنا قسيم النار، قال القتيبي: أراد أن الناس فريقان: فريق معي وهم على هدى، وفريق عليَّ وهم على ضلال، كالخوارج، فأنا قسيم النار، نصفٌ في الجنة معي ونصف عليَّ في النار»(11).

روى مير سيد علي الهمداني عن زيد بن أسلم، رفعه: «يا علي، بخ بخ، من مثلك والملائكة تشتاق اليك، والجنة لك، فإذا كان يوم القيامة ينصب لي منبر من نور، ولإبراهيم منبر من نور، ولك منبر من نور، فتجلس عليه وإذا مناد ينادي بخ بخ من وصي بين حبيب وخليل، ثمّ أوتى بمفاتيح الجنة والنار فادفعها اليك»(12).

وروى القندوزي بأسناده عن ابن عمر قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: إذا كان يوم القيامة يوتى بك يا علي بسرير ممن نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف فيأتي النداء من عند الله جلّ جلاله، أين وصي محمّد؟ فتقول: أناذا، فينادي المنادي: أدخل من احبّك الجنة، وأدخل ممن عاداك في النار، فأنت قسيم الجنة والنار»(13).

وروى بأسناده عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي انك قسيم الجنة والنار، وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها احبائك بغير حساب»(14).

وروى الكراجكي بأسناده عن أبي ذر، قال: «نظر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: هذا خير الأولين والآخرين من أهل السّماوات والأرضين، هذا سيّد الصديقين وسيّد الوصيين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجلين، إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة ممن نوق الجنّة قد أضاءت القيامة من نورها على رأسه تاج مرصّع بالزّبرجد والياقوت فتقول الملائكة: هذا ملك مقرّب فيقول النبيون: هذا ملك مرسل. فينادي مناد من تحت بطنان العرش: هذا الصديق الأكبر، هذا وصيّي حبيب الله، هذا علي بن أبي طالب. فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب ويدخل فيا من يحب. ويأتي أبواب الجنة فيدخل فيها أولياءه بغير حساب»(15).

(1) المناقب، الفصل التاسع عشر ص209، ورواه ابن المغازلي في المناقب 67 .
(2) فرائد السمطين ج1 ص326 .
(3) المناقب 67 الحديث 97.
(4) كفاية الطالب ص72.
(5) فرائد السمطين ج1 ص106.
(6) مقتل الحسين عليه السلام ج1 ص39 طبع النجف.
(7) تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص197، مخطوط.
(8) معارج العلى في مناقب المرتضى ص133، ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص75.
(9) ترجمة الامام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص244 رقم 753، و754 ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص71. ورواه ابن حجر في لسان الميزان ج6 ص113 رقم 391، وابن كثير في البداية والنهاية ج7 ص355، والذهبي في ميزان الاعتدال ج4 ص208.
(10) النهاية ج4 ص61 كلمة (قسم).
(11) تاج العروس ج9 ص25 كلمة (المقاسم).
(12) ينابيع المودة، ص256.
(13) ينابيع المودة، ص257ـ83، الباب السادس عشر.
(14) نفس المصدر السابق ص84.
(15) كتاب التفضيل ص16.

( إن الأبرار لفي نعيم ( 13 ) وإن الفجار لفي جحيم ( 14 ) يصلونها يوم الدين ( 15 ) وما هم عنها بغائبين ( 16 ) وما أدراك ما يوم الدين ( 17 ) ثم ما أدراك ما يوم الدين ( 18 ) يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله ( 19 ) )


يخبر تعالى عما يصير الأبرار إليه من النعيم وهم الذين أطاعوا الله عز وجل ولم يقابلوه بالمعاصي

وقد روى ابن عساكر في ترجمة موسى بن محمد عن هشام بن عمار عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق عن عبيد الله عن محارب عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال إنما سماهم الله الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء .

ثم ذكر ما يصير إليه الفجار من الجحيم والعذاب المقيم ولهذا قال ( يصلونها يوم الدين ) أي يوم الحساب والجزاء والقيامة ( وما هم عنها بغائبين ) أي لا يغيبون عن العذاب ساعة واحدة ولا يخفف عنهم من عذابها ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الراحة ولو يوما واحدا .

وقوله ( وما أدراك ما يوم الدين ) تعظيم لشأن يوم القيامة ثم أكده بقوله ( ثم ما أدراك ما يوم الدين ) ثم فسره بقوله ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله ) أي : لا يقدر واحد على نفع أحد ولا خلاصه مما هو فيه إلا أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى

ونذكر هاهنا حديث يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار لا أملك لكم من الله شيئا وقد تقدم في آخر تفسير سورة الشعراء ولهذا قال ( والأمر يومئذ لله ) كقوله ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) غافر 16 وكقوله ( الملك يومئذ الحق للرحمن ) الفرقان : 26 وكقوله ( مالك يوم الدين ) الفاتحة : 4

قال قتادة : ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله والأمر والله اليوم لله ولكنه يومئذ لا ينازعه أحد

آخر تفسير سورة الانفطار ولله الحمد


هذا يوم القيامة لا يملكة احد فما بالك الجنة والنار

عن أبي هريرة ؛ قال : لما أنزلت هذه الآية : { وأنذر عشيرتك الأقربين } [ الشعراء : 214 ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا . فاجتمعوا . فعم وخص . فقال " يا بني كعب بن لؤي ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني مرة بن كعب ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد شمس ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد مناف ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني هاشم ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبدالمطلب ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا فاطمة ! أنقذي نفسك من النار . فإني لا أملك لكم من الله شيئا . غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 204
خلاصة حكم المحدث: صحيح


اليس على بن ابي طالب علية سلام من بني هاشم

الرسول صلى الله علية واله وسلم لا يملك الجنة والنار فقال :

فإني لا أملك لكم من الله شيئا

وقال مالك رحمه الله: (ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر) يعني النبي عليه الصلاة والسلام وقال أيضا: (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، وهو اتباع الكتاب والسنة).
وقال الشافعي رحمه الله: (إذا رويت عن الرسول حديثا صحيحا ثم رأيتموني خالفته فاعلموا أن عقلي قد ذهب)، وفي لفظ آخر، قال: (إذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقولي يخالفه فاضربوا بقولي الحائط)، وقال أحمد رحمه الله: (لا تقلدوني ولا تقلدوا مالكا ولا الشافعي وخذوا من حيث أخذنا)، وسبق قوله رحمه الله: (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان)، والله سبحانه وتعالى يقول: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[25



الله المستعان
 

عادل معرفي

عضو فعال
وحتى يضيق خلقك وتشمئز نفسك إليك الأتي:

(1/320) قال وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال: له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: " أنا قسيم النار " فقال: وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار.

الكتاب : طبقات الحنابلة
المؤلف : أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ)
المحقق : محمد حامد الفقي
http://islamport.com/w/trj/Web/2368/127.htm?zoom_highlight=%22%DE%D3%ED%E3+%C7%E1%E4%C7%D1%22

روى الخوارزمي بأسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «يا علي، إنك قسيم الجنّة والنّار وانّك تنقر باب الجنّة فتدخلها بلا حساب»(1).
وروى الحمويني بأسناده عن عباية عن علي عليه السلام قال: «أنا قسيم النّار إذا كان يوم القيامة قلت: هذا لك وهذا لي. قوله عليه السلام أنا قسيم النّار... ولله درّ القائل في مدحه عليه السلام، وقد بلغ فيه غاية الكمال والتمام:
عليٌّ حُبُّه جُنة *** قسيم النار والجنّة
وصي المصطفى حقّاً *** إمام الإنس والجِنّة(2)

روى ابن المغازلي بأسناده عن علي عليه السلام انه قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: انك قسيم النار وانك تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب»(3).

روى الكنجي عن محمّد بن منصور الطوسي: «كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل: يا أبا عبدالله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى ان علياً قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟ أليس روينا ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي: لا يحبك الاّ مؤمن ولا يبغضك الاّ منافق؟ قلنا: بلى قال: فأين المؤمن؟ قلنا في الجنة، قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار، قال: فعلي قسيم النار»(4).

وروى الحمويني بأسناده عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا سالتم الله عزّوجل فاسألوه لي الوسيلة. قال أبو سعيد: فسألت النبي عن الوسيلة؟ فقال: هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهراً، وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد ومرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنتصب مع درجة النبيين فهي في درج النبيين كالقمر بين الكواكب فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد الاّ قال: طوبى لمن كان هذه الدرجة درجة. فيأتي النداء من عند الله عزّوجل، يسمع النبيين وجميع الخلائق: هذه درجة محمّد، فأقبل أنا يومئذ متزراً بريطة من نور الجنة، وعليَّ تاج الملك وإكليل الكرامة، وعلي بن أبي طالب امامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد مكتوبٌ عليه: لا اله إلاّ الله، المفلحون الفائزون بالله، فإذا مررنا بالنبيّين قالوا: هذان ملكان مقرّبان لم تعرفهما ولم نرهما! وإذا مررنا بالملائكة قالوا: هذان نبيّان مرسلان، حتى أعلوا الدّرجة وعلي يتبعني، حتى صرت في اعلى درجة منها وعلي اسفل مني بدرجة، فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد الاّ قال: طوبى لهذين العبدين. ما اكرمهما على الله، فيأتي النداء من قبل الله جل جلاله، يسمع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين: هذا حبيبي محمّد وهذا وليي علي، طوبى لمن احبه وويل لمن أبغضه وكذب عليه، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: فلا يبقى يومئذ أحد ـ يا علي ـ الاّ استروح إلى هذا الكلام وابيّض وجهه وفرح قلبه، ولا يبقى أحد ممن عاداك ونصب لك حرباً الاّ اسود وجهه، واضطربت قدمه، فبينما أنا كذلك اذ ملكان قد أقبلا عليّ أمّا أحدهما فرضوان خازن الجنة، واما الآخر فمالك خازن النار، فيدنو رضوان فيقول: السلام عليك يا أحمد، فأقول: السلام عليك يا ملك، من أنت؟ فما أحسن وجهك واطيب ريحك؟ فيقول: أنا رضوان خازن الجنة، وهذه مفاتيح الجنة، بعث بها اليك رب العزة فخذها يا أحمد، فأقول: قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضّلني به، ادفعها إلى أخي عليّ بن أبي طالب.
ثمّ يرجع رضوان فيدنو مالك فيقول: السلام عليك يا أحمد. فأقول: السلام عليك أيها الملك من أنت؟ ما اقبح وجهك وأنكر رؤيتك، فيقول: أنا مالك خازن النّار، وهذه مقاليد النار بعث بها اليك رب العزة، فخذها يا أحمد، فأقول: قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضلني به ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب، ثم يرجع مالك، فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقف على عجرة جهنم، وقد تطاير شرارها وعلا زفيرها واشتدّ حرها، وعلي آخذ بزمامها فتقول له جهنم جزني يا علي، فقد أطفأ نورك لهبي، فيقول لها علي عليه السلام: قرّي يا جهنم خذي هذا واتركي هذا، خذي هذا عدوي، واتركي هذا وليي.
فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام احدكم لصاحبه، فان شاء يذهبها يمنة وان شاء يذهبها يسره، ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي في ما يأمرها به من جميع الخلائق، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطاهرين»(5).

روى الخوارزمي بأسناده عن عبدالله، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه تنفجر انهار الجنة وتتفرق في الجنان وهو جالس عل كرسي من نور تجري بين يديه التسنيم، فلا يجوز أحد الصراط الاّ ومعه براءة لولايته أهل بيته، يرف فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار»(6).

روى محمّد بن رستم بأسناده عن علي، قال: قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي، أنت قسيم النار يوم القيامة»(7).

قال محمّد صدر العالم: «أخرج الدار قطني: انّ علياً قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاماً طويلا من جملته: أنشدكم بالله، هل فيكم أحدٌ قال له رسول الله: يا علي، أنت قسيم النار يوم القيامة غيري؟ قالوا: اللهم لا. ومعناه ما رواه عنيزة عن عليّ المرتضى انه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له: أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة، تقول للنار: هذا لي وهذا لك»(8).

وروى ابن عساكر بأسناده «عن عباية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال: أنا قسيم النار يوم القيامة، أقول: خذي ذا، وذري ذا»(9).

قال ابن الأثير: «وفي حديث علي «أنا قسيم النار» أراد أن الناس فريقان، فريق معي فهم على هدى، وفريق عليَّ فهم على ضلال، فنصف معي في الجنة ونصف عليَّ في النار»(10).

قال الزبيدي: «قول علي رضي الله تعالى عنه: أنا قسيم النار، قال القتيبي: أراد أن الناس فريقان: فريق معي وهم على هدى، وفريق عليَّ وهم على ضلال، كالخوارج، فأنا قسيم النار، نصفٌ في الجنة معي ونصف عليَّ في النار»(11).

روى مير سيد علي الهمداني عن زيد بن أسلم، رفعه: «يا علي، بخ بخ، من مثلك والملائكة تشتاق اليك، والجنة لك، فإذا كان يوم القيامة ينصب لي منبر من نور، ولإبراهيم منبر من نور، ولك منبر من نور، فتجلس عليه وإذا مناد ينادي بخ بخ من وصي بين حبيب وخليل، ثمّ أوتى بمفاتيح الجنة والنار فادفعها اليك»(12).

وروى القندوزي بأسناده عن ابن عمر قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: إذا كان يوم القيامة يوتى بك يا علي بسرير ممن نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف فيأتي النداء من عند الله جلّ جلاله، أين وصي محمّد؟ فتقول: أناذا، فينادي المنادي: أدخل من احبّك الجنة، وأدخل ممن عاداك في النار، فأنت قسيم الجنة والنار»(13).

وروى بأسناده عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي انك قسيم الجنة والنار، وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها احبائك بغير حساب»(14).

وروى الكراجكي بأسناده عن أبي ذر، قال: «نظر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: هذا خير الأولين والآخرين من أهل السّماوات والأرضين، هذا سيّد الصديقين وسيّد الوصيين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجلين، إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة ممن نوق الجنّة قد أضاءت القيامة من نورها على رأسه تاج مرصّع بالزّبرجد والياقوت فتقول الملائكة: هذا ملك مقرّب فيقول النبيون: هذا ملك مرسل. فينادي مناد من تحت بطنان العرش: هذا الصديق الأكبر، هذا وصيّي حبيب الله، هذا علي بن أبي طالب. فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب ويدخل فيا من يحب. ويأتي أبواب الجنة فيدخل فيها أولياءه بغير حساب»(15).

(1) المناقب، الفصل التاسع عشر ص209، ورواه ابن المغازلي في المناقب 67 .
(2) فرائد السمطين ج1 ص326 .
(3) المناقب 67 الحديث 97.
(4) كفاية الطالب ص72.
(5) فرائد السمطين ج1 ص106.
(6) مقتل الحسين عليه السلام ج1 ص39 طبع النجف.
(7) تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص197، مخطوط.
(8) معارج العلى في مناقب المرتضى ص133، ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص75.
(9) ترجمة الامام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص244 رقم 753، و754 ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص71. ورواه ابن حجر في لسان الميزان ج6 ص113 رقم 391، وابن كثير في البداية والنهاية ج7 ص355، والذهبي في ميزان الاعتدال ج4 ص208.
(10) النهاية ج4 ص61 كلمة (قسم).
(11) تاج العروس ج9 ص25 كلمة (المقاسم).
(12) ينابيع المودة، ص256.
(13) ينابيع المودة، ص257ـ83، الباب السادس عشر.
(14) نفس المصدر السابق ص84.
(15) كتاب التفضيل ص16.
السلام عليك يا سيدي و مولاي يا أمير المؤمنين يا علي بن أبي طالب
و على زوجتكَ البتول فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين
و على ولديكَ الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة
و على جدهما المصطفى رسول الله محمد بن عبدالله
صلوات الله عليهم أجمعين
اللهم اجعلهم شفعاء لنا يوم القيامة و احشرنا معهم

 

الفقير

عضو ذهبي
السلام عليك يا سيدي و مولاي يا أمير المؤمنين يا علي بن أبي طالب

و على زوجتكَ البتول فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين
و على ولديكَ الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة
و على جدهما المصطفى رسول الله محمد بن عبدالله
صلوات الله عليهم أجمعين
اللهم اجعلهم شفعاء لنا يوم القيامة و احشرنا معهم


اللهم امين يا رب العالمين ؛
بوركت .,’

شكرا كبيرة لصاحب الموضوع
:إستحسان::وردة:
 

ابو فاطمة

عضو مميز
( إن الأبرار لفي نعيم ( 13 ) وإن الفجار لفي جحيم ( 14 ) يصلونها يوم الدين ( 15 ) وما هم عنها بغائبين ( 16 ) وما أدراك ما يوم الدين ( 17 ) ثم ما أدراك ما يوم الدين ( 18 ) يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله ( 19 ) )


يخبر تعالى عما يصير الأبرار إليه من النعيم وهم الذين أطاعوا الله عز وجل ولم يقابلوه بالمعاصي

وقد روى ابن عساكر في ترجمة موسى بن محمد عن هشام بن عمار عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق عن عبيد الله عن محارب عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال إنما سماهم الله الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء .

ثم ذكر ما يصير إليه الفجار من الجحيم والعذاب المقيم ولهذا قال ( يصلونها يوم الدين ) أي يوم الحساب والجزاء والقيامة ( وما هم عنها بغائبين ) أي لا يغيبون عن العذاب ساعة واحدة ولا يخفف عنهم من عذابها ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الراحة ولو يوما واحدا .

وقوله ( وما أدراك ما يوم الدين ) تعظيم لشأن يوم القيامة ثم أكده بقوله ( ثم ما أدراك ما يوم الدين ) ثم فسره بقوله ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله ) أي : لا يقدر واحد على نفع أحد ولا خلاصه مما هو فيه إلا أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى

ونذكر هاهنا حديث يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار لا أملك لكم من الله شيئا وقد تقدم في آخر تفسير سورة الشعراء ولهذا قال ( والأمر يومئذ لله ) كقوله ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) غافر 16 وكقوله ( الملك يومئذ الحق للرحمن ) الفرقان : 26 وكقوله ( مالك يوم الدين ) الفاتحة : 4

قال قتادة : ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله والأمر والله اليوم لله ولكنه يومئذ لا ينازعه أحد

آخر تفسير سورة الانفطار ولله الحمد


هذا يوم القيامة لا يملكة احد فما بالك الجنة والنار

عن أبي هريرة ؛ قال : لما أنزلت هذه الآية : { وأنذر عشيرتك الأقربين } [ الشعراء : 214 ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا . فاجتمعوا . فعم وخص . فقال " يا بني كعب بن لؤي ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني مرة بن كعب ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد شمس ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد مناف ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني هاشم ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبدالمطلب ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا فاطمة ! أنقذي نفسك من النار . فإني لا أملك لكم من الله شيئا . غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 204
خلاصة حكم المحدث: صحيح


اليس على بن ابي طالب علية سلام من بني هاشم

الرسول صلى الله علية واله وسلم لا يملك الجنة والنار فقال :

فإني لا أملك لكم من الله شيئا

وقال مالك رحمه الله: (ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر) يعني النبي عليه الصلاة والسلام وقال أيضا: (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، وهو اتباع الكتاب والسنة).
وقال الشافعي رحمه الله: (إذا رويت عن الرسول حديثا صحيحا ثم رأيتموني خالفته فاعلموا أن عقلي قد ذهب)، وفي لفظ آخر، قال: (إذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقولي يخالفه فاضربوا بقولي الحائط)، وقال أحمد رحمه الله: (لا تقلدوني ولا تقلدوا مالكا ولا الشافعي وخذوا من حيث أخذنا)، وسبق قوله رحمه الله: (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان)، والله سبحانه وتعالى يقول: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[25



الله المستعان


انا اعرف لن اجد رد على هذا الكلام ويبدء التطبيل

ها كويتي اولا و اخيرا شفت اذا كلامك الذي نقلتة اذا يخالف الاية وقول الرسول صلى الله علية واله وسلم

فضرب بهي عرض الحائط

الله المستعان
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
هو الصديق و الأكبر و الفاروق الأعظم

الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام


نعم و هو أفضل من :)

إبراهيم و نوح و عيسى و موسى و سليمان و آدم و لوط و أيوب و إدريس و شعيب و صالح و هود و داوود و يونس و يحيى و زكريا و يوسف و إسحاق و إسماعيل و يعقوب و إلياس ......... إلخ - سلام الله عليهم جميعا

الذين تم ذكرهم و تزكيتهم في القراءن عشرت المرات بينما لم يتم ذكره مرة واحدة و هو الإمام المعصوم !

7

رحم الله الخليفة الراشد حيدرة الكرار

علي بن أبي طالب - كرم الله وجه - ابن عم و صهر المصطفى

إبتلها الله سبحانه و تعالى بقوم قاموا بالغلو فيه كما قام النصارى بالغلو بعيسى ابن مريم

و الله المستعان


:وردة:
 

ابن عثمان

عضو مميز
( إن الأبرار لفي نعيم ( 13 ) وإن الفجار لفي جحيم ( 14 ) يصلونها يوم الدين ( 15 ) وما هم عنها بغائبين ( 16 ) وما أدراك ما يوم الدين ( 17 ) ثم ما أدراك ما يوم الدين ( 18 ) يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله ( 19 ) )


يخبر تعالى عما يصير الأبرار إليه من النعيم وهم الذين أطاعوا الله عز وجل ولم يقابلوه بالمعاصي

وقد روى ابن عساكر في ترجمة موسى بن محمد عن هشام بن عمار عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق عن عبيد الله عن محارب عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال إنما سماهم الله الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء .

ثم ذكر ما يصير إليه الفجار من الجحيم والعذاب المقيم ولهذا قال ( يصلونها يوم الدين ) أي يوم الحساب والجزاء والقيامة ( وما هم عنها بغائبين ) أي لا يغيبون عن العذاب ساعة واحدة ولا يخفف عنهم من عذابها ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الراحة ولو يوما واحدا .

وقوله ( وما أدراك ما يوم الدين ) تعظيم لشأن يوم القيامة ثم أكده بقوله ( ثم ما أدراك ما يوم الدين ) ثم فسره بقوله ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله ) أي : لا يقدر واحد على نفع أحد ولا خلاصه مما هو فيه إلا أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى

ونذكر هاهنا حديث يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار لا أملك لكم من الله شيئا وقد تقدم في آخر تفسير سورة الشعراء ولهذا قال ( والأمر يومئذ لله ) كقوله ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) غافر 16 وكقوله ( الملك يومئذ الحق للرحمن ) الفرقان : 26 وكقوله ( مالك يوم الدين ) الفاتحة : 4

قال قتادة : ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله والأمر والله اليوم لله ولكنه يومئذ لا ينازعه أحد

آخر تفسير سورة الانفطار ولله الحمد


هذا يوم القيامة لا يملكة احد فما بالك الجنة والنار

عن أبي هريرة ؛ قال : لما أنزلت هذه الآية : { وأنذر عشيرتك الأقربين } [ الشعراء : 214 ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا . فاجتمعوا . فعم وخص . فقال " يا بني كعب بن لؤي ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني مرة بن كعب ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد شمس ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد مناف ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني هاشم ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبدالمطلب ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا فاطمة ! أنقذي نفسك من النار . فإني لا أملك لكم من الله شيئا . غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 204
خلاصة حكم المحدث: صحيح


اليس على بن ابي طالب علية سلام من بني هاشم

الرسول صلى الله علية واله وسلم لا يملك الجنة والنار فقال :

فإني لا أملك لكم من الله شيئا

وقال مالك رحمه الله: (ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر) يعني النبي عليه الصلاة والسلام وقال أيضا: (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، وهو اتباع الكتاب والسنة).
وقال الشافعي رحمه الله: (إذا رويت عن الرسول حديثا صحيحا ثم رأيتموني خالفته فاعلموا أن عقلي قد ذهب)، وفي لفظ آخر، قال: (إذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقولي يخالفه فاضربوا بقولي الحائط)، وقال أحمد رحمه الله: (لا تقلدوني ولا تقلدوا مالكا ولا الشافعي وخذوا من حيث أخذنا)، وسبق قوله رحمه الله: (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان)، والله سبحانه وتعالى يقول: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[25



الله المستعان


بنتظار الاجابه
:D
+ سؤال

لما رايت الخيل تقرع بالقنا .......... فوارسها حمر العيون دوامي
واقبل رهج في السماء كأنه ......... غمامة دجن ملبس بقتام
ونادي ابن هند ذا الكلاع ويحصبا ..... وكندة في لخم وحي جذام
تيممت همدان الذين هُمُ هُمُ ......... اذا ناب امر جنتي وحسامي
وناديت فيهم دعوة فاجابني ......... فوارس من همدان غير لئام
فوارس من همدان ليسوا بعزل ...... غداة الوغى من شاكر وشبام
ومن ارحب الشم المطاعين بالقنا ..... ورهم واحياء السبيع ويــــام
ووادعة الأبطال يخشى مصالها ...... بكل رقيق الشفرتين حسام
ومن كل حي قد أتاني فوارس ........ كرام لدى الهيجاء وأي كرام
جزى الله همدان الجنان فإنهم ....... سمام العدا في يوم كل سمام
رجال يحبون النبي ورهطه .......... لهم سالف في الدين غير أثام
هم نصرونا والسيوف كأنها ........ حريق تلظى في هشيم ثمام
فلو كنت بوابا على باب جنة ........ لقلت لهمدان أدخلي بسلام


من القائل ؟

:D
 

بو اسماعيل

عضو فعال
هل تعلم أخي المسلم

النصارى يتعقدون أن المسيح عيسى بن مريم هو الذي يدخل الجنه و النار من يشاء

و هذا الاعتقاد موجود طبق الأصل عند الشيعة الروافض و لكن في علي بن أبي طالب

تشابهت قلوبهم و عقولهم و لكن أختلفوا بالأشخاص

الكويت أولا و أخيرا يستشهد بمصادر ضعيفه مكذوبه

ولا يستطيع اثابتها في القرآن الكريم أو صحيحيين مسلم و البخاري ولا صحاح المسلمين

يا مسلم يا موحد علي بن أبي طالب يأخذ دور الله سبحانه و تعالى عند الشيعة

يدخل الجنه من يشاء و يدخل النار من يشاء و اعوذ بالله من هذا القول

كبار أئمه الشيعة يعتقدون بتحريف القرآن الكريم و نقصانه

ماذا تتوقع .؟؟

لهذا يأتون بالخزعبلات و الخرافات

[ ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ]

فالقوم يغرقون في محيط الجهل و التخلف

عافاهم الله و نور بصائرهم
 

بو اسماعيل

عضو فعال
بنتظار الاجابه
:D
+ سؤال

لما رايت الخيل تقرع بالقنا .......... فوارسها حمر العيون دوامي
واقبل رهج في السماء كأنه ......... غمامة دجن ملبس بقتام
ونادي ابن هند ذا الكلاع ويحصبا ..... وكندة في لخم وحي جذام
تيممت همدان الذين هُمُ هُمُ ......... اذا ناب امر جنتي وحسامي
وناديت فيهم دعوة فاجابني ......... فوارس من همدان غير لئام
فوارس من همدان ليسوا بعزل ...... غداة الوغى من شاكر وشبام
ومن ارحب الشم المطاعين بالقنا ..... ورهم واحياء السبيع ويــــام
ووادعة الأبطال يخشى مصالها ...... بكل رقيق الشفرتين حسام
ومن كل حي قد أتاني فوارس ........ كرام لدى الهيجاء وأي كرام
جزى الله همدان الجنان فإنهم ....... سمام العدا في يوم كل سمام
رجال يحبون النبي ورهطه .......... لهم سالف في الدين غير أثام
هم نصرونا والسيوف كأنها ........ حريق تلظى في هشيم ثمام
فلو كنت بوابا على باب جنة ........ لقلت لهمدان أدخلي بسلام

من القائل ؟

:D

ضربت معلم مثل ما يقولون :D

أبن عثمان اصلحك الله لقد أسقطت القوم بالضربه القاضيه

يا شيعه من هو قائل هذه القصيدة و خصوصا أخر بيت :D

و لماذا القائل و كما تعتقدون أنه قسيم الجنة و النار

لماذا لم يستطع أدخال همدان الجنه

أعيد السؤال لأني أعلم أن القوم الاستقبال عندهم ضعيف

عسى أن يصل و لكن لا أضن :D
 

سيف الديرة

عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
شفاعة ؟!!

( و لا يشفعون إلا لمن ارتضى )

لا شفاعة إلا بإذن الله و رضاه

( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )

فاطلبوا من الله أن يمنحكم شفاعة من تريدون ( على الأقل )
 

ابن عثمان

عضو مميز
وحتى يضيق خلقك وتشمئز نفسك إليك الأتي:

(1/320) قال وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال: له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: " أنا قسيم النار " فقال: وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار.

الكتاب : طبقات الحنابلة
المؤلف : أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ)
المحقق : محمد حامد الفقي
http://islamport.com/w/trj/Web/2368/127.htm?zoom_highlight=%22%DE%D3%ED%E3+%C7%E1%E4%C7%D1%22

روى الخوارزمي بأسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «يا علي، إنك قسيم الجنّة والنّار وانّك تنقر باب الجنّة فتدخلها بلا حساب»(1).
وروى الحمويني بأسناده عن عباية عن علي عليه السلام قال: «أنا قسيم النّار إذا كان يوم القيامة قلت: هذا لك وهذا لي. قوله عليه السلام أنا قسيم النّار... ولله درّ القائل في مدحه عليه السلام، وقد بلغ فيه غاية الكمال والتمام:
عليٌّ حُبُّه جُنة *** قسيم النار والجنّة
وصي المصطفى حقّاً *** إمام الإنس والجِنّة(2)

روى ابن المغازلي بأسناده عن علي عليه السلام انه قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: انك قسيم النار وانك تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب»(3).

روى الكنجي عن محمّد بن منصور الطوسي: «كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل: يا أبا عبدالله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى ان علياً قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟ أليس روينا ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي: لا يحبك الاّ مؤمن ولا يبغضك الاّ منافق؟ قلنا: بلى قال: فأين المؤمن؟ قلنا في الجنة، قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار، قال: فعلي قسيم النار»(4).

وروى الحمويني بأسناده عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا سالتم الله عزّوجل فاسألوه لي الوسيلة. قال أبو سعيد: فسألت النبي عن الوسيلة؟ فقال: هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهراً، وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد ومرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنتصب مع درجة النبيين فهي في درج النبيين كالقمر بين الكواكب فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد الاّ قال: طوبى لمن كان هذه الدرجة درجة. فيأتي النداء من عند الله عزّوجل، يسمع النبيين وجميع الخلائق: هذه درجة محمّد، فأقبل أنا يومئذ متزراً بريطة من نور الجنة، وعليَّ تاج الملك وإكليل الكرامة، وعلي بن أبي طالب امامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد مكتوبٌ عليه: لا اله إلاّ الله، المفلحون الفائزون بالله، فإذا مررنا بالنبيّين قالوا: هذان ملكان مقرّبان لم تعرفهما ولم نرهما! وإذا مررنا بالملائكة قالوا: هذان نبيّان مرسلان، حتى أعلوا الدّرجة وعلي يتبعني، حتى صرت في اعلى درجة منها وعلي اسفل مني بدرجة، فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد الاّ قال: طوبى لهذين العبدين. ما اكرمهما على الله، فيأتي النداء من قبل الله جل جلاله، يسمع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين: هذا حبيبي محمّد وهذا وليي علي، طوبى لمن احبه وويل لمن أبغضه وكذب عليه، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: فلا يبقى يومئذ أحد ـ يا علي ـ الاّ استروح إلى هذا الكلام وابيّض وجهه وفرح قلبه، ولا يبقى أحد ممن عاداك ونصب لك حرباً الاّ اسود وجهه، واضطربت قدمه، فبينما أنا كذلك اذ ملكان قد أقبلا عليّ أمّا أحدهما فرضوان خازن الجنة، واما الآخر فمالك خازن النار، فيدنو رضوان فيقول: السلام عليك يا أحمد، فأقول: السلام عليك يا ملك، من أنت؟ فما أحسن وجهك واطيب ريحك؟ فيقول: أنا رضوان خازن الجنة، وهذه مفاتيح الجنة، بعث بها اليك رب العزة فخذها يا أحمد، فأقول: قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضّلني به، ادفعها إلى أخي عليّ بن أبي طالب.
ثمّ يرجع رضوان فيدنو مالك فيقول: السلام عليك يا أحمد. فأقول: السلام عليك أيها الملك من أنت؟ ما اقبح وجهك وأنكر رؤيتك، فيقول: أنا مالك خازن النّار، وهذه مقاليد النار بعث بها اليك رب العزة، فخذها يا أحمد، فأقول: قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضلني به ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب، ثم يرجع مالك، فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقف على عجرة جهنم، وقد تطاير شرارها وعلا زفيرها واشتدّ حرها، وعلي آخذ بزمامها فتقول له جهنم جزني يا علي، فقد أطفأ نورك لهبي، فيقول لها علي عليه السلام: قرّي يا جهنم خذي هذا واتركي هذا، خذي هذا عدوي، واتركي هذا وليي.
فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام احدكم لصاحبه، فان شاء يذهبها يمنة وان شاء يذهبها يسره، ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي في ما يأمرها به من جميع الخلائق، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطاهرين»(5).

روى الخوارزمي بأسناده عن عبدالله، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه تنفجر انهار الجنة وتتفرق في الجنان وهو جالس عل كرسي من نور تجري بين يديه التسنيم، فلا يجوز أحد الصراط الاّ ومعه براءة لولايته أهل بيته، يرف فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار»(6).

روى محمّد بن رستم بأسناده عن علي، قال: قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي، أنت قسيم النار يوم القيامة»(7).

قال محمّد صدر العالم: «أخرج الدار قطني: انّ علياً قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاماً طويلا من جملته: أنشدكم بالله، هل فيكم أحدٌ قال له رسول الله: يا علي، أنت قسيم النار يوم القيامة غيري؟ قالوا: اللهم لا. ومعناه ما رواه عنيزة عن عليّ المرتضى انه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له: أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة، تقول للنار: هذا لي وهذا لك»(8).

وروى ابن عساكر بأسناده «عن عباية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال: أنا قسيم النار يوم القيامة، أقول: خذي ذا، وذري ذا»(9).

قال ابن الأثير: «وفي حديث علي «أنا قسيم النار» أراد أن الناس فريقان، فريق معي فهم على هدى، وفريق عليَّ فهم على ضلال، فنصف معي في الجنة ونصف عليَّ في النار»(10).

قال الزبيدي: «قول علي رضي الله تعالى عنه: أنا قسيم النار، قال القتيبي: أراد أن الناس فريقان: فريق معي وهم على هدى، وفريق عليَّ وهم على ضلال، كالخوارج، فأنا قسيم النار، نصفٌ في الجنة معي ونصف عليَّ في النار»(11).

روى مير سيد علي الهمداني عن زيد بن أسلم، رفعه: «يا علي، بخ بخ، من مثلك والملائكة تشتاق اليك، والجنة لك، فإذا كان يوم القيامة ينصب لي منبر من نور، ولإبراهيم منبر من نور، ولك منبر من نور، فتجلس عليه وإذا مناد ينادي بخ بخ من وصي بين حبيب وخليل، ثمّ أوتى بمفاتيح الجنة والنار فادفعها اليك»(12).

وروى القندوزي بأسناده عن ابن عمر قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: إذا كان يوم القيامة يوتى بك يا علي بسرير ممن نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف فيأتي النداء من عند الله جلّ جلاله، أين وصي محمّد؟ فتقول: أناذا، فينادي المنادي: أدخل من احبّك الجنة، وأدخل ممن عاداك في النار، فأنت قسيم الجنة والنار»(13).

وروى بأسناده عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «يا علي انك قسيم الجنة والنار، وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها احبائك بغير حساب»(14).

وروى الكراجكي بأسناده عن أبي ذر، قال: «نظر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: هذا خير الأولين والآخرين من أهل السّماوات والأرضين، هذا سيّد الصديقين وسيّد الوصيين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجلين، إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة ممن نوق الجنّة قد أضاءت القيامة من نورها على رأسه تاج مرصّع بالزّبرجد والياقوت فتقول الملائكة: هذا ملك مقرّب فيقول النبيون: هذا ملك مرسل. فينادي مناد من تحت بطنان العرش: هذا الصديق الأكبر، هذا وصيّي حبيب الله، هذا علي بن أبي طالب. فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب ويدخل فيا من يحب. ويأتي أبواب الجنة فيدخل فيها أولياءه بغير حساب»(15).

(1) المناقب، الفصل التاسع عشر ص209، ورواه ابن المغازلي في المناقب 67 .
(2) فرائد السمطين ج1 ص326 .
(3) المناقب 67 الحديث 97.
(4) كفاية الطالب ص72.
(5) فرائد السمطين ج1 ص106.
(6) مقتل الحسين عليه السلام ج1 ص39 طبع النجف.
(7) تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص197، مخطوط.
(8) معارج العلى في مناقب المرتضى ص133، ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص75.
(9) ترجمة الامام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص244 رقم 753، و754 ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص71. ورواه ابن حجر في لسان الميزان ج6 ص113 رقم 391، وابن كثير في البداية والنهاية ج7 ص355، والذهبي في ميزان الاعتدال ج4 ص208.
(10) النهاية ج4 ص61 كلمة (قسم).
(11) تاج العروس ج9 ص25 كلمة (المقاسم).
(12) ينابيع المودة، ص256.
(13) ينابيع المودة، ص257ـ83، الباب السادس عشر.
(14) نفس المصدر السابق ص84.
(15) كتاب التفضيل ص16.


يحتج علينا باحاديث بعضها ضعيف او موضوع والبعض الاخر من كتب علماء رافضة ؟!!|;)
:D

عن أبي جعفر عن رسول الله أنه قال « فإذا أتاكم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به»
(
الاحتجاج2/246 للطبرسي
بحار الأنوار2/225
الصراط المستقيم للبياضي3/156 ).

===========================
المعصوم يقول كتاب الله وسنتي ... ليش تخالف ؟؟؟
هل هذه الأحاديث توافق القرآن ....؟!!!!!! أم تخالفه



قال تعالى


" إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14) " الحج

" إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) " الحج


" إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (12) " محمد

" يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) " الانسان


" رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) " آل عمران

" فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) " آل عمران

" تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) " النساء



يخبرنا تعالى بأن الجنة والنار له يدخلهما من يشاء

فيجزم الرافضة بأن الجنة والنار لعلي يدخلهما من يشاء
eek.gif
 

ابن عثمان

عضو مميز
ضربت معلم مثل ما يقولون :D


أبن عثمان اصلحك الله لقد أسقطت القوم بالضربه القاضيه

يا شيعه من هو قائل هذه القصيدة و خصوصا أخر بيت :D

و لماذا القائل و كما تعتقدون أنه قسيم الجنة و النار

لماذا لم يستطع أدخال همدان الجنه

أعيد السؤال لأني أعلم أن القوم الاستقبال عندهم ضعيف

عسى أن يصل و لكن لا أضن :D



بارك الله فيك اخي :D
ننتظر الاماميه حتى يردو علينا
 
إقرأ وإفهم ياصاحب العقل, واسأل نفسك, من يكون هذا الرجل المذكور في هذا الحديث في صحيح البخاري:

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم بينا أنا نائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري فلا يخلص منهم إلا مثل همل النعم)


وحتى لا أجعلك تحتار, اربط هذا الحديث معه:

6771 - حدثنا إسماعيل بن موسى بن بنت السدي حدثنا سعيد خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني عن علي بن [ أبي ] طلحة مولى بني أمية قال :
: حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي قال : فمر في المدينة و حسن بن علي ونفر من أصحابه جالس فقيل له : هذا معاوية ابن حديج الساب لعلي
قال : علي الرجل قال : فأتاه رسول فقال : أجبه
قال : من ؟ قال : الحسن بن علي يدعوك فأتاه فسلم عليه فقال له الحسن : أنت معاوية بن حديج ؟ قال : نعم قال : فرد ذلك عليه
قال : فأنت الساب لعلي ؟ قال : فكأنه استحيا فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمرا الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل قول الصادق المصدوق { وقد خاب من افترى } [ طه : 61 ]

الكتاب : مسند أبي يعلى
المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي
الناشر : دار المأمون للتراث - دمشق
الطبعة الأولى ، 1404 - 1984
تحقيق : حسين سليم أسد
http://islamport.com/d/1/mtn/1/85/3...CA+%E3%DA%C7%E6%ED%C9+%C8%E4+%CD%CF%ED%CC+%22

وأيضا انظر سير أعلام النبلاء:

الكنجروذي، أخبرنا ابن حمدان، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا إسماعيل بن موسى السدي، حدثنا سعيد بن خثيم، عن الوليد بن يسار (1) الهمداني، عن علي ابن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية ومعه معاوية بن حديج، وكان من أسب الناس لعلي، فمر في المدينة، والحسن جالس في جماعة من أصحابه، فأتاه رسول، فقال: أجب الحسن.
فأتاه، فسلم عليه، فقال له: أنت معاوية بن حديج ؟ قال: نعم.
قال: فأنت الساب عليا رضي الله عنه ؟ قال: فكأنه استحيى.
فقال: أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمر الازار على ساق، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الابل، قول الصادق المصدوق (وقد خاب من افترى) (2).
وروى نحوه قيس بن الربيع، عن بدر بن الخليل، عن مولى الحسن ابن علي قال: قال الحسن: أتعرف معاوية بن حديج ؟ قلت: نعم، فذكره.
قلت: كان هذا عثمانيا، وقد كان بين الطائفتين من أهل صفين ما هو أبلغ من السب، السيف، فإن صح شئ، فسبيلنا الكف والاستغفار للصحابة، ولا نحب ما شجر بينهم، ونعوذ بالله منه، ونتولى أمير المؤمنين عليا.

http://islamport.com/d/1/trj/1/161/...CA+%E3%DA%C7%E6%ED%C9+%C8%E4+%CD%CF%ED%CC+%22



والأن هل عرفتوا من هو الرجل المقصود في حديث البخاري
 

ابن عثمان

عضو مميز
إقرأ وإفهم ياصاحب العقل, واسأل نفسك, من يكون هذا الرجل المذكور في هذا الحديث في صحيح البخاري:

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم بينا أنا نائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري فلا يخلص منهم إلا مثل همل النعم)


وحتى لا أجعلك تحتار, اربط هذا الحديث معه:

6771 - حدثنا إسماعيل بن موسى بن بنت السدي حدثنا سعيد خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني عن علي بن [ أبي ] طلحة مولى بني أمية قال :
: حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي قال : فمر في المدينة و حسن بن علي ونفر من أصحابه جالس فقيل له : هذا معاوية ابن حديج الساب لعلي
قال : علي الرجل قال : فأتاه رسول فقال : أجبه
قال : من ؟ قال : الحسن بن علي يدعوك فأتاه فسلم عليه فقال له الحسن : أنت معاوية بن حديج ؟ قال : نعم قال : فرد ذلك عليه
قال : فأنت الساب لعلي ؟ قال : فكأنه استحيا فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمرا الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل قول الصادق المصدوق { وقد خاب من افترى } [ طه : 61 ]

الكتاب : مسند أبي يعلى
المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي
الناشر : دار المأمون للتراث - دمشق
الطبعة الأولى ، 1404 - 1984
تحقيق : حسين سليم أسد
http://islamport.com/d/1/mtn/1/85/3151.html?zoom_highlightsub=%22%C3%E4%CA+%E3%DA%C7%E6%ED%C9+%C8%E4+%CD%CF%ED%CC+%22

وأيضا انظر سير أعلام النبلاء:

الكنجروذي، أخبرنا ابن حمدان، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا إسماعيل بن موسى السدي، حدثنا سعيد بن خثيم، عن الوليد بن يسار (1) الهمداني، عن علي ابن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية ومعه معاوية بن حديج، وكان من أسب الناس لعلي، فمر في المدينة، والحسن جالس في جماعة من أصحابه، فأتاه رسول، فقال: أجب الحسن.
فأتاه، فسلم عليه، فقال له: أنت معاوية بن حديج ؟ قال: نعم.
قال: فأنت الساب عليا رضي الله عنه ؟ قال: فكأنه استحيى.
فقال: أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمر الازار على ساق، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الابل، قول الصادق المصدوق (وقد خاب من افترى) (2).
وروى نحوه قيس بن الربيع، عن بدر بن الخليل، عن مولى الحسن ابن علي قال: قال الحسن: أتعرف معاوية بن حديج ؟ قلت: نعم، فذكره.
قلت: كان هذا عثمانيا، وقد كان بين الطائفتين من أهل صفين ما هو أبلغ من السب، السيف، فإن صح شئ، فسبيلنا الكف والاستغفار للصحابة، ولا نحب ما شجر بينهم، ونعوذ بالله منه، ونتولى أمير المؤمنين عليا.

http://islamport.com/d/1/trj/1/161/...CA+%E3%DA%C7%E6%ED%C9+%C8%E4+%CD%CF%ED%CC+%22



والأن هل عرفتوا من هو الرجل المقصود في حديث البخاري






:Dالراوي: علي بن أبي طلحة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 776
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف منقطع


:D
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6945
خلاصة حكم المحدث: شاذ
 
السنة للخلال:

464 - أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال قلت لإسحاق يعني ابن راهويه قول النبي لعلي انت عونا لي على عقر حوضي قال هو في الدنيا يذود عنه ويدعو إليه ويبين لهم ونحو ذلك من الكلام إلا أنه في الدنيا // إسناده صحيح

http://islamport.com/d/1/aqd/1/113/315.html?zoom_highlightsub=%22%C7%E4%CA+%DA%E6%E4%C7+%E1%ED+%DA%E1%EC+%DA%DE%D1+%CD%E6%D6%ED+%22
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى