منهج السلف معروف والفتاوى مكتوبة من وقت الشيخ بن باز رحمة الله عليه بتحريم المظاهرات لما يترتب عليها من مفسدة قد تكون أكبر من المصلحة المرجوة من ورائها، وتحريم الخروج على ولاة الأمر إلا أن يرى منه كفرا بواحا علينا من الله فيه برهان وبشرط أن يكون واضحا ولا غبار على هذا الكفر ومنتفية عنه موانع التكفير، عندها فقط يجوز الخروج على الحاكم. ولا يكفي الظلم والأسباب الأخرى للخروج غير الكفر. هذا هو منهج السلف الصالح رحمهم الله وعندنا خير مثال من بن حنبل رحمه الله بعد فتنة خلق القرآن والتي من يعتقدها يكفر حسب ما ذكر العلماء، كان الخليفة يعتقد بهذه العقيدة ويدعو ولها ويبطش بمن يناهضها، وفوق هذه العقيدة كان ظالما سجن بن حنبل وعذبه، ولكن ولوجود مانع من موانع الكفر يراها بن حنبل تنطبق على الخليفة كان يقول لو علمت أن لي دعوة واحدة مستجابة لدعوتها للخليفة.
هناك من لهم أهداف من ضرب مشايخ المملكة والذين لا يرون بوجوب الجهاد في أفغانستان ولا العراق ولا يعتقدون ولا يفتون بأنه فرض عين علينا على الأقل، فتاواهم هذه وأخرى تتعلق بعدم كفر بعض حكام الخليج جعلتهم مستهدفين من بعض اللذين لا يتورعون عن الطعن بذممهم وبدينهم ولا يترفعون عن وصفهم بحكام السلطان.
أما بالنسبة لاستقبال زين العابدين فهذه أولا لم يكن من شيم العرب ولا من صفاتهم أن يطردوا من استجار بهم ولو كان عدوا والتاريخ القبلي في شبه الجزيرة مليء بهذه الأمثلة، وقبلها قول الرسول صلى الله عليه وسلم لزينب ابنته رضي الله عنها قد أجرنا من أجرتي يا زينب، وكانت قد أجارت زوجها العاص بن الربيع رضي الله عنه الذي أسلم فيما بعد، أجاره وقد قاتل المسلمين في غزوتين. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن. ومن سوف يستجير من المسلمين غير الكفار؟
هناك من لهم أهداف من ضرب مشايخ المملكة والذين لا يرون بوجوب الجهاد في أفغانستان ولا العراق ولا يعتقدون ولا يفتون بأنه فرض عين علينا على الأقل، فتاواهم هذه وأخرى تتعلق بعدم كفر بعض حكام الخليج جعلتهم مستهدفين من بعض اللذين لا يتورعون عن الطعن بذممهم وبدينهم ولا يترفعون عن وصفهم بحكام السلطان.
أما بالنسبة لاستقبال زين العابدين فهذه أولا لم يكن من شيم العرب ولا من صفاتهم أن يطردوا من استجار بهم ولو كان عدوا والتاريخ القبلي في شبه الجزيرة مليء بهذه الأمثلة، وقبلها قول الرسول صلى الله عليه وسلم لزينب ابنته رضي الله عنها قد أجرنا من أجرتي يا زينب، وكانت قد أجارت زوجها العاص بن الربيع رضي الله عنه الذي أسلم فيما بعد، أجاره وقد قاتل المسلمين في غزوتين. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن. ومن سوف يستجير من المسلمين غير الكفار؟