National Socialist
عضو ذهبي
خلال متابعتي الكثيفة للمواضيع المطروحة في المنتدى الوطني الكويتي أينما كنت خلال الآيفون، رأيت الأعضاء ينقسمون إلى عدة أقسام، منهم القبلي المتعصب للقبليته، و منهم السني المتعصب لتسننه، و منهم الشيعي المتعصب لتشيعه. أما الطائفة الأخيرة، و التي ينتمي إليها عدد لا بأس به من الأعضاء، هي الطائفة الكويتية المحبة للكويت، التي يتسم أعضائها بحبهم و عشقهم للكويت و الكويتيين مهما كانت أصولهم و خلفياتهم العرقية.
حقيقة لا تسعفني الذاكرة لاستدعاء مسمياتهم الآن، لكنكم تعرفونهم بردودهم المعتدلة الموزونة، فعندما يطرح موضوعا أو يرد على آخر، يغض بصره و يسد اذنيه عن الكلام المطروح إذا كان طائفي أو حتى إذا كان الكلام موجه ضد الطائفة الدينية التي ينتمي إليها، فالمواضيع ذات النزعة الطائفية أو القبلية لا تستفزه أبدا و لا تخرجه من بيته الكويتي الأصيل، بل يرد بأعقل الكلمات و التعابير لأنه يعلم جيدا بأن الكويت لا تفيدها مثل هذه المواضيع التي تؤخرها دائما و ترجعها للوراء.
و تجد للأسف من الأعضاء دائما من يهاجم الطائفة الأخرى و كأنه آلي مُبرمج، ولا حتى يمتدح الصواب لو خرج مِن مَن يعاديه و يظل في مكابرته و عناده الطفولي. فهو لا يحب الكويت و كأنه يريد الكويت لنفسه فقط، ولا يعلم أن أكثر الدول تقدما جائت على متن أطياف من الطوائف المختلفة.
بالفعل في هذه الايام نحتاج إلى من أتى ذكرهم أولا، و هي الطائفة الكويتية المحبة للكويت، نحتاج من يحتفظ بطائفته أو قبيلته بينه و بين قلبه ولا يخرجها على حساب الكويت، نحتاجهم لكي يشدوا على أيدي بعض و على أيدينا ليذكروننا بأن في النهاية لسنا إلا كويتيون ندين لهذا الوطن الغالي بكثير.
حقيقة لا تسعفني الذاكرة لاستدعاء مسمياتهم الآن، لكنكم تعرفونهم بردودهم المعتدلة الموزونة، فعندما يطرح موضوعا أو يرد على آخر، يغض بصره و يسد اذنيه عن الكلام المطروح إذا كان طائفي أو حتى إذا كان الكلام موجه ضد الطائفة الدينية التي ينتمي إليها، فالمواضيع ذات النزعة الطائفية أو القبلية لا تستفزه أبدا و لا تخرجه من بيته الكويتي الأصيل، بل يرد بأعقل الكلمات و التعابير لأنه يعلم جيدا بأن الكويت لا تفيدها مثل هذه المواضيع التي تؤخرها دائما و ترجعها للوراء.
و تجد للأسف من الأعضاء دائما من يهاجم الطائفة الأخرى و كأنه آلي مُبرمج، ولا حتى يمتدح الصواب لو خرج مِن مَن يعاديه و يظل في مكابرته و عناده الطفولي. فهو لا يحب الكويت و كأنه يريد الكويت لنفسه فقط، ولا يعلم أن أكثر الدول تقدما جائت على متن أطياف من الطوائف المختلفة.
بالفعل في هذه الايام نحتاج إلى من أتى ذكرهم أولا، و هي الطائفة الكويتية المحبة للكويت، نحتاج من يحتفظ بطائفته أو قبيلته بينه و بين قلبه ولا يخرجها على حساب الكويت، نحتاجهم لكي يشدوا على أيدي بعض و على أيدينا ليذكروننا بأن في النهاية لسنا إلا كويتيون ندين لهذا الوطن الغالي بكثير.