بينما اقتربت النيابة العامة من نهاية تحقيقاتها في قضية تعذيب المواطن محمد الميموني وقتله من قبل الضباط والأفراد المتهمين في القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 16 متهماً، والتي ستطالب النيابة بإعدام عدد منهم، توقعت مصادر مطلعة لـ'الجريدة' أن تحال القضية الأسبوع المقبل إلى محكمة الجنايات لمحاكمة المتهمين عن التهم المنسوبة إليهم، كما وجهت النيابة إلى المتهمين تهمة جديدة وهي إكراه المواطن 'أنور.ع' على كتابة اعتراف بأنه متورط في جريمة زنى مع وافدة فلبينية. والمفاجأة الجديدة التي تمخضت عنها تحقيقات أمس الأول هي استدعاء النيابة العامة شقيق الضابط 'س.ر' كمتهم في القضية، وهو مقدم في الإدارة العامة للهجرة ويدعى 'خ.ر'، ومن المتوقع أن تطلبه النيابة للتحقيق معه في واقعة تستره على جريمة تعذيب المواطن الميموني في الجاخور، وذلك بعدما كشفت قائمة اتصالات الملازم 'ي.ر' الذي انتقل إلى تنظيف الجاخور أنه تلقى اتصالاً من شقيق الضابط 'خ' وهو ما يعني أن الأخير كان يعلم عما كان يدور بالجاخور من تعذيب للمواطن الميموني، وبالتالي ستوجه إليه تهمة العلم بواقعة التعذيب إلى جانب الملازم 'ي.ر'، ومن المتوقع أن تُفصَل قضيتهما وتُحال إلى الإدارة العامة للتحقيقات كقضية منفردة عن القضية الأم أو إبقاؤها معها.
وعلمت 'الجريدة' أن النيابة العامة بعدما انتهت من طابور العرض الذي أجرته مساء أمس الأول بحضور جميع المتهمين والضحايا انتهت إلى تعرف الضحايا صياح الرشيدي و'أنور.ع' و'أحمد.ع' و'جارالله.ت' على الضباط والأفراد المتهمين في القضية، وهم الضباط الثلاثة 'س.ر' و'ع.ع' و'س.م' والأفراد وهم 'عايض.ع' و'عبدالله.ع' و'سليمان.ع' وأحمد.ع'، وأشار الضحايا إلى المتهمين الضباط والأفراد وسط ردات فعل من بعض المتهمين بالنفي والإنكار وتوجيه كلمة 'كذاب' إلى الضحية.
وبعد انتهاء العرض، انتهت النيابة إلى إصدار قرار بإخلاء سبيل الملازم في الإدارة العامة للمرور 'ي.ر' الذي طلب منه غسل الجاخور من قبل شقيق الضابط 'س.ر'، بكفالة مالية قدرها ألف دينار كويتي.
ومن المتوقع أن تستمع اليوم النيابة لإفادة مدير مباحث الأحمدي العقيد عادل الحمدان ومساعده على سبيل الاستدلال في القضية دون توجيه أية اتهامات إليهما.
هذه مصيبه جديده تدل على فساد وزارة الداخليه اخ سالم الراشد مقدم في ادارة الهجره يعلم بكل ما يحدث في جاخور عبدالله الرويح وابنه
الى متى تبقى هذه الحكومه الفاسده من رئيسها الى ضابط داخليتها